بورك فيكم يا اهل النخوة يا عراقين .
اليوم بدأت العتبة العلوية المقدسة، ( يعني مدينة النجف وحتى كربلاء) بفتح جميع الفنادق ودور الضيافة ومدن الزائرين لاستقبال المهجرين من الشعب اللبناني الشقيق.
يأتي ذلك، بتوجيه من المرجعية الدينية في العراق وامتثالا لها في ضرورة استقبال المهجرين من الشعب اللبناني الشقيق، مع الاعلان عن تجهيز قافلة “على أبونا” التي ستحمل المساعدات الانسانية.
وقالت السلطات العراقية: امتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية تعلن العتبة العلوية المقدسة عن فتح جميع الفنادق ودور الضيافة ومدن الزائرين لاستقبال المهجرين من الشعب اللبناني الشقيق، مع الاعلان عن تجهيز قافلة “على أبونا” التي ستحمل المساعدات الانسانية.
في السياق نفسه وجه زعيم التيار الوطني في العراق، السيد مقتدى الصدر، نداء لذوي رؤوس الأموال “من غير الفاسدين” ولأصحاب المواكب.
وقال السيد الصدر في تدوينة على منصة (X) ، “أدعو أخوتي أصحاب المواكب على طريق كربلاء المقدسة لفتح مواكبهم أمام النازحين من لبنان وحسب الحاجة.. فهذا أقل الوفاء للشهداء والمجاهدين”.
يعني صار بالامكان استقبال كل اللبنانين في العراق , اذا ما وقعت حرب شاملة ، وكنت اتمنى على الحكومة العراقية ان تستقبل جميع نساء واطفال غزة وجرحاهم في العراق ، والاتفاق مع مصر لتسهيل مرورهم .
فلدينا في العراق قدرات على استقبال عشرين او خمسة وعشرين مليون زائر دفعة واحدة ، كما يحصل في ايام محرم والمناسبات الدينية ، فالامر في الاغاثة محسوم عند العراقين ، ولا يقوم بالحمل الا اهله وانتم اهله يا اهلي …
ربنا يبارك بكم يا اهلنا في العراق يا اهل النخوة ، فالخير في العراق الى يوم القيامة لا ينضب كما في الحديث الشريف.