جزيرة الموت ( مايوت) التي ترفض ان تكون جزء من بلاد العرب فهل ستتبعها بلدان عربية اخرى ؟
تقع الجزيرة في المحيط الهندي قبالة سواحل شرق أفريقيا بين مدغشقر وموزمبيق، وتعد الجزيرة أرخبيلاً صغيراً تبلغ مساحته 376 كيلومتراً مربعاً.
يتألف أرخبيل مايوت (أو جزيرة مايوت) من جزيرتين رئيسيتين هما “غراند تير” الكبرى، و”بوتيت تير” الصغرى، وتبعدان عن بعضهما مسافة بحرية قصيرة لا تتجاوز 2 كيلومتر.
جغرافياً، تقع جزيرة مايوت ضمن أرخبيل جزر القمر الذي يتكون من أربع جزر رئيسية هي: القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي، ومايوت.
وتبعد مايوت نحو 70 كيلومتراً عن جزيرة أنجوان التي تشكل مع جزيرتي القمر الكبرى وموهيلي وجزر صغيرة جمهورية جزر القمر العربية.
يبلغ عدد سكان مايوت نحو 321 ألف نسمة، غالبيتهم من المسلمين بنسبة تصل إلى 97 في المئة، ونصفهم تقريباً من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من جزر القمر، مدغشقر، وحتى دول بعيدة مثل الصومال والكونغو.
وكون مايوت جزءاً من فرنسا فاللغة الرسمية فيها الفرنسية، لكن لغات محلية أخرى مثل “شيماوري” لا تزال مستخدمة بشكل واسع هناك.
“جزيرة الموت”
تاريخياً عُرفت مايوت باسم “جزيرة الموت”، وهو الاسم العربي الأصلي لها قبل أن تغير فرنسا اسمها إلى مايوت، الاسم الرسمي المستخدم اليوم.
ويعود سبب تسميتها بـ “جزيرة الموت” إلى الشعاب المرجانية المحيطة بها، والتي كانت تتسبب في تحطيم وغرق السفن القادمة
استوطن البحارة العرب أرخبيل جزر القمر لأول مرة قبل نحو ألف عام، وهناك أسسوا سَلْطنات صغيرة على الجزر الأربع، وانتعشت التجارة بين الأرخبيل ومدغشقر وشرق أفريقيا.
وفي عام 1841، اشترت فرنسا جزيرة مايوت من السلطان أندريان سولي بعدما كانت معقلاً للقراصنة. وفي عام 1843 أصبحت مايوت رسمياً أول جزيرة من جزر القمر تخضع للسيطرة الفرنسية.
وبحلول عام 1912، بسطت فرنسا سيادتها على جزيرة القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، وأصبحت جزر القمر مستعمرات فرنسية رسمياً.
وفي عام 1974، وبعد نضال طويل ضد الاستعمار الفرنسي، أُجري استفتاء شعبي حول استقلال جزر القمر، ليصوّت 63 في المئة من سكان مايوت للبقاء تحت سيطرة فرنسا، بينما صوّت سكان الجزر الثلاث الأخرى لصالح الاستقلال.
وفي عام 1975، أعلنت السلطات القمرية (بجزرها الثلاث) استقلالها على نحو أحادي، لتنظم فرنسا استفتاء آخر في العام التالي أظهر رغبة أقوى لسكان مايوت للبقاء تحت الإدارة الفرنسية.
وفي استفتاء أُجري عام 2009، صوّت أكثر من 95 في المئة من سكان مايوت لتكون مقاطعة فرنسية تتبع مقاطعات ما وراء البحار، وهو ما تحقق في 2011، لتصبح الجزيرة رسمياً المقاطعة الخامسة والمحافظة الفرنسية رقم 101.
أثار القرار توتراً سياسياً مع دولة جزر القمر العربية، التي تعتبر مايوت جزءاً من أراضيها، وتطالب باستعادتها.
ولا تعترف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بالسيادة الفرنسية على مايوت، لكن سكانها يتمسكون بالبقاء ضمن فرنسا نظراً للخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تقدمها.
رغم أن مايوت جزءاً من فرنسا، وحظيت باعتراف الاتحاد الأوروبي عام 2014، إلا أنها تعاني من معدلات فقر وبطالة مرتفعة.
ويعيش 75 في المئة من سكانها تحت خط الفقر، و ثلث السكان يعيشون في أكواخ صفيح تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، بحسب رويترز.
ويعتبر مستوى الخدمات التعليمية والصحية متديناً في الجزيرة التي تعتمد على المساعدات الفرنسية بشكل كبير.
ورغم كونها أفقر مقاطعة فرنسية، لكن مايوت غنية نسبياً مقارنة بجزر القمر المجاورة؛ لذلك يرى سكانها أن بقاءهم ضمن فرنسا يضمن لهم مستوى معيشياً أفضل.
“قد تمر بهياكل عظمية” .. معبر الموت في جنوب أفريقيا
“جزيرة العطور والبن”
لجزيرة مايوت أهمية جيوسياسية نظراً لموقعها القريب من قناة موزمبيق في المحيط الهندي، ونظرا لامتلاكها احتياطات من الغاز الطبيعي، ولذلك يرى بعض مواطني جزر القمر أن وجود فرنسا في الجزيرة هو “وجود استعماري اقتصادي”.
وتتميز مايوت أيضاً بتنوع بيئي فريد، حيث تضم شعاباً مرجانية تعد من أجمل الشعب في العالم، وتحيط بها واحدة من أكبر البحيرات الطبيعية في العالم.
كما تشتهر بزراعة النباتات العطرية، وعلى رأسها زهرة “إلانغ إلانغ”، التي تدخل في تركيبات أهم لعطور الفرنسية. إلى جانب ذلك، تزدهر فيها زراعة الفانيليا والبن، والتي كانت مصدرا مهما للدخل الاقتصادي في الماضي.
ويعتمد السكان المحليون للجزيرة على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل أساسي، بينما توفر المساعدات الفرنسية وظائف في التعليم والخدمات الصحية والإدارية. ورغم هذا التنوع يظل اقتصاد الجزيرة هشاً يعتمد بدرجة كبيرة على الأموال الفرنسية الممنوحة.
وكون مايوت جزءاً من فرنسا فاللغة الرسمية فيها الفرنسية، لكن لغات محلية أخرى مثل “شيماوري” لا تزال مستخدمة بشكل واسع هناك.
—————————————————————————————————-
لغات محلية مثل شيماوري لا تزال مستخدمة بشكل واسع هناك .
طيب، و هاد شيماوري هل هي فرع من فروع العربية؟ ام لهجة من لهجات العرب؟ ام هي اللغة المحلية للسكان الأصليين لهذه الجزيرة؟
الجواب: اللغة الماهوراي و تسمى ايضا شيماهوراي او شيماوري هي لغة بانتو مرتبطة بالسواحيلية الإفريقية في حين ان الشيبوشي هي لغة استرونيزية قريبة من اللغات المنطوقة في مدغشقر.
فالبرغم من ان الفرنسية لغة رسمية في الإدارات و المراسلات و الدراسات و الإعلام و غيرها في هذه الجزيرة الا ان السكان الاصليين للجزيرة متشبثين بلغتهم الاصلية التي هي شيماوري و هي لغة محلية افريقية و حتما و قطعا ليست لغة عربية و لا فرع من فروعها و لا لهجة من لهجاتها و هذا اكبر دليل على أن هذه الجزيرة غير عربية.
و بالنسبة لجزر القمر التي تعتبر جزيرة مايوت المستعمرة الفرنسية جزءا من أراضيها:
جزر القمر أغلب سكانها من اصول الشيكومور و افريقية القمرية لغتها الاصلية المحلية هي لغة الشيكومور القمرية ..
سكان جزر القمر هم خليط من :
1- من الملغاش (اصلهم مدغشقر) و السواحليين الافارقة ..فالسكان الاصليين طبعا افارقة كونها ارض افريقية..
2- من الماليزيين و الملايو و الاندونيسيين و الهنود و بولينيزيا و الاسترونيسيون الذين وصلوا الجزر كرحالة و بحارة عبر القوارب و استقروا بالجزر ..
3- من العرب ..
و نظرا للاصل الافريقي السواحيلي لجزر القمر فإن الثقافات العربية غير شائعة بها..
و عليه، فحتى لو خصص لجزر القمر مقعدا في الجامعة العربية كتكملة عدد إلا ان جزر القمر منسية في الاعلام العربي و غير حاضرة في القنوات العربية و العرب لا يعرفونها و لا يعرفون موقعها و لا يعتبرونها عربية خالصة مائة بالمائة، فهي غائبة عن الذهن العربي و عن المشهد الثقافي و السياسي العربي و عن الاعلام العربي و الشعوب العربية لا تعرفها و تكاد تسمع باسمها.
كما انها غائبة عن جدول الاستثمار العربي.
و هذا اكبر دليل على انها ليست عربية و مقعدها في الجامعة العربية مجرد شكليات و ديكور ليس إلا..
فالعرب بينهم و بين أنفسهم يدركون تماما ان هناك بلاد اعجمية مستعربة غير عربية و يرفضون تصنيفها عربية في لحظة اعتراف و مصالحة ذاتية ينطقون الحقيقة فمثلا هناك الكثير من الحملات الخليجية على مواقع X و في مواقع الكترونية و في قنوات على اليوتيوب و غيرها تدعو لعدم اعتبار المغرب و شمال افريقيا عربا بل امازيغ او كما يطلقون هم علينا البربر.
و هكذا ينطق الخلايجة بالحق في مواقعهم و صفحاتهم و كروباتهم (مجموعاتهم) لأنهم يعرفون الحقيقة و يعترفون بها في لحظات ؛ يمكن غضب او روقان لا ادري هههه لكن المهم انهم قالوا الحق و الحقيقة التي اشكرهم عليها جزيل الشكر.
ففي لحظة صدق نطق بها جمال عبد الناصر (عراب القومية العربية) رفض انضمام المغرب الى الجامعة العربية و قال انه بلد امازيغي ليس عربي.. و هذه النقطة الوحيدة التي أتفق معه فيها .
ففي قرارة نفس العرب هم يدركون ان المغرب و كل بلاد افريقيا غير عربية لكن عنادهم و عجرفتهم و عصبيتهم القبلية لما يطلع عرقها و جنونها و حمقها يصرون ان حتى ولاية تكساس عربية و فتحها الحفيد الواحد و العشرين لعنترة بن شداد ههههههه
لكن في لحظات روقان لما يكون مزاجهم رايق هههه يعترفون بالحقيقة و ان العرب حدها و حدودها حد قبائل جرهوم اليمنية و ما جاورها من خيام بني عبس و غطفان و بنو تميم و الاوس و الخزرج.
خلال الخمسة أيام الماضية ضرب اعصار شيدو المدمر جزيرة مايوت مخلفا عددا كبيرا من القتلى و اضرارا مادية كبيرة و قد قام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بزيارة جزيرة مايوت أمس الخميس و قد استقبله سكانها بغضب مطالبين بمساعدات فورية للمتضررين..
سكان حزيرة مايوت و هم يستقبلون ماكرون الذي توجه للتحدث معهم
يظهرون كلهم سود يعني افارقة ببشرة سوداء، ما يدل على انهم السكان الاصليين للجزيرة فعن اية عروبة يتحدث الاجدب جلمبو؟! ثم يتساءل لماذا لا تريد حزيرة مايوت عروبتها؟! عروبة مين يا ابو عروبة و السكان الاصليين كلهم افارقة ؟ و بماذا ستنفعهم العروبة و ماذا سوف تقدم لهم امام اعصار مدمر يحتاج لمساعدات ضخمة و اعمار ما دمر؟!
محملين الناس حميل العروبة و وقت الجد
و الشدة تتوارى العروبة عن الانظار و تترك محلها لغيرها.