امثال شعبية مغربية قحة

هادا واحد الولد كل ليلة كيرجع لدارهم سكران و في الدرب كيشوف واحد البنت كتطل من البالكون زوينة، طويلة و رقيقة و شعرها طويل و زعر. وكيحشم يهدر معاها و يخربق الهضرة و هو سكران. واحد النهار قرر يبقا ساحي و يهضر معاها. مشا و هو يلقاها عْزَّافة!
هههههههههههههههههههههههه

لكن في دعوة جميلة في هذه الأمثال ، لا بأس ان تردد في ليلة الجمعة المباركة وهي :
الله يجيب اللي يحسن بنا ,يعطينا بنتو , ويخدم علينا
اللهم امييييييين .

اما هذا المثل فمستحيل اقدر افهمه دون ان اموت من الضحك ، بيقلك : ـ بحال الكسكاس ملي تيقوى رزقو كيغمضو عينيه . هههههههههههههههههه لا اسف مصيبة هذا مو مثل .

مرحبا بالأخوات والأخون الطيبين
أتمنى أن يكون الجميع بخير
.
أنا لي رأي أخر عن هذه الأمثلة التي شغلت عقولنا وأصبح الكثير مقتنع بها
وأرى أن أنتشار هذه الأمثال ( أمر غير صحي أو أمر غير مقبول )
أو إنه حق يراد به باطل
وأسألكم ..أليس من الأفضل أن نتخذ من آيات الله في قرانه الكريم ..القدوة والرد وأستشهد بها كدليل في أي عارض أو مشكلة أو موقف يمر بنا في حياتنا
.
أاقصد أليس من الأفضل أن أرد وأذكر الآية المناسبة في أي حدث أو أمر في حياتنا( بدل من هذه الأمثال مهما كانت مصدقية هذه الأمثال 9 ..على الأقل سوف أكتسب على حسنات من ذكري لكلمات الأية في الموقف أو الحدث
.
أعطي لكم مثال
عندما تفعل خير لأحد أو أحسنت إليه .. ويكون رد هذا الجميل بشيء يغضبك
فنجد مباشرة من يردد ويرد على من أنكر الجميل … صحيح على رأي المثل [[ خير تعمل شر تلقى ]]
أليس من ألافضل ..أن يكون الرد بكلمة عتاب .. [[ يا أخي لقد أحسنت إليك ..والله يقول هل جزاء الإحسان إلا الأحسان ]]
أنظروا الى الفرق بين هذان الردان ..
الرد الأول يزيد الفرقة والكراهية بين الطرفين
والرد الثاني ..يلين القلب بعتاب وتذكره ..فيه سماحة واخلاق المسلم
.
مثال أخر
عندما يحدث مكروه لأحد
مثلاً ..شخص أول مرة يشتري موبيل جديد أو سيارة …ولم يتهنى بها ..مثلا الموبيل وقع منه وانكسر أو خربت السيارة
فتجد من يقول له بسخرية على رأي المثل [[المنحوس منحوس ولو علقوا على راسه فانوس.]]
.
أليس من الأفضل أن يقول له ( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )
.
ولعلنا نرى أن الكثير من الأمثلة تحدث فتنة وتفرقه ..وتبعث على عدم التألف والمحبة …بل الشك وعدم الثقة بين الأصدقاء والأهل وبعضها
مثل
-خاف من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة.
-بوس الأيادي ضحك عاللحى
-إمشي في جنازة ولا تمشي في جوازة
-اللي تكره وشه يحوجك الزمان لقفاه.
-في الوجه مرايا وفي القفا ثلايه
-خيراً تعمل شراً تلقى
-لو كان فيه خير، ما رماه الطير.
-اللي باعك بالفول بيعه بالقشور.
.
وهكذا …مئات الأمثلة المنتشرة …لا وإيه …كل بلد أو دولة ولها امثلتها المشهورة … والكارثه أنهم يعتقدون أن هذه الأمثلة صحيحة
.
والعجيب .ان تجد أن لكل مناسبة أو حدث أو موقف وله المثل المناسب له
حتى يقنع من معه … وكأنه دليل وحجة صحيحة يجب أن نتبعها
فتجد التناقض في ألأمثلة
.
مثلاً ..إذا كانت هناك مناسبة عقد قران أو زواج …والطرف الأخر يريد الأستعجال ..فيقول ..على رأي المثل [ خير البر عاجله ]
أما إذا كان الأتجاه هو التأخير ..فتجد من حولك يقول لأهل العريس أو العروسة ….تمهلوا قليلاً ولا داعي للأستعجال على رأي المثل [ في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ]
.
وهكذا …أصبحت حياتنا كلها نستشهد بالأمثلة وكأنها صادقة وأن أهل زمان كانوا أكثر عقلاً وفهماً ونشيد بحكمتهم
..لانهم أخترعوا وأبدعوا في هذه الأمثلة .
بل .وتم تجميعها في كتب ..وهناك من يعمل دراسات وأبحاث فيها ليثبت صحتها وواقعيتها الصادقة …
.
أخيرا
.
أكاد أشك أن من أخترع أو أوحى بهذه الأمثال إما شيطان جني أو أنسي
كان الهدف منه ..أبتعاد الناس عن الأستشهاد بأيات وقرأن الله والتسليم بحكمته ووعظه ..وشيء فشيء حتى ينسوا كلام الله وقرأنه ..فلا يكاد يذكر حتى ولو كلمات أو أيات منه … ( دون أنتباه وأدراك وبحسن نيه دون تعمد )
.
ثم تجد مجال أخر مشابه وهو الأستشهاد بأقوال الحكماء والفلاسفه والمفكرين أمثال أرسطو ..وجورج أليس وأيليرت هابارد وبيرون وارنست هيمنغواي وكونفوشيوس وغيرهم كثيرا … ونصفهم بالحكمة والعظمة وكأنهم
ونسينا أحاديث رسولنا الحبيب ( عليه الصلاة والسلام ) وكأنهم أعظم وأكثرا إدراك وفهم من نبي الله …فنلجأ الى أقوالهم وحكمتهم … ونبتعد عن رسولنا ,احاديثه وسنته الخالده …
فأشعر أن هناك مؤامرة …ضد المسلمين لنبتعد قليلاً قليلاً عن ديننا ..ونتشبه بالغرب وفلاسفته …ونمجد ونمدح في أقوالهم
.
أخواني الأعزاء …. أتمنى أن أكون لفت نظركم لشيء ..ربما يأتي بفائدة أو نفع
وتكون مشاركتي لها أثر إيجابي إن شاء الله