بقلم حيدر محمد الوائلي
(الحلقة الأولى)
(سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ، سأصبر حتى ينظر الرحمن في أمري ، سأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شيء أمرّ من الصبر)
ما هو الشيء الأمرّ من الصبر الذي دعاك لقول ذلك يا أبا الحسن …
أم هي كلمات خرجت من قلبٍ مليء بالجراح والألم والحسرة …
وكلمات تخرج من قلبٍ مجروح هي أصدق كلمات وأجمل الكلمات …
كلمات خرجت من قلب محترق ، ومن غير القلوب المحترقة بدواهي ومحن السنين تتكلم بالحق …
كانت حقاً من رجل يدور الحق معه حيثما دار ، فعلي (ع) مع الحق والحق مع علي (ع) يدور معه حيثما دار …
والنبي محمد (ص) يقول بحق علي موصياً أصحابه : (إذا سلك الناس كلهم وادياً وسلك علي وادياً فأسلك وادي علي وخل عن الناس)
وعلي (ع) نفسه يقول : ( لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني ، وذلك أنه قضي فأنقضى على لسان النبي الأمي (ص) أنه قال ( يا علي لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق) …
ولكنهم أبغضوا عدله وأنصافه وحكمه العادل الذي كان مثالاً لأرقى أنظمة الحكم … فكانوا منافقين وكثيراً ما هم ولليوم …
حاربوه لأنه حق ، ولليوم يحاربون الحق يا علي … وحتى من يدعي حبك وولائك فأصبح كثير منهم في الصف الأول من المحاربين لك … ويبدون حباً ويبطنون بغضا ونفاق …
كلماتك يا علي أحس بها حزنك ، وأراك تعاني متألماً …
متألماً يا علي لا من الآلاف جراح الحروب ، وطعن الرماح ، ووخز النبال ، وضرب السيوف ، ورشق الحجارة حتى تأسس للأسلام أساسه بفجر وضحى وظهر وعصر الإسلام ، فضربت خياشيم الخلق بالحق ووضعت رؤوس المتجبرين بالتراب وجعلت الأبطال ممن إستعبدوا الناس يفرون أمامك كالفراش المبثوث وبفتح مكة وبأمر الرسول (ص) دخلت لداخل الكعبة المشرفة ببيت الله الحرام وكسرت الأصنام ولعلك تتذكر يا علي (ع) أنك أول وأخر من ولد داخل الكعبة المشرفة ، ويشهد الركن اليماني على ذلك الذي إنشق وبقيت أمك فاطمة بنت أسد فيه ثلاثة أيام وخرجت من نفس الشق وهي تحملك ونورك يسطع للسماء …
وهذا الشاعر عبد الباقي العمري قالها شعراً :
أنت العلي الذي فوق العلا رُفعا … ببطن مكة وسط البيت إذ وُضِعا
من بيت الله الى الله ، وكرم الله وجهه وعليه السلام ، لم يسجد لصنم قط … وحتى جاء نصر الله والفتح ، ودخل في الأسلم من دخل من مسلمين مؤمنين ، ومسلمين منافقين ، ومسلمين مستسلمين لا مسلمين بالله والرسول …
تلك الحروب التي جاوزت الثمانين حرباً كان علي (ع) فيها رافع لوائها وشجاعها وليثها المغوار ، وكان فيها كالقطب من الرحى فيما عدا (تبوك) حيث جعله النبي محمد (ص) حارساً على المدينة وقال فيه حديثه الشهير : (ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس نبي بعدي) …
لم تؤذي علياً تلك الجراحات يوماً وهو لم يكترث لها أصلاً ، ولكن ما آذاه جراحات الخنوع والخيانة ممن حصدوا ما زرع النبي محمد (ص) بدمه وعرقه وجراحه وسنين المحنة وأيام الحصار ، ومنذ السنة الأولى للهجرة وحتى سنة 1432 هـ (2011) م. تاريخ كتابة هذه السطور …
ولأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ويشاهدون ويعلمون ويتألمون … فهو يتألمون وصابرون على شيء هو أمر من الصبر …
من ألم ومرارة كثرة الأعداء أيام لم يكن للنبي (ص) ناصراً ولا معيناً غيره وثلة من الأصدقاء الكرام ، كان وقتها علي (ع) مستأنساً وفخوراً رغم قلة وخذلان الناصر …
أراك بالأمس واليوم حزيناً صابراً لكثرة الأصحاب وقلة الأصدقاء !!
وكثرة الأخوة الأعداء (إخوة يوسف) وكراهة القريب ومكره …
أرى (ذو الفقار) الذي بضربةٍ واحدةٍ قدت عمر بن ود نصفين وعدلت تلك الضربة عبادة الثقلين (الجن والأنس) حينما بلغت القلوب الحناجر وظنوا بالله الظنونا ، وتقاعس الناس وخافوا وزلزلوا زلزالاً شديدا …
القران الكريم وصفهم بذلك في سورة الأحزاب … لكي لا يتم تكفيري وإخراجي من الملة … !!
عمر بن ود يتغطرس ويستهزأ بالله وبمحمد (ص) ، ولا من ناصر ، وساد الهدوء إلا من ضجيج إبن ود فأخرسه علي بضربة صاح لها المسلمين من بعد سكوت طويل : (الله أكبر) !!! …
تلك الضربة التي لولاها ما صاح (الله أكبر) أحد بعدها أبدا … (ولليوم) !! بشهادة النبي (ص) الذي دعا الله يومها : (يا رب إن شئت أن تعبد أو لا تعبد) …
أرى (ذو الفقار) في غمده بعد أن رأى (البعض) (وكثيراً ما هم) من القردة والكلاب والخنازير والمغفلين والفاسدين والجهلة والهمج الرعاع الناعقين مع كل ناعق والمنافقين تحكم وتخطب و(لليوم) على تلك المنابر والمحاريب والصروح التي شيدها النبي محمد (ص) بآلامه وجراحه ودمه وعرقه وصبره وهو القائل (ص) : (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت) ، ليصلح حال الناس أجمعين ويكرمهم ويخلصهم من ظلام وقسوة الجاهلية وليعدل فيهم ويحكم بالأنصاف وليركبوا سفينة النجاة التي ربانها محمد وشعارها (لقد كرمنا بني ادم) و (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) …
لا لتتعاركوا ولا لتتباغضوا ولا لحقدوا على بعضكم بعضاً لمجرد الأختلاف ولا لطائفية ولا لقومية ولا لعنصرية ولا لما يصرخ به (البعض الكثير) من خطباء الأسلام اليوم ولا حكامهم ولا سياسييهم فهم جميعاً أصل البلاء … ومن المغضوب عليهم ومن الضالين … رغم أنهم يرددون كالببغاء تلك الآيات العظيمة من سورة الفاتحة في كل صلاة … وكم من قارئ للقران والقران يلعنه كما قالها النبي محمد (ص) وهو بحالنا عالم من لدن رب عليم …
حتى صارت المجتمعات الأسلامية اليوم وحكامها وسياسييها أفسد واظلم المجتمعات في العالم على الأطلاق !!
فحينما يصعد ويرتقي تلك المنابر والمحاريب والصروح والعروش وكراسي الحكم ويتسنم إمارة المسلمين من جعل همه ما في بطنه فكانت قيمته ما خرج منها … فعلى الدين والدنيا السلام …
ولا خير حينها في عقول .. ولا في عمائم دينية .. ولا ربطات عنق وبدلات رسمية .. ولا بدراسة .. ولا بدين .. ولا بصلاة … فبحكم أولئك الفاسدين الظالمين الجهلة الحاقدين قد صرتم عبيد والله يكره العبيد الخانعين ويحب الأحرار العاقلين …
عبيد السلطان وعوائد الحكم ووجاهة السلطة وهيبة الكراسي وبذخ القصور لا عبيد الله …
أراك يا علي اليوم حزين …
أراك تبكي وأنت الذي تأبى بكاء الرجال …
أراك تبكي علينا وعلى حالنا …
مالنا وكيف صرنا …
ولماذا غرنا الأمل وكلٍ في شغلٍ فاكهون … يضحكون .. يلعبون .. بينما هم مستغفلون ومغفلون ، والله يحب المسلم النبيه ووصف الرسول (ص) المؤمن بأنه كيّس فطن …
حزيناً يا علي ترى السنابل ذات الرؤوس الفارغة اليابسة تحكم وتهيمن ، والسنابل المملوءة والمخضرة ضائعة ومغيبة …
وأنت ياعلي القائل شعراً :
ملئ السنابل تنحني بتواضعٍ … والفارغات رؤسهن شوامخُ
تواضع لأنهم معطلين ولا يوجد من يكترث لهم ولا بقولهم ، وشوامخ الفراغات تحكم وتتحكم بأمور الناس …
أراك حزيناً ترى قوماً خلفوا نهج النبي محمد (ص) الذي بذلت دونه الدم والجرح والتعب ومرارة الأيام حتى يتحقق …
أراك ترى قوماً يخلفوه ليلعبوا في الحكم والدين والسياسة ما يحلوا لهم أن يلعبوا ، ولما لم يكفهم اللعب فعاثوا فيه تخريباً ودماراً وعبثوا بكل مرتب ونظيف وكامل من أمور المسلمين بما تشتهي النفس وتريد …
وأنت الذي لم تلعب وتعبث يوماً بأمور المسلمين ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم كما قالها محمد (ص) قبل مئات السنين وطبقتها حرفياً وواظبت عليها كما واظب المخلصين على تطبيقها من صحبه الكرام المنتجبين ، ليحرفها اليوم قوماً سموهم (علماء .. مفتين .. حاكمين .. سياسيين .. أحزاب .. الخ) وعناوينهم (مسلمين) وأخذوا يعبثون بالمسلمين ذات اليمين وذات الشمال أهواءاً وحيثما تشتهي النفس وتروح …
((يتبعها قريباً الحلقة الثانية))
نبي الله أيوب عليه السلام هو القدوة في الصبر
اكيد راح نتعلم الصبر من آدم و حواء عليهما السلام
أكيد راح نتعلم الصبر من ابراهيم و اسماعيل و امه هاجر و يعقوب و يوسف و موسى
أكيد راح نتعلم الصبر من ايوب و نوح و عيسى و امه عليهم السلام
اكيد راح نتعلم الصبر من رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.
أكيد راح نتعلم الصبر من الصحابة رضوان الله عليهم.
و راح نتعلم الصبر من ال البيت رضوان الله عليهم.
على فكرة لم اقرأ مقالك لكي لا اسمم افكاري.
و يا ريت تكف عن بت الفتنة، ان كنت مسلما.
كان الاولى ذكر صبر الانبياء
صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً
وبعدين الصحابه جميعاً
بدئاً بابو بكر الصديق رضي الله عنه
…
لم أقراء المقال فكاتبه علمت مايريد بمقاله إلا الفتنه والتضليل .
رد أخي صدام عن ألف مقال فالنبي أيوب هو من يعلمنا الصبر
وعلي رضي الله عنه إن كان له صبر فقد تعلمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن نبي الله أيوب عليه السلام .
اكيد راح نتعلم الصبر من آدم و حواء عليهما السلام
أكيد راح نتعلم الصبر من ابراهيم و اسماعيل و امه هاجر و يعقوب و يوسف و موسى
أكيد راح نتعلم الصبر من ايوب و نوح و عيسى و امه عليهم السلام
اكيد راح نتعلم الصبر من رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.
أكيد راح نتعلم الصبر من الصحابة رضوان الله عليهم.
و راح نتعلم الصبر من ال البيت رضوان الله عليهم.
على فكرة لم اقرأ مقالك لكي لا اسمم افكاري.
و يا ريت تكف عن بت الفتنة، ان كنت مسلما.
منقوله عن اذنك اخي ■غير دايز
ناصر يمني
غير دايز اخت
هع هع
النبي ا يخبرنا بما يقع على الإمام علي من الغدر من كتب الوهابيه
—————————————————————————-
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 – صفحة 151 ] ح 4677 ( أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
++++++++++++++++++
أقول : يؤيد ما سبق :
المستدرك [ جزء 4 – صفحة 534 ] ح8500 ( أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل بن محمد ثنا نعيم بن حماد ثنا الوليد بن مسلم عن أبي رافع إسماعيل بن رافع عن أبي نضرة قال : قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا و تشريدا و إن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية و بنو المغيرة و بنو مخزوم هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه )
قوة الإدارة و الروح العالية في مواجهة مصاعب الحياة،ركن أساس في شخصية علي (ع) ،و قد لا نغالي إذا اعتبرناها قاعدة للكثير من مواقف الإمام (ع) في حياته العملية،مما ذكرناه أو مما لم نذكره،فشدة تعلقه بالله و كثرة عبادته،و تورعه عن البغي،و زهده في الحياة الدنيا،و صفحه عمن يسيء إليه و كثير غيرها،مؤشرات ضخمة على تسلح الإمام (ع) بصبر لا يعرف الهزيمة،و لا النكوص عن القصد،بشكل جعله (ع) كأنه الصبر صار إنسانا.
و مع أن تلك المواقف و الممارسات،تمنح الدليل تلو الدليل على حجم الصبر الذي يتمتع به الإمام (ع) ،فإنه من المناسب أن نذكر إلى جانب ذلك مواقف و أحداثا جرت في حياة علي (ع) ،و قد واجهها بالصبر و رباطة الجأش التي لا نظير لها،نذكر منها:
1ـحين أجمعت قريش في دار الندوة على قتل المصطفى (ص) من خلال عملية جماعية،يتولاها من كل قبيلة شاب قوي،ليذهب دم الرسول (ص) هدرا بزعمهم دون أن تستطيع بنو هاشمـعشيرة النبيـأن تطالب بدمه.
حين أجمع رؤوس الشرك على تدبير ذلك الجرم،أنبأ الله تعالى رسوله (ص) بأمرهم: (و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) . (الأنفال/30)
و أمره تعالى بوجوب الهجرة إلى دار الاسلام«يثرب»،فخرج (ص) مهاجرا بعد أن ترك عليا (ع) في فراشه،ملتحفا ببردته،فقضى الإمام (ع) ليلته في فراش رسول الله (ص) ،دون أن يكترث بما حوله من مكر مبيت.فلقد كان محتملا أن ينقض اولئك الأوغاد على الإمام (ع) بسيوفهم دون رحمة،مدفوعين بالحقد الجاهلي الأسود البليد،ظنا منهم أنه رسول الله (ص) ،و الإمام (ع) كان يتوقع ذلك منهم،و لكن إرادة علي و رباطة جأشه المعروفة المستمدة من الثقة المطلقة بالله و الإيمان الكامل بقدره و قضائه تعالى،و قوة صبر الإمام (ع) على مواجهة المصاعب و الأحداث،قد حملته على أن يسخر بما يبيتون،حتى إذا طلع الصباح هجم القوم على حجرة الرسول (ص) و علي (ع) فيها،و هم يظنون أنه رسول الله (ص) ،فواجههم الإمام (ع) بصلابة إرادته المعهودة:
« (ما شأنكم؟) قالوا:أين محمد؟قال: (أجعلتموني عليه رقيبا؟ألستم قلتم نخرجه من بلادنا؟فقد خرج عنكم!!) ».
هكذا يخاطب الإمام علي (ع) المتآمرين بمنتهى الصبر و الإباء و الصرامة،ساخرا باولئك الأوباش.
إنه موقف شجاع،تتصاغر أمامه إرادة الأبطال من الرجال!
و بتلك الإرادة بقي الإمام (ع) في مكة بعد هجرة رسول الله (ص) ،يواجه مسؤولياته في تنفيذ وصايا الرسول (ص) و أداء المهمات المناطة به كافة.
2ـو في يوم هجرته خرج الإمام (ع) جهارا يقود قافلة المهاجرات من أهل البيت:فاطمة الزهراء،و فاطمة بنت أسد و سواهما،فجرت محاولة من المشركين للحيلولة دون هجرته،و لكن إرادة علي (ع) و قوة تحمله للعقبات أفشلت المحاولة فلم يعبأ بالفرسان الثمانية الذين ارسلوا لاعتراض سبيله،فواجههم بسيفه،و أهوىبه على قائدهم بضربة قاضية،تحول الرجل بعدها إلى جثة هامدة يخور بدمه في تلك الفلاة من الأرض،ففر الباقون مخلفين قائدهم المضرج في الميدان (1) .
3ـو في دار الهجرة واجه الإمام (ع) مسؤولياته العظيمة جنديا من جنود الرسالة في الرعيل الأول،فأبدى (ع) من قوة الإرادة و مضاء العزيمة و القدرة على مواجهة المصاعب،ما يعد مفخرة يعتز بها الإنسان الملسم بامتداد وجوده التأريخي،فالإمام (ع) عبر المعارك الهجومية و الدفاعيةـالتي خاضها رسول الله (ص) من أجل نشر الرسالة الإلهية أو حماية وجودها العملي في حياة الناسـكان قطب رحاها،الخائض المقدام لغمراتها،الذي لا تأخذه في الله لومة لائم،من أجل إخماد طغيان الشرك و المشركين و أعداء الرسالة المتربصين كافة،فما من حرب تسعر و ما من معركة تدور رحاها إلا دعي علي (ع) لإخماد فتنتها و تنكيس رايات الجاهلية فيها :في بدر،و احد،و الأحزاب،و حنين،و خيبر…و…و…الخ.
و في كثير من المواقف يسود الهلع في معسكر المسلمين،و يستبد الوهن و النكوص عن مواجهة العدو،فيعيد سيف علي (ع) الثقة للنفوس و يجدد في معسكر الإيمان روح القدرة على المواجهة و صد العدوان.
الأمر الذي يكشف عما يتمتع به الإمام (ع) من نفس كبيرة تعلو على كل وهن،و تسخر من كل ضعف،و ترتفع فوق كل ذلة و هوان،إنها قوة الارادة،و مضاء العزيمة،و شدة الصبر على المكاره،مقرونة باليقين العميق بالله تعالى،و الاستمداد منه و التوكل عليه دون سواه.
4ـو قد تولى الإمام (ع) الخلافة في ظروف صعبة دقيقة على مضضـو بعد محاولات عديدة من الرفض لها من قبلهـو ما أن عقدت له البيعة حتى نكث قوم و قسط آخرون،و مرق غيرهم،كل ذلك من أجل أن يحال بين الإمام (ع) و بين استئناف المسيرة الاسلامية التي بدأها رسول الله (ص) .و لقد تحمل أمير المؤمنين (ع) ما تحمل من الآلام و المشقات في سبيل إخماد الفتن السوداء التي أثارها أصحاب المنافع الشخصية و أصحاب المصلحة من سياسة الانحراف،في طريق مسيرته الاصلاحية،فقابل كل ذلك بالصبر الجميل،و بالتسليم لقضاء الله تعالى،حتى رحل إلى ربه الأعلى شهيدا.
5ـو إذا تركنا تلك الامور جانبا و ألقينا نظرة على جوانب اخرى من حياة الإمام (ع) ،لنحدد مواقع الصبر و الإرادة الصلبة،لما صح أن تفوتنا مواقف الصبر التي وقفها أمير المؤمنين (ع) حين فارق أحبته و رفاق الدرب،و أولهم رسول الله (ص) الذي فاضت نفسه الشريفة في حجره (ع) (2) ،و واراه الثرى بنفسه،و عايش مأساة فراقه بكل أبعادها،و ها هو يخاطب رسول الله (ص) ،و هو يلي غسله و تجهيزه بكلمات خزينة تدمي القلب و تزرع الأسى:«بأبي أنت و امي يا رسول الله!لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة و الإنباء و أخبار السماء.خصصت حتى صرت مسليا عمن سواك؟و عممت حتى صار الناس فيك سواء،و لو لا أنك أمرت بالصبر،و نهيت عن الجزع،لأنفدنا عليك ماء الشؤون،و لكان الداء مماطلا،و الكمد محالفا،و قلا لك،و لكنه ما لا يملك رده،و لا يستطاع دفعه!بأبي أنت و امي،اذكرنا عند ربك،و اجعلنا من بالك» (3) .
و إذا أعدنا إلى الأذهان ما يحظى به رسول الله (ص) من حب و تعظيم في نفس أمير المؤمنين (ع) ،لأدركنا حجم الأسى الذي صب على الإمام (ع) بفقده (ص) ،فعلي (ع) قد حظي بتربية الرسول (ص) و رعايته و إعداده و مصاحبته،منذ الصبا حتى فارق رسول الله (ص) الدنيا.و لقد كانت تلك التربية و تلك الأخوة بينهما مليئة بضروب الود و الحنان و الوفاء و الإخلاص مما ليس له نظير.
على أن الإمام (ع) التزم جانب الصبر،راضيا بقضاء الله المحتوم في رسول الله (ص) .
6ـ و في خضم الأحداث المريرة التي عايشها أمير المؤمنين (ع) في هذه الفترة،ألمت بالزهراء سيدة نساء العالمين العلة،التي توفيت على أثرها،فلحقت بالراحل العظيم أبيها،حيث كان الإمام (ع) طوال فترة المرض الذي عانت منه فاطمة (ع) يعايش ما تعاني بملء كيانه،فهي وديعة رسول الله (ص) و مدرسة الإمامة التي خرجت قادة الامة الهداة (ع) ،و هي الصابرة المحتسبة،و هي بعد ذلك زوجه الوفية التي عاشت معه آماله و آلامه طوال حياتها.
لقد رأى الإمام (ع) زهراء الاسلام،بعد رسول الله (ع) ،و هي تعايش مرارة الأسى،ثم و هي تستسلم لفراش المرض،فيشحب لونها،و تتردى أوضاعها الصحية يوما بعد يوم،ثم يراها و هي تفارق الدنيا،فيباشر تغسيلها و تجيزها و دفنها (ع) ،ثم يقف على شفير قبرها مودها بعبارات تذيب القلوب القاسية:
«السلام عليك يا رسول الله عني،و عن ابنتك النازلة في جوارك،و السريعة اللحاق بك!قل يا رسول الله عن صفيتك صبري،و رق عنها تجلدي،إلا أن في التأسي لي بعظيم فرقتك،و فادح مصيبتك،موضع تعز،فلقد و سدتك في ملحودة قبرك،و فاضت بين نحري و صدري نفسك (فإنا لله و إنا إليه راجعون) ،فلقد استرجعت الوديعة،و اخذت الرهينة!أما حزني فسرمد،و أما ليلي فمسهد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم،و ستنبئك ابنتك بتضافر امتك على هضمها،فأحفها السؤال،و استخبرها الحال،هذا و لم يطل العهد،و لم يخل منك الذكر،و السلام عليكما سلام مودع،لا قال،و لا سئم،فإن أنصرف فلا عن ملالة،و إن اقمفلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين» (4) .
و هكذا استسلم الامام (ع) لقضاء الله تعالى و استعان على الأسى بجميل الصبر.
7ـو كما صبر الإمام (ع) لفقد رسول الله (ص) و الصديقة الزهراء (ع) ،تجمل بالصبر كذلك لفقد اخوة له في الله،انقطعوا إليه في الوفاء،و بذلوا أرواحهم و كل ما يملكون في سبيل رسالة الله تعالى،و قد تصدوا لهدم الباطل،و واجهوا الانحراف،فاستشهدوا في ساحات الجهاد،كعمار بن ياسر،و مالك بن التيهان،و ذي الشهادتين خزيمة بن ثابت الأنصاري،و مالك الأشتر،و محمد بن أبي بكر و سواهم.
و ها هو الإمام (ع) يذكرهم قبل اغتياله بأيام في خطبة له جاء فيها:
« (أين إخواني الذين ركبوا الطريق و مضوا على الحق؟أين عمار؟و أين ابن التيهان؟و أين ذو الشهادتين؟و أين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنية،و ابرد برؤوسهم إلى الفجرة؟) ثم أطال البكاء و قال: (أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه،و تدبروا الفرض فاقاموه،أحيوا السنة،و أماتوا البدعة.دعوا للجهاد فأجابوا،و وثقوا بالقائد فاتبعوه) » (5) .
8ـو من شواهد صبر الإمام (ع) كذلك،رفضة للدنيا و لذاتها و تحمله لأذى الجوع،و التقشف،و زهده بالمال حتى يبلغ به الحال أحيانا أن يشد حجر المجاعة (6) على بطنه،و لقد رأيت في حديثنا عن زهده و عدالته ما يغنيك عن تعداد شواهداخرى من قوة تحمله و إرادته في مواجهة المشقات و عقبات الحياة.
و هكذا عاش الإمام (ع) حياة مليئة بالكدح و الآلام،زاخرة بالرزايا،حافلة بالمحن،غير أنه واجهها جميعا بقوة
لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار
بالحفـظ مـن النـار الكبـرى والامن مـن الفـزع الاكبـر
يا من قـد انكـر مـن آيـات ابـي حسـن مـا لا ينـكـر
ان كنـت، لجهلـك بـالايّـام جحـدت مقـام أبـي شـبّـر
فاسـال بـدرا واسـال اُحـدا وسل الاحـزاب وسـل خيبـر
من دبّـر فيهـا الأمـر ومـن اردى الابطـال ومـن دمـر
من هد حصون الشـرك مـن شـاد الاسـلام ومـن عمّـر
مـن قدّمـه طــه وعـلـى أهـل الايمـان لــه أمّــر
قاسـوك أبـا حسـن بسـواك وهل بالطـود يقـاس الـذر؟
أنـى سـاووك بمـن نـاووك وهـل سـاووا نعلـي قنبـر؟
من غيرك من يدعـى للحـرب وللـمـحـراب وللمـنـبـر
واذا ذكـر المعـروف فـمـا لسـواك بـه شـيء يـذكـر
أفعـال الخيـر اذا انتـشـرت في الناس فانت لهـا مصـدر
أحييـت الديـن بابيـض قـد اودعت بـه المـوت الاحمـر
قطبا للحرب يديـر الضـرب ويجلـو الكـرب بيـوم الكـر
فاصـدع بالامـر فناصـرك البتّاروشـانـئـك الابـتــر
لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغيظ وليـتـك لـــم تـؤمــر
مـا نـال الا هـو أخوتـيـمِ وتنـاولـه مـنـه حـبـتـر
مـا آل الامـر الـى التحكيـم وزايـل موقـفـه الاشـتـر
لكـن أعـراض العاجـل مـا علقـت بردائـك يـا جوهـر
أنـت المهتـم بحفـظ الديـن وغـيـرك بالدنـيـا يغـتـر
افعالـك مـا كانـت فيـهـا الا ذكـرى لمـن اذ ّ كّــر
حججاّ ألزمت بهـا الخصمـاء وتبصـرة لمـن استبـصـر
آيـات جلالـك لا تحـصـى وصفاتكمالـك لا تحـصـر
مـن طـوّل فيـك مدائـحـه عـن أدنـى واجبهـا قصـر
فاقبـل يـا كعـبـة آمـالـي من هدى مديحي مـا استيسـر
كيف ومن يقبل يقرا مقال عن علي وفيه مكتوب انه قتل عمر بن ود العامري يوم الاحزاب كان يجب ان يبدء المقال كيف نزلة السكينة على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من خلال تواجد ابو بكر معه في الغار وكان يجب ان يكون في المقال كيف ان عمر كان يعلم رسول الله احكام الصلاة على المنافقين قبل ان تنزل ايات القران والى اخر الاكاذيب انهم يقولون ويعلقون على المقال مع اعترافهم برفض وعدم قراته وفق القاعدة التالية(وقال الذين كفروا لاتستمعوا لهذا القران والغو فيه لعلكم تغلبون)
لما الانحياز الطائفي يا نورت لاأظن ان في تعليق اي شئ يمنع النشر بل هو تعليق ضد الطائفية والعصبية وعلى ما اظن ان جريدتكم الغراء لاتريد من مقالات بالشكل اعلاه الا الفتنة مع الاحترام لكل من نشر له تعليق قبلي ولكني اريد ان اقول لهم لاتنجرفوا وراء مثل تلك المقالات
الى السيد الحسيني الرجاء عدم التعرض لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام وعلى ما اعتقد انه ان استهزء احد بأصحاب شخص فهو استهزاء من الشخص نفسه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا اله الا الله محمد رسول الله واجب على كل مسلم مؤمن ان يحب الامام علي عليه السلام وال البيت الاطهار ولكني اريد ان اقول لما الغلو ايها الشيعة والله لو كان علي عليه السلام حيا لرفض ماتقولوه الان ونحن اهل السنة لانبغض علي عليه السلام بل نحبه ونجله
اللهم صلي على محمد والي محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
انا مدينة العلم وعلي بابها.
لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار.
alhma rz9ni sabr ayoub m3aki ya nawaret.
نبي الله أيوب عليه السلام هو القدوة في الصبر
copy
علي رضي الله عنه وكرم وجهه
انا مدينة العلم وعلي بابها.
لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار
أللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا”……..
سيدنا على كرم الله وجهه كان صابرا من صغره ، فهو كان اول فتى يُسلم ، وافتدى رسول الله عليه الصلاة والسلام بنفسه عندما نام في سريره !! وحارب الكفار ببسالة بسيفه المشعب البتار حتى انتصر المسلمين عليهم وفتحوا مكة ،،، وقتل غدرا على يد انجاس ،،، مهما تكلمنا عن علي كرم الله وجهه فاننا لن نوفيه حقه … اقترح على من يريد ان يستفيد من سيرة على ، ان يقرأ كتاب ( عبقرية علي ) لعباس محمود العقاد ، رحمه الله ….
شكرا” الك توب …. يا ريت كل انسان يعلّق بهالطريقه الراقيه وما يعتبر الموضوع أستفزازي … مع انه من وجهه نظري الخاصه … الموضوع استفزازي …. وميّه استفزازي كمان …. فأرجو أن لا نحقق رغبه من يريد نشر الفتنه والعنصريه ونتعامل مع الموضوع بثقافه ووعي …. انا مسلمه شيعيه … أكنّ كل الاحترام لأصحاب الرسول والخلفاء الراشدين وزوجاته رضي الله عنهم جميعا” ….. صدقوني لا يوجد سبب لعدم تقبل الآخر … بشكل أنساني على القليله …. لو تناقشنا مليون سنه بصحه أو عدم صحه أمامة علي (ع) الشيعه لن يغيّروا رأيهم …. ولن ينيبنا سوى الجرح ومهاجمه بعضنا بعضا”… فلا داعي يا أخوان… أرجوكم
استغرب علي بعض التعليقات الموضوع يتحدث عن سيدنا علي رضي الله عنه فلماذا نحول الموضوع الي انتقاد .
الانبيا صبروا والصحابه صبروا وال البيت والتابعين ولكن موضوعنا عن الخليفه الرابع كرم الله وجه زوج فاطمه الزهرا وأبو الحسن والحسين وابن عم الرسول ومن تربي في بيت النبوه .
تعليقاتكم تقلل من شانه وتزيد من الحساسيه والتفرقه في وقت نحتاج الي الاعتصام بحبل الله .
يا عمر ابفاروق انا لم اتعرض للصحابة لا من قريب ولا من بعيد انما تعرضت وساتعرض لمن يؤلههم وينزلهم منازل خرافية تؤدي لان يقدح بدين الله ورسول الله صلوات الله عليه واله ثم عبادتهم من حيث لايشعر او تقديمهم على سيدهم رسول الله واله الذين امرنا با لصلاة عليه في فرائضنا ولم نؤمر بالصلاة على غيرهم لا في فريضة ولا نافلة والصحابة انفسهم لم ينكروا ذلك واقروا لهم بالسابقة مثلما اقروا انهم ارتكبوا الهفوات وعظائم الزلات لكن هي فتنة الدنيا والشيطان والملك العقيم بينما علي لايرقى له الطير وينحدر عنه السيل والحساب على الله ومن يعتقد ان الشيعة تريد الانتقاص بمزاجيتها من الصحابة فهو واهم شخصيا اريد حتى النار التي دفئت الحبيب المصطفى صلوات الله عليه واله تكون في الجنة وديعة منعمة ناهيك عن الصحابة الذي قلبي ينفطر وانا اقراء كيف قاتل بعضهم بعضا لاكن لابد ان اقول للنار انت نار وللخطاء خطاء من باب اقامة الشهادة لله خالصة ولو على انفسنا والاقربين كما امرنا عسى ان يتولانا الله وكل الامة برحمته اللهم اغفر للمسلمين وانطقنا بالهدى والهمنا التقوى
احسنت یا اخ وهب و ایدک الله لما یحب ویرضی
التعلیقات السخیفه یلی ذکرت علی انه یجب ان نذکر الانبیاء بدل ذکر امیر الخلائق علی المرتضی اقول لهم اقراوو کتاب جورج جرداق المسیحی عن علی علیه السلام وانظروا ما یقولون المسیحین عن علی
رضي الله عن علي و عن جميع الصحابة، يعلم الله اننا نحب عليا فكيف لا نحب من احبه الله ورسوله، اما عن الصبر قال تعالى فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل اي القدوة في الصبر هم الرسل و الانبياء ثم التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.
عندي سؤال ….سمعته …. وصراحة لم أعرف جواب صريح
وودي أن أسأله الى كاتب الموضوع ..والى باقي أتباع علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) وخاصة من أعتبروه إنه ولي الله وأعطوه الإمامة
.
سؤالي هو ..نحن نعلم إن رسولنا الحبيب محمد ( عليه الصلاة والسلام )حتى بداية سن الأربعين لم يكن نبي حتى هبط عليه الوحي جبريل وهو في غار حراء …. وقال له إقرأ …. إقرأ …. إقرأ بأسم ربك الذي خلق ….(( وهذا أول يوم نعلمه جيدا لبداية النبوة لرسولنا الحبيب ))
وعندها كانت بداية التكليف
ونشر الرسالة السماوية وكتاب الله الحكيم وقرآنه العظيم أخر دستور سماوي ولقد تحمل المعاناة والجهد
في تبليغ الأمانة المكلف بها ….. حتى أتمها على أكمل وجه وأنتشر الإسلام في أرجاء الأرض
وفي خطبة الوداع ….( كانت كلمته التي أبلغنا بها )
[[ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ]]
.
.
ومن هنا يبدأ سؤالي …. للجميع وخاصة الشيعه
متى بدأ …أول يوم …علم فيها علي بن أبي طالب ..إنه إمام
وإنه ولي الله …
وبدأ التكليف للإمامه …
متى …. أريد جواب محدد ..
هل كان له غار حراء أخر ….. أم كيف نزل عليه الوحي ..ليبشره بالإمامه هو وعائلته …. وإنه ولي الله
من فضلكم …اريد ذلك بالبرهان الصريح
.
وشكراً
يااخ سراج اهذا نورك ؟ اذن كيف ظلامك ساعطيك نورا يقدح سراجك فيجعله وهاجا لكن اتحتمله؟ ام يخيب مرامك وان شئت اسحب سؤلاك
يا وهب …. بداية مشجعه وحماس منك كبير ….. أنتظر ردك
ولكني اتعجب ….لماذا طلبت مني أن أسحب سؤالي ..طالما إنك تملك الجواب ….
.
ويا وهب …هل لإسمك علاقة … بآية ( تبت يدا أبي لهب )
وهب ..ولهب
هل مازالت تبحث في جوجل
على العموم …انتظرني بعد نصف ساعه
فأنا خارج لصلاة العشاء ….
لاتنسى ان تقول في صلاتك اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ا براهيم فالصلاة البتراء اي ان تقول اللهم صلي على محمد دون ذكر واله فلن تقبل وحين ذاك تعلم لما نقدم عليا عليه السلام على غيره وكما قال
( الامام )الشافعي مخاطبا اهل بيت النبوة يكفيكم فخرا ان من لم يصلي عليكم لا صلاة له وهذه هبة اهبها لك فانا وهب اما قولي اسحب سؤالك لانه تسال تعنتا وليس تفقها وفي الختام اهبك صفحي (ولكل مرء له من اسمه نصيب )عن قلة ادبك وعسى ان يثمر ويهدينا الله ويهديك
كنترول انشرها قبل ان يقول اني تاخرت ويزداد فينا اثما اعاذنا الله جميعا من كل اثم
أعطي لك العذر ….. وأنتظر ردك
وإن لم أرد عليك اليوم بعدها مباشرة …. لإنشغالي في العمل …
فبعون الله تجد الرد في الصباح
.
جزاك الله خير اخ امير سراج و تقبل الله منك سائر الاعمال
■غير دايز في أيار 17, 2011 | اكيد راح نتعلم الصبر من آدم و حواء عليهما السلام
أكيد راح نتعلم الصبر من ابراهيم و اسماعيل و امه هاجر و يعقوب و يوسف و موسى
أكيد راح نتعلم الصبر من ايوب و نوح و عيسى و امه عليهم السلام
اكيد راح نتعلم الصبر من رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.
أكيد راح نتعلم الصبر من الصحابة رضوان الله عليهم.
و راح نتعلم الصبر من ال البيت رضوان الله عليهم.
على فكرة لم اقرأ مقالك لكي لا اسمم افكاري.
و يا ريت تكف عن بت الفتنة، ان كنت مسلما.
…………………………………………………
لا كلام بعد كلامك اختي العزيزة اسال الله ان يثبتك في عقلك ودينك
يا كاتيا هل غير دايز اختك ام هو اخاك
هي اختي في الاسلام نحن مسلمتنات سنيتان ومن نفس المنطقة المغرب العربي ونفس اللهجة شو تاني
سلامتك انما اردت بركاتك انا كذلك من خلال اطلاعك على ماكتبته ردا عليها وعلى كل من لم يقرا الموضوع وعلق عليه على طريقة العميان
جزاك الله خيرا اخ وهب,لو اراد في سؤاله معرفة لاجبته الا ان كرههم لنا يدفعهم للاسئلة ليس الا,فلو خيرتهم بين شيعي وصهيوني لفضلو الاخير هذه ثقافتهم وهكذا غسلت ادمغتهم,فؤلائك هم اللذين اعمى الله على قلوبهم,الحمد لله على النعم التي اصطفانا بها .
وين الاجابة يا ابن الحسيني هل تقصد التحية على أل محمد أثناء التحيات
هل هذه أجابتك
نحن ايضا نقول وعلى أل إبراهيم
وين الإجابة الصريحة اللي طلبها منك الأخ سراج
لم تكتب شيئ تبين أن علي ولي الله ومتى نزل عليه الوحي لينول لقب الإمامه
شئ هام مثل هالشئ لابد أن يذكر في القرآن حتى لا يتشتت الناس
ولماذا لم يعلنها النبي محمد صراحة أمام الصحابه أن علي هو ولي الله
وهي أعلى درجة من النبي
وين اجابتك حتى تضئ السراج وتجعله وهاج كما ادعيت بفعلها
السلام عليكم
لو تتبعت محاضرات الشيعه في كل مكان وباختلاف اللهجات والاذاعات لوجدت ان جل اهتماهم بمن هو الخليفه الحق ؟؟ وعصمة اهل البيت …ومقتل الحسين ؟؟؟ وسب الصحابه ؟؟
ولو تابعت الان اذاعات القران السنيه ,
تجدهم اما يتكلمون عن الفرائض وكيفية ادائها او الجنه والنار وكيفية النجاة من النار …وطريق زيادة الاجر بالذكر وغيرها ….
ولو قرات الان القران من الفاتحه الي الناس لوجدته اما يتكلم عن عبادة الله وحده او الاحكام او سيرة الانبياء واقوامهم و حث العباد علي الجنه وتخويفهم من النار ..والعذاب الشديد ….فاين تجدون انفسكم ….كل مدار دينكم عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
ثبتنا يا رب على طاعتك و احمد الله انني ولدت مسلمة سنية .
بالطبع سنتعلم من علي رضي الله عنه وأرضاه الصبر …
وكيف لا وهو من تربى في بيت النبوة .. وتعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وكيف لا نتعلم منه الصبر وهو الزاهد العابد العارف بدينه …
كيف لا نتعلم منه الصبر وهو الذي رافق وصاحب رسول الله مع الصحابة رضوان الله عليهم وتعلموا منه وأخذوا منه الدروس …
وقرؤوا القرآن فوقر في قلوبهم وانطبع فيها .. قرأته ألسنتهم ووعته عقولهم وقلوبهم
رضي الله عنه جميعاً وأرضاهم ….
سلام عليكم
تسلم يمينك
ويسلم عقلك الراجح يا منارة نورت
الله يمسي بالخير الجنتل ما عم نسمع منه
لعل المانع خير
لاحول ولا قوة الا بالله
ماهذه الشعوب التي أللهت البشر يعني ليس لهم حديث الا علي والحسينيات والضرب على رؤوسهم والصياح والنواح
ليس المقصود بكلمة ال محمد اي اهل بيت محمد فقط وانما هو مرادف لغوي يأتي بمعنى الموالاة أي ال من كلمة والاه اي ايده وهنا فأن ال محمد تشمل الاهل والاصحاب والدليل على كلامي هو من القرأن عندما قال الله تعالى وانجينا ال موسى ولم يقصد الله اهل موسى او اهل بيت موسى وأنما اصحابه واتبعه وعندما قال تعالى واغرقنا ال فرعون لم يكن المقصود بأن الغرقى هم اهل بيته فقط وانما جيشه واتباعه وعصبته وهنا فأن كلمة ال محمد في الصلاة الابراهيمية هي تشمل اصحاب محمد وأزواجه وأقاربه
■OMAR AL-FAROOQ في أيار 18, 2011 | ليس المقصود بكلمة ال محمد اي اهل بيت محمد فقط وانما هو مرادف لغوي يأتي بمعنى الموالاة أي ال من كلمة والاه اي ايده وهنا فأن ال محمد تشمل الاهل والاصحاب والدليل على كلامي هو من القرأن عندما قال الله تعالى وانجينا ال موسى ولم يقصد الله اهل موسى او اهل بيت موسى وأنما اصحابه واتبعه وعندما قال تعالى واغرقنا ال فرعون لم يكن المقصود بأن الغرقى هم اهل بيته فقط وانما جيشه واتباعه وعصبته وهنا فأن كلمة ال محمد في الصلاة الابراهيمية هي تشمل اصحاب محمد وأزواجه وأقاربه
تفسير منطقى جدا
أنني أُحب الخليفة علي بن أبي طالب كّرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه
فرجاحة عقله مفخرة وقدوة ومنارة لمن أراد أن يهتدي إلى الصراط المستقيم
شكرا ياعمر على هالتوضيح
والله دائما بمر على هالآية ولا مرة نتبهت لهالتفسير هي من التفسيرات المهمة اللي ببصملا وبضيفا لمكتبتي
ياعلي القائل شعراً :
ملئ السنابل تنحني بتواضعٍ … والفارغات رؤسهن شوامخُ
تواضع لأنهم معطلين ولا يوجد من يكترث لهم ولا بقولهم ، وشوامخ الفراغات تحكم وتتحكم بأمور الناس
صح القول
شكرا حيدر محمد الوائلي
رضى اللهم عن سيدنا علي بن ابي طالب ..
انما انت مواضيعك ليس هدفها التعرف على علي رضي الله عنه انما لها هدف لايعلمه الا الله .