لحظة هدوء وحديث …..مع العقل …والقلب
.
الى من سوف يقرأ ويتابع ما أكتبه من خواطر
دائماً أحب أن أسخر وقتي وقلمي الى شيء نافع ومفيد
بالكلمة الطيبة المملؤة بالنصيحة المحبة
وفكرت أن أقدمها لكم بأسلوب شيق .. في صورة قصة
حتى لايمل من يتابع ويتقبلها بصدر رحب
وسوف أترك عنوان وأسم القصة الى الأخت الحكيمة شذا
.
سوف تكون على ( 4 أجزاء )
كل جزء في صفحة جديدة في زواية القراء في نورت
الجزء الأول … مجرد تمهيد ومقدمة
وباقي الأجزاء سوف تظهر بالأسم الجديد الذي تختاره الأخت شذا … لإنها كانت صاحبة فكرة أن أكتب بعض خواطري التي لاتخلوا من النصائح بالكلمة الطيبة الشيقة المفيدة
.
الجزء الأول
( بدون عنوان …. حتى إشعار أخر )
.
وسط دوامة الحياة والعمل الذي لاينتهي … تمر الساعات والأيام والسنين سريعاً
اليوم يمر وينتهي دون أن نشعر أو نحس به
.
اليوم السبت بداية الدوام …فجاءة وصلنا الى نهاية الأسبوع … الى يوم الجمعة ….كيف ذلك … أنا لسه مصلي صلاة الجمعة من يومين فقط . . ( كان هذا ردي عندما يقال لي ..غدا الجمعة )
المهم ..
اليوم الجمعة .أردت ان انتهز يوم راحتي … من أجل نفسي
وأختلي بعقلي وقلبي أحدثهم حديث ودي بيني وبينهم
.
وطلبت مقابلتهم … ولم أنتظر ردهم ..فأنا الحاكم الناهي الأمر لهم
رغم أن قلبي لايطاوعني كثيراً ..ولكن عقلي دائماً تابع لي
.
وبالفعل أغلقت علينا باب غرفتي … وأطفأت الأنوار حتى أراهم بوضوح
.
تكلمت مع عقلي ..وقلت له : جمعتكم لشيء هام
ولكن قول لي اولاً …ماذا بينك وبين قلبي
أرأكم في خلاف دائم .. وهذا لايجعلني أشعر بالهدوء والراحة والتركيز
هل أنتم معي أم ضدي ..لماذا لا يكون هناك وفاق دائم بينكم
.
فقال لي :… منذ متى وأنت تهتم بذلك
فأنت مشغول عنا ..بعملك اليومي في الصباح والمساء
وعند وقت فراغك تجلس على الكيه بورد وتدخل في نقاش وخلافات لاتنتهي ..صفحات وسطور طويلة ولاتهدأ ..وكأنك في معركة وحرب
.
قلت له : ..كنت أظنك تقف معي وخاصة وأنت تساعدني في الكتابة وتلهمني الأفكار في الرد عليهم
.
فقال : أنت من تتحكم في وتأمرني ..بل وتجهدني معك في مواجهة الأخرين ..فأنت من تحركني بعاطفة قلبك … وليس أنا

فضحكت ونظرت الى قلبي وسألته : ..وماذا عنك أنت أيضا
فقال : … كويس إنك تذكرت أن لك قلب …كنت أعتقد أنك تعتبرني مجرد موتور لضخ الدم وهذه هي وظيفتي فقط الأن حتى ظننت أنني مجرد ماكينة تعمل داخل إنسان آلي ( ربوت ) فاقد الأحساس والشعور
أين أيام السهر عندما كنت مراهق والشوق يطير بك في عالم الخيال والأحلام …كنت أنا الرفيق الذي لاتستغنى عنه
الأن ..لم تعد تشعر بي .. لم نعد نسهر نرى الأفلام الرومانسيه والأغاني التي تجعلني أنبض بقوة فتزيد دقاتي
الأن …أشعر أنني أرديت حجاب …وان ماسبق اصبح محرم علي
المهم ..أخبرنا لماذا جمعتنا انا وعقلك ماذا تريد منا
.
قلت لهم …. جمعتكم لأمر هام
كنت أريد أن أسألكم وأسمع ردكم في أمر يحدد مستقبلنا في الدنيا والآخرة
.
قالوا سوياً وهم في دهشة وأشتغراب : ما هو سؤالك !!!

قلت لهم : لماذا خلقنا الله
.
يتبع ….

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫63 تعليق

  1. مادام انتم جهلة وحمييير يا لولو ويا عبيط ، وحتى ما تعرفون شنو في كتبكم ، كيف تقعدون تحكمون بين الناس وتكفرون مسلمين وتعملون فتاوي او تتبعون فتاوي باطلة حتى وفق ما يقوله علماء اهل السنة انفسهم ؟؟؟!!!
    اقلها روحوا بيتكم واقعدوا اقرأوا من كتبكم الاصلية ونزلوها من النت ، وليس تتابعون يوتيوب ، فاكثر اليوتيوبات محرفة وتلاقون نفس الشيخ اليوم يقول شيء وغدا يقول شيء اخر !!
    انتم هكذا تهينون انفسكم وتجعلون الناس تضحك على غبائكم ، او يخرج او تخرج من يستغلكم ويعملون منكم مراكيييب وطراطير ، هذا غير غضب الله عليكم بما تقولون وتحكمون .
    انتم لا دين ولا اخلاق
    فعندما تكفرون الناس فذلك شيء اكبر من الشتيمة ، ومن يشتم معتديا فلا عنده اخلاق ولا دين ، واذا نرد عليكم تقولون اننا بلا اخلاق ؟؟!! والحقيقة انه انتم بلا اخلاق ولا دين اضافة الى اللعنة التي راكبتكم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *