سأكون صريحا وشفافاً من الألف إلي الياء ، ولن أجامل أو أتكلم بمثاليات وأخلاقيات على الورق ، وسألقي أمام عقولكم قضية اجتماعية مهمة ربما تخشون البوح بها ، أو تخافون الولوج في دهاليزها ، فربما هو استحياء أو خوف من خدش جدار الصمت ، أو ربما عدم الجرأة ، وعدم التعود البوح بهكذا مواضيع . أنا متأكد أن المتلقي سيتأثر، وسيقول بعضهم :
موضوعك هذا خروج على التابو الإجتماعي والعرفي والمجتمعي، وأنت ترميناً بكومة حرج أمام أنفسنا وأمام الجميع ، ولايمكن طرح هكذا مواضيع .
ستوضع الكثير من علامات الاستفهام ، وسترمي أمامي لطلب الجواب، والكثير من الأسئلة والتعليقات الجريئة التي سترى النور بعد طرح الرواية أمام المجتمع ، ومن أهمها :
أنت تحرجنا، فلماذا كتبت هذه القصة ؟ أتركنا في حالة الصمت .
هذا الضحية يحتاج الي تعاطف ومساندة من البعض ! لكن هي ثقافة مجتمع ليس إلا !
إنه واقع ،وإن كان مريراً ، يجب أن نخرج رؤوسنا من تحت الطاولة ونواجه المشكلة .
عفى الله عما سلف ، وأنت ممن ينبشون الماضي .
ربما يرقص البعض على تلك الجراح ” وأنت منهم ” .
المراهق يجد نفسه يميل للذكور ماذا يفعل ينتحر مثلا !
لكل فعل رد فعل ! هذا العارض لم يحدث عبثاً ، أو من باب الصدفة ! أكيد يوجد سبب ؟
لا ادري ماذا اقول توبو الي الله جميعا هذا فسق وفجور يهتز له عرش الرحمن.
لقد تعودنا في هذه الحالات أن نكتم الخبر ، أو نغمض عين ونفتح أخرى ، ولاحول لنا ولا قوة .
لقد تجرأت أيها الكاتب ، وتريد منا أن نستجيب لك .
فلنتخيل أن العالم كله مثلي ، إذا ستنتهي البشرية !
وربما قال بعضهم : هذه الحالات معروفة ، وتكرر في كل مجتمع .. إنه واقع يومي .
وقال آخر : إنه من الصعب وضع هذه الرواية أو القصة أمام أبنائنا، إنها بصريح العبارة ” على المكشوف ”
وقال آخر : العلم حسم موضوع المثلية منذ عقود ، وهي ليست مرض لتعالج او ليعاقب صاحبها ، إنها حالة طبيعية، الانجذاب لنفس الجنس هي حالة طبيعية نتيجة للتكوين الجيني للشخص. فلماذا العقاب؟ ان يكون المجتمع محافظ وضد زواج المثليين ممكن تفهمه لكن ان يتم حبسهم او قتلهم مثلما يحدث في بعض الدول هذا يعتبر تخلف وهمجية. إنهم لم يمارسوا الحب على قارعة الطريق لتقولوا انهم خدشوا الحياء العام، هم مارسوه في مكان مغلق. رجائي هو ان ترتقي الشعوب وتنظر ماذا يقول العلم وماذا يجري في العالم المتقدم من حولهم. لقد أصبحنا اضحوكة العالم…. مودتي
“فوزي صادق”
كاتب وروائي سعودي//
تويتر : @fawzisadeq
البريد الإلكتروني : fs.holool@gmail.com
عفواعلى هذا النقد، ولكن المقال كله مقدمة عن ضرورةالخوض في الموضوع، لتختمها بالدعوة للرجوع الى مايحصل في العالم المتقدم!!!!
العالم المتقدم أقر بعدم خروجهم عن الطبيعة وشرع حقهم في الزواج، فهل تطالبنا أن نحذوا حذوهم!!! اذا كان هذا هو الكلام فمرحبا بالمنع
وهل هذا من الاسلام الوسطي الذي تسعى اليه انت وغيرك؟!
مشكلة البعض اذا قيل له قال الله وقال رسوله ..يصير يبرر ويتفلسف وكأنه ارحم بالمخلوق ممن خلقهم وشرع لهم دينهم والذي هو اعلم بما يصلح لهم !
سلام عليكم اختي الغاليه نور وسلام ..
دخلت الصفه قبل ان يكون اسمك موجود ..
صباحك سعيد بإذن الله عزيزتي
من وحي المناسبة هههه .. طلعوا الشباب مو جايين على سوريا لحتى يدافعوا عن مقامات .. طلعوا جايين يدوروا على الأخلاء والحبايب عند أقرانهم بالوساخة هههه ..
وعليكم السلام والرحمة عزيزتي أماني
دخلت أمس لأدون بضع تعليقات، لكن الكمبيوتر خانني وتوقف، فعذرا للتأخر في الرد.
والسلام والتحية لأخينا مأمون حتى لو لم يرد
وعليكم السلام والتحايــا أختي نور وسلام .. شكراً لسلامك الدائم وسؤالك الدائم .. الله يبارك فيكي وبدعيلك الدعوة اللي بظن انك تحبيها … اللهم استعملنا ولا تستبدلنا …
هذة معضلة وكارثة على الاغلب ليس لها حل. الله لايبلينا يارب. اعتقد ان الغالبية من الشواذ ليس لهم ذنب مباشر فيما ابتلوا, وللاسف هذة الظاهرة غير مدروسة من الاطباء وعلماء النفس بشكل جيد بدأً من الاسباب وانتهاءاً بالعلاج او بالاحرى الوقاية منها . ولكن انا ضد قتلهم , لهم الله هو اللذي يحاسب , ولكني ضد اباحتهم علاقاتهم وزواجهم كما في بعض البلدان.
اعتقد ان التربية المنزلية والتوجيه الصحيح منذ الصغر من قبل والدا الطفل حين يبلغ العاشرة لها اهمية كبيرة . الوقاية خير من قنطار علاج
كذلك يجب توعية وتوجيه الطفل الى الصح من قبل المدرسة
سلام على الجميع
لمحاربة الشذوذ على الأم أو الأب في حال عدم وجود الأم ان تراقب ابنها دون أن يشعر لفهم ميوله سواء بحديث بسيط أو مراقبه طريقة لعبه تفاعله مع أقرانه الذكور قد تكون مقدمة لشيٍ ما مستقبلاً .
بعض الأحيان التربية الخاطئة تؤدي الى الشذوذ عندما نطيل شعر الصبي و يتدلل الطفل بشكل مبالغ فيه الى حد
إرتدائه الفساطين لشدة جماله
في حال شكت الأم بهذا الأمر المفروض مراجعة د نفسي الذي سيقطع الشك باليقين