بقلم حيدر محمد الوائلي
(ما أوذي نبي مثل ما أوذيت) …
حديث قاله النبي محمد (ص) متأذياً من ألم الرسالة وأن شر الناس تسيء لخير الناس وتؤذيه وتهينه ، وما من يوم عاد لمنزله (ص) في ماضي الزمان ، ولما يراه بحالنا بحاضر الزمان إلا وهو مليء بجراح الروح والجسد …
جراح الجسد أيام الدعوة السرية والعلنية من قريش والمشركين والمنافقين …
وجراح الروح اليوم من المسلمين قبل غيرهم …
ما من ساعة يرانا محمد (ص) اليوم وما نفعله وما يقترفه الكثير من الحكام المسلمين .. والمسؤولين المسلمين .. والسياسيين المسلمين .. ورجال الدين المسلمين .. والمفتين المسلمين .. وأحزاب المسلمين .. وقيادات المسلمين .. والناس المسلمين .. من مساوئ كثيرة ، وإنتهاكات كبيرة في حق الدين والناس والآخرين ، وكثيراً مما ملئت قلب النبي جراحاً …
لذلك لم يؤذى نبي كما أوذي محمد (ص) في أمته وهو خاتم الأنبياء والمرسلين وسيدهم …
أن يصبح الحاكم (المسلم) وخصوصاً في جميع البلدان (العربية) في ماضيها وحاضرها دكتاتوراً ظالماً …
والدكتاتور يصنعه الناس ، بسكوتهم عنه وعن مساوئه مرة أولى … وبالتملق له مرة ثانية … وبجهلهم بمخططاته وظلمه مرة ثالثة … وبعدم التصدي لإيقاف ظلمه مرة رابعة …
حينما يصبح الحاكم والمسؤول والوزير والقائد لا أسوة حسنة يُقتفى أثرها ، بل حالة سيئة أعاذانا الله من شرها …
بل يصبح ظالماً فاسداً عنيفاً قاسياً مبذراً قاتلاً مجرماً وهو يصلي ويصوم .. وحاشيته تصلي وتصوم .. وحزبه ومسؤوليه وملحقاتهم يصلون ويصومون ..
جميعهم يصلون فرائض الصلاة ويصلون على النبي لدى ذكره ويدعون وصلاً برسول الإنسانية والخير والمحبة وحب الإنسان …
ولم يرسل الله محمداً (ص) ليجعل الناس تصلي وتصوم وإنما بعثه ليتمم مكارم الأخلاق ، وبعثه للتعليم ، وبعثه لتخليص الأنسان من ظلم الأنسان …
يقول (ص) : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ، ويقول (ص) أيضاً : (إنما بعثت للتعليم) …
أرسله الله ليخلص الناس من ظلام الجاهلية ومن الظلم والعبودية والفساد وينصر المظلوم ولو كان عبداً حبشياً (بلال) ويحارب الظالم ولو كان سيداً قريشاً (عمه أبو لهب) …
جاء محمد (ص) لأجل الأنسانية ولنشر الخير والفضيلة وطلب العلم والأخلاق الحسنة والأمانة والعدالة والحرية … وما الصلاة والصيام والزكاة والحج والخمس والصدقة وغيرها من العبادات إلا منهج إختباري .. تهذيبي .. تقويمي .. عبادي .. ولن ينال الله منها شيئاً ولكن يناله التقوى منكم …
التقوى أي أن تكون تقياً في حدود الله التي أتى من أجلها محمد (ص) ، لا صلاة تبكي بها أو تتباكى وفي داخل نفس النفس التي تبكي تلقاها نفس سوداء قاسية قاتلة سارقة بغيضة محترقة بنار الكراهية والعدوان والسلطة والطائفية والقومية والعنصرية والمحسوبية ومصادرة حقوق الناس .
من الممكن البكاء لأي موقف عاطفي …
محمد (ص) أرسله الله للناس كافة كرسول خير ورحمة لا أن يقتل ويتحارب ويتعارك بسبب إسمه الناس اليوم مما جعل الإسلام ينظر اليه بأنه دين الكراهة والقسوة والعنف والقتل ممن قاسوا الأسلام بتصرف الناس ولم يدركوا معنى الأسلام الحقيقي الغير مطبق اليوم …
من ذلك تأذى … وسيتأذى .. ويبقى متأذياً !!
إن بقيت حالتنا هذي الحالة … وحتى نغير سوء حالنا الى أحسن ما أراد لنا (ص) …
متأذياً مما نفعل ومما نريد ، وأن ما نفعله لا ما كان محمد (ص) يفعل ، وأن ما نريد لا ما أراد محمد (ص) … !!
وأحاديث محمد (ص) التي كانت دستوراً وواظب بنفسه (ص) وأهل بيته (ع) وأصحابه (رض) على أدائها وتطبيقها ، أصبحت فيما بعده أحاديث للاستئناس وزينة القول ، وزوراً ونفاقاً وسلعة تباع وتشترى لا منهج يتم التقيد به …
آذته (ص) أن يصبح المعروف منكراً ويصبح المنكر معروفاً …
آذته (ص) أن يأمر الناس بالمنكر وينهوا عن المعروف …
آذته (ص) أن يكره الناس الحق ، وأصحاب الحق ، وقول الحق حتى صار (أكثرهم للحق كارهون ) …
آذته (ص) أن تصبح السلطة مغنماً لا مسؤولية ، وأن تصبح غاية لا وسيلة …
آذته (ص) أن يحكم الناس أسوأ الناس لا خير الناس … وأن تصبح الناس عبيد الدنيا ، وإذا مُحصوا بالبلاء قلّ الديانون …
تعال يا محمد (ص) لنا … يا من كنت متواضعاً ، وكان الغريب يدخل مجلس الرسول (ص) قائلاً أيكم محمد !!
لأن لا يوجد ما يميز النبي عن غيره لا في جلسته ولا لبسه ولا هيئته .
تعال لترانا نقدس اللباس .. ونحترم الناس على مقدار اللباس في أحياناً كثيرة لا على أساس العقل والأخلاق وهي أساس الأحترام …
نحترم المعمم لعمامته ، ونحترم ذو الملابس الرسمية والرباط لربطته ونحترم ذو القوفية والعقال لعقاله ولا يجلسون إلا في صدر المجلس ويزعلون لو لم نفعل ذلك .. وذوي العلم والأخلاق لو كانوا عاديي اللباس أو (كجوال) لم يعبئ بهم أحد ولا لقولهم …
ونحترم المسميات والألقاب والعناوين الوظيفية لا الأخلاق والعلم والعطاء …
تعال يا من كنت سمحاً خلوقاً طيب القلب جميل الكلام ، لترى رجال الدين المسلمين قبل الناس ، تراهم ذوي غلظة وفضاضة وقسوة وخشونة …
تعال لنا لترى بلداننا المسماة إسلامية … ترى المساجد تغص وتضج بالمصلين من مسؤولين ومواطنين … وإذا محصوا بالبلاء قل الديانون … فالناس عبيد الدنيا لا عبيد الله ، والدين لعق على ألسنتهم …
تمتلئ المساجد بأناس تلعنهم قبل غيرهم … وبأقل إختبار تلقى الصلاة وراء الظهور ولا خير في صلاة تلقى وراء الظهر .. كما لا خير في صلاة يؤديها من لا يعرف قدرها أو يؤديها إسقاط فرض .. ولا خير في صلاة لا تنهى عن فحشاء أو منكر …
وأشد الفحشاء والمنكر ما كان فيه أذى الأخرين وضرر الأخرين ، وها هي أمتنا الأسلامية و(العربية خصوصاً) من أكثر الأمم ضرراً بالأخرين وبأنفسهم أيضاً قتلاً وأحقاداً وطائفية وفساداً ورشوة وظلم ودكتاتوريات وسوء خلق … جميعهم معنونين (مسلمين) …
سوء خلق بالوساخة وعدم الألتزام بأدب الطريق وعدم الألتزام بطلب العلم وعدم التمسك بالسلوكيات العامة وعدم تمسك الموظف بأداء واجبه على أحسن ما يكون ، وعدم فعل أي فعل ديني أو دنيوي يسبب ولو ضرر بسيط لفرد واحد … حتى لو كان الضرر دخاناً من سجارة أو صوتاً عالياً ولو كان يصدح بنشيد ديني أو قراءة قران …
سوء الخلق عدم مواساة الناس في أحزانهم ، وعدم الفرح لفرحهم ، وأن تحب لأخيك (لا) ما تحب لنفسك ، وخير الناس من نفع (نفسه) لا خير الناس من نفع الناس …
هذا سوء الخلق لا ما يتصوره أغلب الناس في مجتمعاتنا بأن سوء الأخلاق شابة تلبس خليع وشاب يلهث ورائها … وهذا سوء خلق أيضاً ولكنه فرع صغير تحت العناوين المهمة المذكور أعلاه …
هذا سوء الخلق الذي حاربه الأسلام وقد بعث الله النبي ليتمم مكارم الأخلاق وهي عكس مساوئ الأخلاق المذكور بعضها مثالاً في هذي المقالة .
إسلامك يا محمد خير وإسلامهم شر …
أسلامك يا محمد نور وإسلامهم ظلام …
إسلامك يا محمد خلاص وحرية وإسلامهم سجون وعبودية …
إسلامك يا محمد بالعقل والأخلاق وإسلامهم بالشهوة وقلة الأدب …
إسلامهم إسلام ما تشتهي النفس وتريد … ولو علمت يا محمد بما في نفوسهم وما تريد تلك الأنفس …
لصرت حرباً كحربك أبا لهب وجهل …
لصرت حرباً لهم لأنك تأبى أن يكون إسمك مرفوعاً بمكبرات الصوت وبشعارات قطع القماش ليغطي مفاسد دكتاتوريات وشعوب ورشاواهم وأحقادهم وشهواتهم …
أنت تريد أن تكون مبادئك وتعاليمك مرفوعة لا قطع القماش ومكبرات الصوت …
وها هي أحاديثك الشريفة تتداولها الألسن لا العقول …
تتداولها الألسن لمتعة الكلام ولهو الحديث وفي التطبيق صفر…
صفر اليدين تطبيقاً عملياً ومائة بالمائة كلاماً نظرياً …
مساجد وشعائر وطقوس عبادية أكثرها أفرغها من يؤديها من مغزاها ومقصدها وسبب تشريعها من الله سبحانه …
شعائر وطقوس عبادية لا تؤثر بالواقع ولا بالمجتمع ولا بالحكم ولا بالسياسة ولا تهذبه ولا تزيد خيراً ولا تدفع باطلاً ولا تزيد بالتقوى ولا تحصل علماً ينتفع به ولا إصلاحاً من مفاسد كثيرة لا في المجتمع ولا بمن يؤديها …
ولا خير في عبادة وطقوس لا تحقق ذلك …
أعرفتم لماذا لم يتأذى نبياً كما أوذي محمد خاتمهم وأفضلهم …
تأذى (ص) حينما رأى الناس تشرك بالله وهم يعبدون الله ويصلون ويصومون ممن أتخذ إلهه هواه وأضله على عمى …
وما فرق عبادة الأصنام عن عبادة السلطة والكراسي والخضوع للظالمين وعدم الأهتمام بأمور الناس و(من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم) كما قالها (ص) الذي كان يهتم بأمور المسلمين ويتأذى لأذاهم ويفرح لفرحهم بغض النظر عن قربهم وبعدهم له وعنه (ص) …
أو ممن جعل مقر حكم الأمة الإسلامية مرتعاً للراقصات العاريات والجاريات الفاتنات وشرب الخمور وطقطقة الأقداح على أصوات غناء وعزف ألحان الغلمان في الصباح والمساء … ويمون أنفسهم (خلفاء مسلمين) و (أمراء مؤمنين)
كانت كذلك مقرات الخلافة الأسلامية ، والتي ألهمت دكتاتوريات اليوم فسادهم وطغيانهم …
مظاهر فساد يحدثنا التاريخ بها ولا نعرف كيف نغطي الفضيحة …
هم أنفسهم من حكموا حاولوا تزييف وتزوير التاريخ والسنة النبوية وأشتروا الأقلام الرخيصة وقتها أيام حكم سلاطين (آل أمية) و (بني العباس) وأحفادهم (لليوم) … لتثبت لهم أحقية عرشهم وسلطانهم (وتحريم الخروج عليهم) وتغطية فسادهم بمبررات واهية ، وتزييف التاريخ وتحريف الأحاديث وأن يجعلوا الباطل حقاً .. والشر خيراً .. والرذيلة فضيلة …
علماء ووزراء وسياسيين كانوا يصلون ويصومون وقاموا بذلك في التاريخ القديم واليوم يكمل المسيرة علماء ووزراء وسياسيين يكملوا مسيرة السوء الماضية بشكل جديد ولكنهم باقين يصلون ويصومون أيضاً …
وأنطلت الحيلة على الجهلة والهمج الرعاع في الماضي واليوم ، ولكن وعاها وفهمها الواعين المتفكرين والله يحب المتفكرين ويمقت الجهلة والمزورين …
كانت مقرات حكم المسلمين وبعضها (لليوم) فاسدة بل أكثر فساداً من فنادق وصالات وبارات مدينة الملاهي (لاس فيغاس) …
هل رأى أحداً منكم اليوم وعلانية حاكماً أوربياً أمريكياً أسيوياً أفريقياً يحكم وبجنب كرسي حكمه وأمامه راقصات شبه عاريات ترقص ، وقدح خمر يحتسى لا يفرغ إلا لدى نوم (خليفة المسلمين وأمير المؤمنين) وفي العلن وفي مقر الخلافة والحكم حتى في أكثر الأنظمة الأوربية والأمريكية إنفتاحاً …
بل تسمي الأنظمة الأوربية والأمريكية المنفتحة من يقترف ذلك بأنه فاسد ، وفي صحفهم يسمون من يفعل ذلك اليوم فضيحة (فضيحة مونيكا لوينسكي مع الرئيس الأمريكي بيل كلنتون ، فضيحة برلسكوني اليوم مع فتاة شابة وقد إستدعي للمحاكمة …!!)
ونحن نسمي من يفعل أتعس وأدهى من تلك الأفعال المسماة اليوم (فضيحة) نسميهم (أمراء مؤمنين وخلفاء مسلمين) وبالنسبة للحكام فيحرم الخروج عليهم بفتوى علماء مسلمين ماضين وحاليين ، فلا يجوز الخروج على الحاكم الظالم ولو كان فاسداً … !!
ولما حلت الثورات ببلاد العرب والأسلام وهي أكثر البلدان دكتاتورية ترى المفتين ورجال الدين يحللون ثورة ويحرمون أخرى بما تشتهي النفس وتريد …
((يتبع في الأيام القادمة إنشاء الله الحلقة الثانية ))
هذا الكلام ..
هذه المواضيع فعلا تستحق القرآة وليست التي قبلها ..
وشكرا لك .
” ولم يرسل الله محمداً (ص) ليجعل الناس تصلي وتصوم وإنما بعثه ليتمم مكارم الأخلاق ، وبعثه للتعليم ، وبعثه لتخليص الأنسان من ظلم الأنسان … ”
______________
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ..
ليكمل مكارم الاخلاق ..
وليأمر الناس بعبادة الله ويامرهم بالصلاة والصوم والزكاة .
الصلاة عمود الدين والصلاة والصوم والزكاة في القرآن الكريم مذكوريين ..
وايضا بعث ليصحح الانحراف للاديان السماويه الاخرى ..
بسم الله الرجمن الرحيم
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
حيدر محمد الوائلي
ولما حلت الثورات ببلاد العرب والأسلام وهي أكثر البلدان دكتاتورية ترى المفتين ورجال الدين يحللون ثورة ويحرمون أخرى بما تشتهي النفس وتريد
موضوع شيق فعلا و احنا فانتضار المزيد منك أخي الكريم جزاك الله خيرا
shou mwadi3 bay5a
tth8fou edrsou altari5
mama mya ادا بتريدي ما فيه داعي للدخول في حوار الو اول ما لو أخر بليز خلي الفتنة نايمة وما تعمليلنا فيها فهمانة
أولاً عنوان الموضوع فيه جرأة على الرسول الكريم و يجب التأدب معه في أسلوب المخاطبة , ثانياً هل تراها صعبة على لسانك أو يدك أن تكتب صلى الله عليه و سلم بدل (ص) التي لا أدري من أين أتيت بها, ثالثاً الموضوع فيه الكثير من المغالطات الشرعية التي لو أنا العبد الفقير كتبت فيها لأخذت مني صفحات فما بالك لو عرضت علي شيخ فقيه, خلاصة لكي لا أكثر قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة) و الخير في أمة محمد باقي ما دامت السموات و الارض و قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر وتؤمنون بالله), فدع عنك هذا المقالات الإنشائية المتشائمة و أنظر إلى الجانب المضيء في هذه الأمة الذي إن لم تكن تراه فمصيبتك عظيمة و أعلم و إن كانت الأن دولة الإسلام ضعيفة فإن الله ناصرها بإذن الله بمن يصومون و يصلون و يحجون و يزكون و يرتلون القرآن و يقيمون شعائر هذا الدين الحنيف التي تراها أنت ليست بذات أهمية. فإن كنت كاتباً في الدين ليس مجالك فأنت عنه بعيد و أكتب في غيره تسلم لدينك و عرضك وأمام ربك.
جزاك الله خيرا, الموضوع كتير شيق
mama mya اصلا اش داك تقراي الموضوع الى نتينا شفتيه تافه..احترمي تحترمي….
بارك الله بك اخ حيدر محمد الوانلي موضوع رائع
أولاً عنوان الموضوع فيه جرأة على الرسول الكريم و يجب التأدب معه في أسلوب المخاطبة , ثانياً هل تراها صعبة على لسانك أو يدك أن تكتب صلى الله عليه و سلم بدل (ص)
…………………………………..
قسمن بل الله نفس الكلام الي كنت هكتبو
سالو الرسول الكريم من هو البخيل يا رسول الله اجاب عليه افضل الصلاة والسلام البخيل من سمع باسمي ولم يصلي عليه
اللهم صلي وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه جميها
اللهم صلي وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه جميها
اللهم صلي وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه جميها
أولاً عنوان الموضوع فيه جرأة على الرسول الكريم و يجب التأدب معه في أسلوب المخاطبة , ثانياً هل تراها صعبة على لسانك أو يدك أن تكتب صلى الله عليه و سلم بدل (ص) التي لا أدري من أين أتيت بها, ثالثاً الموضوع فيه الكثير من المغالطات الشرعية التي لو أنا العبد الفقير كتبت فيها لأخذت مني صفحات فما بالك لو عرضت علي شيخ فقيه, خلاصة لكي لا أكثر قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة) و الخير في أمة محمد باقي ما دامت السموات و الارض و قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر وتؤمنون بالله), فدع عنك هذا المقالات الإنشائية المتشائمة و أنظر إلى الجانب المضيء في هذه الأمة الذي إن لم تكن تراه فمصيبتك عظيمة و أعلم و إن كانت الأن دولة الإسلام ضعيفة فإن الله ناصرها بإذن الله بمن يصومون و يصلون و يحجون و يزكون و يرتلون القرآن و يقيمون شعائر هذا الدين الحنيف التي تراها أنت ليست بذات أهمية. فإن كنت كاتباً في الدين ليس مجالك فأنت عنه بعيد و أكتب في غيره تسلم لدينك و عرضك وأمام ربك.
copy
اللهم صلي على محمد وعلى أله وصحبه اجمعين
اللهم صلي على محمد والي يحب النبي يصلي عليه ولا داعي للتطرق هذا موضوع بايخ او غيره عيب ايمتا رح تفهمو بعض المتطرفين ولا دين يعجبهم اعوذ بالله
اللهم صلي على محمد وعلى أله وصحبه اجمعين
بارك الله بك اخ حيدر
اللهم صلي على سيدنا محمد فى الاولين ، وصلي عليه فى الأخرين ن وصلي عليه فى الملأ الاعلى يوم الدين …
لقد كان لنا فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ..
عندما نبتعد عن ديننا .. عندما نصبح مرددين فى صلاتنا بألسنتنا وليس مقبلين عليها بقلوبنا .. وعندما يشبث حكامنا بكراسيهم ، ويجلسون بأبراجهم العاجية يشاهدون محكوميهم تحت أرجلهم .. يتمرغون ويتدثرون برداء السمع والطاعة … عندما يسكت الحق .. وتخرص الألسنة الحرة .. عندما يصبح الزيف والخداع والفساد تاج عز لكل حاكم .. عندما تتوه الرحمة من قلوب لتستبدل بقلوب كالحجارة أو اشد قسوة .. عندما يصرخ الفقير من الجوع ولا يجد قوته .. عندما يلتحف العراة سماءهم ويتوسدون ارصفة الشوارع وخزائن حكامهم عامرة بالمليارات المسروقة … عندما تئنن الشعوب وتصرخ بلا مجيب ولا سند … عندما يستفحل الحاكم ويضمحل المحكوم … وتخضع رؤوس لتعتلى فوقها رؤوس …
عندما يكون كل لك واقع مؤسف مرير مقيت … فلا نتعجب مما يحدث
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..
يقول عمر بن الخطاب مخاطباً عمرو بن العاص :
يا عمر ، متى إتعبدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحرارا ..
ان رضينا بالظلم فلنا الرضى على ماإخترنا … وإن إخترنا الحرية والكرامة
فطريقها ليس معبداً بالورود ولكنه إختيار الأحرار الذين تستوي عندهم الحياة مع الموت لأن موتهم شهادة لهم …
أن تعيش حراً يوماً ، أفضل ملايين المرات أن تعيش ذليلاً مدى الدهر
فتموت ويكتبون على قبرك “” عاش ومات “” وينساك الناس ، ويغفلك الزمان ، فملايين غيرك جاءوا وذهبوا ، وقليلين فقط سطروا إسمهم بحروف من نور تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل … فأيهما إختر ماشئت ..
بارك الله بك على الموضوع أخ حيدر
عذراً لبعض الغلطات الإملائية مع سرعة الكتابة
ولكن أعتقد ان مقصدى ومغزي كلامي واضح بتعليقي
اللهم صلي وسلم على الحبيب محمد …
عذرا يا رسول الله لم نستطع تكملة الرساله كما تحب وترضى ابتعدنا عن,,, كنتم خير أمه أخرجت للناس!!!!
فالتهينا بالتحذّر عن من هي هذه الأمه وتفرقنا بمن كان اقرب الليك من أصحابك وبمن نزلت اياته عز وجل وتركنا الحكام وأتباعهم تعيس الفساد بالبلاد والعباد مبتعدين عن كل ما يقربنا اليّك…. سامحنا
///
مشكور اخ حيدر ….في تكرار كتير لكلمات لها نفس الوظيفه نتمنى الأختصار فخير الكلام ما قل ودل… لا ما طال ومل..عذرا اخي اقول هذا حتى تستطيع إيصال ماتريده وخاصة ان للموضوع جزئان آخران لأن الأكثريه حين ترى في الموضوع إطاله لا تقرأ…عذرا للتدخل٠٠٠
سلام.
انا كمان متحفظة بشدة على عنوان الموضوع، اعتقد انه عند مخاطبة خير خلق الله لابد ان يكون الاسلوب مختلف عن مخاطبة الاشخاص العاديين.
ثانياً: بما ان الموضوع سيكون مجموعة من الحلقات المتتابعة، فلماذا الإطالة يا اخ حيدر؟ كان من الممكن للتيسير ان تقسن الموضوع والحلقة على جزئين.
عموما انا قرأت الجزء الاول ومتفقة معك فيما قلت.
الحكام العرب جعلوا انفسهم الهة لا تخطئ، وعلى الشعب السهر على خدمة وحماية الحكام.
ونحن كشعوب عربية ساعدناهم على التغالى فى جبروتهم وتكبرهم مرة بالصمت، ومرة بالسلبية ومرة اخرى بالخوف… ووصل البعض منا ان اختصر البلد باكملها فى شخص الحاكم.
سلام
صحيح أن الله سبحانه وتعالى في القرآن لم يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام باسمه أبدا، إلا إذا تكلم عليه بصيغة الغائب مثل قوله تعالى:وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل.
فوجب علينا الإتباع تأدبا معه.
أما الصلاة عليه والسلام، فأعتقد أنها تكفي شفاهة سواء من الكاتب أو القارئ، واختصار(ص)لايصح فقط في البحوث العلمية، أما مثل هذه المشاركات فأعتقد لاحرج فيها خاصة أن الأخ يذكرنا بالصلاة دوما بهذا الرمز.
عموما، الأخ وصف حال أمتنا المخزي وبعدها عن روح المنهج الرباني، فألف شكر
يا مسلمين يا مؤمنين في البلاد الاسلامية…………….
تخيــــل أنه بعد قليل … سيدخــــــــل عليك النبي صلى الله عليه واله وسلم في زيارة لم تكن قد رتبت لها… وماذا ستفعـــل .. وهذا خير من مشى على الأرض .. خير من كل رؤساء العالم وزعماؤه.. خير من مفكريه وعباقرته.. هو حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم.. داخل عليك.. يزورك في بيتك.. فكر الآن.. ماذا ستفعـــــــــل أيها المسكين؟ هــــــــــل ستجري مباشرة نحو الباب.. والدمعة الحارة تقابل الابتسامة في مشهد لا يمكن نسيانه .. قائلاً رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في بيتي إنه لأسعد يوم في حياتي.. أم أن فرائصك سترتعد.. وتجري بسرعة نحو غرفتك.. لتخفي أشرطة الأغاني العربية والإنجليزية.. لتضـــع بــــدلا منها أشرطة القرآن والأذكار والـــدروس الدينية.. هـــــــل ستخفي أشرطة الفيديو الساقطة أيضاً… وهل سترمي صور الفنانات والراقصات المتناثرة على الجدران والتي تملأ أدراج مكتبك.. التي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟ يا ترى بمــــاذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة.. هل سترتدين حجابك الشرعي.. الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه.. وكأنه عار عليك.. أم ستقابلينه بشعرك المشكوف وملابسك الضيقة.. ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل.. وهـــل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة.. أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت ممثلة غربية لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام؟ هــــل ستبادر باحترام والديك أمامه وتبجيلهما وتعظيمها.. وتناديهم بأحسن ما يحبون.. وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه.. أم أنك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زيارته فتصيح فيهما وتعارض كل قول لهما ولا تعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه واله وسلم.. وماذا سترد إن قال لك لن أسألك عن أداء صلاة الفجـــر.. ولا عن الصلاة بالمسجــد.. ولا عن قيام الليل.. فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية في الحياة.. أليـــــــــــس كذلك؟ بماذا ستشعر وقتها؟.. بالخجل. بالعار؟ بالحزن؟ .. أم ستواري كل هذا بابتسامة المنافق الموافق؟ هـــــل إذا عرف أنك لم تصلي فجراً منذ شهور.. وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرآن مرة في حياتك.. مــــاذا سيقول؟ هــــل سيقول لك.. أنت فخر للإسلام والمسلمين.. أم سيحمرّ وجهه مغضبا ويغادر المكان.. عــــن ماذا ستتحدث معه؟ عــن جــــراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم واضطهاد.. عـــن علوم الدين.. عن تاريخ المسلمين عن كتاب الله واهل بيته لم يعمل بهم.. عـــن أهمية النهوض بالأمة وتطويرها دينيـــا ودنيويــــا.. علميــا وعمليــا؟ أم أنك ستخبره عن فريق الغناء الشهير ببريطانيا.. ونجمة السينما بمصر… وقصة شعر اللاعب الإيطالي الشهير.. ومباريات كرة القدم وآخر نتائجها.. ومعاكساتك الهاتفية …وعن أنواع الخمور والمسكرات.. وكيف أنكم استطعتم تكوين مجموعة كاملة بجوار مسكنكم للإفساد وترويع الامنين عملا بعكس سنته صلى الله عليه وال وسلم؟هــــل تتخيل موقفك أم أنك تقرأ الكلمات مجـــــــرد قراءة عابرة.. هــــل تشعر بالندم على ما فات؟ هل تشعر أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه واله وسلم؟ فمـــــا بالك أخي الحبيب نسيـــــــــــــــت أن الله سبحانه وتعالى مطلــــــــــع عليــــــــــك ليل نهار.. عينـــــــــه لا تغفــل ولا تنـــام.. يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. ويقول في الثلث الأخير من الليل.. هل من تائب فأتوب عليه.. هل من مستغفر فأغفر له.. هل من سائل فأعطيه.. فما أقسى قلبك.. وما أجفى فؤادك.. تجري وراء الدنيا التي تهرب منك.. وتعرض عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة.. ..قال تعالى: “اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون”.
ياخير من دفنت بالقاع أعظمه .. فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه .. فيه العفاف وفيه الجود والكرم