بدايةً و قبل أن أبدأ مقالي أود أن اقدم خالص اعتذاري للشباب المنتفض في ساحات و شوارع فلسطين المحتلة, فكل ما سيلي هذا الاعتذار من كلام لن يرتقي إلى مقامهم و لا إلى مقام إيثارهم, و لن يستطيع أبلغ ما فيه أن يبلغ عتبة المراد منه , لا من ناحية توصيفهم و توصيف بطولاتهم و تضحياتهم و لا من ناحية شرح عظمة انتفاضتهم و أبعاد أثارها و بالتالي كل ما في الابجدية من أوصاف ستقف عاجزة عند محاولات ترجمة الشعور الذي اوجدوه في وجدان الناظر إلى صورهم الوادرة من ميادين انتفاضتهم.
ما معنى أن يثور حامل الحجر على سيل القنابل الخانقة و المسيلة للدموع, و على احتمال أسره و تعذيبه و التنكيل به, وعلى الرصاص المترصد بجسده و الحامل مع أزيزه وَعدين لا ثالت لهما: إما الموت المؤكد إما الإعاقة الدائمة؟
ما معنى أن يثور السكين البسيط الأعزل على قلة الحيلة لينتفض غاضباً هائماً في أزقة و شوارع القدس المحتلة منفذاً لعمليات إستشهادية يظنها قصيري النظر و ضيقي الأفق أنها بلا فائدة ولن تجدي نفعاً أمام السلاح الإسرائيلي النوعي و المتطور تكنولوجياً؟
ما معنى أن يواجه الجسد الأعزل عدوه المدجج بالسلاح من دون أن يبالي إذا وقع هو على الموت أو إذا وقع الموت عليه و لا باحتمالات فشل عمليته إذا انتهت بشهيدٍ فلسطيني و صهيوني جريح سيشفى بعد حين ليعود و يقفز كالقرد في شوارع القدس المحتلة؟
هي أسئلة لن يفهمها إلا مقاوم ..و لن يمتلك أجوبتها إلا مقاوم ..و لن يحرص على استمرار حضور عظمتها في ذاكرة التاريخ و الحاضر إلا جسد مقاوم و فطرة مقاومة و عنفوان مقاوم و صاحب حق أيقن أن ما أُخد بالقوة لن يُسترد إلا بالقوة…
لكن عن أي قوة نتحدث؟
ـ قوة السلاح مقابل السلاح؟ حسناً, إذا وجد السلاح سيكون النصر المؤكد حتماً حليف صاحب الحق ..لأن الحق المجهز بالسلاح و بالإرادة وبالعزيمة هو بلا شك حق منتصر و إن طالت معارك نضاله و الأمثلة على ذلك حاضرة و بكثرة.
ـ قوة السياسة مقابل السياسة؟ إذا تحققت شروط السياسة النظيفة السليمة المتميزة بالنزاهة و بالاخلاق و بالضمير وبالحكمة و…بالقوة و من ثم القوة ؟؟؟ لما لا؟ فلتكن القوة السياسية هي من تعيد الحق إلى أهله.
لكن إذا غابت قوة السلاح أو وُجدت و حوصرت, وإذا وهنت القوة السياسة أو سُممت و أُفسدت..ماذا سيتبقى لصاحب الحق من صنوف قوة يسترد بها حقوقه المغتصبة؟
قوة الصمت و التسليم بأن لا حول له و لا قوة؟ أم قوة التطبيع مع الكيان الغاصب و التسليم بوجوده و نسيان الحقوق؟ أم قوة الندب و العويل و لطم الخدود و الدعاء على من خذلوه و تركوه و خدعوه من عرب و مسلمين؟
لا…المقاوم الحق لا ينتظر وصول الدعم كضوء أخضر ليثور على غاصب حقوقه..بل يثور وحيداً و يقاوم وحيداً بأي وسيلة متاحة أو ممكنة.. بالحجر ,بالسكين ,بدهس المغتصبين ,بقنبلة مولوتوف حارقة , بعبوة بدائية الصنع..يقاوم بأي شيء يقع بين يديه ليُبقي على جذوة مقاومته مشتعلة و يُبقى على رفضه للإحتلال قائماً موجوداً أمام زحف التطبيع, و ليُبقى على نضاله صامداً واقفاً على رجليه المقاومتين حتى و لو انهك جسده المقاوم نزفه الشهيد تلو الشهيد.
المقاوم الحق..يقاوم بالحجر و ينتظر السياسة القوية لتأتي على أقل من مهلها..يقاوم بالسكين و ينتظر تحرير البندقية من أسرها .. المقاوم الحقيقي يقاوم أيضاً بجسده العاري المخذول و المتروك وحده في الساحات من دون أي دعم أو درع يحميه إذا ما شعر أن المؤامرات السياسية تحول بينه و بين بقائه في وطنه و تحريره و بينه و بين حياة حرة و عزيزة, و تحول بينه و بين مده بالسلاح أو حين يشعر بأن سنين كفاحه و صموده تطمسها المؤامرات السياسية و الحروب الناعمة و الخفية و الفتن الطائفية و تخنقها الوعود الكاذبة و الاتفاقيات الخبيثة الزاحفة عليه و على أرضه و على مقدساتها لتبتلعها (و لا من شاف و لا من دري ولا من يحزنون).
المقاوم الحقيقي ينتفض و يسترخص حياته في سبيل أرضه و كرامته و مقدّساته و يحوّل جسده إلى سلاح يمشي على قدمين لتستلم انتفاضته زمام الأمور إذا ما لمس أن القييمين السياسيين على قضيته إما منقسمون حول مفهوم السيادة و الوطنية و الحقوق و التحرير , إما منبطحون أمام العدو, إما خائنون و متآمرون معه, إما ملتهون بأوهام خرافية و منخرطون في حروب أخرى تدور في بلاد اخرى ؟؟؟ و هنا سأكتفي بهدا القدر من التلميح السياسي و لن أزيد عليه …لأن انتفاضة اليوم بحاجة لدعمٍ عاضٍ على جرحه يعاضد صمودها و استمرارها و ليس إلى تنظير سياسي لن يخدم إلا تشتيتها و تفتيت وحدتها العابرة للإنقسامات السياسية و القافزة فوق هفوات و انجرافات و انزلاقات ماضي بعض القيادات الحزبية؟؟؟؟…و حمق السلطة التي تظن نفسها حاكمة و هي تحت الإحتلال ؟؟؟.
ما يلفت انبهار المراقب للانتفاضة الثالثة هو أعمار الإستشهاديين, إن بلاغة الكلام تقف عاجزة عند توصيف عظمة المشهد و توصيف هذه الورود الثائرة و هذا الدم البرئ المضحي و هذا العزم المرتسم على الوجوه التي لم تبلغ الحلم بعد أو بالكاد بلغته, و هذا البأس المرعب الذي سكن قلوبهم و شعّ منها كنور سطع فأعمى أبصار الخونة قبل أبصار الأعداء و أخرس شفاه المحبين و الداعمين…أرهب العدو فزلزل أمنه و أمانه و حوّل ربيع نومه في العسل إلى كوابيس خوف و رهاب من اي طفل فلسطيني يتجول آمناً في شوارع القدس , و أربك المتخاذل الفلسطيني و المتواطئ مع الإسرائيلي فأظهره سليب الحيلة و كمن أسقط في يده, و أبهر كل عشّاق فلسطين و المدافعين عنها فأدهشهم و أفرحهم و من ثم أعجزهم فأبكاهم من قلة الحيلة.
هؤلاء المنتفضون جلّهم ما دون العشرين من العمر, هم أطفال…رغم كل ما أظهروه من مواقف رجولية و بطولات يعجز الرجال على الإتيان بمثلها, إلا أنهم يبقون أطفال…و هنا يقفز السؤال المحير إلى ذهن المراقب, ما الذي يدفع بفتى لم يتم العشرين من عمره إلى أن يثور وحده؟ ما الذي يدفع به إلى طعن مستوطن صهيوني و هو يعلم انه مقتول بعدها لا محالة؟ ما الذي يدفع به إلى كل هذا الإيثار؟..ما يميز هذا المقاوم الفتي عن باقي المقاومين من مختلف الفصائل المقاومة و في مختلف البلدان المقاومة أنه غير محمي بالتدريب العسكري..و أكاد أجزم أيضاً انه غير منظم حزبياً أو سياسياً..إلا أن غضبه و جسده و قبضته وطعنته و دمه الإستشهادي ينطقون كلهم بجملة سياسية واحدة لا غير ” ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”…فطرته المقاومة الصادقة فهمت لوحدها ما عجز عن فهمه كل سياسيّ بلده و كل السياسيين العرب الذين لم يفهموا من عملهم في السياسة إلا لغة المناصب و المراكز و الألقاب و كسب المال و الرشاوى و…الشهرة على حساب القضية, .فنسوا الغاية من عملهم السياسي…و نسوا فلسطين.
أنها انتفاضة الأمل, و انتفاضة الصبح الذي طال انتظاره…ربما أنا أغالي بتعظيم آمالي لكنني أثق بهذا المقاوم الشاب الفتي و أثق بانتفاضته و أثق بقوته على التغيير و على تصميمه الراكض نحو التحرير, و قبل هذا كله أثق بالله سبحانه و تعالى و بعدله و بحكمته التي تمهل و لا تهمل… فهل هي المصادفة أن تنطلق الانتفاضة النقية البريئة الطاهرة في فلسطين بالتزامن مع الانتصارات المؤكدة الذي بدأت تلوح بيارقها في سوريا المقاومة الأبية, و بالتزامن مع بوادر انتصارات المقاومين في اليمن و الصامدين في وجه العدوان الصهيوخليجي عليهم , و بالتزامن مع انتحار مملكة الإرهاب السياسي و بدء انهيار حكم قبيلة آل سعود؟..لا أظن أن في الأمر مصادفة…بل هي حكمة إلهية…و رسائل ربانية منه إلى رجاله المقاومين الصابرين العاملين و إلى أبطاله المرابطين في القدس بأن صبح الفرج بات بفضل سواعدهم و صدق مقاوماتهم و ثبات نهجهم جداً قريب.
مريم الحسن
الله يقويقم ياشعبي وانشاءالله النصر لنا بإذن الله. الله يمسحكم ياصهاينه ويا خنازير عن وجه الارض
ابت الحقارة ان تفارق اهلها !
قلتيلي العدوان الصهيو خليجي وارهاب المملكة السياسي …ما اوقحكم …ما شفت بحياتي ناس وقحين وبلا خجل متلكم انتوا يا اتباع ايران !
اذا محاربة السعودية للمخربين القتلة خائنين بلادهم لحساب المجوس اسيادهم عدوان صهيو خليجي ..
.لكن محاربتكم انتوا مع المجوس وهلأ تحالفتوا مع الملحدين الروس وبمباركة الصهاينة نفسهم للشعب السوري المسلم بأرضه وقتله وتشريده شو بيسموه ؟؟ بيسموه بطولة وشجاعة وايمان ولا تحرير يا انجس مخلوقات الأرض واخبثهم واكترهم نفاق !
انتي وامثالك من اتباع ايران المتلونيين الخائنين للمسلمين اخر ناس بيحق لهم يحكوا عن المقاومة والبطولة وفلسطين لأنه كلامكم نفاق ودجل وضحك على العقول
بحب ذكر انه حزب ابليس تبعك وسيدتكم ايران اعتبروا الفلسطينيين اللي داخل سوريا خونة لأنهم رفضوا يشاركوا هالمجرم بقتل شعبه متلكم و ساعدوا بتهجيرهم من سوريا
و عم يضيقوا عليهم الخناق عندكم بلبنان ويقتحموا مخيماتهم ويهددوهم اذا ما بيروحوا يحاربوا المسلمين في سوريا معهم فعلى اي اساس جنابك جاية تغني لنا عن اعتزازك بالمقاومة وفلسطين وهالكلام اللي كله نفاق وتتاجري بدماء الفلسطينيين
بدل ملا تتاجري انت وحزبكم بتضحيات اهل فلسطين وتحكي عن المقاومة والحكي اللي ما بيطعمي خبز خلي حزبكم يحارب معهم ويساعدهم بالسلاح خاصة انه الكم حدود معهم وانتوا قاعدين حراس عليها ما بتخلوا رصاصة تدخل منها بدل دموع التماسيح اللي عم تذرفوها عليهم وبدل ما عم تقتلوا المسلمين بأرضهم اقتلوا الصهاينة على القليلة اللي بيموت منكم يمكن ربنا يتقبله شهيد بدل ما عم يموتوا فطيس ببلادنا
بعدين شو هي الانتصارات المؤكدة اللي لاحت بسوريا يا شاطرة ولا اللي لاحت باليمن متل ما عم تقولي ؟
ابوعلي بوتين اللي طلع جده مؤمن وتقي وبيقربكم رغم قصفهم العشوائي وقتلهم للمدنيين ما حققوا انجاز يذكر على الأرض حتى تتفائلي انت واتباع دجال المقاومة حسن زميرة ..وحتى لو تقدموا ما رح يدوم تقدمهم رح يرجعوا ثوارنا الأبطال يحرروا المناطق منكم ومن المجوس والملحدين اخواتكم هادا غير اللي عم يفطسوا منكم ببلادنا ..بأقل من جمعة صار مقتول 3 قادة من مجرميكم واحد من ايران وتنين من حزب ابليس تبعكم فعلى شو متفائلة !
وباليمن وين الانتصارات …يخرب بيت الحشيش وسنينه يظهر الحزب متقل عيار الحشيش اللي عاطيكم ياه .
.اذا عدن طردوهم منها شر طردة وكمان تعز كمان وصاروا على مشارف صنعاء وطالح اليمن والخاين الحوثي قبلوا بكل الشروط اللي بدها ياها الامم المتحدة والرئيس هادي هو اللي رافض
ف وين الإنتصارات اشرحيلنا بينوبك ثواب فينا !
اللي عم ينهار انتوا وسيدتكم ايران ولا تظني انكم منتصرين لأنكم على باطل حتى لو استعنتوا بالروس والصهاينة والشياطين نفسهم هي هيه الحكمة الأهية والرسائل الربانية اللي لازم تفهموها .انه الله سبحانه بيمد للظالمين امثالكم مد ثم يأخذهم اخذ عزيز مقتدر وبيمهل لكن لا يهمل
بعد أقل من 24 ساعة على مقتل قائد العمليات في حزب الله بسوريا، حسن الحاج، أعلنت وسائل إعلامية لبنانية مقربة من الحزب، الثلاثاء، مقتل خلفه الجديد، مهدي حسن عبيد، الذي كان يتولى مهمة قيادة سرية المشاة قبل ذلك.
وذكر موقع “جنوب لبنان”، أن عبيد قتل بعد هجوم فصائل المعارضة السورية في ريف حماة، والذي أسفر عن استعادتهم للمناطق التي تقدم فيها النظام والمليشيات التابعة له خلال الأيام الماضية.
وأشار الموقع إلى أن مهدي عبيد، الملقب بـ”الحاج أبي رضا”، الذي وصفه بالقائد، تعود أصوله لبلدة أنصار البقاعية، ولم يمضِ على تكليفه بقيادة معارك الحزب في ريف حماة أكثر من يومين، خلَفًا للقائد السابق المقتول “أبي محمد الإقليم”.
ونعت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لحزب الله والنظام السوري مهدي عبيد المعروف بـ”الحاج أبي رضا”، ووصفته بالشهيد “الذي قتل أثناء قيامه بواجبه المقدس”.
يذكر أن حزب الله اللبناني، شيع الاثنين، أحد كبار قادته العسكريين الذي سقط خلال القتال إلى جانب قوات الجيش السوري في محافظة إدلب أول أمس (السبت).
ويعتبر “الإقليم” واحدا من أبرز قيادات حزب الله العسكرية، وهو القائد الميداني “الفعلي” لكل قوات حزب الله في سوريا، وأحد أقرباء القيادي محمد عيسى، الملقب بـ”أبي عيسى الإقليم”، الذي قتل قبل أشهر في القنيطرة.
شايفة بالله على هالانتصارات المؤكدة يا نور هههه ..
اهلين اخي مأمون …اي مؤكدة هيك شيطانهم المعمم بقم وشقيقه ابو علي بوتين عم يبشرهم ..
هلأ السنيورة مشغولة باللطم والنواح .والتطبير ..منزلة موضوع عن سيدنا الحسين وعم يذرفوا متل العادة دموع التماسيح على مقتله ويتناسوا انه هنن اللي استدرجوه وخانوه وقتلوه ..
.بيعملوا كل الشرور والقتل وسفك الدماء البريئة لألاف المسلمين وبيدعوا زوراً وبهتاناً انهم عم يهدروها نصرة للحسين ولأل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والله ورسوله وال بيته والمؤمنين جميعاً ابرياء منهم ومن افعالهم الشيطانية ليوم القيامة
حين يرى الانسان المسلم وعلى الاخص ابن فلسطين ما يحصل من ظلم له ولاخوانه ولاقرباءه ويسمع من ابوه او اخوه او احد عاءلته ويرى هذا الظلم ويسمع ان المسؤلين لم يقوموا بالدفاع عن اقرباءه وجيرانه يجعل احساسه ونحن نعلم ان الفلسطيني يحب العلم ويسمع عن المقاومة يشعر انه يجب عليه ان يقوم بشيء مقاوم ورفاقه في المدارس وجيرانه فيندفع للقيام بعمل مفيد ضد المعتدي الظالم الذي لا يعرف الاخلاق ولا الرحمة ولا الحق للشعب الفلسطيني وما دام لم يعلن الجهاد احد فاعلنه هو ولو بالسكين وغدا سيكون بالبندقية حين يحصل عليها ولو استشهد لا يهم في سبيل الوطن وهو مؤمن بالله الذي نشاء على الايمان وسوف ينتصر باءذن الله ولو امتنع اعضاء السلطة المشغولون عن قضية فلسطين بالتعاون مع اسراءيل بالكلام الطنان الفاشل على حساب القضية 0
الله امحيي هذا المقاوم الذي يضحي بنفسه من اجل وطنه ومن اجل القدس الله ينصركم وقويقكم وخلي العرب يشاهدوا افعالكم الي هم مش قادرين يعملوا زيكم ،،،،،،،، وانموت وتحي فلسطين توفوا ع كل خائن وراضي بأفعال هالخنزير الصهاينة الجبنه
الشيعي او الشيعية اللي بيحكي بفلسطين او المقاومة هو تماماً مثل العاهرة اللي بتحاضر بالشرف ..
الكاتبة الزنخة عم تربط بين أحداث فلسطين .. و” النصر ” تبعها في سوريا هههه .. وتقول بكل غباء :
” فهل هي المصادفة أن تنطلق الانتفاضة النقية البريئة الطاهرة في فلسطين بالتزامن مع الانتصارات المؤكدة الذي بدأت تلوح بيارقها في سوريا المقاومة الأبية, ”
وطبعا أجا الدليل يوم أمس على كلامها .. وهو التنسيق الروسي الاسرائيلي في سوريا .. شايفين المقاومة والممانعه تبعهم كيف ؟!!!
بعدين بدي أعرف وينها هالانتصارات المؤكدة ههه .. يعني رغم كل أسلحتهم ورغم الطيران الروسي اللي ما عم يفارق الأجواء .. رغم كل هالشي عواهم بريف حماه وصل لقبرص هههه .. وفشلوا واندحروا متل الكـــــلاب .. وبسهل الغاب قتلى حزب الله كلهم من العيار الثقيل .. بعدما فطس قائدهم عينوا واحد بداله قام لحقه على جهنم بنفس اليوم هههه .. وفطاييس ايران أكتر من همداني الجحــــــــش وانت رايح … وبتجي هالجحـــــــــــشة وبتقلك انتصارات مؤكدة ههههه .. اي يخرب بيت اللي ربط الجحــــــــــش وفلتك يا جحـــــــــــــشة .. ولسه القادم أدهى وأمر ..
مهما حاول الصهاينة فالجدور تابثة !!!!
انو الشعب الفلسطيني الجبار راح ينتصر على الصهاينة أولاد القردة والحق راح يرجع وفلسطين النا غصب عن الي بريد ولي مابريد.
الصراحة الحجر و غصن الزيتون و الكوفية و الحمامة مو جايبة همها …اسألوا العربان لماذا يكدسون الاسلحة في المخازن التي يشترونها بأموال الشعوب ، كل بلد يركض لروسيا و لأمريكا ليشتري طائرات حديثة و صواريخ أحدث صنع ثم يخبئها ليس لتحرير الاقصى و إنما لضرب بعضهم البعض أو لقفص شعوبهم إن طالبت بالحرية أو من أجل خلق فتن و بلبلة بين بعضهم البعض. و ينتظرون من طفل فلسطيني ماسك حجرة أن يضرب دبابة اسرائيلية فيصيبها فينتصر فيتحرر الاقصى !!!!!! أفيقوا من هبلكم و سباتكم و شوفوا العالم وين رايح؟ يا عربان التخاذل و المهازل. صار لأطفال فسطين 60 سنة يضربون العدو بالحجارة و النتيجة مازالت اسرائيل الاقوى للأسف هاي هي الحقيقة. و لكي الله يا فلسطين و يا أقصى باعوا و اشتروا فيك. و لكن للأقصى رب يحميه. اي بعرف ان صراحتي و جرأتي قاسية شوي لكن احسن من إننا نضحك عى أنفسنا.