هانم داود – ياريت أحبائى قراءه الموضوع بتركيز وأعلم أن الكثير يعلم عن الموضوع الكثير حين يقرأه ولكن قم بتبيلغ الموضوع لأحبتك حتى لا يقع بعضهم فيما يغضب الله،وأن المستمع للنمام حتى ولم يقل شيئا فهو شريكه فى النميمه
قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات
**الغيبه والنميمه من كبائر الذنوب عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم))
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :ِ (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا يدخل الجنة نمام،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم عن الغيبة: -ذكرك أخاك بما يكره. هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
يقول الله -جل وعلا-: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم.
قال صلى الله عليه وسلم منها حينما قال: ((إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة))وهم المتآخين فى الذم على الناس،يلموا بعض ويقعدوا يذموا ويغتابوا الناس
قال تعالى (ويل لكل همزة لمزة ) الذي يأكل لحوم الناس ويغتابهم ، يلمزهم بلسانه ويعيبهم و ” اللمزة ” : الطعان عليهم ” أى أن الهمزة ” الذي يعيبك في الغيب أى أن الهمزه عيّاب طعّان في أعراض النَّاس، و ” اللمزة ” لُمَزَةٌ : عيَّاب للنَّاس في وجوههم ، طعّان في أعراضهم الذي يعيبك في الوجه الذي يهمز الناس بيده ويضربهم .
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة .
ونتبع قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن تؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم ، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له أخذ من سيئاته فجعلت عليه
قال رسول الله من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
اعلم أنك لست حر فى أن تذم فى خلق الله وللشخص الذى تذمه له حقه منك لا يتنازل عنه،