المعارضة الطائفية

بصراحه انا لاااعرف لماذا محاولة التلاعب بالمسميات !! فشيخك عثمان الخميس اللذي تجيبني عليه ماقام به حيث تعمد التضليل وقام بتجريد حجر بن عدي الكندي من صحبته لرسول الله والحقه بالتابعين !! وانت قمت بتغيير الاءمر اللذي جرى بين الاءمام الحسن ومعاويه من صلح ومعاهده مشروطه اكرر مشروطه الى تنازل !! وشتان بين التنازل وبين الصلح المشروط فلماذا هذا التضليل !!! وهو صلح مشابه مثله مثل صلح الحديبيه اللذي عقده رسول الله مع المشركين فهل هنالك لوم على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟ والظروف قادت الى هاتين المعاهدتين !! وشروط الامام الحسن كانت ان يعمل معاويه بسنة الله ورسوله .. وان مات معاويه يعود الاءمر الى الحسن .. وان مات الامام الحسن عليه السلام ينتقل الاءمر الى الامام الحسين عليه السلام ولايحق لمعاويه ان يوكل الاءمر الى احد من طرفه .. وغيرها من الشروط فهل هذا تنازل ؟؟ ام هو صلح مشروط !!؟ والاءمام الحسن قاتل معاويه لفتره لكن معاوية قام بشراء ذمم قادة جيش الامام الحسن ومنهم عبيدالله بن عباس اللذي اتجه نحو الشام ومعاويه بعشرين الف مقاتل كانوا تحت امرته .. اضف الى ذلك ان جيش الامام لم مطيعا ولامنضبطا مثل جيش معاويه اللذي كان يرى بمعاويه الامامه المطلقه وبداء الكثير من جيش الحسن عليه السلام يتجه الى معاويه حيث وعدهم معاويه بالهبات والاءعطيات والمال .. فالموازين العسكريه كانت تسير نحو جيش الشام …الحرب والسلم وسيلتان لتحقيق هدف ما ، فإن كانت الحرب هي الحقيقة للهدف الحقيقي كانت هي الممدوحة دون السلم.

وإن كان العكس فالممدوح هو السلم دون الحرب ، وإن كانت الحرب وسيلة للأهداف المزيفة كانت الحرب هي المذمومة ، وكذا السلم.

فالحرب ليست حسنةً مطلقاً وهكذا الصلح.

فالرسول 9 حارب حين كانت الحرب هي الوسيلة لتحقيق الهدف الإلهي. وسالم حين كان السلم هو المحقّق للأهداف الحقّة.

فحارب في بدر واُحد والأحزاب وغيرها ، وسالم بني ضمرة وبني أشجع وأهل مكة حين انصرف من الحديبية ، والهدف من كل ذلك هو الحفاظ على الدين ….. الى غيرها من الاءسباب اللتي دفعت الامام الحسن عليه السلام الى الصلح وليس التنازل كما ذكرت .. اما بالنسبه لاءحاديث بن كثير وكنز العمال اللتي وصفت باءنها ضعيفه فهل انت اعلم من جلال الدين السيوطي وابن كثير وابن ابي شيبه في مصنفه وغيرهم لتاءتي هكذا وبجرة قلم لتقول كم مره قلنا انه يوجد في الصحاح الضعيف!!!! ثم ستنازل ونقول نعم انها احاديث ضعيفه وغير معتبره والسوءال هنا الذي يطرح نفسه ما بال بائك تجر وباءئي لاتجر !!؟؟ شمعنى عندما ينقل سيف بن عمرو التميمي الموصوف باءنه كذاب روايات عن الشيعه يصبح ثقه وعندما يروي روايات فيها ماءخذ على السنه يصبح كذاب ؟؟؟ وشمعنى عندما نقول ان الروايه الفلانيه الموجوده في بحار الانوار او الاحتجاج للطبرسي الخ هي روايه شاذه وروايه مرسله ثم تاءتي و تقول لا هي معتبره !!!! يجب ان تكون مسطرتك متساويه وليست معووجه

قبل ان ابداء .. ساءسال للمره الثانيه ان لم تكن الثااثه حيث انني لم احصل على جواب لحد الان !! .. لماذا قال شيخك عثمان الخميس ان حجر بن عدي الكندي تابعي ؟ مع ان حجر رضوان اله عليه ليس الا صحابيا جليلا !! هل هو تضليل وكذب من شيخك ام ماذا !! ردا على تعليقك …………………………. عبد الله بن أبي بن سلول، مسلم ظاهرا، كافر باطنا، أي منافق.

مع علم النبي (صلى الله عليه وآله) بكفره فإنه أجرى عليه أحكام المسلمين، فكان – مثلا – يدخل المسجد النبوي الشريف ويلتحق بالجماعة.

فالسؤال: كيف سمح رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكافر بأن يدخل المسجد مع حرمة ذلك بنص القرآن الكريم؟!

حسب استشكالك يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كفر لأنه تعامل مع كافر معاملة المسلمين! أو أن يكون ابن سلول مسلما حقا ومؤمنا صدقا!

أما حسب حل استشكالك فيكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضطرا لأن يعامل هذا الكافر هذه المعاملة حرصا على ما هو أهم لمصلحة الإسلام، وهو مداراة قبيلته وتحريضها على الدخول والبقاء في الإسلام، والحفاظ ولو ظاهريا على وحدة المجتمع الاسلامي

فالآن..

معاوية بن أبي سفيان، مسلم ظاهرا، كافر باطنا، أي منافق.

مع علم الإمام الحسن بكفره فإنه أجرى عليه أحكام المسلمين، فقبل – مثلا – بأن يتولى الحكومة الظاهرية.

فالسؤال: كيف سمح الإمام الحسن (عليه السلام ) لكافر بأن يتولى الحكومة الظاهرية مع حرمة ذلك بنص القرآن الكريم؟!

حسب استشكالك يكون الإمام الحسن (عليه السلام) قد كفر لأنه تعامل مع كافر معاملة المسلمين! أو أن يكون معاويه مسلما حقا ومؤمنا صدقا!

أما حسب حل استشكالك فيكون الإمام الحسن (عليه السلام) مضطرا لأن يعامل هذا الكافر هذه المعاملة حرصا على ما هو أهم لمصلحة الإسلام، والحفاظ ولو على الحد الأدنى من بقاء الخط الإسلامي الأصيل، الذي يقتضي بقاءه هو (عليه السلام) وبقاء المؤمنين العارفين بحق أهل البيت أحياء لا يفنيهم معاوية بالحرب فيجتث أصل الإسلام الحق في تلك المرحلة الحرجة التي رجحت فيها موازين القوى لصالح جبهة الشرك والنفاق على حساب جبهة الإسلام والإيمان.

وقد أجاز رسول الله (صلى الله عليه وآله) العمل بمقتضى قاعدة الاضطرار، حين قال: “رُفع عن أمتي تسعة؛ الخطأ والنسيان وما أُكرهوا عليه وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه والحسد والطيرة والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة”.

فتأمل قوله (صلى الله عليه وآله): “وما أكُرهوا عليه.. وما اضطروا إليه”، والثابت أن إمامنا المجتبى (صلوات الله عليه) كان قد أُكره على الصلح، واضطر إليه. كما أُكره رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الصلح مع مشركي قريش، واضطر إليه…… اما استشكالك فيما يخص الاءمام الحسين عليه السلام

فلا تعارض ولا تنافي بين موقفيهما (عليهما السلام) . بمعنى أنه لما كان موقف الامام الحسن (عليه السلام) هو الصلح مع معاوية كان موقف الامام الحسين (عليه السلام) ذلك أيضاً, وإلا لثار على معاوية, وعارض أخيه الحسن (عليه السلام) على صلحه, بينما ينقل لنا التاريخ مساندته لأخيه الحسن (عليه السلام) ومعاضدته ولاتنسى باءن الامام الحسن جاهد معاويه الى ان عرض الاءمام الحسن على جيشه المتهالك والمتخاذل المتكون من الحروريه ومن المشككين بالحسن وهم الهمج الرعاع الذين ينعقون ويتبعون رؤساءهم حيث خان منهم ثمانية آلف والتحقوا بجيش معاوية كما خان رئيس ربيعة فبايع معاوية وبايعته عشيرته .

وعرض الاءمام دعوة معاوية في الصلح على الناس فقال (( ألا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمنا بظبات السيوف وان أردتم الحياة قبلنا وأخذنا بالرضا )) .

ارتفعت الأصوات البقية البقيه … اي كانوا يريدون بقية حياتهم !!! واعود لاءستشكالك اللذي قلت فيه لما لم يتبع الامام الحسين اخيه الحسن عليهما السلام ويصالح يزيد !! ففيه قول كثير اختصارها ان معاويه كان شعاره دم عثمان وتسليم قتلته اللذي انطلى على الكثير واغتروا بهذا الشعار بينما عندما استلم يزيد كان لابد من الثوره اولا لاءن معاويه خالف الصلح اللذي عقده مع الحسن عليه السلام حيث كان مفترضا ان تكون من بعد معاويه للحسن والا فالخلافه للحسين لكن معاويه قام بتسليم ابنه الحكم …. وثانيا لما اشتهر به يزيد من فسق وفجور وثالثا ان يزيد فرض اما البيعه او الموت !!