كل يوم نلقى العروبة ..
راجعة لورا !
والوحدة رايحة فغيبوبة ومتدهورة !!
وإنتى يا جامعة ..
شايفة وسامعة
لكن ساكتة ..
أو مكتفية بحتة جلسة !
مهما بيكبر حجم الكارثة ..
تلقى الجامعة ..
رافضة وشاجبة !
أو مش حابة .. تزعل حد !!
بس إن جيتوا لجد الجد ..
ممكن ليها بعض العذر !
هو ميثاقها اللى مقيدها ..
وبسلبيته مكتف إيدها ..
ضد الشر
هي فى ذاتها فكرة جميلة ..
وحدة نبيلة
بس واقعها ..
واقع مر !
خلى مكانها .. بره الملعب !!
يبقى المطلب ..
عادل لينا ..
لما نطالب بالتغيير !
علشان نلقى ميثاق يحمينا
جو إيجابى وله تأثير ..
يرفع راسنا
وماتقدرش الغولة تدوسنا ..
أو تقهرنا !
تانى قمرنا ..
يسطع ضوه
تانى شيطانا ..
نكسر سوه
تبقى الجامعة ..
فعلا جامعة
ماتفرقش ..
ماتشتتش
تصبح جنة ..
فيها حياتنا بإذن الله ..
أحلى حياه ..
تمحى الآه وتسر القلب
قولوا معايا ..
قولوا يا رب
=-=-=-=-=
بقلم : محمد حلمى مصطفى
الأسكندرية – جمهورية مصر العربية
هي الجامعه القرف يلي مقرفين الشعوب فيها وفعلا على قوله الكاتب واقعها مر وأمرها مؤ بايدها
جامعة الحكام العرب ؟؟؟؟؟؟
أمس اتصلت بالأمل
قلت له: هل ممكن أن يَخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل ..؟
قال: أجل .
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل ..؟
قال: أجل .
قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل ..؟
قال: أجل
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل ..؟
قال: نعم ، بلى ، أجل ، فكل شيء محتمل .
قلت: إذن حكام العرب سيشعرون يوما بالخجل ؟
قال: ابصق على وجهي إذ هذا حصل
طيب بطلوا جامعة يا اخوانا و خلوا نبقى فاضيين لبعضنا بقا