مقال مرسل من وهب الحسيني

تمر علينا هذه الايام ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام .

في ذكراه بغداد تتغير وتخرج عن بكرة ابيها مستذكرة له ناقمة على قاتليه ! وكيف لا وهو حفيد رسول الله صلوات الله عليه واله ؟

وهل مثل ال بيت النبوة عليهم السلام احد ؟

لا يوجد في كل بغداد من لا يبكيه ويحس باحساس خاص وهو يمر قرب ضريحه حيث مدفون هو وحفيده محمد الجواد عليهما السلام . فيما يسمى مقام ضريحيهما بالكاظِمَينِ

للامام موسى الكاظم مكانة خاصة عند اهل بغداد على اختلاف اديانهم ومذاهبهم !

بغدادُ تزدهي كبرياءً بالكاظِمَينِ وهي بهما أحلى وصالا

سلام عليك يا سيدي يا موسى بن جعفر .

كاظمَ الغيظِ يا جهاداً توالى بنَقاءٍ أهدى الأنامَ كمالا يا إمامي موسى بنَ جَعفرَ حاشى أنْ يُزيلَ الطغاةُ صرحاً تلالا

كاظمَ الغيظِ ما أفَلْتَ إماماً ولواءاً يستنهضُ الأبْطالا

\هل اُناجيكَ أم طلبْتُ المُحالا أم تُراني لستُ المُبوَّأَ حالا

جِئْتُ أسعى إلى رِحابِكَ شوقاً فأضِفني يا ضائفاً أجيالا

يا عظيما لوَّى الخُطُوبَ عِناناً أنتَ بالصبرِ قد سَمَوتَ جلالا

وعبَدْتَ الإلهَ حقّاً يقيناً وتواضَعْتَ بلْ سَهُلْتَ مَنالا آلُ طه هم سادةُ الدينِ نصَّاً هم حِمانا نوُدُّهم إجلالا ما

عرِفنا لبيتِ أحمدَ وَهناً قادةُ الخيرِ والثِّقاةُ مَقالا أيها الكاظمُ العظيمُ مقامَاً دُمْتَ عَوناً للطالبينَ نَوالا

أنتَ عينُ البصيرِ ترنُو رؤُوفاً وتواسي العِبادَ جُودَاً زُلالا

والمطاميرُ للعُيونِ جُفُونٌ ومَعينُ الكرامِ يَروي الجِبالا

لم يَخَلْ هارونُ عَسفاً وجهلاً أن بَدْراً هو التمامُ اغتالا لم تُغيِّبْهُ ظُلمةُ السِّجنِ نُكراً وقِبابُ السُّراةِ خيرٌ مِثالا

تلكَ بغدادُ تزدهي كبرياءً وهي بالكاظِمَينِ أحلى وصالا

آهُ يا سيدي الامامُ المُفدّى أنتَ صوتٌ بالتضحياتِ تعالى

قد جعلتَ السجونَ مأوى اطِّهارٍ لأُناسٍ خاضُوا الحياةَ ضلالا

وأنَرْتَ القُلوبَ حُبّاً ورِفقاً فغدا ساجِنُوك طِيْبا خِصالا

كيف يَجفُون ابنَ طه عفيفاً كاظمُ الغيظِ والصبورُ احتمالا

أرْكعَ السِّجنَ والحديدَ حبيساً تلكَ أصفادُهُ انبثقنَ نِضالا

ايها الطاهرُ الذي أنتَ نورٌ يا حِمى الدينِ والهَصُورُ فِعالا

لم تمالِ الطغاةَ مُلكاً عضُوضاً فتقلَّبْتَ في السُجونِ انتِقالا

وجعلتَ السُّجودَ أُنْسَ إمامٍ زُجَّ في غَيهَبِ السجونِ نَكالا

وبطامُورةٍ تقصُّ علينا كيفَ أنَّ الطُّغاةَ ضامُوا الكمالا

آلَ طه وفاطمٍ وعليٍّ وسراةُ الأنامِ نَهجا حَلالا

يومَ نادَوا ونعشُكَ الطُّهْرُ أرضاً يا موالُونَ : كاظمُ الغيظِ زالا

ما صدقتُمْ يا قاتِلينَ إمامي إنَّ موسى سمّمتُمُوهُ اغتيالا

فارقَتْ روحُهُ الحياةَ شهيداً فغدا قبرُهُ يفيضُ انتهالا

ينهلُ الظامئونَ مِنهُ ارتواءً ويطُوفون بالضريحِ ابتهالا

آلُ طه دامُوا مَدارسَ وحيٍ فهم الشمسُ لن تغيبَ ارتِحالا

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. سلام على سيدي اسد بغداد موسى ابن جعفر الكاظم
    كان استشهاده يوم الخامس والعشرين من رجب ، وقضى مدد طويلة في سجن الملعون هارون العباسي الا رشيد .
    فهارون الملعون كان يهابه والامة كلها كانت تميل له فحبسه ثم سمه ، واصلا بغداد ما كانت ستصل لذلك المجد الا في عهد سيدي موسى الكاظم وارث ابيه الامام الصادق عليهما السلام ، وهما جزء من شجرة النبوة المباركة ، فهم من فتح الله على ايديهم العلم وكثر العلماء .

    وبما انه اليوم هو السابع والعشرون من رجب فاللامام موسى الكاظم عليه السلام له دعاء عظيم في هذا اليوم سانزله ان شاء الله.

  2. هذا دعاء الامام موسى الكاظم في يوم السابع والعشرون من رجب الذي يصادف المبعث النبوي وليس الاسراء والمعراج ( فالاسراء والمعارج في شهر رمضان كما يقول الشيعة) ومع هذا فان رسول الله صلى الله عليه واله عرج به مرات عديدة للسماء وصلت الى مئة وعشرين مرة كما روي عن الامام الصادق عليه السلام ، ( فلا ادري ان كان صادف احدها ايضا يوم السابع والعشرين من رجب ) لكن الحدث الاول هو المبعث النبوي الشريف .

    الدعاء
    يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ، اُعْفُ عَنّي وَتَجاوَزْ يا كَريمُ اَللّـهُمَّ وَقَدْ اَكْدَى الطَّلَبُ، وَاَعْيَتِ الْحيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الاْمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ اِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً، وَمناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً، واَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفتَّحَةً، وَالاِسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِداعيكَ بِمَوْضِعِ اِجابَة، وَللصّارِخِ اِلَيْكَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة، وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالظَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا في اَيْدِى الْمُسْتَأثِرينَ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ اَنْ تَحْجُبُهُمُ الاَْعْمالُ دُونَكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّ اَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ اِلَيْكَ عَزْمُ اِرادَة يَخْتارُكَ بِها، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاِرادَةِ قَلْبي، وَاَساَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَة دَعاكَ بِها راج بَلَّغْتَهُ اَمَلَهُ، اَوْ صارِخ اِلَيْكَ اَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، اَوْ مَلْهُوف مَكْرُوب فَرَّجْتَ كَرْبَهُ، اَوْ مُذْنِب خاطِئ غَفَرْتَ لَهُ اَوْ مُعافىً اَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، اَوْ فَقير اَهْدَيْتَ غِناكَ اِلَيْهِ، وَلِتِلْكَ الَّدعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَقَضَيْتَ حَوائِجي حَوائِجَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَهـذا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذي اَكْرَمْتَنا بِهِ اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الاُْمَمِ، يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ، الَّذي َخَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالاْمِلينَ فيهِ بِشَفاعَتِكَ، اَللّـهُمَّ وَاهْدِنا اِلى سَواءِ السِّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكيلُ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِيْنَ، وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، اَللّـهُمَّ وَبارِكَ لَنا في يَوْمِنا هَذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعظيمِ الاَْعْلى اَنْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلى مَنْ فيهِ اِلى عِبادِكَ اَرْسَلْتَهُ، وَبالَْمحَلِّ الْكَريمِ اَحْلَلْتَهُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلنا ذُخراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا يُسراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ اِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيسيرَ مِنْ اَعْمالِنا، وَبَلَّغْتَنا بِرَحْمَتِكَ اَفْضَلَ آمالِنا، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَسَلَّم .

    : هذا دعاء الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) وكان قد دعا به يوم انطلقوا به نحو بغداد وهو اليوم السّابع والعشرون من رجب وهو دعاء مذخور من أدعية رجب .

  3. قبل يومين زار مدينة الكاظمية في بغداد 14 مليون شخص لاحياء ذكرى استشهاد سيدي الامام موسى الكاظم عليه السلام على يد الملعون هارون العباسي !
    الاخ الجدع الفلاح المصري انزل فديو متعجب كيف كل هذا العدد زار الامام موسى الكاظم عليه السلام في يوم واحد .
    سلام على سيدي الامام الكاظم واللعنة على ظالميه ومن سجنه ومن قتله مسموما .

  4. معلومات عن الامام
    مُوْسَى الكَاظِمُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ القُرَشِيُّ (7 صفر 128 هـ – 25 رجب 183 هـ)

    أحد أعلام المسلمين، والإمام السابع عند الشيعة الاثني عشرية، والده الإمام جعفر بن محمد الصادق أحد فقهاء الإسلام، قضى جزءًا من حياتِهِ في السجن، وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين، كنيته أبو إبراهيم وأبو الحسن، ومن ألقابه عند الشيعة: الكاظم والعبد الصالح وباب الحوائج وسيد بغداد، وقد سُمي بالكاظم لشدة ما كظم من الغيظ وصبر على ظلم الظالمين لهُ.

    الامام موسى بن جعفر يلقب : ب
    الكاظم، باب الحوائج، أسد بغداد، العبدالصالح، الصابر، الصالح
    الكنية : أبو إبراهيم – أبو الحسن – أبو الجوادين
    الولادة
    7 صفر 128 هـ / 8 نوفمبر 745 م
    الأبواء، الحجاز، الخلافة الأموية
    الوفاة
    25 رجب 183 هـ / 12 أغسطس 799 م (54 عاماً)
    بغداد، الخلافة العباسية
    مبجل عند الجميع في
    الإسلام:
    الشيعة الإمامية
    الشيعة الزيدية
    أهل السنة والجماعة
    الإباضية
    المقام الرئيسي
    الكاظمية، بغداد، العراق

    النسب
    أبوه: الإمام جعفر بن محمد الصادق
    أمه: ‘حميدة البربرية.
    زوجاته: أم البنين السيدة تكتم
    ذريته: قيل ان له عشرون ابناً وثمانية عشر بنتا منهم علي الرضا، فاطمة المعصومة .. احمد، القاسم

  5. آلُ طه هم سادةُ الدينِ نصَّاً هم حِمانا نوُدُّهم إجلالا

    ما عرِفنا لبيتِ أحمدَ وَهناً قادةُ الخيرِ والثِّقاةُ مَقالا

    أيها الكاظمُ العظيمُ مقامَاً دُمْتَ عَوناً للطالبينَ نَوالا

    آلُ طه دامُوا مَدارسَ وحيٍ فهم الشمسُ لن تغيبَ ارتِحالا

  6. ام سيدي الامام موسى الكاظم سلام الله عليهما بربرية من الاندلس ، وهي سيدتنا حميدة البربرية الملقبة بسبيكة الذهب سلام الله عليها.

    والعجيب ان البربر الامازيغ في هذا الزمان بدل ما يحتفون بها ويذكرونها وكيف انها كانت سيدة نساء عصرها …. يحتفون بديهيا الملكة تبع ارضاع الكبير والتنجيم والي منو هههه او يحتفون بالولية العجوز المزمزيغية الي طلعت بالليل لاسباب خاصة ههههه وتجمدت من البرد ؟!

    شكلهم اكثر المزمزيغ في هذا الزمن مهابيل الا من رحم ربك .
    اعرف ولية مزمزيغية هبلة معانا في الجريدة ههههههههه لو كنت اعرف انها هبلة ما كنت خطبتها هههههههه غلطة وصارت هههههه ونقطة سوداء في تاريخي الكوحكاحي ههههههه يلا تتصلح هههههههه

    1. في الوقت إلي الواحد يبقى مذهولا من الهبلات المزمزيغيات ههههههه يهتز من الاعماق عندما يسمع سيرة سيدتنا حميدة البربرية ام سيدنا الامام موسى الكاظم عليهما السلام .
      وهذا دليل اضافي على انه لا يمكن ان تحكم على شعوب باكملها من خلال التعميم ، فكما انه الله سبحانه وصف الاعراب في القران بانهم اشد كفرا ونفاقا استثنى منهم مجاميع يؤمنون بالله ورسوله صلوات الله عليه واله وسيدخلهم في رحمته .
      فليس كل اصابيع اليد سواء .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *