اورانك زيب ..!!

موضوع جميل مأمون,,, أول ما قرأت العنوان لم أفهم معناه,,, ترددت أفتحه،، لكن و لفضولي الشديد فتحته ههه شكرااا مأمون,,, البارحة كنت ناوية أسألك : وينها مواضيعك الشيقة لكن لما قلت إن الظروف هي التي جعلتك مختفي عننا قليلا، سكت و ما سألت,,, أول مرة أسمع عن هذا القائد,, حتى اسمه غريب شوي,, يا ريت استمر أمثاله في حكم بلاد الهند و طهروها من عبادة الأوثان و تمجيد البقر,,, لكن مثل ما قلت نحن أمة تجهل تاريخها و حتى حاضرها,, و الدليل على ذلك أن الغالبية منا لم تكن قد سمعت بهذا القائد و لا عرفت عنه شيئااااا,, من يريد بناء مستقبله عليه أولا أن يعرف تاريخه و ماضيه,,, اما نحن إذا بقي الحال بنا هكذا فأكيد مستقبلنا سيظل مجهولا و غامضا..شكرااا مأمون و نسأل الله تعالى الفرج لكم..

:¦:-·:*”*”*:·.-:¦:- جيد أن نعرف المزيد عن التاريخ شكراً مــــأمون :¦:-·:*”*”*:·.-:

سيد مأمون مشكور على هل المعلومات القيمة ،
لكن يا سيدي اذا أحسنا الظن نقول ٥٠بالمئة من هذه الامة لا يعرفون عدو اليوم ولا يجيدون سوى لغة الشتائم وقلة الادب فلا عتب ان أضاعوا تأريخهم !!!
تقبل مروري  

اورنگزيب عالمگير،أحد ملوك الدولة المغولية فى شبه القارة الهندية.
اعتلى هذا الملك عرش الهند عام 1069هـ، حيث كانت تعانى البلاد فى ذلك الوقت من دمار وخراب بسبب الحروب والجفاف.
كان متمسك بتعاليم دينه الحنيف، وبالتحديد تعاليم المذهب السنى، وحرص منذ توليه الحكم على صبغ الدولة المسلمة الحاكمة للهند بالصبغة الاسلامية الخالصة سواء داخل البلاط الملكى، او فيما يخص شئون الدولة، لذلك نجده قد تمسك بتطبيق تحريم الخمر والميسر، وأمر بتعمير المساجد، ودعم طائفة مصطفاة من الائمة والوعاظ لتوجيه المسلمين للسلوك الاسلامى الصحيح، شجع رعيته على الاستفادة من حلقات العلم التى كانت تعقد فى المساجد والمجالس بشكل عام، كما كان له دور كبير فى ابطال بعض البدع التى كانت رائجة فى ذلك الوقت.
ابعد عن بلاطه الملكى أى مظهر من مظاهر الترف، فبرغم إجادته للعزف الا أنه ابعد الموسيقيين والمطربين، وخير الراقصات بين الزواج والنفى فى الأرض.

صفات من شخصية هذا الملك:

*برغم تشدده فى كثير من الأمور، وبرغم صلابه طباعه، وقوة شخصيته، وقسوته، الا انه ابتعد فى تعامله مع رعيته عن أسلوب القسوة والقتل.
*كان يتحلى بالصبر، وهدوء النفس فى المحن، والتواضع الشديد.
*كان يشرف على كل كبيرة وصغيرة من شئون دولته، ويهتم بمصالح الرعية بنفسه، ويبت فى كل مسائلهم برأيه الخاص_ زى حكامنا بالضبط_
* كن يلبس بسيط الثياب، ولا يغتاب احداً، ولا يسمح لاحد أن يغتاب غيره فى حضرته.
* اتسم بالزهد والورع، وكان يعيش وينفق على نفسه مما يكتسبه من صنع الطواقى، ونسخ القران الكريم بخط يده.
طبعا واضح التشابه الشديد بينه وبين حكامنا.
مشكور مأمون على الموضوع، وفعلا تاريخ الدول الإسلامية فى شبه القارة الهندية تاريخ مشرق ومشرف ولا يقل أهمية عن تاريخ دولة الأندلس الاسلامية والدولة العثمانية… لذلك نتمنى منك سلسلة أخرى عن هذا التاريخ ناصع البياض.

الشكر لمأمون و فاتي على تعريفنا بهذه الشخصية الكريمة إنسان نقي متواضع

احب مادة التاريخ..لذلك لن انسى اسم هذا القائد اورانغ زيب عالمكير..اشكرك اخي مأمون على مواضيعك الهادفه ..التي لا تفوتني قراءتها والاستفاده منها ايضاً.
جزاك الله خير