بقلم صديق نورت الفارس المصري العربي
نظر إليها فى حنو وحنان ، مد يده ليقول كلمة الوداع
نظرت إليه والدموع تترقرق فى عينيها وسألته : هل لابد من الفراق ؟
نظر إلى عينيها ودمعة لم يستطع منعها فرت من عينيه وقال : لابد من الوداع
قالت فى صوت مبحوح تريد أن تصرخ والكلمات تتلعثم على شفتيها : سأنتظرك
إبتسم فى صمت ، وأمسك يديها فى حب : حتماً سأعود
قالت فى حزن : ولكن من سيروى معى أشجار الياسمين ؟ ومن سيداوى جرح الحنين ؟
قال : سأرسل طيفى وحنينى ، وسأزورك فى كل أحلامك .
قالت بصوت مرتعش ودموع عينيها تبحر فى عينيه : سأنتظرك ….
إنتفض قلبه بين ضلوعه ، وهربت دمعة أخرى وقال : أعدك بأن أعود
ونظر إليها نظرة أخيرة ، وإستدار فى حزن يلملم الدموع التى تريد التساقط بدون إذنه
ومشى خطوات لصالة السفر بالمطار يجاهد نفسه حتى لا يلتفت ، الخطوات ثقيلة والمسافة
بعيدة ، وجلس بصالة السفر ينتظر طائرته ، كالطائر الوحيد المهاجر لبلد
بعيد ، الدقائق تمر ثقيلة
ومع دقات عقارب الساعة يدق قلبه ، وطافت به ذكرياتها ، كيف سيتركها ؟
وكيف سيرحل بدونها ؟
لقد كان قلبه يطير فرحاً كلما رآها ، وكانت الدنيا كلها تبتسم عندما تضحك
… عندما تكون معه تتوقف
عقارب الساعة ، وتستحى الشمس من حسنها فتختبىء خلف السحاب ….
وسمع النداء لرحلته : تعلن مصر للطيران عن قيام رحلتها رقم 1750 والمتجهة
بمشيئة الله تعالى
إلى نيويورك ، على السادة المسافرين التوجه إلى بوابة الخروج رقم ” 5 ” .
ولم يستطع النهوض ، فقلبه ينبض بعنف ، وذكرياتها تحوم حوله ،،،، يااااه
ماأصعبها من لحظة
عندما يتحكم به قلبه ، ويلغى تفكيره ….
وجاء النداء الثانى لرحلته ، ولم ينهض فقلبه الآن مسيطر ، وحاول عقله
جاهداً ان يقنع قلبه بأن
يتركه يمضى ، ولكن هيهات ،،،،،، وجاء النداء الأخير للرحلة ، فنهض بخطوات
متثاقلة ، ومسح
دمعة كبيرة سقطت فوق قميصه ، وإتجه الى الباب فوراً … ليس بوابة السفر
، ولكن بوابة الخروج
وخرج بسرعة يتأمل المودعين ، وإلتقت عيناهما ، وإندفعت من بين الجموع
وإحتضنته ودموعها تسبقها
وقالت : كنت أعرف ، كنت أشعر بذلك ،،،ورفع راسها المرتمى فى حضنه بهدوء
وقال بصوت حزين :
سأروى معكى أشجار الياسمين .
وضحكت بصوت عالى من السعادة كطفلة صغيرة وقالت : لقد عدت ، فأين هديتى ؟
وإبتسم فى حنو ، وأمسك كتفيها ونظر فى عينيها وقال لها : أنا
الللللللللللللللللللللله على هالقصه رائعه جدا …….. بس أني ما أحب حتى كلمة الوداع ……. شكرا عالقصه
الأخ الفارس المصري العربي بجد حاجة تجنن تسلم إيدك ومزيد من الروايات الجميلة دي .أرجو إنك تتقبل مروري فموضوعك الجيل ده.
الجميل ده آسفة أوي
وآآآاوووو علي الرومانسيه يا فارس،طبعاً دي قصة خياليه كاتبها كان نفسه يعمل كده في الحقيقة لكن ماقدرش عشان اكل العيش مر ولازم الواحد يأمن مستقبله عشان يعرف يرجع لحبيبته ويتجوزها ،مش كده؟ربنا يسعد الجميع ويلم شمل كل المتفرقين يا رب.
هذه القصه حدثت معي لكن الفرق اني لم استطع ان ارجع الى الصاله لكي اودعه … ليس من الغرابه ان نسمع قصص مثل هذه فكل حياتنا غرابه
قصه حلوه كتير بس يا ريت كملتها انو بس رجع وما سافر بالطياره وقعت الطياره وبقي طول عمره خايف من الطيران وما عاد سافر ابدااا
هههههههههه
شكراا الك
أكيد سفره كان وراه هدف والأخ ترك السفر وراح يسقي معها اشجار الياسمين ….. وبعد ما يتذكر ان الطياره راحت بترجع الدموع اربع اربع
مشكور يا اخ فارس
الفارس المصري العربي ..
جميلة جدا وهناك الكثير منها في حياتنا اليومية وخاصة في هذا الزمن التي كثر فيه السفر والغربة ..
لكن الشوق والحنين والحب يبقى ..
اكره لحظات الفراق والوداع ..
شكرا لك
قصة رائعة رغم انها لا تحدث الا نادرا
مشكور اخي
ذكرتني بوداع الأحبه ايها الفارس جزاك الله…..كل الخير
أنا مع العودة بكل زمان فلكل وردة بستان وورودنا ذبلت بطلب العودة
مشكور يا فارس يا مصري…اعادك الله الّيها سالما
فارس مليت الجريده دموع
صارت فياضانات
يا اخي المره الجايه ابكي في قلبك فقط ولا تبكي بعيونك
على فكره انت وجميع اصحابك المصريين صرتو لا تعلقون على نورت !!!! خير ان شاء الله
سؤال وجيه من الأخ عبود…عنجد لماذا؟
جميل ما كتبت يا فارس
سلمت بارك الله فيك الله يعطيك العافية على طرحك الجميل