عدنان خير الله ” وزير الدفاع العراقي الأسبق. هو ابن خال الرئيس العراقي صدام حسين وشقيق زوجته الأولى ساجدة. كانت علاقته حميمة مع صدام منذ أيام الطفولة حيث إنه تربى وترعرع في بيت خاله خير الله طلفاح. دخل إلى الكلية العسكرية عام 1958 وتخرج منها عام 1961، وأصبح من كبار الضباط بعد مساهمته في ثورة 17 تموز 1968ضد نظام عبد الرحمن عارفو التي قادها حزب البعث. أصبح وزيرًا للدفاع عام 1978. و بقى في منصبه وزيرا للدفاع حتى لقى مصرعه في حادث تحطم طائرته المروحية اثناء عودته من شمال العراق إلى العاصمة بغداد في 4 مايو 1989، رحم الله البطل الشهيد عدنان خير الله الذي على يده هزمت أيران .
كان جبانا مترددا مهزوزا بذيء اللسان خططه الحربية شرقية سوفيتية قديمة…..
لو كنت بعثيا لحاكمته بعجزه عن اجتياح كامل ايران خلال اول أسبوعين من الحرب وإسقاط نظامها !
وكذلك أحكامه وابن خاله صدام عن فشلهما في الرد على تدمير المفاعل النووي من قبل الدولة العبرية .. فالذي فعلوه كان خنوعا وجبنا وإدارة سخيفة في الحروب مما عرض العراق لاستنزاف شامل ! بينما نحن كشيعة وفرنا لهم من خلال علماءنا النوويين وخبراءنا وعسكرينا كل متطلبات الحروب الشاملة السريعة الخاطفة التي تحقق ردع لا مثيل له ! لكن البعثين والطغاة لم يستعملوها لعزة العراق انما لقمع الشيعة وتدمير كربلاء والنجف ! فالذين يدافعون عنهم من القوميين والبعثين كان أجدر بهم ان يحاكموهم لا يمجدونهم !
على كل تم تصفية عدنان خير الله على يد صدام في حادث مدبر ولم يشفع له شهادة البعض انه كان عسكري مهني !فيما قام العراقيون بمرجحة صدام على مقصلة الإعدام بعد سنين …. وما بكت الارض والسماء لا على هذا ولا على ذاك وما كانوا منظرين !! وبزغ في العراق مخاض فجر جديد يقوده الحشد الشعبي الذي لا يعجزه اقتحام أحصن المواقع التي عجز حتى الجيش الأمريكي عن دخولها كجرف الصخر وامرلي ثم تكريت خلال سويعات والمسيرة مستمرة عبر الشام ونجد والحجاز فجماعة ابو عزراءيل والحسيني قادمون ايها الداعشيون الحرانيون الوهابيون … فأين المفر ؟؟!! ويا حوم اتبع لو مشينا .
ارايتم هذا أبن المتعة ابومخصيين من جديد يهددنا بفرج أخواته ، من لم يرتدع منكم يا سنيين سنرميه بحزمة من فروج بناتنا ونقضي عليه تمتعا بهن . أليس لكم لكل مشكلة فرج من فروج بناتكم لحلها ؟ على كل حال نحن لها اليوم وغدا وأبدا …
Hahahahaha
لاشك ان تدمير الجيش العراقي كان هدف من اهداف ايران وشارك في تدميره مع الاحتلال الامريكي
في التاريخ ايران كانت مصدر تهديد مستمر لبغداد لكن ايضا تاريخيا بغداد تستعيد عافيتها وتكمل مسيرتها
الله يرحمه كان بطل
كشف ضابط المخابرات مزهر الدليمي عن أسرار لا يعرفها أحد عن أسباب قتل وزير الدفاع السابق عدنان خير الله طلفاح فقال: ثمة سببان مباشران للإسراع في تصفية عدنان خير الله بهذا الشكل المأساوي، أولهما سياسي وخلاصته أنه قبيل فترة وجيزة من تنفيذ حادث الطائرة ألقت مخابرات النظام القبض على مجموعة من العسكريين والمدنيين بتهمة الإعداد لمحاولة انقلابية وبعد أن عُذِّب هؤلاء تعذيباً شديداً في أقبية المخابرات ورد ذكر مدير المكتب الخاص لعدنان وهو من “سامراء”، وبعد أن جاء دور هذا للتعذيب اعترف بأنه في حالة نجاح الانقلاب فإن المرشح للرئاسة “أي البديل لصدام” هو عدنان خير الله.
والسبب الثاني اقتصادي: فقد كان عدنان خير الله واحداً من ثلاثة لهم حق سحب مبالغ طائلة من الرصيد السري الذي أودعه صدام في أحد بنوك سويسرا والذي يقوم على اقتطاع 5 في المئة من عائدات البترول العراقي اعتباراً من أواسط السبعينيات.
وكان صدام قد أعدم عدنان الحمداني وهو واحد من الذين يحق لهم سحب الرصيد في العام 1979 وعندما صاهر حسين كامل منحه حق سحب وإيداع المبالغ من الرصيد نفسه، وقد اعترض عدنان خير الله على إشراك حسين كامل في الأرصدة السريّة، كما اعترض على قيام حسين كامل بانتزاع عمولات من صفقات الأسلحة وإيداعها في الرصيد السري.
عدنان يصف حسين كامل بالناقص
روى اللواء نايف يقول عن تصرفات حسين كامل وخزعبلاته غير المقبولة ومنها أنه جاء إلى الخطوط الأمامية لتنفيذ خطة لعبور نهر صغير يسمى نهر جاسم.. كانت الخطة مستحيلة التحقيق وهي تؤدي إلى خسائر بشرية فوق الطاقة، وهذا أدّى إلى رفضها من قبل القادة العسكريين ذوي الخبرة والممارسة وأدى الرفض إلى أن أصدر حسين كامل أوامر بإعدام كل من: آمر لواء المشاة وتسعة من خيرة الضباط على أن يتم إحراق المعدومين بتفجيرهم في سياراتهم. وعندما تسربت أنباء هذه المجزرة جن جنون قادة (الفيلق الثالث) وصرخ أحد آمري الألوية قائلاً: سأعلن العصيان إذا استمر هذا التافه بأعماله الإجرامية، وسحب حسين كامل مسدسه الشخصي وأطلق النار على هذا الضابط الشجاع فأصابه في كتفه.
اشتد الخلاف فاتصلت أنا شخصياً – الحديث مازال لنايف – بوزير الدفاع، كان عدنان في تلك الساعة في مقر قيادة الفيلق السابع وبالتحديد في المقر الخلفي وشرحت له خطورة الموقف إثر التصرفات الصبيانية التي قام بها حسين كامل وبعد نحو ساعة ونصف الساعة اصطحبنا عدنان خير الله ليطلع بنفسه على المأساة: كانت الجثث المحروقة تثير الشجون وكان صراخ الضباط والجنود الموجودين يبعث على الآلام وتخيل كل منا مناظر أطفال الضحايا وأسرهم.. احتقن وجه عدنان وكان الألم واضحاً على معالم وجهه وسرعان ما تحول إلى غضب حقيقي.. وكان حسين كامل لا يزال موجوداً بعد أن أشرف على إحراق جثث القادة العسكريين الأبرياء وكانت علامات الارتياح تعلو وجهه دون أن يكترث لبكاء من حوله من الضباط أو ضباط الصف والجنود.
ولم يتمالك عدنان نفسه بل توجه إلى حسين كامل قائلاً له: حسين أنا أعرفك منذ صغرك أنت نذل وساقط أخلاقياً وناقص، وطلب منه أن يترك غرفة العمليات. طرده قائلاً: اخرج وإلا أمرت بقتلك هذه اللحظة غسلاً للعار.. إنك عار على العائلة منذ أن كنت صغيراً ويبدو أنك مازلت تشكل عاراً عليها حتى الآن!
غادر حسين الموقع وقبل أن يتركه قال: عدنان سوف يأتي اليوم الذي تدفع فيه الثمن غالياً.
رد عليه عدنان قائلاً: اخرج وافعل ماتشاء فالعمر بيد الله لا بيدك. وعقب حسين قائلاً: سوف ترى!.
وعندما ترك حسين المكان نهائياً استمر عدنان في غضبه قائلاً ما خلاصته: الذي يؤسفني أن يتحكم بالقادة العسكريين العراقيين أشخاص لاقيمة لهم ولا أي وزن خلقي، وسيأتي اليوم الذي ينتقم فيه الله لهؤلاء الأبرياء الذين قتلهم هذا المجرم ظلماً وعدواناً وبطريقة بشعة لا إنساني
وعقب ماهر عبد الرشيد قائلا: إنه ساقط خلقياً، لديه شعور بالنقص، لقد أحرق هؤلاء الأبرياء بطريقة شنعاء وجاء إليه الجنود يخبرونه أن الضحايا كانوا يصرخون: الرحمة، الله أكبر.. ارحموا أطفالنا فلم يكترث حسين لتوسلاتهم بل جعلهم يذهبون طعمة للنار.