بوتين والشيعة وغزية منا ضلت ….!

اخ Dark Man
انا لا أريد العراق وسوريا او حتى الشيعة ان يقاتلوا العالم او يعادوا الغرب بالعكس ممكن تحيدهم بالتفاهم وفن السياسة ولغة المصالح لكن في الوقت نفسه ان لا يسلموهم زمام أمرهم كما حصل اليوم في سوريا على يد روسيا ! اذا لم يتداركوا الأمر بسرعة سنضيع ولن ننتصر وان خلصنا من جرذان داعش سيسلط عليان صراصير المجاري !!! فالنصر من الله لا غيره … اما استقدام الدب الروسي والخبل الكوري فذاك سيوصلنا لكارثة اكبر ! افضل عليها مقتل عشرة مليون شيعي ذبحا وليحكم يزيد اللعين من جديد بدل ان نبيع الدين ونخرب الدنيا ونحكم نحن تحت ظلال احتلال روسي قذر ! لا يدرى ماذا في جعبته ؟ ومع من اتفق ؟ ومتى سيبيعنا ان وجد الثمن الكبر ! او حتى لن يتردد في جعل بلداننا ساحة مواجهة تاتي على الأخضر واليابس لا بل يمتد اثرها على كل العالم ونكون كشيعة السبب !!
ثم من قال للخبل الكوري اننا كشيعة نريد او نقبل بإزالة تركيا من الوجود كما هدد ؟ او إبادة أهلنا السنة او اصحاب بقية المذاهب الاسلامية كما خطط ؟؟!! روسيا والصين وكوريا ناس بل ضمير ! ولا يدرى على ماذا اتفقوا مع امريكا او غيرها ولا يستبعد انهم غدا يضربون مدن بأكملها بالنووي بحجة محاربة داعش ويفعلون لو ما ذا بقت داعش الف سنة اخرى لن تحققه ! فهي مجرد احلام وردية تراود خيال بعض شيعتنا ان الروس بعد دحر داعش وتحيد تركيا ولجمها وبعد اسقاط ال سعود وال موزة سيبنون دولنا ويسلمونها لنا على أطباق من ذهب !! من يصدق ذلك يكذب القران لا محالة !! ان القادم من تدخلهم امر وأدهى ان كان ذلك حصل باتفاق وتفاهم مع امريكا والغرب او بتحدي لهم !
خيارنا يجب ان يكون كما يلي :
– قبول التحدي وليستمر الصراع مع الفكر الوهابي سنة واثنين وحتى خمسين
– ان نلعب اوراقنا صح مع الغرب وروسيا والصين بما يضمن تحيدهم وايجاد صيغة تفاهمية معهم ولتكن في إطار المصالح والمنافع لا تسليمهم رقابنا ولا حتى تسليمهم رقاب مخالفينا من أهلنا اهل السنة ! فذاك عار ونقيصة في ديننا وتشيعنا معا .
– التوجه بخطاب ذكي وفاعل واقناعي مع الجارة تركيا ! بالتزامن مع العين الحمرا ان لزم الأمر مع اردوغان ليفهم ان فعله لن يكون بلا خدوش في وجهه لا بل اذا أصر قادرين بألف طريقة وطريقة ان نحول وجهه الى خريطة !
– وعلينا كذلك التوجه لاهل السنة بخطاب حسيني واعي وفعل كريم كفيل بابتعادهم عن الوهابية التجسيمية الممقوتة لا بل تحويل الأغلبية منهم الى إخوان صدق واتباع مخلصين لعلي وبنيه عليهم السلام ! فمن استطاع تحويل زهير بن القين رضوان الله عليه من عثماني الهوى الى استشهادي دفاعا عن الحسين عليه السلام يقول لزوجته الحقي بأهلك فانت طالق وانا ذاهب لاستشهد فاكيد قادر على ان يحول غيره !
– ثم نأتي لنستمع لشكاوي اهل سوريا ان لم يكن يعجبهم عائلة الأسد فليرحل بشار وازلامه فما هو بإمام مفروض الطاعة ! نعم لا نسمح لان ياتي زعران النصرة والقاعدة لكن ما اكثر الخيرين في اهل سوريا يمكن الاعتماد عليهم ولهم مقبولية من عامة أهلها .
– ومع هذا كله اي خطابنا وتحاورنا واقناعنا للجميع يجب ان يكون لنا كشيعة حشد شعبي لا يقل تعداده عن عشرة مليون مقاتل باعوا انفسهم لله لا يهمهم ان استلموا رواتب او لم يستلموا ! ولنبقى خمس سنوات اخرى بلا مدارس جديدة او مستشفيات كما تشكو ، المهم ان نلزم الطريق الصح ولا نضل او نغضب الله وحينها كل الامور تصلح اما من ترك شيئا من دينه لإصلاح دنياه سلط الله عليه ما هو اسوء !!
ولنفهم عقلاء ال سعود وحتى مع من يسمع من خوارج العصر اجمعهم ان من الخير لهم التعامل معنا وتهدئة الامور وترتيب بيتنا الاسلامي بدل ارتمائهم في حضن الغرب والشرق وهم جربوا الإذلال مرارا وتكرارا ! وكذلك تركيا التي تحتقرها اوروبا ولو كان بإمكانهم نقلها لمجاهل افريقيا لفعلوا كي لا تطالب بالانظمام للاتحاد الأوربي !
قدرنا كشيعة اليوم اعادة صياغة العقل الاسلامي وإنشاء خطاب واعي والا غوت الامة وغوينا ودفعنا ثمن لا يستحمل .