لما فتح السلطان العثماني مراد الثاني مدينة سلانيك عام 1431م وهزم البندقيين شر هزيمة ودخل المدينة منتصرًا، أعلم الحاجب السلطان أن وفدًا من مدينة “يانيا” قد حضر، وهم يرجون المثول بين يديه لأمر مهم..
تعجب السلطان من هذا الخبر؛ إذ لم تكن له أي علاقة بهذه المدينة التي كانت آنذاك تحت حكم إيطاليا. كانت مدينة “يانيا” تحت حكم عائلة “توكو” الإيطالية، وعندما مات “كارلو توكو الأول” عام 1430م، ولي الحكم بعده ابن أخيه “كارلو توكو الثاني”، ولكن أبناء “توكو الأول” غير الشرعيين ثاروا وطالبوا بالحكم، فبدأ عهد من الاضطراب والفوضى والقتال عانى منه الشعب الأمرّين، وعندما سمعوا بأن السلطان “مراد الثاني” بالقرب منهم في مدينة “سلانيك”، قرروا إرسال وفد عنهم.
أمر السلطان مراد رئيس حجابه بالسماح للوفد بالدخول عليه، ثم قال لرئيس الوفد بواسطة الترجمان: أهلاً بكم، ماذا أتى بكم إلى هنا؟ وماذا تبغون؟
قال رئيس الوفد: أيها السلطان العظيم، جئنا نلتمس منكم العون، فلا تخيب رجاءنا.
– وكيف أستطيع معاونتكم؟
– يا مولاي، إن أمراءنا يظلموننا، ويستخدموننا كالعبيد، ويغتصبون أموالنا ثم يسوقوننا للحرب.
– وماذا أستطيع أن أفعل لكم؟ إن هذه مشكلة بينكم وبين أمرائكم.
– نحن أيها السلطان لسنا بمسلمين، بل نحن نصارى، ولكننا سمعنا كثيرًا عن عدالة المسلمين، وأنهم لا يظلمون الرعية، ولا يكرهون أحدًا على اعتناق دينهم، وإن لكل ذي حق حقه لديهم.. لقد سمعنا هذا من السياح، ومن التجار الذين زاروا مملكتكم؛ لذا فإننا نرجو أن تشملنا برعايتكم وبعطفكم، وأن تحكموا بلدنا لتخلصونا من حكامنا الظالمين.
ثم قدموا له مفتاح المدينة الذهبي.. واستجاب السلطان لرجاء أهل مدينة “يانيا”، وأرسل أحد قواده على رأس جيش إلى هذه المدينة، وتم فتحها فعلاً في السنة نفسها، أي في سنة 1431م. هذه ليست قصة خيالية.. ومع أنها قصة غريبة، إلا أنها حقيقة تاريخية.. لقد كان المسلمون رمزًا للعدل والإنصاف.
أ . أورخان محمد علي
******
بقدر ما هذه الحادثة مفرحة .. بقدر ما هي مؤلمة ..!!
مُفرحة عندما نرى ذلك الماضي المُشرق المجيد .. وتلك السمعه العطرة للاسلام ..!!
وكيف كانت الشعوب تُفضّل الحكم الاسلامي على غيره ..!!
وهي مؤلمة عندما ننظر إلى واقعنا اليوم فنرى الصورة مقلوبة ..!!
عندما نرى أن دولنا الاسلامية – ولا أقول الشعوب – تسلّم مفاتيحها الذهبية لحلف الناتو والويلات المتحدة ..
وكيف نراها ترضخ للنزول تحت حكم هؤلاء وهم يعلمون علم اليقين أن تلك ليست ارادة الشعوب .. ويعلمون علم اليقين أن الناتو لا يريد بنا خيراً .. وتاريخهم حافل في قتلنا ..!!
الحكم الاسلامي كان مطلباً شعبياً .. كما نرى في هذه القصة وفي الكثير غيرها خلال الفتوح الاسلامية ..ولم يكن أبداً لغايات توسعيه أو لسرقة الشعوب واستغلال ثرواتها وخيراتها ..
أما الناتو ومن معه فلا يهمهم إلا مصلحتهم … وكيف ينهبون الثروات ويسيطرون على الموارد والطاقات ..
فشتّان بين الثرى والثريا ..!!
الحكم الاسلامي كان مطلباً شعبياً .. كما نرى في هذه القصة وفي الكثير غيرها خلال الفتوح الاسلامية ..ولم يكن أبداً لغايات توسعيه أو لسرقة الشعوب واستغلال ثرواتها وخيراتها ..
أما الناتو ومن معه فلا يهمهم إلا مصلحتهم … وكيف ينهبون الثروات ويسيطرون على الموارد والطاقات ..
فشتّان بين الثرى والثريا ..!!
فعلا شتان بين الثريا والثريا، لكن لاعتاب على الناتو ولا الغرب… احنا اللى جبناه لنفسنا واحنا اللى نستاهل كل اللى بيحصلنا… وللاسف سمعت من أحد الاساتذة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن كل اللى الغرب بيعملوا فينا ده، علشان يحجم من قوة الصين الاقتصادية والسياسية…. يعنى كل البهدلة اللى احنا متبهدلنها دى، مش علشان خايفين منا ولا لانهم عاملين لينا اعتبار، لا…. السبب الاساسى أن الاراضى العربية لو سيطروا عليها هايقدوا يواجهوا الصين والنمور الاسيوية.
شكراً مأمووون.
سلام عليكم،
شكرا مأمون لاستحضار مثل هذه االقصه في هذا الوقت ليعلم من يريد ان يغمض عينيه عن مطامع الغرب بحجة الخلاص ان” شتان بين الثرى والثريا ”
ما حدا عاقل ببيروح من الدلف لتحت المزراب
اسمع ألمك أخي مأمون وندعو الله ان يضرب الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين منها آمنين
اللهم من أراد بشعوبنا سوءا فخذه أخذ عزيز مقتدر يا عزيز يا جبار
فاتي وسُعاد ..!!
شكراً لكلامكما ..
ومن المؤسف فعلاً أن يطغى تعقيبي على مرارة الحاضر على قصة حلاوة الماضي ..!!
لكن هذا ما اوصلنا إليه أنفسنا .. كما قالت فاتي ..
جزاكما الله خير ..!!
بالفعل إنه أمر مؤسف ومحزن تدخل الدول الغربية بأمور بلادنا العربية وخاصة المسلمة
ولكن اليس حكامنا كلهم وبشكل عام عملاء لهم اليس هم من يجرون بطغيانهم وتجبرهم وتمسكهم بالكرسي في أن يجعلو شعوبهم تتوسم في اميركا وغيرها الخير
شكرا مأمون موضوع جميل ولكن لو نحكي نقاشنا يطول وخير الكلام هو الله يجعل ويعجل بما فيه خير لكل بلداننا
صحيح يا ورود .. وهذا ما قلته في تعليقي السابق
المُلام الوحيد هو نحن .. لا يمكن ان نلوم عدونا .. بل نلوم انفسنا لاننا نحن الذين مكنّا له رقابنا ..!!
شكراً لك أختي …!!
ان دخول الإسلام الى أوروبا ساهم في التقدم العلمي والثقافي الذي ينعم بها الغرب الآن. وكيف أن الحكم الإسلامي إتسم بالعدل مما أدى إلى تدفق الناس على إعتناق الإسلام.
لكن لا يجب أن نعتبرهاذه القصة نوعاً من الحسرة على الماضي. بل على العكس هي نبراس لنا لنسترجع بإذن الله أمجادنا التي لم تُبنى إلا بالتمسك بدين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأن ندرك أيضاً أن تخلفنا لم يكن إلا بعد أن ابتعدنا عن الإسلام. ولا ابالغ إن قلت أن تخلفنا الآن رحمة بنا لأننا لو تقدمنا ونحن في معصية الله قد نتمادى في إدراك عظمة ديننا وقد ننسى وعد الله لنا بالنصرة بشرط أن ننصره.
شكرا على القصة يا غالي
ما شاء الله عليك أخي سام
لقد قلتَ ما أردت قوله .. !!
نذكر الماضي ليكون قاعدة ننطلق منها نحو المستقبل ..
ولا نذكر سلبيات الحاضر وايجابيات الماضي إلا لنُقارن بينها .. عسى ذلك يكون حافزاً لنا للعودة الى
ما كنّا عليه في الماضي ..
شكراً لك يا غالي ..!!
بل حافزا لنا للتقدم نحو المستقبل يا اخي مامون
فنحن الان اشبه ما نكون بعصر الجاهلية لتي كنا فيها خلف الامم وآن الاوان ان نتقدم نحو الاسلام الذي هو مرحلة لاحقة لعصر الجاهلية …فاالتقدم والتاخر يقاس برقي الافكار وليس بالازمان وتحياتي لك مرة اخرى يا اخي الكريم !!!
بالفعل إنه أمر مؤسف ومحزن تدخل الدول الغربية بأمور بلادنا العربية وخاصة المسلمة
ولكن اليس حكامنا كلهم وبشكل عام عملاء لهم اليس هم من يجرون بطغيانهم وتجبرهم وتمسكهم بالكرسي في أن يجعلو شعوبهم تتوسم في اميركا وغيرها الخير
شكرا مأمون موضوع جميل ولكن لو نحكي نقاشنا يطول وخير الكلام هو الله يجعل ويعجل بما فيه خير لكل بلداننا
copy
صحيح يا بلال .. وهذا ما قلته في تعليقي السابق
المُلام الوحيد هو نحن .. لا يمكن ان نلوم عدونا .. بل نلوم انفسنا لاننا نحن الذين مكنّا له رقابنا ..!!
شكراً لك أخي …!!
copy
يا ريت يا أخ مأمون تكتب من أول السطر مرسل من مأمون حتى لا أفوت أيا من مقالاتك الجميلة….
بارك الله فيك موضوع رائع كما عودتنا دائماً….
السلام عليك عزيزتي أم ريان.كيف حالك؟
على الرغم من أن نورت قد توهتنا ولكن يحسب لها أنها جعلت صفحات للمسجلين فبإمكانك أن تذهبي الى صفحات الاصدقاء وتجدي مواضيع مامون في صفحته مواضيع نوروسلام في صفحتها…وأتمنى منك عزيزتي ان تبعثي لنورت أيضا برساله خاصة ليبعثوا كل مواضيعك الى صفحتك فيسهل علينا متابعتها لأنها مواضيع يهم الجميع هنا الاطلاع عليها لأنك صاحبة مواضيع مميزة جدا.وأتمنى من الاخ أحمد عطيات فعل الشيء نفسه كما سبق وفعلت نور .
سلام
حاضرنا الذي توجهه الولايات المتحدة كيفما تشاء، وتاريخنا المشرف الذي تشهد عليه هذه القصة وغيرها كثير ، ينبئان أن العالم يحتاج دوما إلى قوة دولية تفرض العدل وتحمي المضطهدين، فلماذا يستنكرون علينا مجرد الحديث عن معالم هذه القوة وضوابطها كما رسمها الإسلام وكأنها فكرة لم تسمع بها البشرية؟طبعا السبب معروف إن كان المستنكر هو من يخشى تحول القوةإلى غيره، لكن المثير للعجب أن يكون هذا الإستنكار من أبناء الإسلام أنفسهم مع أنهم هم المكلفون بتنفيذ هذا المشروع كما حققه الأولون
شكرا أخ مأمون
هذا حالنا لا يخفى عليك.. شيء محزن والله.
“نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله” صدقت يابن الخطاب..
شكرا مأمون…
العدل والانصاف والرحمة والمساواة هي ركائز الحكم المتين فلو التزمها حكامنا اليوم لما تزلزلت تحتهم عروشهم ولحكموا شعوبهم وحكموا الدنيا كما كان الاجداد ولكن انقلبت الأوضاع وصرنا الى ما نحن عليه .
شكرا مأمون فكم هو مهم ان نستثمر هذه المعطيات التاريخية استثمارا ايجابيا يتجاوز حدود العلم بها الى تطبيقها كل في مجاله .متألق كالعادة بوركت.
تسلم ايدك اخ مأمون ورحابة فكرك شكرا من القلب
يسعد صباحك اخت لبنى بالخير
ويسعد صباحك استاذ الياس .كيف الحال؟ هههه توهتنا في صورة واختفيت من هداك اليوم
بيحز بنفسي اننا شعب يملك ذلك الارث والتاريخ المشرف ونملك ايضا القوة والقدرة على ان نعيد هذا التاريخ المشرف نتركه ونجري وراء مظاهر الغرب ليس كافراد فقط ولكن كدول ايضا
بارك الله بك اخي مأمون وجزاك كل الخير ان شاء الله
نعم يا مراحب وانا ارحب برايك ويحز في نفسي ما يحز في نفسك من كوننا الامة التي تملك ارقى فكر على الاطلاق ،ومع ذلك فنحن كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول
او كالحمر تحمل اسفارا!!
تحياتي لك يامراحب ولكل من يتالم لحال هذه الامة التي كانت خير امة اخرجت للناس!!
موضوع رائع ومفيد للاخوة كعادتك يا اخي مامون الذي اتمنى لو اقتدى به الاخوة وتوقفوا عن ارسال المواضيع التي لاتنفعنا في الدنيا ولا الاخرة كعيلاد ميلاد فلان وعلان وماشابه!!
ولك شكري الصادق لك على الموضوع وليس مجاملة فارغة كما يفعل الكثيرون.
سـبحان الله يا أخ أبو المنذر أحيانا أتسائل هل أنت الشخص نفسه المتدين والعاقل الذي همه الدائم هو قيام الدولة الإسلامية ووحدة المسلميين
هل يحق لك ان تقول عن تعليق البعض بأنه مجاملة فارغة لموضوع مأمون وما أدراك بالفعل
بأن هذا يجامل وهذا لا يجامل
أتعجب أحيانا بتعليقاتك وطبعا مع إحترامي لك الفائق تقبل نقدي
اتقبل نقدك بصدر رحب ولكنني لم اقصد ما فهمتيه …فالمجامل الفارغ هو من صفته معهم معهم عليهم عليهم وتحياتي لك!!!
ولامانع عندي ان لاتعجبك بعض تعليقاتي فالحق انني لا اكنب من احل اعجاب اي كان.
أخي أنا شخصية لا تعطي إهتمام إلا لناس تعتبرها مثقفة وذكية وكأخوة لي ولهذا انتقدتك مرتيين اليوم أرجو انت أيضا تعتبرني أختك ولا تحمل
من سؤالاتي شكرا
انا اعتبرك مثقفة ولا يغضبني انتقادك بالتاكيد ويشرفني ان تكون اختي في الاسلام …وخذي راحتك في الانتقاد هههههه
وزيادة في الفائدة انقل اليكم نبذة تعطي بعض الضوء على جهاد البطل مراد الثاني
جهاده وأهم المعارك التي خاضها ودوره فيها
عمل مراد الثاني على استعادة هيبة الدولة العثمانية داخل أوروبا بعد الهزيمة التي وقعت للعثمانييين إثر التحالف بين القوى الصليبية مما اضطر السلطان مراد الثاني إلى عقد معاهدة مع ملك المجر لمد عشر سنوات، ولما رأى أمير الصرب [جورج برنكوفتش] عجزه عن قتال العثمانيين، عقد معاهد مع السلطان مراد الثاني تقضي بدفع الجزية للسلطان وهي عبارة عن خمسين ألف دوك ذهبي، وأن يقدم فرقة من جنوده لمساعدة السلطان في حروبه لصد الصليبيين مع قطع علاقاته مع ملك المجر وتزوج السلطان مراد من ابنته.
واستعاد السلطان مراد الثني سالونيك عام 833هـ من البندقية وكان إمبراطور القسطنطينية قد تنازل عنها وقد حاصرها السلطان خمسة عشر يوماً.
وفتح مراد الثاني ألبانيا سنة 834هـ بعد معارك طاحنة حيث تمكن الألبان من القضاء على جيشين عثمانيين في جبال ألبانيا بل انتصروا على جيوش قادها مراد نفسه مما يدل على ضراوة المقاومة، ولكنها في النهاية أذعنت ثم ما لبثت أن دخل أهل ألبانيا في دين الله أفواجًا.
موقعة فارنا
كان بابا روما كبير صليبيي أوروبا يراقب الأحداث والمعارك الطاحنة بين المسلمين والصليبيين وقد غضب بشدة من ملك المجر [لاديسلاس] لأنه وقّع عقد هدنة مع مراد الثاني، فأرسل مندوبًا من طرفه هو الكاردينال [سيزاريني] إلى ملك المجر لإقناعه بنقض عهده مع المسلمين بدعوى أنهم ك فار !!!!!
لا يجوز التعاهد معهم، وكان [سيزاريتي] عظيم النشاط دائم الحركة لا يكل عن العمل يجد ويسعى قدر جهده لنقض العهود والتأليب على المسلمين، وحمل إليهم رسالة مفادها [أنه باسم الباب يبرى ذمتهم من نكثها ويبارك جنودهم وأسلحتهم وعليهم أن يتبعوا طريقه فإن طريق المجد والخلاص، ومن نازعه ضميره بعد ذلك وخشي الإثم فإنه يحمل عنه وزره وإثمه].
نقض [لاديسلاس] عهد وأعد الجيوش المتحدة، وأتاه الصليبيون من كل حدب وصوب من بولندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا والصرب ورأى [لاديسلاس] أن الفرصة مواتية للهجوم ذلك لأن السلطان مراد الثاني قد اعتزل الملك ومحمد ولده ما زال صغيرًا، وقاموا بالهجوم على مدينة [فارنا] البلغارية الواقعة على ساحل البحر المتوسط.
أرسل رجال الدولة إلى السلطان مراد الثاني في معتكفه يطلبون منه الخروج من عزلته لقيادة الجيوش فخرج الأسد من خلوته ليقود الجيوش واستطاع أن يتفق مع الأسطول الجنوبي لينقل أربعين ألفًا من الجيش العثماني من آسيا إلى أوروبا تحت سمع وبصر الأسطول الصليبي وذلك مقابل دينار لكل جندي، واختصر بذلك المسافة ووصل إلى مدينة [فارنا] في نفس اليوم الذي وصل فيه الصليبيون.
وفي يوم 28 رجب سنة 852 هـ دارت رحى حرب طاحنة عنيفة حامية وقد وضع السلطان مراد المعاهدة التي نقضها الصليبيون على رأس رمح طولي ليشهدهم على غورهم وليزيد جنوده حمية وحماسة، وقد استقتل الصليبيون في القتال حتى جاء هذا المشهد الذي قلما يحدث مثله، ولم يحدث مثله منذ أيام الصحابة أمثال خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح، حيث برز السلطان مراد الثاني بنفسه واقتتل مع ملك المجر [لاديسلاس] واستطاع أن يطعنه برمحه طعنة قوية ألقته من على جواده مجروحًا فأسرع أحد أبطال المسلمين واحتز رأس الخائن [لاديسلاس] وألقى الرأس على جيش الصليبيين قائلاً [أيها الكفار هذا رأس ملككم] فانهزم الصليبيون عندها وفروا مدبرين، وكان نصرًا عظيمًا للمسلمين على هذا التحالف الصليبي، وقتل الكلب [سيزاريني] مؤلب الفتنة ومثيرها.
شكراً للجميع على المرور والاضافات ..!!
جزاكم الله خيراً ..!!
اخي مامون هل انت موجود في دهاليز نورت هههههههههه
نعم أخي ههههه
السلام عليكم .ورود واخي احمد
أخي احمد ان كنت لا تزال موجودا هل لي بطلب؟
ههههه أخي أحمد شبنا ؟؟؟
الطلب للاخت لبنى مو ألي ههههه
السلام عليك مأمون عذرا لم انتبه لاسمك في احدث التعليقات
وعليكم السلام يا لُبنى ..!!
شكرا لك مأمون على مواضيعك الراقية و الممتعة… فعلا كما جاء في المقال… هذه الحادثة وقعت عندما كان حكام المسلمين يتقون الله و يخافونه و يحكمون بالعدل و المساواة بين الرعية…أما الآن إذا نظرنا إلى الواقع نرى الصورة مقلوبة…أشكرك يا مأمون…ما أحوجنا لمواضيعك الشيقة…و يا ريت تستمر في إرسال مواضيع عن أبطال زمان كما كنت تفعل من قبل….شكراااا لك…
شكراً مريم .. فرحت لوجودك وتعليقك
ومشكووورة على الكلام الطيب ..!!
حادث تاريخي في اسطر معدودة ذو مغزى عميق، ليت المسلمين عندما يعيدون قراءة تاريخهم ان لا يكتفوا بالزهو والافتخار بالامجاد الماضية بل ان يستقوا العبر مما مرّ ويسقطون هاته الاحداث التي تشعرهم بالفخر على واقعهم المرير اليوم. وكما ذيّلت اخي الكريم مأمون موضوعك فقد انقلبت الاية للاسف واصبح المسلمون يسلمون بياديهم مفاتيح بلدانهم للغرب ويجدون لذلك المبررات
مأجور أخي باذن الله على الفائدة وشكرا جزيلا
صحيح يااخ مامون بعض سللا طين العثمانيين ممتازين جدا
ولوا انى متحفظ على اغلبهم بسبب الحروب التى شنت على اليمن واستمرت 250 سنة بين العثمانيين واليمن وانقتلوا عشرات الالاف من الجانبين
صدقتِ اختي ياسمينا .. ونحن لا نسرد تلك القصص إلا لأخذ العبر ..!!
شكراً لكِ وشكراً للأخ برنس …!!
مشكور جداً اخي مأمون
يا واهب الإنسان أسباب الهدى
يا من بحمد العالمين تفردا
لي عند بابك دعوة فيها رجا
ابعث رفاقي عند بابك سجدا
ثم اسقهم بيد الحبيب محمدا
ماءً هنيئا سلسبيلا طيبا.
شكراً أم منولة …!!
ولكِ بالمثل وزيادة ان شاء الله ..
شكراا مأمون على جهودك .. استمتعت بقراءة موضوعك هذا و ما سبقه من مواضيع .. وعذراًَ على التأخير بالتعليق .!!
بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين ,,آمين
شكراً للقراءة كارولينا .. جزاكِ الله خير ..!!
قدر ما هذه الحادثة مفرحة .. بقدر ما هي مؤلمة ..!!
—————————
اخي مأمون هذا هو الواقع ٠٠٠ عندما اقرأ مواضيعك أتألم كما يتوجع المشلول الجالس على الكرسي المدولب عندما يتصفح صوره القديمه عندما كان بأتم صحته
تخلينا عن فلسطين بحجة ان الفلسطينيين محقوقين باعوا اراضيهم للإسرائيليين
تخلينا بعدها عن العراقيين الليبيين الوضع في مصر كما تعلم و الأسلاميين يتسابقون لكسب ود واشنطن و تطمينها على امن إسرائيل التي ستجرنا كالخراف
و الله يعلم ماذا يخطط اعداء سوريا ؟؟؟
عذراً لكن مشاعري و مرارة الواقع العربي المؤلم املت عليّ ما كتبت
شكراً أخي مأمون
من غازي القصيبي الى نزار قباني الذي سأل:
متى يعلنون وفاة العرب
…
نزار أزف إليك الخبر ..
لقد أعلنوها وفاة العرب
وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ
وبين السطورِ..وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ!!
وقد صدَرَ النعيُ..
كلنا نتألم يا نُهى .. لكن هناك فرق بين يتألم ومحبط ويُحبط من حوله .. وبين من يتألم ويحاول أن ينهض ويُنهض من حوله ..!!!
وعليكِ أن تعلمي أن هذا الألم لن يستمر .. وأن الوضع الذي نحن فيه لن يستمر .. لأن الله وعدنا وهو لا يُخلف الميعاد “” وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليُمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدّلنهم من بعد خوفهم امنا ، يعبدونني لا يُشركون بي شيئاً “”
هذا هو الوعد .. ويبقى علينا أن نحقق الشرط وهو عبادة الله حق عبادته .. وهذه مسؤوليتي ومسؤوليتك ومسؤولية كل مُسلم ..!!
السلام عليكم
نهى
آسفة للتعقيب على كلامك مادام موجها لمأمون، لكني اشتقت إليك
العرب والوحدة العربية والدم العربي أكذوبة ضحكوا بها علينا لصرف أنظارنا عن الوحدة الإسلامية ورابطة الدين، فهي لم تكن يوما حتى نحكم بموتها، لكن ما حرك العرب الأوائل هو هذا الدين، وهو باقٍ لا تطاله يد التغيير بحفظ من الله، ولا بد أن يحمله يوما المخلصون من أبنائه فيصلوا به ويصل بهم إلى شاطئ النجاة
نهى، قرأت ملاحظتك عن حجاب المرأة والرجل في موضوع السلفي، وكتبت ردا
ولا بد أن يحمله يوما المخلصون من أبنائه
————————–
يوماً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع أني لم أفهم استغرابك، لكن زمن النصرلا يمكن أن يحدده أحد، وماعلى المسلمين إلا الإيمان بصحة منهجهم أولا وهذا أهم شيئ ، ثم يأتي العمل
3a fekra ana befta7 nawaret kell yom bass ta 2e2ra heik mwadi3 7elwi ! merci ya ma2moun ktir 7elo hal mawdou3 w berja3 b3id bechkor rabbi enno 5le2et meselmi la2an haidi akbar ne3mi bil 7ayet
نور السلام
فعلاً انه إستغراب
العالم من حولنا يموج بالتغييرات اما نحن سنفكر٠٠٠سنحاول إصلاح أوضاعنا
شكراً مأمون على رد من اخ كريم فعلاً شعرت بتعاطفك معي صوصاً ان المعاناة و المصاب مشترك
شكراً لوجودك بيننا