بطلْ
و كأن وجهَهُ نَحتُ الرُخامِ
بياضٌ عنيدْ
قهر اللئيمَ بالصلابةِ و ما امتثلْ

ْبطل
وكأن عينَيه أُنشودةُ الآلامِ
تراتيلُ حُزنها
ْأقامت صلاتها في صمتِ المُقل

بطلْ
و لكأن يدَيه شعلتان في احتدامِ
نيرانٌ تصهرُ السلاسلَ
و هي في القيدِ حبيسةً مغلولةً لم تزلْ

ْبطل
عجيبةٌ روحُه… كم تفيضُ بالكلامِ
صامتة لكنها
تُجيبُ التساؤلَ لتُدهشَ كل من سألْ

ْبطل
عيدٌ هو اسمهُ… و هو كما الإبتسامِ
سرٌ غريبٌ
يُبحرُ ببَوحِهِ
ْبين العموضِ و بين ما قيل و ما لم يُقل

ْبطل
عزّام الشموخِ و نسرُ العُلا إلى المرامِ
قالوا : الأسير
فردّ صمودُهُ : لا
أسيري هو… من حرق جسدي و من قتلْ

بطلْ
شهيدُ المولدِ المحروقِ غدراً بانتقامِ
أذلّيتَ عدوّكَ
قهرتَهُ
صرعتَهُ
و نفسُكَ الأبية هي مَن أبداً أبت أن تُذَلْ

بطلْ
سلامٌ عليك يا رفيق جيشِ الكرامِ
قُتِلتَ شَيّاً
و من مثلك حياً
ليشهد بأنَّ
العرينَ الحرام
بمثلكَ قام
و بفضلِ دمائكَ
لا و لم
و أبداً لن يُذَلْ

مريم الحسن

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لكن راح وين ؟؟
    الكل يرحل ههههههههههيء ( ضحك يشبه البكا ) وبكرة اللاحق ينسى السابق ، وينشغل الناس الي راح يروحوا عن الي راحوا ، وكان الي راحوا ما كانوا ……
    ما اكثر في بلاد العرب الي يروحون بسرعة والباقين ما هم مطولين .

  2. سلامٌ عليك يا رفيق جيشِ الكرامِ
    ——
    مين عيد ؟؟ فين راح ؟؟؟؟؟ وشنو قصة الرفيق والرفيقة بنو رت ؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *