بقلم صديق نورت الفارس المصري العربي
فى إحدى الأجازات بمنتصف العام الدراسي بأحد أيام الشتاء الباردة ، ومع تباشير
الصباح ونسماته الباردة سمعته لأول مرة ، صوت جميل هادىء يذكر إسم الله
عز وجل ، يبتهل إليه ، يدعوه ويرجوه ، يستغفره ويتضرع إليه ، كان الصوت
القوي يأتي من الشارع من أسفل نافذة حجرتي ، ونظرت لأجد جارنا العم دسوقي
، وهو رجل عجوز فى منتصف السبعينات من العمر ، ذو وجه ابيض مشرئب بحمرة
مع لحية بيضاء طويلة ، ونظرات ثاقبة قوية ، وطول فارع حناه واثناه الزمن ، كان
يعمل بيوم ما شاويشاً بسلاح الصاعقة المصرية ، وكان أحد ابطال حرب أكتوبر
المجيدة ، ، وكانوا يلقبونه ” سبع الليل ” ، فكل مهماته ناجحة ولا تتم إلا تحت استار
الليل ، وبعد أن احيل للتقاعد لم ينسى الشارع ولا سكان المنطقة والمناطق المجاورة
سبع الليل ، الذى إتجه للعبادة والتقرب إلى الله ..
وكل يوم كنت أستيقظ على هذه الاذكار الرائعة والمناجاة الفريدة ، وكنت صغيراً
حينها ، وذات يوم فكرت أن اصحب العم دسوقي إلى المسجد بصلاة الفجر ، وقمت
يومها قبل الصلاة بوقت كاف ولبست بسرعة ونزلت للشارع الخالي تقريباً من المارة
إلا من القليلين جداً والذاهبين لصلاة الفجر ، ووقفت أنتظره ، ومر الوقت ولم يظهر
العم دسوقي ، وعلا صوت الاذان ، ولم يظهر بعد ، وفكرت أنه ربما يكون قد سبقني
إلى المسجد قبل نزولي ، وتوجهت للمسجد ، وبمجرد دخولي تفحصت الوجوه القليلة
الموجودة بسرعة ، وشعرت بطمأنينة عجيبة عندما رأيته بركن من اركان المسجد
يصلي ركعتى السنة قبل الصلاة فى تدبر وخشوع ، ووقفت بجانبه اصلي ، وأقيمت بعدها
الصلاة ، وصلينا ، ثم خرجنا من المسجد سوياً ، وانا أحاوره واتجاذب معه أطراف الحديث
وقلت له من ضمن ماقلت : تعرف يا عم دسوقي ، انا لم اري جدي والد أبي أو جدي والد
امي ، أتسمح لي أن اقول لك : يا جدي ..
وإبتسم عم دسوقي ، وربت على راسي فى حنو وهو يقول : بل يشرفني أن تكون حفيدي
ثم اخذ يحكي لى عن جدي ، وعن تاريخه ، وكرمه ، وشجاعته ، فقد كان يعرفه حق
المعرفة ، ثم قال : أنت تشبهه شكلاً لحد بعيد …
وحكي كيف أن إقطاعي كان إسمه سرسو ، كان محتكراً للاراضى وخيرات المنطقة
وكان الجميع يهابونه ، وكيف كان يستولي على الأراضي ولا يجرؤ أحد ان يقاومه
ولكنه لم يجرؤ أن يقترب من ارض جدي ، حيث كان يعلم صعوبة إستيلائه على أرضه.
واقتربنا من منزلنا ، فجلس بمكانه المعتاد ، وإستأذنته ، وبمجرد صعودي للمنزل
ودخولي غرفتي سمعت صوت تهليله وحمده وتكبيره وابتهالاته كالمعتاد .
اعتدت على صلاة الفجر مع العم دسوقي بهذا العمر ، وكنت أسمع منه كل يوم حكاية
جديدة من حكايات جدي أو ناس زمان …
فى هذا اليوم إستيقظت مبكراً كما اعتدت لصلاة الفجر ، ونزلت للشارع أنتظر العم
دسوقي ، ولم يظهر ، ومر الوقت سريعاً وضحكت من نفسي ، فقد فعلت ذلك قبلاً
وذهبت للمسجد ووجدته سبقني إليه ، وتوجهت بسرعة للمسجد ، وعلى وجهي
إبتسامة الموقف ، ودخلت المسجد ونظرت إلى ركنه الذي اعتاد الصلاة به ، ولم
اجده ، وخفتت الإبتسامة بعض الشىء ، فتفحصت وجوه المصلين القليلين بسرعة
ولم يكن بينهم ، وتلاشت الإبتسامة ، إنه غير موجود بالمسجد ، ولم يحضر ،، وصلينا
الفجر ، وخرجنا من المسجد ، وتوجهت للمنزل ، وصعدت لغرفتي ، وانتظرت أن اسمع
صوته يهلل ويكبر ويستغفر ويناجي ، ولم يأت الصوت بهذا اليوم ، وفكرت بالذهاب لمنزله
والسؤال عنه ، ولكن الوقت كان مبكراً ، وربما أزعجت إبنته التى كانت تعيش معه بعد وفاة
زوجها ، وانتظرت للصباح للوقت المناسب ، ونمت لساعات قليلة وضبطت منبهي على
العاشرة صباحاً ، وقمت بالفعل ولكن ليس على صوت المنبه بل على صوت الميكروفون
بالمسجد الذي نصلي به وهو يعلن وفاة المغفور له العم دسوقي وأن صلاة الجنازة ستقام
بعد صلاة الظهر ، وقمت بسرعة أغسل وجهي والبس ملابسي ، وتوجهت للمسجد ،
وقالوا لي : لقد مات أمس قبل صلاة الفجر بعشر دقائق .
مات العم دسوقي ، مات سبع الليل !!!!
وتوضأت وجلست فى ركن المسجد الذى إعتاد الصلاة والجلوس فيه ، وانحدرت من
عيني بعض الدموع ، وتذكرته وهو يقول لي ” نحن زوار بهذه الدنيا ، وسنرحل ،
وأنا اشعر أني قريباً سأرحل ، هل يمكنك أن تدعو لي مثلما تدعو لجدك عندما أرحل ؟؟ ”
بدأت جموع الناس تتوافد على المسجد ، ولم يمضي وقت كبير حتي إمتلأ المسجد عن آخره
مما إضطر الكثيرين إلى افتراش الساحة الخارجية للمسجد والشارع المجاور ، وصلينا
وحملنا النعش لمواراته إلى مثواه الأخير ، وحملت النعش من جهة اليمين بالمقدمة ،
وظللنا نتقدم بالجنازة حاملين النعش ، وطوال الطريق يسمع الجميع صوت جميل يهلل
ويسبح ويستغفر ويناجي المولى ، وفجأة أمطرت السماء برزاز خفيف ، تداعب به وجوه
المشيعيين ،، حتى وصلنا للمقابر ، وتمت مراسم الدفن ، وفوجئت بأحدهم يقول لي :
لقد اعجبني صوت الشخص الذى كان يهلل ويكبر ويستغفر ويناجى الله بكلمات رائعة
وقد قمت بتسجيله على الموبايل ، إسمع .
وقام بتشغيل صوت التسجيل ، واخذت إبتسم ودمعت عيناي ، فقال لي :
هل تعرفه ؟ هل يمكنني أن اقابله ؟؟
فقلت له : إنه صوت عم دسوقي .. ولا صوت غيره .. فأنا أعرفه تمام المعرفة ..
جميعنا لدينا ما يشبه عم دسوقي يرحمه الله و لكنني انظر من حولي واشك ان يكون عمنا دسوقي آخر رجل من نوعه
الفارس المصري العربي ..
دائما قصصك جميلة وتجعلني انسجم معها وكانني اعيشها ..
ذكريات الطفولة اجمل شيئ يربطنا بالماضي الذي لايمكن ان ننساه ابدا ..
الله يرحمه ..
شكرا لك
شكرا فارس على القصة التي صيغت بأسلوب سلس مشوق الله يرحم عم دسوقي
لكن عندي ملاحظة صغيرة أرجو أن تتقبلها (يعلن وفاة المغفور له العم دسوقي) لا يصح هذا القول فالله عالم بعباده إن يشأ يعذبهم و إن يشأ يغفر لهم و الله أعلم تقبل مروري…………..
الفارس المصري العربي
ليش عم ترجعنا للماضي الجميل صدقني اليوم حتي كتير من الأطفال ما بقي عندها برآءة وين راحت الناس الصافية اللي عندها شفافية قد يكون ملازنا الوحيد هو الأدب والشعر
أشكركم أيها الأصدقاء على تعليقاتكم
نهى : أشكرك ، هناك شخصيات مرت بحياتنا وتركت اثراً لا يمحى بسهولة كما هناك شخصيات مرت مرور الكرام ولم يتذكرها العقل أو يحتويها القلب ، ومن الشخصيات التي تاثرت بها هذا العجوز رحمه الله ، فالجلوس مع مثل هؤلاء الأشخاص يضيف لنا الكثير بنظري من خبراتهم ووجهات نظراتهم بعد رحلة الحياة الطويلة ، فمنهم نتعلم مبكراً المفترض أن نحصله بعد سنين من العمر إنشاءالله ،، هذا الشيخ الصالح تذكرته اليوم فجأة وبدون وسبب ، وكتبت الموضوع من مكتبي ،، واتقدم لنورت بالشكر على سرعة نشر الموضوع حيث نشر بمجرد إرساله .. لكم كل التحية والشكر نورت ..
وأقول لكِ أختنا نهى ، ان البراءة بالأطفال لم تضيع ، والطيبة والخير وسمو الأخلاق لن تندثر ، فرسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) يقول :
الخير بي وبأمتي إلى يوم القيامة
فتفاءلي بالخير وستجديه بكل تأكيد ، وذكريات الماضي بحلوها ومرها تبقى ذكريات تسعد وتؤلم ، ولكنها يجب أن تضيف لنا شيئاً للحاضر والمستقبل ، نتعلم منها ، ونستفيد الكثير ..
مي : شكر خاص لكِ على تعليقك ، ويسعدني ان تعجبك المواضيع التي ارسلها ، قد لا نعرف الأشخاص مي وجهاً لوجه ، ولكننا نقرأ شخصياتهم عبر سطور التعليقات ، أنت من الشخصيات الجميلة بنورت ، وطلبي الصغير منك من أخ هو عدم الدخول بجدالات دينية مع أى أحد ، حتى لا نخطىء بكلمات تمس رسلنا وتجعلنا نندم عليها ونستغفر الله عنها بكل وقت ،، أنت شخصية طيبة وقلبها كبير ، ولديك احساس تعكسه عباراتك ، ولذلك لا أتمنى أن أرى شخصية جيدة قد تتشوه صورتها بقلوب الآخرين بتعليق فى لحظة غضب ..
لك منى التحية والتقدير ..
أم ريان : أسعدني وجودك عزيزتي ، وشكرا لكلماتك ، والعبارة التي ذكرتيها طبعاً المقصود بها ( المغفور له بإذن الله تعالى ) وليس بإذن البشر ، وربما سقط ذلك سهواً اثناء كتابتي للموضوع ، فالرحمة والمغفرة نطلبها من الله بكل تأكيد ، وعندما يقول المنادي بالمسجد على حالة وفاة بالحي ، فيقول ( المغفور له أو لها بإذن الله تعالى ) وهى عبارة بشكل دعاء ، يختصرها المنادي بهذا الشكل ، أى أن فلان مات ونسأل الله له الرحمة والمغفرة ..
أشكرك على تعليقك وملاحظتك ، وتقبلي تحياتي لك ولريان ..
اخي فارس قصتك خلاتني افتكر بابا الله يرحموا
شكرا الله يرحم جميع امواتنا
أشكرك حسنا
ورحم الله والدك ، وغفر له بإذنه تعالى ، واسكنه فسيح جناته
فارس ليه مشكرتنيش لمرورى؟!! ولا كلهم حلويين وأنا وحشة!!!
شكرا اخي فارس ة الله يطول في عمر والديك
ههههههههههههههههههه
أهلا جوجو
بس هو فين تعليقك فوق عشان أشكرك عليه
مافيش غير تعليقك الحالي اللى ظاهر قدامي
أشكرك يا جوجو صاحبة القلب الطيب ، والعصبية الزائدة ههههههه
واتمني جوزك يرجع لك بالسلامة وتحطي غضب الدنيا كله فيه .. ههههه
انا بأهزر طبعاً ن اتمنى لك حياة سعيدة مع زوجك يملؤها الحب والتفاهم والاحترام …
العفو يا أخ فارس..بس من غير ما أعلق ما أنت بعت أمبارح بس 9 مواضيع علقت أنا على 8 منهم ونسيت ده ..على الأقل ألاقى شكر ولا أحنا هنعلق ببلاش!!
لااااااا أنا جنانى يطلع على كل الدنيا ألا على نور عيونى.. ده أنا نسمة طب رجعولى جوزى وشوفوا أنا هبقى عاملة أزاى….نسسسسسسمة هاهاها
أنا بهزر معاك وشكرا على المواضيع الجميلة والمفيدة الحق يقال مواضيع أمبارح ومن ضمنهم ده جميلة ومفيدة جدا وشكرا لدعوتك يسمع منك ربنا ياااااااا رب
وربنا يطول عمر والديك ياا رب
دعائك أقصد مش دعوتك
ههههههههههههههه
والله أضحكتيني يا جوجو ، تسعة مواضيع علقتي على ثمانية منهم
هههههههههههههههههه
وعلى رأيك ماينفعش التعليق الشكك ده ( طبعا انتى عارفة شكك بالمصري يعني مجاني ) ، اوعي أمريكا تنسيكي القاموس وكلماته هههههههههه
أنا عمري مانسيت ولو كنت بأمريكا أو اى بلد ، صحيح لساني بيتعوج يومين بس الأعراض دي بتروح بمجرد مكالمتين لمصر .. هههههه
بس السبب ان أنا أحيانا لا استطيع التعليق على كل المواضيع لضيق الوقت من ناحية واحيانا بأكون راجع مرهق جداً ، وأكون زي مدمن نورت ، وافتحها أتصفح التعليقات والمواضيع بدون أى استعداد للكتابة ، لأن طول اليوم وأنا أكتب وأوقع لغاية مااتهريت .. ههههه ،، والمصيبة الأكبر أنى امام الكمبيوتر بالعمل معظم الوقت للرد على الايميلات أو ارسالها لجهات نتعامل معها ، ولو أى حد مكاني هيقول حرام عليك تفتح اللابتوب من البيت بعد هذا الضغط طول اليوم ،، بس أعمل ايه لنورت …
تعرفي احياناً بأكون بأبعت ايميل مهم جدا بالإنجلش ورغم المود كلع بالعمل ن وفجأة تاتي ربة الشعر بتاع نورت ، وتلاقينى تركت الايميل وبعثت موضوع لنورت ، وانا مع نورت لغاية مااشوف هتوديني لغاية فين .. هههههههه
شكرا على دعائك وتمنياتك ، وربنا يسعد أيامك
فارس محتجزين تعليقى تحت التدقيق بس أنا هضحك على المراقب
فارس
أنا أعرف القاموس المصرى حتة حتة هاهاها..ده أنا أوقات فى الشغل وحد يضايقنى أ شتمه بالعربى هاهاها
مش عايزة أطول عليك مرة واحدة دكتورة با كستانية حاولت تتدخل فى شغلى وهى أختصاص مختلف خالص أنا neurosurgeon وهى vascular surgeon روحت ش ت م ت ها بالعربى علشان متفهمش وقلتلها “جتك د ا هية” ردت على وقالتلى “ليه بتشت مينى ” وقالتلى “أنا كنت عايشة بالسعودية وبفهم عربى” كنت فى موقف فظيع بس بردو مهمنيش محدش يتدخل فى شغلى هاهاها فا متقلقش القاموس المصرى شغااال
يااااا عينى عليك نورت عملتلك أدمان!! الله معك ..بس مواضيعك كتييييير حلوة أوقات بصراحة مبيعجبنيش موضوع بس الغالبية حلوة كتييييير الله يوفقك بس همووت وأقولك على سر ومتقلش فتانة أنا بهدى النفوس…عبد الوهاب..أيوه اللى هو بيكتب من غير نقط ده..أمبارح كان بينق عليك علشان مواضيعك الكتيرة أصل نورت posted them all at once فكانوا ورا بعض فى column بتاع أجدد الموضوعات..أوعى تقوله please ..
وربنا يوفقك دايما يا رب
للأسف معرفتش أضحك عليه ..hahaha..بس هتنشره يعنى هتنشره يعنى عندى copy منه ولو منشرتهوش هبعته تانى ماهو مش أنا أتعب وأكتب وسيادتك تدقق وتشطب أنشر يا واااااد
الفارس المصري العربي في أذار 29, 2011
شكراً على مداخلتك فعلاً الناس الكويسه هي يللي بتخلي الحياة محتملة الله يعينك عالغربه في إنتظار المزيد من كتاباتك و من روحك الطيبه
الفارس المصري العربي ..
شكرا لك على رأيك بي وانا فخورة بهذا الرأي لانه صادر من انسان محترم ..
صدقني من زمان وانا ماعم ادخل نورت الا قليلا تجنبا للصدامات الدينية التي حدثت في السابق ولم اعلق الا على المواضيع التي تعجبني ومواضيع الاشخاص الذين احترمهم ..
سبق وان وعدتُ احد الاخوة الذين احترمهم ولهم معزة كبيرة بقلبي كاخ وصديق بنورت بانني لم ولن ادخل باي تعليق حول اي موضوع ديني ..
ساتجنب قراءة اي موضوع ديني حتى لا أُستفَز من قبل اي شخص ..
طلبك على عيني ورأسي سوف لن تشاهد اي تعليق لي باي موضوع ديني ..
وانا واثقة من ان بعض الاخوة المسلمين سيردون بدلا منا على اي شخص مسلم يتجاوز باسلوبه على ديني لانهم اكيد مثلما لم يرضوا باساءتنا الى دينهم فأكيد هم ايضا لم يرضوا بالاساءة الى ديننا ..
ياه كان زمان ماسمعنا مثل هده القصص الشيقة شكرا يا فارس ها الزمان انت حقا فارس عربي اصيل , مش من عادتي التعليك لكن اسلوبك الراقي في الثعبير فكرني في توفيق الحكيم السهل الممتنع اخدني الي بعيد شكرا.
ياه كان زمان ماسمعنا مثل هده القصص الشيقة شكرا يا فارس ها الزمان انت حقا فارس عربي اصيل , مش من عادتي التعليك لكن اسلوبك الراقي في الثعبير فكرني في توفيق الحكيم السهل الممتنع اخدني الي بعيد شكرا.
متشكر يا جوجو ، وعفواً لتأخر تعليقي حيث خرجت أمس من الجريدة ولم اري تعليقك إلا الآن ،، وأتمني أساهم معكم بالمواضيع التي تعجبكم دائماً ..
وعند عودة زوجك سنقيم احتفال بنورت ، بس اتمنى ساعتها ألا تكوني غائبة عشان تقطعي التورتة بنفسك .. ههههه
تمنياتي لكِ بالسعادة مع زوجك وبحياة موفقة دائماً ، واريد أن اهمس لكِ أن أختى وزوجها لديهما الجنسية الأمريكية ، ولكن عندما ينزلون لمصر ، يحملون بطاقة الرقم القومي ويعتزون دائماً بمصريتهم حتى ولو كانوا يعيشون بأمريكا ، أما انا فلدي الجرين كارد ، ولا أريد الجنسية الأمريكية ولن أسعى اليها ، فأيضاً اعتز بمصريتي وعروبتي ، أقول ذلك لأن القلب لا يتجزأ لنصفين ، واعتقد انك تفهمين ماأريد أن اقوله لكِ.. تحية ود وتقدير لكِ
نهى : اشكرك على كلماتك وروحك الجميلة بتعليقك ، واتمنى اراكِ دائماً تعلقين بأى موضوع لي ، ولا يهمك لو لم يعجبك موضوع انتقدي براحتك ههههههه ، أتريث قبل ارسال اى موضوع ، لأنه يجب أن يقدم معلومة أو ترفيه عن المشاعر والأحاسيس ، أو ضحكة نمحو بها الكآبة التى تعتري وجوهنا أحيانا ،، أو شكل قصصي أو أدبي .. المهم بالنهاية أن يعجبكم الموضوع وإلا فلا داعي لإرساله …
مي : شكراً لكلماتك وتفهمك لتعليقي ، نعتز بمعرفتك وتواجدك بيننا على صفحات نورت ..
BIBA DZ
أشكرك على تعليقك وعلى مدحك للموضوع ، وهذه أول مرة أرى تعليق لكِ وأتمنى ألا يكون الأخير ، ويسعدنا وجودك بيننا وتعليقاتك ، سيسعدني بدون شك تعليقاتك على المواضيع التى أرسلها … تحياتي واشكرك مرة أخرى
هههههههههههههههههه
فارس انت لسة بترد على المعجبين
ههههههههههههههههههههههه
جميل كعاتدك اخي فارس
هههههههههههههه
أهلاً ام الزماميط ، أظن انا شرحت لمتيم النظرية الزمطية أمس بالتفصيل ..
ولازال عندي الكثير عن هذا الموضوع ، حتى بأفكر اناقش رسالة بهذا الخصوص ، واكيد نتيجتها مضمونة .. ههههههه
كاتيا : اشكرك من كل قلبي على كلماتك ، لقد علقت بموضوع ايمان سؤال وجواب وكنت باقول فيه أول واحدة اتخانقت معاها ايام المباراة كانت كاتيا ، بس المثل المصري بيقول ، مامحبة الا بعد عداوة هههههههه
أعتز بك وبمعرفتك كاتيا ، فانت من الاخوات التى أكن لها الود والتقدير ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رسالة زماميطية و با متياز
اخي فارس قسمن بربي اسعتدني كلماتك وحسيت بما تحمله من اخوة وسط هده الاسطر بارك الله فيك ايها الفارس وانا اعتدر منك وبشدة ما قلته لك ايام ازمة مصر والجزائر وانا اتشرف بيك كاخ وصديق غزيز وغالي على قلبي
بس ياريت افتكرت حاجة عدلة ليا بلا كورة بلا نيلة ههههههههههههه
على العكس كاتيا ، فلولا هذه الأزمة لما تشرفنا بمعرفة أخت عزيزة مثلك ، وبالتأكيد وقتها أخذتنا الحمية والعصبية بصورة أكبر من المفترض .. ههههه
ولكن يسعدني بالفعل وجودك بنورت ، واسعد بتعليقاتك ، وعندما قامت ثورة تونس ، تذكرتك ، وتذكرت مشروعك هناك ، وقلت بنفسى ، أتمنى ألا يصيب مشروع كاتيا ضرر بهذه الظروف خصوصا مع حالة الغضب والتحطيم والحرق التى شهدتها تونس ، وهذا هو واجب الأصدقاء أن يفرحوا لفرح بعضهم ، ويحزنوا لحزن بعضهم …
أشكرك كاتيا ، واعذرينى أنا لو كان بدر مني أى تعليق اساء لكي ايام المشاحنات …
فأنا قلبي ابيض ، واثور بسرعة جداً ( كجلمود صخر حطه السيل من عل … هههههههههههه ) ، ولكني أرجع بسرعة وانسى بسرعة ولا أحمل بقلبي شىء
قصة جميلة ..
شكراا فارس
فارس شكراا
أشكرك كارولينا
نورتي الموضوع
لا ولا يهمك أخ فارس وشكرا لأمنياتك الجميلة
ياااا رب ياااا رب ياااا رب يرجع نور عيونى والتورتة على حسابى كمان تورتة بعشر أدوار زى بتاعة باريس هيلتون اللى أتسرقت..هاهاها
أنا كمان قلبى لا يتجزأ يا فارس فقلبى وروحى كلاهما لحب زوجى 🙂
للأسف يا فارس أنا حالتى مختلفة تماما عن حالتك ..أنا ولدت وترعرعت..حلوة ترعرعت دى..ونشئت وتعلمت وأهلى كلهم أميركان ولكن أمى ولدت بالقاهرة ومن وأنا صغيرة أحب مصر كتيير وأزورها كتيير كتيير ومرة درست بمدرسة هناك لمدة سنتين وأتعلمت أكتب مصرى كويس جدا زى ما أنت شايف وأعشق مصر وأعتبرها وطنى الثانى بجانب أميركا..وده مش حرام ولا له علاقة بتقسيم القلب… الأثنين أوطانى..والحمدلله قادرة أجمع ما بين عدل وثقافة وعلم أميركا وأخلاق وطيبة ومراعاة الله فى مصر..وده أجمل شئ..ده غير أن نور عيونى بيحب مصر كتيير