الرد على الفيلم المسيء ..!!

ايه والله نحنا كمسلميين بإتباع سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وإصلاح انفسنا نكون انتصرنا
شكرا مأمون جميل جدا الفيديو

واحد ، سوسن ، هنا ، كريمة .. أشكركم على المرور وتشريف الموضوع .. شكراً جزيلاً ..!!

“إنا كفيناك المستهزئين”
تحية من القلب لخويا مأمون..
إنها حرب معلنة ضد الإسلام و المسلمين تحت غطاء ما يسمونه “حرية الراي أو حرية التعبير”..لكن ما لا يدركه هؤلاء أن السحر ينقلب على الساحر..كيف ذلك؟ إن ما ينفقه هؤلاء لتشويه صورة الإسلام ورسوله و تعاليمه سرعان ما ينقلب عليهم و لن ينقص من هذا الدين شيئا لأن الله جل في علاه تعهد بحمايته على مر العصور و الدليل هو سرعة انتشاره رغم التعتيم الذي يمارسه الإعلام المعادي لتغطية هذه النقطة “الخطيرة”..و الفكرة التي أريد الوصول إليها هي أن حرية التعبير هذه فاقت كل التصورات و خرجت عن الإطار الأخلاقي بحيث أصبح الدين عرضة للسخرية و الإزدراء لكن ما لا يدركه هؤلاء أن رسول المسلمين صلى الله عليه و سلم لن ينقص من شأنه فيلم أو رسم كاريكاتيري و مثل هذه الأحداث التي ليست الأولى من نوعها جعلت الكثيرين يتساءلون عن شخصية هذا الرجل العظيم الذي لا يزال شأنه يرتفع كلما اشتدت عليه الإساءات..فأصبح الإقبال على دراسة سيرته العطرة و مواقفه العظيمة يتزايد يوما بعد يوم و أصبحت الحملات ضد الإسلام سببا لإسلام الكثيرين ممن كانت لديهم مفاهيم خاطئة عن الإسلام..فالحمد لله رب العالمين الذي نصر نبيه و دينه .
إن العمى و الضلال أصابا قلوب هؤلاء المرضى لتصبح الإساءة للأديان و الشعوب و الثقافات أمرا “عاديا” جدا في المجتمعات الغربية..أمس شاهدت فيلما أمريكيا يصور إساءة بالغة للدين المسيحي, للكنيسة و للرهبان و حتى لشخص يسوع المسيح (أو الرب حسب الديانة المسيحية) و هذا أمر لا نرضاه في ديننا أبدا… يصور الفيلم مشاهد داخل الكنيسة حيث يدخل بطل القصة مخمورا و مخدرا و يسب الرب بكلمات نابية مسيئة “تسم البدن” و يحمله مسؤولية ما يحدث له..هذه هي حرية الرأي و التعبير التي يتحججون بها و إن ما يفعلونه ضد الإسلام و المسلمين ينقلب ضدهم في كل مرة و واجبنا نحن كمسلمين تجاه نبينا الكريم المصطفى صلى الله عليه و سلم هو اتباع سنته و الإقتداء بأخلاقه فتلك هي نصرته..صلى الله عليه و سلم..أما الغضب لديننا و لنبينا فهو مشروع لكن علينا أن ننتبه حتى لا نقدم في كل مرة دعاية مجانية لفيلم تافه لمنتج تافه و لممثلين أتفه منه…فهذه بلا شك لن تكون آخر إساءة لديننا و لنبينا و ليكن الرد على المستهزئين و المشككين كما علمنا المصطفى صلى الله عليه و سلم و كما يرضاه ربنا عز و جل.
عذرا على الإطالة و بارك الله في مجهدك, مأمون