تعبنا من الحكي
تعبنا من اهوال الحروب
تعبنا نشوف صورة جهلنا في نجاحات الآخرين
لذلك سمحت للصور ان تترك مكانها و تتسامر معنا مثيرة شتى الأنطباعات و الأحاسيس
أود ان تشاركوني ذكرياتكم إذا كان يسعدكم ذلك
رفيقتكم في شقاء هذا العالم السرمدي
نهى
انا ايضا أحب قراءة الأدب العربي خصوصا القصص المُشوقة و الشعر بأنواعه و قصص الحضارات كالاندلس و حتى ما قبل الاسلام و الشعر الجاهلي … آااه .. روعة
أما الروايات الغربية .. انتقي ما يستهويني .. مع اني واقعية بالحياة و ابتعد عن الخيال .. أجد متعة في قراءة ال science fiction المكتوبة بطرق جيدة
حاولت يا أحمد ان أفهم عبثا هذه القصيدة ثم تذكرت عبارة لهفي على دعد و شعرت انها عبارة مألوفة لدي لست أدري كيف
اجريت البحث على النت و ٱنظر ماذا وجدت :
اسم القصيدة القصيدة اليتيمة
قائلها
دوقلة المنبجي (الحسين بن محمد المنبجي )
سميت هذه القصيدة باليتيمة لأن قائلها لم يتنسَ له نظم غيرها و سميت ( بـ يتمية الدهر )
لروعتها وجمالها وبلاغتها ولأنها أروع ما قيل في وصف المرأة و منادمتها
وقد اختلفت الروايات فيمن قيلت
إلا أن المرجح أنها قيلت في ملكة يمنية آلت على نفسها ألا تتزوج إلا بمن يقهرها بالفصاحة والبلاغة ويذلها في الميدان وكانت ذات جمال ساحر
كان اسمها ( دعد) فاستحث الشعراء قرائحهم ونظموا القصائد فلم يعجبها شيء مما نظموه وشاع خبرها في أنحاء جزيرة العرب وتحدثوا عن أخبارها
عرف دوقلة المنبجي بالقصة فأسره جمال الملكة فـ نظم لها قصيدة و شد رحاله قاصدا إياها و أثناء رحلته إليها مر ببعض أحياء العرب فأستضافه كبير الحي و سأله عن حاله فأخبره و أطلعه على القصيدة
و كان العرب من الذكاء بيث يحفظون القصيدة مهما بلغ طولها لدى سماعها للمرة الأولى و نادراً ما يخونهم ذكائهم فـ حفظها كبير الحي
أثناء إلقاء دوقلة قصيدته شعر بغدر مضيفه قد لمعت عيناه على قصيدته فكان من الفطنة حيث أضاف إليها في نهايتها بيتين إستدراكا منه و لثقته بفطنة دعد
وبالفعل قتل المضيف ضيفه وذهب إلى دعد ليخطبها لنفسه فلما مثل أمامها سألته من أي الديار أنت فأجاب من العراق فلما سمعت القصيدة رأت بيتاً يدل على أن قائلها من تهامة وما إن أنهى القصيدة بالبيتين المستدركين صرخت بقومها:أقتلوا قاتل زوجي.
وهي قصيدة مؤلفة من ستين بيت
البحث روعة يانهى
———————————————————
فعلاً قصة غريبة تُروى سرعان ما تذكرت لدى قراءتها الحديث الشريف
(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) رغم ان هناك من يشكك
بصحته لكن كمبدأ صحيح جداً
من الحقائق التي حملها إلينا التاريخ ، وسرت مسرى الأمثال قولهم ” العرب أمة شاعرة ” ، وكذلك قولهم ” الشعر ديوان العرب ” . ولا مبالغة في ذلك : فالشعر هو الذي حفظ تاريخهم، وأيامهم ومسيرة حياتهم .
**********
عزيزي القارئ: نعيش هذه الحلقة من ديوان العرب مع ” القصيدة الدعدية ” وهي قصيدة من أشهر قصائد الغزل ، بل من أشهر قصائد الشعر العربي على مدى العصور ، وسميت القصيدة بهذا الاسم نسبة إلى ( دعد ) … وهي الفتاة التي تغزل بها الشاعر في هذه القصيدة …
لكن من الشاعر الذي نظم هذه القصيدة ؟
اختلف في ناظمها : فنسبها بعضهم إلى أبي نُواسٍ ( الحسن بن هانيء ) ، وذهب بعضهم إلى أنه الشاعر العباسي عليّ بن جَبَلَة ، وينسبها آخرون إلى شاعر آخر يدعى ( دَوْقلة بن العبد المَنْبِجِي ) ، وهو شاعر لم يقف عنده التاريخ الأدبي إلا نادرا .
أما ( دعد ) فيقال إنها أميرة عربية شاعرة ساحرة ، أقسمت لا ترضى بالرجل زوجا إلا إذا كان أشعر منها ، فنظَمَ شاعر تهاميٌّ هذه القصيدة يتغزل فيها ، وانطلق إليها ليفوز بيدها ، ولكن التقى به في طريق السفر شاعر آخر ، فلما قص عليه التهاميّ قصته ، وقرأ عليه القصيدة فُتن بها الشاعر وقتل ناظمها ، ونحل القصيدة نفسه ، وانطلق إلى الأميرة ليفوز بها ، فلما أنشدها القصيدة صاحت ” هذا الرجل قتل بعلي ” فقبضوا عليه ، واعترف بحقيقة جُرْمه .
وهي قصة ظاهرة الافتعال . وقد تكون دعد هذه شخصية اخترعها الشاعر ، ونرجح أن يكون هو علي بن جبلة ، كمثال للجمال العربي الخارق .
**********
والقصيدة الدعدية تقارب الستين بيتا ، وقد استهلها الشاعر بمطلع تقليدي قديم هو الوقوف على الأطلال فيقول :
هـل بـالـطلول لسائل ردُّ
دَرَس الجديد .. جديدُ معهدها
فـوقـفت أسألها وليس بها
فـتبادرت دُرَرُ الشئون على
أم هـل لـهـا بتكلم عهدُ؟
فـكـأنـما هي رِيطَةٌٌ جُرْدُ
إلا الـمَـهَـا ، ونقانق رُبْدُ
خـدّي كـا يـتـناثر العِقدُ
**********
وبعد ذلك يخلص الشاعر ليقدم لنا صورة حسية للمحبوبة دعد ، بكل ما تتمتع به من سحر وجمال ، في لوحة أو لوحات متكاملة متناسقة . يقول الشاعر :
لَهفِي على دعد وما خُلِقت
بيضاء قد لبس الأديم أديم
ويزينُ فوْدَيْهَا إذا حسرت
فالوجه مثل الصبح مبيضٌّ
ضِدَّان..كما استجمعا حَسُنَا
إلا لـطـول تـلهُّفي دعدُ
الـحسن فهو لجلدها جلدُ
ضـافِي الغدائِرِ فاحم جعدُ
والـشعر مثل الليل مسودُّ
والضد يُظهرُ حُسنَه الضدُ
**********
ويصف الشاعر جبين حبيبته دعد وعينيها وأنفها وخدها فيقول :
وكأنها وسْنَى إذا نظرت
بـفتور عين ما بها رَمَدٌ
وتـريك عِرْنِينا به شمَمٌ
أو مُـدْنَفٌ لما يفق بَعْدُ
وبها تُداوى الأعين الرُّمدُ
وتـريك خدّا لونه الوَردُ
**********
أما معصماها وبنانها ونحرها فيقول فيها الشاعر :
والمعصمان فما يرى لهما
ولـها بنان لو أردت له
وكـأنـما سقيت ترائبها
ويمضي الشاعر مستوفيا أبعاد الصورة الحسية ويختمها بقوله :
ما عابها طول ولا قصرٌ في خَلقِها ، فقوامها قَصْدُ
**********
لقد قدم الشاعر صورة حسية فاتنة لحبيبته دعد ، ولو أن فنانا رساما أمسك بريشته ما استطاع أن يقدم لمشاهديه أجمل وأوفى من هذه اللوحة الحية النابضة التي قدمها الشاعر ، تلك اللوحة التي استهلها بمعنى طريف جديد في الأدب العربي ، وهو قوله :
لَهفِي على دعد وما خُلِقت إلا لطول تلهُّفي دعدُ
وبعد التوصيف الحسي يطرح الشاعر ما يمور في أقطار نفسه من مشاعر وأحاسيس ، ونلاحظ أنه يعبر عن دخائله النفسية برزانةٍ ووقار وحكمة ، فلا ينهار أو يتمزق نفسيا شأن كثير من الشعراء العشاق .
ثم إنه في التعبير عن مشاعره يبدأ بالقليل البسيط مُصَعِّدا إلى ما هو أكبر وأرحب ، ولكننا في كل أولئك نحس به شاعرا متماسكا رزينا حكيما ، وكذلك عفويا في الوقت ذاته . فيقول في الأبيات التالية :
إن لم يكن وصل لديك لنا يَشفي الصبابة ، فليكن وَعْدُ
لله أشواقي إذا نزحت دار بنا ، وطواكمُ البُعدُ
إن تُتهِمِي فتهامةٌ وطني أو تنجِدي ، يكن الهوى نجدُ
**********
ويسيطر الوقار على الشاعر فيتحول إلى قاض يحاسب حبيبته ، ولكنه سرعان ما يستعيد عاطفة المحب العاشق :
وزَعَـمتِ أنك تضمرين لنا
وإذا المحب شكا الصدود ولم
نـختأصُّها بالودِّ وهْي على
لـيـكـن لديكِ لسائلٍ فرجٌ
وُدّا ، فـهـلا يـنـفع الوُدُّ
يُـعـطـف عليه فقتله عمدُ
مـالا نـحـب فهكذا الوَجْدُ
أو لـم يكن ، فليُحسن الردُّ
**********
ويحرص الشاعر على أن يقنع صاحبته بشخصيه الفائقة حتى تقبل عليه ، كما يُقبل هو عليها ، إنه لا يفخر بحسن مظهره وجمال ثيابه ، فكل أولئك لا قيمة له :
فالسيف يقطع وهو ذو صَدَإٍ والنصْلُ يعلو الهامَ لا الغِمدُ
هل تنْفَعَنّ السيفَ حليتُه ؟ يومَ الجلادِ إذا نَبا الحَدُّ
وهذا يذكرنا بقول أبي العلاء المعري :
ولو كان في لُبْس الفتى شرفٌ لَهُ فما السيفُ إلا غمدُهُ والحمائلُ
ومن القيم التي يفتخر بها الشاعر : الصلاح والتقوى والرحمة :
ولقد علمت بأنني رجل في الصالحات أروح أو أغدو
سَلْمٌ على الأدنى ومَرْحَمَةٌ وعلى الحوادث هادِنٌ جَلْدُ
ويفتخر بعفته الأصيلة حتى لو كان الطريق أمامه مفتوحا سهلا إلى إشباع الهوى ، والرغبة الدنيا :
مُتجلْبِبٌ ثوبَ العفافِ ، وقد غَفَل الرقيبُ ، وأمكنَ الوِردُ
ومجانب فعل القبيح ، وقد وَصَلَ الحبيب ، وسَاعَدَ السَّعْدُ
**********
ويعلن في عزة وشموخ أنه لا يتكسب بشعره فهو لا ينافق ، ولا يمدح غنيا لغناه :
آليتُ أمدحُ مُقرِفا أبدا يبقى المديحُ ، ويَنفَدُ الرِّفْدُ
وكل ما أفتخر به إنما هو متجذر أصيل ، وليس عارضا طارئا ، فقد ورث هذه القيم عن آبائه وأجداده :
معاني بعض المفردات:
الطلُول: جمع طل وهي ما يتخلّف مِن الآثار والديار بعد زوالها**** معهدها: ما عهد فيها مِن آثار الحياة والإقامة****عرصاتها: ساحاتها****السارية والغادية: السحب الممطرة****سرد: تتابع****الزهاء: لنضرة****المها: جمع مهاة، وهي البقرة الوحشية****رُبد: لونها يختلط فيه السواد بكدرة****الأديم: الجلد****جعد: متجمع كثيف والمقصود به (الشعر)****العرنين: الأنف****الرتل: الفم الجميل الأسنان في بياض ولمعان****الترائب: عظام الصدر****الند: عود طيب الرائحة يتبخر به****الملد: جمع ملداء وهي المرأة الناعمة****تنوء: تنهض بجهد ومشقة****اللبد: الشعر الكثيف المتجمع****نهد: البارز المرتفع ويقصد به صدر المرأة****عبلت: اكتنزت وضخمت****القد: القوام****الصبابة: شدة الوجد والهيام****إن تتهمي أو تنجدي: أن تنتسبي إلى تهامة أو نجد****الهام: جمع هامة وهو الرأس****هادن: ساكن****الورد: الوصال والارتواء من الحب****صفا: جمع صفاة وهي الصخرة أو الحجر الضخم****مقرفا: غنياً أي كثير اقتناء المال****زكا: أفلح ونجح****أجمل: اعتدل ولا تفرط**/**الجـَد: الحظ
دراسات أدبيـــــة قصيــــــــــــدة اليتيـمــــــــــــة
قصيدة تراثية من عيون الشعر العر ينسبها الآلوسي الى الشعر الجاهلي في كتابه الجامع (بلوغ الأرب) وتابعه في ذلك (جورجي زيدان) صاحب مجلة الهلال (1) بينمت يرى ثعلب (المتوفى سنة 192) أنها لدوقلة المنبجي واسمه : الحسين بن محمد وهو مجهول الولادة والوفاة .و(دوقلة) لقب له و معناها : الخشبة الطويلة المعترضة .
والقصيدة تحمل المحاور التالية :
1- إنها تشكل وحدة في البناء الفني في المضمون والشكل ،مادياً ومعنوياً.
2- القصيدة تؤصل لحضارة أخلاقية مستمدة من التراث الفكري والأدبي (أليس الشعر ديوان العرب ومرمى فضائلهم) ؟.
3- ترسم القصيدة آفاقاً معرفية في التركيب اللغوي والبناء الفني يحتاج الى تقويم وتقعيد لغوي يعيد النظرة في كثير من المفاهيم التركيبية واللغوية .
4- تمزج القصيدة بين القيم الفنية والوجدانية في (موازييك) متكامل وفي لوحات تجسد الأحداث وتؤصل لها أو توحي بها .
5- القصيدة تشكل رسالة لدراسة الشعر الجاهلي والعباسي دراسة متمعنة تقوم على معالم واقعية موضوعية ،وليست ضرباً من الخيال الوهمي في حدود المعرفة المتاحة ،وضمن إيديولوجية معرفية واضحة المعالم .
وفوق هذا وذاك يمكن أن يلمح الدارس في هذه القصيدة أموراً منها :
– ان القصيدة تجسد اثراً خالداً في البعد الانساني الفردي والجمعي في تراثنا الادبي الخالد .
– القصيدة ترسم النزعة العربية في تحديد اصول الجمال الانثوي في الجسد والروح وتدعو الى التعرف على الذوق العام لها ، ومعرفة وسائل التجميل عند المرأة على مستوى العصر .
– واخيراً اتمنى ان يعيد النظر من يحترم اللغة في امتلاك دلائلها على مستوى الرؤية والفعل في التعامل مع مفرداتها دون النظر الى مدركات الغرائز واسقاط ماورائها على رؤاه وهواجسه .
وحين تطوف في ارجاء هذه القصيدة ترصد معالم ورؤى خالدة تستحق التقدير والتنويه منذ لحظة استهلال الرؤية في مطلعها الطللي حيث يتجلى الجمال الانثوي في ابهى صوره :
بيضاء قد لبس الاديم اديم الحسن فهو لجلدها جلد
ويزين فوديها اذا حسرت ضافي الغدائر فاحم جعد
فالوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود
فامرأة بهذه الاطلالة التحريضية تستحق الذكرى والوقوف مطولاً على اطلالها إذ استغرق تسعة ابيات هي رثاء انساني يعمق ارتباط الشاعر بالأرض لحضورها الخالد في اعماق الروح :
هــل بالـــطـــلول لسائـــــل رد أم هــل لهــا بتكلـــم عــهد
درس الجديد جديد معهدها فكأنما هي ريــطة جــرد
من طول ما يبكي الغمام على عرصاتها ويقهقه الرعد
فبكاء الطبيعة يستدر بكاء الشاعر ويؤازره :
فوقــفــت اسألها وليس بها إلا المـــهــــا ونقانـــق ربــد
فتناثرت درر الشؤون على خدي كما يتناثر العقد
وهنا يسوغ الشاعر حسرته وانكسار روحه وتفجر اشواقه :
لهفي على دعد وما خلقت إلا لطول تلهفي دعد
ويرسم صورة المرأة ويرى انها قد اكتملت جسداً وروحاً وهنا تستشرف قدرة الشاعر على التخيل واستحضار صورة المرأة المثالية في التكوين الخلقي في عصر الشاعر ولك ان تقدر ما وصل اليه الحس الذوقي ونظرة الناس الى الجمال الانثوي في تلك الحقبة لان الشاعر يرسم احساس القوم بالجمال في زمنه ولم يكن في قفص عاجي أو في قمقم من الفن غير مدرك ، أو يلفه الغموض والوهم بل كان يرسم في قدرة عالية وفي ابداع فنان تشكيلي وتشخيص خبير في علم الجمال يسطر ما يحلم به انسان يتذوق جمال المرأة واقعاً مدركاًَ في ابعاد الجسد والروح ؛ فهي على ما عرفت عليه من بياض الوجه وسواد الشعر تؤكد مقولة جمعها في قوله :
( ضدان لما استجمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد )ثم يزيد قدرة على التقاط ملامح الفتنة لارضاء الذوق الفني وتشخيص الجمال المرصود لبيئة الشاعر في جبينها الواضح وحاجبها المزجج بعناية التجويد والتكوين معاً :
وجبينها صلت وحاجبها شخت المخط أزج ممتــد
وكأنها وسنــى إذا نظــرت أو مــدنف لمـــا يــفق بـــعــــد
بفتور عـــين ما بـــها رمـــد وبها تداوى الاعين الرمد
ثم ينتقل الى وصف انفها الاشم واسنانها اللؤلئية المرصوفة وجيدها الاتلع كجيد الظبية وترائبها المتوردة الناعمة وعظامها الممتلئة في الكتفين والعضدين الى نعومة المعصمين واكتنازهما ولا ينسى وصف البنان الرقيق والصدر العارم المتكور في نهدين اتلعين ينفخان الند والكافور الى البطن الناعم المخصر الى وصف الفخذين الملتفين الناعمين والردفين البارزين والساقين العبلتين المصقولتين ، الى رقة القدمين اللتين خصرتا بلطافة الى اكتمالها في قوامها المعتدل .
ما شانها طول ولا قصر في خلقها فقوامها قصد
وهي لهذا تستحق الاعجاب والحب وتعلق الشاعر بها مبرر :
لله اشواق إذا نزحت دار بــنا ونــــــبا بـــــــكــم بعد
إن تتهمي فتهامة وطني أو تنجدي إن الهوى نجد
ومن ثم ينتقل الى الحديث عن نفسه مفتخراً فهو رجل مكتمل الرجولة لا يعيبه فقره وقسوة واقعه وكأنه يعرض بالخليفة آنذاك ويسوغ كمال شخصه في حضور الواقع :
أو ما تري طمري بينهما رجل ألح بهزله سهد
فالسيف يقطع وهو ذو صدأ والنصل يفري الهام لا الغمد
لا تنفعن السيف حليته يوم الجلاد إذا نبا الحد
ومن هنا كان حديثه عن جمال روحه واعتداده باكتمال خلقه وهنا ندرك ما كان يجسد فضائل الرجولة المعنوية آنئذ ولعلها كانت ترسم قيم العصر وهي تصلح لكل زمان :
ولقد علمت بأنني رجل في الصالحات أروح أو اغدو
برد على الادنى ومرحمة وعلى المكاره باسل جلد
متجلبب ثوب العفاف وقد وصل الحبيب واسعد السعد
ومجانب فعل القبيح وقد غفل الرقيب وامكن الورد
منع المطامع ان تثلمني أني لمعولها صفاً صلد
فأظل حراً من مذلتها والحر حين يطيعها عبد
ويعود بعد هذا ليقول : ان من اكتملت صفاته بهذا القدر لا يمكن ان يرتضي ان يمدح الادنياء وهنا تعريض مبطن يقود الى حتفه : آليت امدح مقرفاً ابداً يبقى المديح وينفذ الرفد
وربما منعه عن ذلك اعتداده بنسبه الى جانب حضور اخلاقه واكتمال صفاته الروحية :
هيهات يأبى ذاك لي سلف خمدوا ولم يخمد لهم مجد
فالجد كندة والبنون همو فزكا البنون وانجب الجد
فلئن قفوت جميل فعلهم بذميم فعلي إنني وغد
وهو يدرك ان الفعل الكريم رداء المرء وليس نسبه لكنه يريد ان يقول انه قد اكتمل في سيرته وشخصه وسمو اخلاقه الى جانب النسب المشرف لأسرته .
ويتابع اعتداده بنفسه في صورة الكريم المضياف في اليد واللسان :
ليكن لديك لسائل فرج إن لم يكن فليحسن الرد
وطريد ليل ساقه سغب وهناً الي وقاده برد
اوسعت جهد بشاشة وقرىً وعلى الكريم لضيفه جهد
فتصرم المشتى ومربعه رحب لدي وعيشه رغد
ثم اغتدى ورداؤه نعم أسأرتها وردائي الحمد
وهنا يرى ان الحياة فانية ، وكأنه يريد ان يقول لك : طالما الامر كذلك فليقدم المرء ما يبقى له ذكراً ولا يكون هذا إلا بالعمل الخالد في مثل ما قدم من افعال وما تحلى به من صفات وكأن رحلته في الوقوف على اطلال الحبيبة لا يزال يملأ نفسه بحضور النهاية للانسان في رحلة الكون فيختم قصيدته بهذا التعريض الخالد المحزن معاً :
ياليت شعري بعد ذلكم ومحال كل معمر لحد
اصريع كلم أم صريع ضنىً اردى فليس من الردى بد
وهنا تكتمل القصيدة شكلاً ومضموناً في سيرة روحية خالدة كملحمة ترصد رحلة المرء في رحاب الوجود .
منك هين يا أحمد بس رح كييعك بشي حزوره أدبيه بس عطيني وقت شي كام يوم لفكر ههههههههه لأن العبقرية عندي بدها وقت
ممكن من التراث العالمي المُترجم هههههههههههه؟؟
لقد كتبت حزورتي يا أخ أحمد و أعتقد إنها ليست صعبة :
( يا حضرة الطبيب المبجل، أقسم بالله، ولن أقول إلا الصدق، وها هو الصليب أرسمه على صدري أمامك بأنني انطلقت قبل طلوع الفجر، ولكن كيف يمكنني أن أكون عندك في الوقت المناسب وقد أرسل الرب هذه العاصفة الثلجية؟ تلطف وانظر بنفسك..إن أفضل الجياد لن تتمكن من السير في هكذا جو، وحصاني هذا الكائن البائس التعيس كما ترى بنفسك ليس حصانا على الإطلاق. عندها سيقطب بافل ايفانيتش حاجبيه ويصرخ: نحن نعرفكم، أنتم دائما بارعون في اختلاق الأعذار، وعلى الأخص أنت يا غريشكا. فأنا أعرفك حق المعرفة، وأقسم بأنك توقفت في نصف دزينة من الحانات قبل أن تأتي عندي. لكني سأقول له: أيها المحترم، هل أنا كافر أم مجرم حتى أتنقل بين الحانات بينما زوجتي المسكينة تلفظ أنفاسها الأخيرة؟ لعنة الله على الحانات وأصحابها وليأخذهم الطاعون جميعا. سيأمر بافل ايفانيتش عندها بنقلك إلى داخل المستشفى، فاركع عند قدميه. بافل ايفانيتش، أيها المحترم، نشكرك من صميم قلوبنا، وأرجو أن تسامحنا على حماقاتنا وسلوكنا الأرعن، وألا تكون قاسيا معنا نحن الفلاحون. نعم نحن نستحق منك لا الشتيمة فحسب بل حتى الرفس، وقد كنا سببا في خروجك وتلويث قدميك في الثلج. سينظر بافل ايفانيتش نحوي كأنه يريد أن يضربني وسيقول: ألا يجدر بك أيها الأحمق أن تشفق على هذه المسكينة وترعاها بدلا من أن تسكر وتأتي لتركع عند قدمي؟ والله أنت تستحق الجلد. نعم.)
كانت جميلة جداً، وفي البيت الأول يصف نقشاً على معصم يدها، أضفى عليها جمالاً جعلني غير قادر على تمالك نفسي وأضعفني. فكأن هذا النقش طرق النمل في أصابعها، أو كأنه روضة مزركشة بكل أنواع الأزاهير.
3. يصف عين المحبوبة فحاجبها كأنه القوس ونظراتها سهام تنطلق منه لتصيب به كبدي.
4.خصرها نحيل رقيق كجسدي النحيل هذا الخصر فوق عجز مكتنز باللحم يترجرج ويضطرب كما تضطرب الأحزان في داخلي.
معاني الأبيل ت
5و6. طلبتُ منها الوصال والعشق فقالت: لا يغرنك ما تراه من رقة، فكل من طلب وصالنا مات بالحزن، فالجميلات يتمنعن على العشاق.
7. يستدرك الشاعر لما سمع كلامها فيستغفر الله ثم يلتمس لنفسه العذر فالمحب قليل الصبر، وهو دائما مندفع ومتعجل.
8.فلما رأت ما وصلتُ إليه من حالة الحزن والضعف قالت متندرة إن قتيل الحب لا قصاص له ولا دية.
9. ثم يصف حالته التي وصل إليها فقد خلفتني مطروحاً لا أقوى على الحركة وهي تقول للناس:انظروا كيف يفعل الظبي على ضعفه بالأسد على قوته.
معاني الأبيات
10. يتخيل الشاعر كأن الحبيبة بعد ذلك أرسلت طيف خيالها لترى ما حل بالشاعر وقالت لطيفها أن ينقل لها حالة الشاعر كما هي دون زيادة أو نقصان.
11.فنقل إليها أنها خلفتْهُ شديد التعلق بها مستسلماً استسلاماً تاماً، لدرجة أنه لو كان شديد العطش وقالت له المحبوبة لا تشرب لتوقف عن الشرب أو عن ورود الماء.
12. فقالت صدقت فإنه محب صادق وفيّ، فيسرّ الشاعر بهذه المقولة كأنها الماء البارد على كبده الحرّى.
معاني الأبيات
13 و14. ثم تعود الحبيبة لتطمئن على شاعرها وتسأل عنه فيخبرونها بأنه قد مات أو أوشك لشدة تعلقه بها، فتظهر الندم وتضرب كفاً بكفً، وتبكي بكاء شديداً حتى تبلل خديها، وهي تعض على شفتيها من الندم.
15و16. ثم تقول قولا صادقاً خالياً من المجاملة أو المماطلة أنه لم تحزن أخت لفقد أخيها أو أم لفقد ولدها كما حزنت هي على هذا الشاعر العاشق.
17. يختم الشاعر قصيدته بأن الناس حسدوه على موته عشقاً، فهو لم يسلم من الحسد حتى على الموت.
===================================
فعلاً قصيدة مميزة جداً كأنها شبه عمل مسرحي شيق ذو مشاهد متلاحقة طريفة لا مجال فيها للملل
يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ
25 – 64 هـ / 645 – 683 م
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي.
ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ.
وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين.
وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح (مسلم بن زياد) بخارى
وخوارزم.
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.
وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.
لم أجد أية معلومات عن المرأة التي عشقها يزيد و هناك إحتمال كبير ان تكون هذه إمرأة تخيلها هذا الشاعر بمواصفات خاصة جداً لكنه برع في ذلك و الدليل إننا نقرأها و نتدارسها حتى اليوم
هلا نهى البيت التالي ابداع
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ** ورداً وعضت على العناب بالبرد
يقول ان دموعها التي تشبه اللؤلؤ هطلت من عيونها النرجسيه وسقت بها خدودها الورديه وعضت شفتها(العناب) باسنانها شديده البياض
وهو وصف بليغ رائع
في الشعر كما في السياسه توجد مسلمات
قديما كان يبدا الشاعر بالوقوف على الاطلال ثم يتكلم عن اغراضه والبقيه سارت على نفس المنوال
لكن انا معك في ان الوصف الظاهري هو الطاغي على الموضوع فمثلا ابن زيدون يصف ولاده وصفا جميلا رقيقا بينما هي في الواقع امراه مختلفه في سلوكها وشخصيتها لكن العاشق ابن زيدون لم يسجل ذلك .
يقال ” ان اعذب الشعر اكذبه”
نها كيفك يا حلوه اليوم
طبعا هذا الحب سيكون مؤقتا حتى الغزل سوف لن يدوم الا بقصيده او باثنين
إنما يقال الأذن تعشق قبل العين .. بعض الرجال يعشقون عذوبة وذكاء وشخصية المراه اكثر من جمالها .. وهذا بنظري حب الأرواح وهكذا عندما نصف بعض الناس ونقول روحه جميله او روحها جميله وطبعا جمال الروح سيظهر على ذلك الشخص ما يزيده جمالا .. هذا رأي الشخصي
طبعا هذا الحب سيكون مؤقتا
=====================
لا اوافق معك ناديه و إلا لما الزواج و تعب القلب
الزواج بحاجة من جهة الى سعي دائم لإنجاحه من الطرفين و من جهة ثانية منذ البداية إختيار صح بحيث لا يرتاح قلبك ألا بوجوده قربك حتى لو ظل ساكتاً
ههههههههه
مع ولاده تنطبق ١٠٠٪
لو تعرفي قصته لعرفتي صدقه في حبه حتى انه بعد عشرين سنه سجن ذهب من السجن مباشره للحديقه التي كان يقابل ولاده فيها.
كيف وجدت ردت الفعل ؟ ههههه
نها
ما قصدت به حب الجمال فقط لايكفي يجب ان يكون بصحبة حب الروح .. ومن المؤكد لدوام وإطالة عمر الزواج يجب ان يختار الشخص شريك حياته بقناعه وأكيد السعي ال داءم والمثابرة ستطيل عمر الزواج وتجعل الحياة راءعه وايضاً بعض التنازلات في نظري تساعد في سير الحياة الزوجيه .. تعرفي نها لأي تام قلبي الا بوجود زوجي اشعر معه بالأمان والحنان
حملي الكتاب من الإنترنت
حلو الدردشة معاكي يا noha بتمنى بلاقي فرصة ثانية للدردشة
see you later
هل جربت يا أحمد ان تكون بلسماً إذا نعم خبرني عن هالتجربه
انا ايضا أحب قراءة الأدب العربي خصوصا القصص المُشوقة و الشعر بأنواعه و قصص الحضارات كالاندلس و حتى ما قبل الاسلام و الشعر الجاهلي … آااه .. روعة
أما الروايات الغربية .. انتقي ما يستهويني .. مع اني واقعية بالحياة و ابتعد عن الخيال .. أجد متعة في قراءة ال science fiction المكتوبة بطرق جيدة
نادية أستمتع برحلات القطار و اجده مريحا اكثر
science fiction
أفضل مشاهدتها لكن ليس التجارية الرخيصة منها
قرأت من سنوات من اجمل القصص الخيالية (نوع military )
Ender’s game و مؤخرا عملووها فيلم … حاولي مشاهدته
شو إسم الفيلم
نفس الاسم نهنوه
آندرز قاااايم
هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ العَسيفَ بِملئِها يَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بجرِّ تلَهُّفي دَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ
وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ
وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ
وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ
وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ
وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ
فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ
وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ
وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ
وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ
تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ
أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ
هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو
بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ
فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ
آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ
ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ
وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ
ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ
يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ
يا ريت يا أحمد تشرحلنا شو الفكرة الأساسية بهذا الشعر لأنه صعب عليي فهمه
هو نوع من الطلاسم بالنسبة لي
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/t1.0-9/p480x480/1912188_1431744930398185_1304094398_n.jpg
لماذا تم حرق كتب إبن رشد
هل كتب العرب نهايتهم بيدهم عندما أمروا بحرق كتب إبن رشد ؟؟
حاولت يا أحمد ان أفهم عبثا هذه القصيدة ثم تذكرت عبارة لهفي على دعد و شعرت انها عبارة مألوفة لدي لست أدري كيف
اجريت البحث على النت و ٱنظر ماذا وجدت :
اسم القصيدة القصيدة اليتيمة
قائلها
دوقلة المنبجي (الحسين بن محمد المنبجي )
سميت هذه القصيدة باليتيمة لأن قائلها لم يتنسَ له نظم غيرها و سميت ( بـ يتمية الدهر )
لروعتها وجمالها وبلاغتها ولأنها أروع ما قيل في وصف المرأة و منادمتها
وقد اختلفت الروايات فيمن قيلت
إلا أن المرجح أنها قيلت في ملكة يمنية آلت على نفسها ألا تتزوج إلا بمن يقهرها بالفصاحة والبلاغة ويذلها في الميدان وكانت ذات جمال ساحر
كان اسمها ( دعد) فاستحث الشعراء قرائحهم ونظموا القصائد فلم يعجبها شيء مما نظموه وشاع خبرها في أنحاء جزيرة العرب وتحدثوا عن أخبارها
عرف دوقلة المنبجي بالقصة فأسره جمال الملكة فـ نظم لها قصيدة و شد رحاله قاصدا إياها و أثناء رحلته إليها مر ببعض أحياء العرب فأستضافه كبير الحي و سأله عن حاله فأخبره و أطلعه على القصيدة
و كان العرب من الذكاء بيث يحفظون القصيدة مهما بلغ طولها لدى سماعها للمرة الأولى و نادراً ما يخونهم ذكائهم فـ حفظها كبير الحي
أثناء إلقاء دوقلة قصيدته شعر بغدر مضيفه قد لمعت عيناه على قصيدته فكان من الفطنة حيث أضاف إليها في نهايتها بيتين إستدراكا منه و لثقته بفطنة دعد
وبالفعل قتل المضيف ضيفه وذهب إلى دعد ليخطبها لنفسه فلما مثل أمامها سألته من أي الديار أنت فأجاب من العراق فلما سمعت القصيدة رأت بيتاً يدل على أن قائلها من تهامة وما إن أنهى القصيدة بالبيتين المستدركين صرخت بقومها:أقتلوا قاتل زوجي.
وهي قصيدة مؤلفة من ستين بيت
جميل و قصة مؤثرة نهى
صايرة الجريدة تضم الشعر .. جميل
البحث روعة يانهى
rroxon في مارس 16, 2014 12:49 ص رد
البحث روعة يانهى
———————————————————
فعلاً قصة غريبة تُروى سرعان ما تذكرت لدى قراءتها الحديث الشريف
(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) رغم ان هناك من يشكك
بصحته لكن كمبدأ صحيح جداً
https://scontent-a-mxp.xx.fbcdn.net/hphotos-prn2/t1.0-9/10003083_749958108369991_2126957751_n.jpg
هلا نهي
هذا شرح للقصيده وقائلها
تحياتي
من الحقائق التي حملها إلينا التاريخ ، وسرت مسرى الأمثال قولهم ” العرب أمة شاعرة ” ، وكذلك قولهم ” الشعر ديوان العرب ” . ولا مبالغة في ذلك : فالشعر هو الذي حفظ تاريخهم، وأيامهم ومسيرة حياتهم .
**********
عزيزي القارئ: نعيش هذه الحلقة من ديوان العرب مع ” القصيدة الدعدية ” وهي قصيدة من أشهر قصائد الغزل ، بل من أشهر قصائد الشعر العربي على مدى العصور ، وسميت القصيدة بهذا الاسم نسبة إلى ( دعد ) … وهي الفتاة التي تغزل بها الشاعر في هذه القصيدة …
لكن من الشاعر الذي نظم هذه القصيدة ؟
اختلف في ناظمها : فنسبها بعضهم إلى أبي نُواسٍ ( الحسن بن هانيء ) ، وذهب بعضهم إلى أنه الشاعر العباسي عليّ بن جَبَلَة ، وينسبها آخرون إلى شاعر آخر يدعى ( دَوْقلة بن العبد المَنْبِجِي ) ، وهو شاعر لم يقف عنده التاريخ الأدبي إلا نادرا .
أما ( دعد ) فيقال إنها أميرة عربية شاعرة ساحرة ، أقسمت لا ترضى بالرجل زوجا إلا إذا كان أشعر منها ، فنظَمَ شاعر تهاميٌّ هذه القصيدة يتغزل فيها ، وانطلق إليها ليفوز بيدها ، ولكن التقى به في طريق السفر شاعر آخر ، فلما قص عليه التهاميّ قصته ، وقرأ عليه القصيدة فُتن بها الشاعر وقتل ناظمها ، ونحل القصيدة نفسه ، وانطلق إلى الأميرة ليفوز بها ، فلما أنشدها القصيدة صاحت ” هذا الرجل قتل بعلي ” فقبضوا عليه ، واعترف بحقيقة جُرْمه .
وهي قصة ظاهرة الافتعال . وقد تكون دعد هذه شخصية اخترعها الشاعر ، ونرجح أن يكون هو علي بن جبلة ، كمثال للجمال العربي الخارق .
**********
والقصيدة الدعدية تقارب الستين بيتا ، وقد استهلها الشاعر بمطلع تقليدي قديم هو الوقوف على الأطلال فيقول :
هـل بـالـطلول لسائل ردُّ
دَرَس الجديد .. جديدُ معهدها
فـوقـفت أسألها وليس بها
فـتبادرت دُرَرُ الشئون على
أم هـل لـهـا بتكلم عهدُ؟
فـكـأنـما هي رِيطَةٌٌ جُرْدُ
إلا الـمَـهَـا ، ونقانق رُبْدُ
خـدّي كـا يـتـناثر العِقدُ
**********
وبعد ذلك يخلص الشاعر ليقدم لنا صورة حسية للمحبوبة دعد ، بكل ما تتمتع به من سحر وجمال ، في لوحة أو لوحات متكاملة متناسقة . يقول الشاعر :
لَهفِي على دعد وما خُلِقت
بيضاء قد لبس الأديم أديم
ويزينُ فوْدَيْهَا إذا حسرت
فالوجه مثل الصبح مبيضٌّ
ضِدَّان..كما استجمعا حَسُنَا
إلا لـطـول تـلهُّفي دعدُ
الـحسن فهو لجلدها جلدُ
ضـافِي الغدائِرِ فاحم جعدُ
والـشعر مثل الليل مسودُّ
والضد يُظهرُ حُسنَه الضدُ
**********
ويصف الشاعر جبين حبيبته دعد وعينيها وأنفها وخدها فيقول :
وكأنها وسْنَى إذا نظرت
بـفتور عين ما بها رَمَدٌ
وتـريك عِرْنِينا به شمَمٌ
أو مُـدْنَفٌ لما يفق بَعْدُ
وبها تُداوى الأعين الرُّمدُ
وتـريك خدّا لونه الوَردُ
**********
أما معصماها وبنانها ونحرها فيقول فيها الشاعر :
والمعصمان فما يرى لهما
ولـها بنان لو أردت له
وكـأنـما سقيت ترائبها
مـن نعمة وبضاضةٍ زِنْدُ
عـقْـدا بكفِّك أمكن العَقدُ
والنحرُ ماءَ الورد إذ تبدو
ويمضي الشاعر مستوفيا أبعاد الصورة الحسية ويختمها بقوله :
ما عابها طول ولا قصرٌ في خَلقِها ، فقوامها قَصْدُ
**********
لقد قدم الشاعر صورة حسية فاتنة لحبيبته دعد ، ولو أن فنانا رساما أمسك بريشته ما استطاع أن يقدم لمشاهديه أجمل وأوفى من هذه اللوحة الحية النابضة التي قدمها الشاعر ، تلك اللوحة التي استهلها بمعنى طريف جديد في الأدب العربي ، وهو قوله :
لَهفِي على دعد وما خُلِقت إلا لطول تلهُّفي دعدُ
وبعد التوصيف الحسي يطرح الشاعر ما يمور في أقطار نفسه من مشاعر وأحاسيس ، ونلاحظ أنه يعبر عن دخائله النفسية برزانةٍ ووقار وحكمة ، فلا ينهار أو يتمزق نفسيا شأن كثير من الشعراء العشاق .
ثم إنه في التعبير عن مشاعره يبدأ بالقليل البسيط مُصَعِّدا إلى ما هو أكبر وأرحب ، ولكننا في كل أولئك نحس به شاعرا متماسكا رزينا حكيما ، وكذلك عفويا في الوقت ذاته . فيقول في الأبيات التالية :
إن لم يكن وصل لديك لنا يَشفي الصبابة ، فليكن وَعْدُ
لله أشواقي إذا نزحت دار بنا ، وطواكمُ البُعدُ
إن تُتهِمِي فتهامةٌ وطني أو تنجِدي ، يكن الهوى نجدُ
**********
ويسيطر الوقار على الشاعر فيتحول إلى قاض يحاسب حبيبته ، ولكنه سرعان ما يستعيد عاطفة المحب العاشق :
وزَعَـمتِ أنك تضمرين لنا
وإذا المحب شكا الصدود ولم
نـختأصُّها بالودِّ وهْي على
لـيـكـن لديكِ لسائلٍ فرجٌ
وُدّا ، فـهـلا يـنـفع الوُدُّ
يُـعـطـف عليه فقتله عمدُ
مـالا نـحـب فهكذا الوَجْدُ
أو لـم يكن ، فليُحسن الردُّ
**********
ويحرص الشاعر على أن يقنع صاحبته بشخصيه الفائقة حتى تقبل عليه ، كما يُقبل هو عليها ، إنه لا يفخر بحسن مظهره وجمال ثيابه ، فكل أولئك لا قيمة له :
فالسيف يقطع وهو ذو صَدَإٍ والنصْلُ يعلو الهامَ لا الغِمدُ
هل تنْفَعَنّ السيفَ حليتُه ؟ يومَ الجلادِ إذا نَبا الحَدُّ
وهذا يذكرنا بقول أبي العلاء المعري :
ولو كان في لُبْس الفتى شرفٌ لَهُ فما السيفُ إلا غمدُهُ والحمائلُ
ومن القيم التي يفتخر بها الشاعر : الصلاح والتقوى والرحمة :
ولقد علمت بأنني رجل في الصالحات أروح أو أغدو
سَلْمٌ على الأدنى ومَرْحَمَةٌ وعلى الحوادث هادِنٌ جَلْدُ
ويفتخر بعفته الأصيلة حتى لو كان الطريق أمامه مفتوحا سهلا إلى إشباع الهوى ، والرغبة الدنيا :
مُتجلْبِبٌ ثوبَ العفافِ ، وقد غَفَل الرقيبُ ، وأمكنَ الوِردُ
ومجانب فعل القبيح ، وقد وَصَلَ الحبيب ، وسَاعَدَ السَّعْدُ
**********
ويعلن في عزة وشموخ أنه لا يتكسب بشعره فهو لا ينافق ، ولا يمدح غنيا لغناه :
آليتُ أمدحُ مُقرِفا أبدا يبقى المديحُ ، ويَنفَدُ الرِّفْدُ
وكل ما أفتخر به إنما هو متجذر أصيل ، وليس عارضا طارئا ، فقد ورث هذه القيم عن آبائه وأجداده :
والجد كندةُ والبنون هُموُ فزكا البنونُ ، وأنجبَ الجدُّ
فلئنْ قفَوتُ جميل فعلِهمُ بذميمِ فعلي ، إنني وغْد
معاني بعض المفردات:
الطلُول: جمع طل وهي ما يتخلّف مِن الآثار والديار بعد زوالها**** معهدها: ما عهد فيها مِن آثار الحياة والإقامة****عرصاتها: ساحاتها****السارية والغادية: السحب الممطرة****سرد: تتابع****الزهاء: لنضرة****المها: جمع مهاة، وهي البقرة الوحشية****رُبد: لونها يختلط فيه السواد بكدرة****الأديم: الجلد****جعد: متجمع كثيف والمقصود به (الشعر)****العرنين: الأنف****الرتل: الفم الجميل الأسنان في بياض ولمعان****الترائب: عظام الصدر****الند: عود طيب الرائحة يتبخر به****الملد: جمع ملداء وهي المرأة الناعمة****تنوء: تنهض بجهد ومشقة****اللبد: الشعر الكثيف المتجمع****نهد: البارز المرتفع ويقصد به صدر المرأة****عبلت: اكتنزت وضخمت****القد: القوام****الصبابة: شدة الوجد والهيام****إن تتهمي أو تنجدي: أن تنتسبي إلى تهامة أو نجد****الهام: جمع هامة وهو الرأس****هادن: ساكن****الورد: الوصال والارتواء من الحب****صفا: جمع صفاة وهي الصخرة أو الحجر الضخم****مقرفا: غنياً أي كثير اقتناء المال****زكا: أفلح ونجح****أجمل: اعتدل ولا تفرط**/**الجـَد: الحظ
دراسات أدبيـــــة قصيــــــــــــدة اليتيـمــــــــــــة
قصيدة تراثية من عيون الشعر العر ينسبها الآلوسي الى الشعر الجاهلي في كتابه الجامع (بلوغ الأرب) وتابعه في ذلك (جورجي زيدان) صاحب مجلة الهلال (1) بينمت يرى ثعلب (المتوفى سنة 192) أنها لدوقلة المنبجي واسمه : الحسين بن محمد وهو مجهول الولادة والوفاة .و(دوقلة) لقب له و معناها : الخشبة الطويلة المعترضة .
والقصيدة تحمل المحاور التالية :
1- إنها تشكل وحدة في البناء الفني في المضمون والشكل ،مادياً ومعنوياً.
2- القصيدة تؤصل لحضارة أخلاقية مستمدة من التراث الفكري والأدبي (أليس الشعر ديوان العرب ومرمى فضائلهم) ؟.
3- ترسم القصيدة آفاقاً معرفية في التركيب اللغوي والبناء الفني يحتاج الى تقويم وتقعيد لغوي يعيد النظرة في كثير من المفاهيم التركيبية واللغوية .
4- تمزج القصيدة بين القيم الفنية والوجدانية في (موازييك) متكامل وفي لوحات تجسد الأحداث وتؤصل لها أو توحي بها .
5- القصيدة تشكل رسالة لدراسة الشعر الجاهلي والعباسي دراسة متمعنة تقوم على معالم واقعية موضوعية ،وليست ضرباً من الخيال الوهمي في حدود المعرفة المتاحة ،وضمن إيديولوجية معرفية واضحة المعالم .
وفوق هذا وذاك يمكن أن يلمح الدارس في هذه القصيدة أموراً منها :
– ان القصيدة تجسد اثراً خالداً في البعد الانساني الفردي والجمعي في تراثنا الادبي الخالد .
– القصيدة ترسم النزعة العربية في تحديد اصول الجمال الانثوي في الجسد والروح وتدعو الى التعرف على الذوق العام لها ، ومعرفة وسائل التجميل عند المرأة على مستوى العصر .
– واخيراً اتمنى ان يعيد النظر من يحترم اللغة في امتلاك دلائلها على مستوى الرؤية والفعل في التعامل مع مفرداتها دون النظر الى مدركات الغرائز واسقاط ماورائها على رؤاه وهواجسه .
وحين تطوف في ارجاء هذه القصيدة ترصد معالم ورؤى خالدة تستحق التقدير والتنويه منذ لحظة استهلال الرؤية في مطلعها الطللي حيث يتجلى الجمال الانثوي في ابهى صوره :
بيضاء قد لبس الاديم اديم الحسن فهو لجلدها جلد
ويزين فوديها اذا حسرت ضافي الغدائر فاحم جعد
فالوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود
فامرأة بهذه الاطلالة التحريضية تستحق الذكرى والوقوف مطولاً على اطلالها إذ استغرق تسعة ابيات هي رثاء انساني يعمق ارتباط الشاعر بالأرض لحضورها الخالد في اعماق الروح :
هــل بالـــطـــلول لسائـــــل رد أم هــل لهــا بتكلـــم عــهد
درس الجديد جديد معهدها فكأنما هي ريــطة جــرد
من طول ما يبكي الغمام على عرصاتها ويقهقه الرعد
فبكاء الطبيعة يستدر بكاء الشاعر ويؤازره :
فوقــفــت اسألها وليس بها إلا المـــهــــا ونقانـــق ربــد
فتناثرت درر الشؤون على خدي كما يتناثر العقد
وهنا يسوغ الشاعر حسرته وانكسار روحه وتفجر اشواقه :
لهفي على دعد وما خلقت إلا لطول تلهفي دعد
ويرسم صورة المرأة ويرى انها قد اكتملت جسداً وروحاً وهنا تستشرف قدرة الشاعر على التخيل واستحضار صورة المرأة المثالية في التكوين الخلقي في عصر الشاعر ولك ان تقدر ما وصل اليه الحس الذوقي ونظرة الناس الى الجمال الانثوي في تلك الحقبة لان الشاعر يرسم احساس القوم بالجمال في زمنه ولم يكن في قفص عاجي أو في قمقم من الفن غير مدرك ، أو يلفه الغموض والوهم بل كان يرسم في قدرة عالية وفي ابداع فنان تشكيلي وتشخيص خبير في علم الجمال يسطر ما يحلم به انسان يتذوق جمال المرأة واقعاً مدركاًَ في ابعاد الجسد والروح ؛ فهي على ما عرفت عليه من بياض الوجه وسواد الشعر تؤكد مقولة جمعها في قوله :
( ضدان لما استجمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد )ثم يزيد قدرة على التقاط ملامح الفتنة لارضاء الذوق الفني وتشخيص الجمال المرصود لبيئة الشاعر في جبينها الواضح وحاجبها المزجج بعناية التجويد والتكوين معاً :
وجبينها صلت وحاجبها شخت المخط أزج ممتــد
وكأنها وسنــى إذا نظــرت أو مــدنف لمـــا يــفق بـــعــــد
بفتور عـــين ما بـــها رمـــد وبها تداوى الاعين الرمد
ثم ينتقل الى وصف انفها الاشم واسنانها اللؤلئية المرصوفة وجيدها الاتلع كجيد الظبية وترائبها المتوردة الناعمة وعظامها الممتلئة في الكتفين والعضدين الى نعومة المعصمين واكتنازهما ولا ينسى وصف البنان الرقيق والصدر العارم المتكور في نهدين اتلعين ينفخان الند والكافور الى البطن الناعم المخصر الى وصف الفخذين الملتفين الناعمين والردفين البارزين والساقين العبلتين المصقولتين ، الى رقة القدمين اللتين خصرتا بلطافة الى اكتمالها في قوامها المعتدل .
ما شانها طول ولا قصر في خلقها فقوامها قصد
وهي لهذا تستحق الاعجاب والحب وتعلق الشاعر بها مبرر :
لله اشواق إذا نزحت دار بــنا ونــــــبا بـــــــكــم بعد
إن تتهمي فتهامة وطني أو تنجدي إن الهوى نجد
ومن ثم ينتقل الى الحديث عن نفسه مفتخراً فهو رجل مكتمل الرجولة لا يعيبه فقره وقسوة واقعه وكأنه يعرض بالخليفة آنذاك ويسوغ كمال شخصه في حضور الواقع :
أو ما تري طمري بينهما رجل ألح بهزله سهد
فالسيف يقطع وهو ذو صدأ والنصل يفري الهام لا الغمد
لا تنفعن السيف حليته يوم الجلاد إذا نبا الحد
ومن هنا كان حديثه عن جمال روحه واعتداده باكتمال خلقه وهنا ندرك ما كان يجسد فضائل الرجولة المعنوية آنئذ ولعلها كانت ترسم قيم العصر وهي تصلح لكل زمان :
ولقد علمت بأنني رجل في الصالحات أروح أو اغدو
برد على الادنى ومرحمة وعلى المكاره باسل جلد
متجلبب ثوب العفاف وقد وصل الحبيب واسعد السعد
ومجانب فعل القبيح وقد غفل الرقيب وامكن الورد
منع المطامع ان تثلمني أني لمعولها صفاً صلد
فأظل حراً من مذلتها والحر حين يطيعها عبد
ويعود بعد هذا ليقول : ان من اكتملت صفاته بهذا القدر لا يمكن ان يرتضي ان يمدح الادنياء وهنا تعريض مبطن يقود الى حتفه : آليت امدح مقرفاً ابداً يبقى المديح وينفذ الرفد
وربما منعه عن ذلك اعتداده بنسبه الى جانب حضور اخلاقه واكتمال صفاته الروحية :
هيهات يأبى ذاك لي سلف خمدوا ولم يخمد لهم مجد
فالجد كندة والبنون همو فزكا البنون وانجب الجد
فلئن قفوت جميل فعلهم بذميم فعلي إنني وغد
وهو يدرك ان الفعل الكريم رداء المرء وليس نسبه لكنه يريد ان يقول انه قد اكتمل في سيرته وشخصه وسمو اخلاقه الى جانب النسب المشرف لأسرته .
ويتابع اعتداده بنفسه في صورة الكريم المضياف في اليد واللسان :
ليكن لديك لسائل فرج إن لم يكن فليحسن الرد
وطريد ليل ساقه سغب وهناً الي وقاده برد
اوسعت جهد بشاشة وقرىً وعلى الكريم لضيفه جهد
فتصرم المشتى ومربعه رحب لدي وعيشه رغد
ثم اغتدى ورداؤه نعم أسأرتها وردائي الحمد
وهنا يرى ان الحياة فانية ، وكأنه يريد ان يقول لك : طالما الامر كذلك فليقدم المرء ما يبقى له ذكراً ولا يكون هذا إلا بالعمل الخالد في مثل ما قدم من افعال وما تحلى به من صفات وكأن رحلته في الوقوف على اطلال الحبيبة لا يزال يملأ نفسه بحضور النهاية للانسان في رحلة الكون فيختم قصيدته بهذا التعريض الخالد المحزن معاً :
ياليت شعري بعد ذلكم ومحال كل معمر لحد
اصريع كلم أم صريع ضنىً اردى فليس من الردى بد
وهنا تكتمل القصيدة شكلاً ومضموناً في سيرة روحية خالدة كملحمة ترصد رحلة المرء في رحاب الوجود .
لقد سبقتك بالشرح يا أحمد فابحث لنا عن لغز جميل كهذا
نهى شو رايك ب مي شدياق؟
صباحووووووووووو
ههههه هلا نهى
الان دورك هههه
منك هين يا أحمد بس رح كييعك بشي حزوره أدبيه بس عطيني وقت شي كام يوم لفكر ههههههههه لأن العبقرية عندي بدها وقت
ممكن من التراث العالمي المُترجم هههههههههههه؟؟
لقد كتبت حزورتي يا أخ أحمد و أعتقد إنها ليست صعبة :
( يا حضرة الطبيب المبجل، أقسم بالله، ولن أقول إلا الصدق، وها هو الصليب أرسمه على صدري أمامك بأنني انطلقت قبل طلوع الفجر، ولكن كيف يمكنني أن أكون عندك في الوقت المناسب وقد أرسل الرب هذه العاصفة الثلجية؟ تلطف وانظر بنفسك..إن أفضل الجياد لن تتمكن من السير في هكذا جو، وحصاني هذا الكائن البائس التعيس كما ترى بنفسك ليس حصانا على الإطلاق. عندها سيقطب بافل ايفانيتش حاجبيه ويصرخ: نحن نعرفكم، أنتم دائما بارعون في اختلاق الأعذار، وعلى الأخص أنت يا غريشكا. فأنا أعرفك حق المعرفة، وأقسم بأنك توقفت في نصف دزينة من الحانات قبل أن تأتي عندي. لكني سأقول له: أيها المحترم، هل أنا كافر أم مجرم حتى أتنقل بين الحانات بينما زوجتي المسكينة تلفظ أنفاسها الأخيرة؟ لعنة الله على الحانات وأصحابها وليأخذهم الطاعون جميعا. سيأمر بافل ايفانيتش عندها بنقلك إلى داخل المستشفى، فاركع عند قدميه. بافل ايفانيتش، أيها المحترم، نشكرك من صميم قلوبنا، وأرجو أن تسامحنا على حماقاتنا وسلوكنا الأرعن، وألا تكون قاسيا معنا نحن الفلاحون. نعم نحن نستحق منك لا الشتيمة فحسب بل حتى الرفس، وقد كنا سببا في خروجك وتلويث قدميك في الثلج. سينظر بافل ايفانيتش نحوي كأنه يريد أن يضربني وسيقول: ألا يجدر بك أيها الأحمق أن تشفق على هذه المسكينة وترعاها بدلا من أن تسكر وتأتي لتركع عند قدمي؟ والله أنت تستحق الجلد. نعم.)
هاي هنوما فعلاً ما بتذكر مين مي شدياق
نزلي كم حزيرة يااخت نهى قرفنا من غير مواضيع
ليش إنتي ما بتنزلي يا عزيزتي
مااعرف كيف ينزلون ولا منزلة اي شي قبل
نالت على يدها ما لم تنله يدي ** نقشاً على معصم أوهت به جلدي
كأنه طرق نمل في أناملها ** أو روضة رصعتها السحب بالبرد
كأنها خشيت من نبل مقلتها ** فألبست زندها درعا من الزرد
سألتها الوصل قالت أنت تعرفنا ** من رام منا وصالاً مات بالكمد
وكم قتيل لنا في الحب مات جوىً ** من الغرام ولم يبدىء ولم يعد
فقلت أستغفر الرحمن من زلل ** إن المحب قليل الصبر والجلد
قالت وقد فتكت فينا لواحظها ** ما إن أرى لقتيل الحب من قود
قد خلفتني طريحاً وهي قائلة ** تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
قالت لطيف خيال زارني ومضى ** بالله صفه ولا تنقص ولا تزد
فقال أبصرته لو مات من ظمأ ** وقلت قف عن ورود الماء لم يرد
قالت صدقت الوفا في الحب عادته ** يا برد ذاك الذي قالت على كبدي
واسترجعت سألت عني فقيل لها ** ما فيه من رمق دقت يداً بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ** ورداً وعضت على العناب بالبرد
وأنشدت بلسان الحال قائلةً ** من غيلا كره ولا مطل ولا جلد
والله ما حزنت أخت لفقد أخ ** حزني عليه ولا أم على ولد
فأسرعت وأتت تجري على عجل ** فعند رؤيتها لم استطع جلدي
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي ** حتى على الموت لا أخلو من الحسد
نسبت إلى يزيد بن معاوية وهي قصيدة نالت على يدها مالم تنله يدي
شكرا للحزوره نهى
وفعلا القصيذه كما قلت وهي رائعه
تحياتي
لي عودة أخ أحمد الى هذه القصيدة و شكراً لك
سأعود لنشرحها و نكتب بأي مناسبة كُتبت و لمن كي تكتمل الفائدة للجميع ٠٠٠
كانت جميلة جداً، وفي البيت الأول يصف نقشاً على معصم يدها، أضفى عليها جمالاً جعلني غير قادر على تمالك نفسي وأضعفني. فكأن هذا النقش طرق النمل في أصابعها، أو كأنه روضة مزركشة بكل أنواع الأزاهير.
3. يصف عين المحبوبة فحاجبها كأنه القوس ونظراتها سهام تنطلق منه لتصيب به كبدي.
4.خصرها نحيل رقيق كجسدي النحيل هذا الخصر فوق عجز مكتنز باللحم يترجرج ويضطرب كما تضطرب الأحزان في داخلي.
معاني الأبيل ت
5و6. طلبتُ منها الوصال والعشق فقالت: لا يغرنك ما تراه من رقة، فكل من طلب وصالنا مات بالحزن، فالجميلات يتمنعن على العشاق.
7. يستدرك الشاعر لما سمع كلامها فيستغفر الله ثم يلتمس لنفسه العذر فالمحب قليل الصبر، وهو دائما مندفع ومتعجل.
8.فلما رأت ما وصلتُ إليه من حالة الحزن والضعف قالت متندرة إن قتيل الحب لا قصاص له ولا دية.
9. ثم يصف حالته التي وصل إليها فقد خلفتني مطروحاً لا أقوى على الحركة وهي تقول للناس:انظروا كيف يفعل الظبي على ضعفه بالأسد على قوته.
معاني الأبيات
10. يتخيل الشاعر كأن الحبيبة بعد ذلك أرسلت طيف خيالها لترى ما حل بالشاعر وقالت لطيفها أن ينقل لها حالة الشاعر كما هي دون زيادة أو نقصان.
11.فنقل إليها أنها خلفتْهُ شديد التعلق بها مستسلماً استسلاماً تاماً، لدرجة أنه لو كان شديد العطش وقالت له المحبوبة لا تشرب لتوقف عن الشرب أو عن ورود الماء.
12. فقالت صدقت فإنه محب صادق وفيّ، فيسرّ الشاعر بهذه المقولة كأنها الماء البارد على كبده الحرّى.
معاني الأبيات
13 و14. ثم تعود الحبيبة لتطمئن على شاعرها وتسأل عنه فيخبرونها بأنه قد مات أو أوشك لشدة تعلقه بها، فتظهر الندم وتضرب كفاً بكفً، وتبكي بكاء شديداً حتى تبلل خديها، وهي تعض على شفتيها من الندم.
15و16. ثم تقول قولا صادقاً خالياً من المجاملة أو المماطلة أنه لم تحزن أخت لفقد أخيها أو أم لفقد ولدها كما حزنت هي على هذا الشاعر العاشق.
17. يختم الشاعر قصيدته بأن الناس حسدوه على موته عشقاً، فهو لم يسلم من الحسد حتى على الموت.
===================================
فعلاً قصيدة مميزة جداً كأنها شبه عمل مسرحي شيق ذو مشاهد متلاحقة طريفة لا مجال فيها للملل
يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ
25 – 64 هـ / 645 – 683 م
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي.
ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ.
وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين.
وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح (مسلم بن زياد) بخارى
وخوارزم.
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.
وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.
لم أجد أية معلومات عن المرأة التي عشقها يزيد و هناك إحتمال كبير ان تكون هذه إمرأة تخيلها هذا الشاعر بمواصفات خاصة جداً لكنه برع في ذلك و الدليل إننا نقرأها و نتدارسها حتى اليوم
هلا نهى البيت التالي ابداع
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ** ورداً وعضت على العناب بالبرد
يقول ان دموعها التي تشبه اللؤلؤ هطلت من عيونها النرجسيه وسقت بها خدودها الورديه وعضت شفتها(العناب) باسنانها شديده البياض
وهو وصف بليغ رائع
هذا جيد لكن هل يعلم المؤرخون لمن كُتبت هذه القصيدة أم هو خيال شاعر مزدهر ??
لا اعلم نهى الله اعلم
هل لاحظت يا احمد الرجل يقع عادة في حب إمرأة جميلة لكن نادراً ما يصف او يتغزل بشخصيتها ما السبب برأيك
https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-frc3/t1.0-9/1743691_10152599435048647_119536494_n.jpg
ممكن توضيح اكثر ؟
تعني يصف جمالها الظاهري فقط
تماماً و هذا يصيب الكثير من النساء بالإحباط و الحسد و مناكفة من ليس لديها هذه المشكلة من النساء
ما رأيك الشخصي تجاه هذا الموضوع ؟؟
في الشعر كما في السياسه توجد مسلمات
قديما كان يبدا الشاعر بالوقوف على الاطلال ثم يتكلم عن اغراضه والبقيه سارت على نفس المنوال
لكن انا معك في ان الوصف الظاهري هو الطاغي على الموضوع فمثلا ابن زيدون يصف ولاده وصفا جميلا رقيقا بينما هي في الواقع امراه مختلفه في سلوكها وشخصيتها لكن العاشق ابن زيدون لم يسجل ذلك .
يقال ” ان اعذب الشعر اكذبه”
نها كيفك يا حلوه اليوم
طبعا هذا الحب سيكون مؤقتا حتى الغزل سوف لن يدوم الا بقصيده او باثنين
إنما يقال الأذن تعشق قبل العين .. بعض الرجال يعشقون عذوبة وذكاء وشخصية المراه اكثر من جمالها .. وهذا بنظري حب الأرواح وهكذا عندما نصف بعض الناس ونقول روحه جميله او روحها جميله وطبعا جمال الروح سيظهر على ذلك الشخص ما يزيده جمالا .. هذا رأي الشخصي
يقال ” ان اعذب الشعر اكذبه”
=======================
له له له هههههههههههههه ضيعت كل الرومانسيه يا أحمد
كنت عم إضحك معك لشوف ردة فعلك
طبعا هذا الحب سيكون مؤقتا
=====================
لا اوافق معك ناديه و إلا لما الزواج و تعب القلب
الزواج بحاجة من جهة الى سعي دائم لإنجاحه من الطرفين و من جهة ثانية منذ البداية إختيار صح بحيث لا يرتاح قلبك ألا بوجوده قربك حتى لو ظل ساكتاً
ههههههههه
مع ولاده تنطبق ١٠٠٪
لو تعرفي قصته لعرفتي صدقه في حبه حتى انه بعد عشرين سنه سجن ذهب من السجن مباشره للحديقه التي كان يقابل ولاده فيها.
كيف وجدت ردت الفعل ؟ ههههه
لم أفهم تعليقك و وجهة نظرك يا أحمد !!
نها
ما قصدت به حب الجمال فقط لايكفي يجب ان يكون بصحبة حب الروح .. ومن المؤكد لدوام وإطالة عمر الزواج يجب ان يختار الشخص شريك حياته بقناعه وأكيد السعي ال داءم والمثابرة ستطيل عمر الزواج وتجعل الحياة راءعه وايضاً بعض التنازلات في نظري تساعد في سير الحياة الزوجيه .. تعرفي نها لأي تام قلبي الا بوجود زوجي اشعر معه بالأمان والحنان
بلشنا نغمق يا ناديه هههههههههههه إحذري
طيبه و بتستاهلي كل خير