بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أن يحبك الضعفاء لعطفك ومساعدتك اياهم دليل على انسانيتك
أن تحبهم زيادة على المساعدة دليل على رقيك
أما أن تسعى في حوائجهم دون أن يطلبوا، فلا يفعلها الا عظيم قد كرس نفسه لاسعاد غيره
وكذلك كان محمد عليه الصلاة والسلام، والدليل-وغيره من الأدلة كثير-قصة جليبيب.
جليبيب رجل لم يؤت من الدنيا شئ، فهو دميم معدم، ولكنه كان دائم المجالسة لرسول الله.
سأله النبي مرة: ياجليبيب ألا تتزوج؟ فقال: ومن يزوجني يارسول الله؟
قال عليه الصلاة والسلام: أنا أزوجك.
سبحان الله، في غمرة انشغالاته بدسائس اليهود وتحالفات قريش ضده والغزوات، ينتبه لأفقر شخص في دولته ويعرض تزويجه!!
يقول جليبيب بانكسار: اذا تجدني كاسدا يا رسول الله
فيزرع نبي الرحمة -والخبير في بناء النفوس- في نفس جليبيب الثقة ويقول: ولكنك عند الله لست بكاسد
ثم يتحين النبي الكريم الفرصة حتى جاءه مرة رجل يعرض ابنته على النبي فطلبها لجليبيب.
ارتبك الرجل، فما مثل جليبيب يُزوج، ولكنه استأذن النبي لمشاورة أمها
وما عساها الأم تقول غير مايقول الجميع: جليبيب لا يُزوج…
فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم
فصاحت الفتاة من خدرها وقالت لأبويها :
من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت : أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أمره ،
ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني !
ثقة باختيار رسول الله ، وحسن سمع وطاعة فريدة
ولهذا، حين بلغ قولها النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه وقال ((اللهم صب عليها الخير صباً ولا تجعل عيشها كداً كداً )) ثم زوجهما.
وماهي الا ايام حتى خرج النبي في غزوة، وما كان جليبيب ليتأخر عنها.
فلما أنتهى القتال
اجتمع الناس و بدأوا يتفقدون بعضهم بعضاً
فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال:
هل تفقدون من أحد قالوا : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان
فقال صلى الله عليه وسلم: ولكنني أفقد جُليبيبا .. فقوموا نلتمس خبره
وفاء نادر لهذا الضعيف، لم ينسه حتى وغبار المعركة لم ينجلِ.
ثم مشوا فوجدوه في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات .
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع ثم قال :
قتلتهم ثم قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك ..
ثم تربع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا بجانب هذا الجسد
ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا
له قبراً ..
قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله فراش غير ساعد النبي صلى الله عليه وسلم ..
هنيئا لك ياجليبيب بهذه الخاتمة التي تمناها كل صحابي
وهنيئا لك شهادة النبي فيك
وهنيئا لزوجتك التي تحققت دعوة النبي لها اذ يقول الراوي أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها كبار الصحابة يخطبونها …
همسة في أذن كل فتاة: أطيعي رسول الله اذا خطبك مثل جليبيب، فقد قال ((اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه))
وسيصب عليك الخير صبا صبا باذن الله.
((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم))
شكرا نورت على الإمداد بالصور كالعادة
القصّة صحيحة لم يضعّفها أحد من أهل العلم والدعاء الوارد فيها أيضاً .. وجزاكِ الله كل خير أختي نور وسلام فوجودك في نورت نقطة مضيئة ..
وصلى الله على سيدنا محمّد ..معلم الناس الخير …
رضوان الله على الأنصارية زوجة جليبيب التي قيل انها طلبت من أبيها الا يشترط على النبي صلى الله عليه واله شيءا الا رضاه اي لا مهر ولا صداق ولا .. فقط رضاه
اما اليوم يدخل الزوج على زوجته ليسألها من تحبين من أولادك ؟
فتجيب جميعهم أحبهم سواء ذكرانهم وإناثهم !
فيقول لها : وكيف يتسع قلبك لاربعتهم ؟
فتقول هكذا هو خلق الله جعل قلب الام يتسع لكل أولادها وهذا ما أوصى به الإسلام والنبي .
يبتسم الزوج ويقول : لها وهكذا قلب الرجل يتسع لأربع نساء وسمح به الله والنبي
فتسحب الزوجة سكين وتطعن الزوج فيخر ميتا !
على كل تكتيك الزوج في المحاججة كان راقي ومعقول لكن خطاه المميت انه اختار المطبخ موقع للمحاججة ! متناسيا ان طوبوغرافية ارض المعركة لها أهمية قصوى في تحديد النتيجة !
سوءال لصاحبة الموضوع بعد شكرها عليه : ماذا سيكون ردك لو اختار زوجك الزواج من ثانية او حتى رابعة ؟
هل سيكون كرد الأنصارية على أساس ان ذلك مباح شرعا ام كرد زوجة الفقيد ههه الذي ذكرت قصته ؟.
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار *** وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة *** ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا *** وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ *** صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا *** تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت *** بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه *** شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت *** بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى *** مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا *** ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا *** شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً *** بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا *** فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم *** وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم *** وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا *** إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه *** لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ *** أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ *** وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا *** آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى *** كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا *** شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن *** قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه *** إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا *** وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر *** بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ *** وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه *** وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة *** فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر *** مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ *** يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا *** وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا *** مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا *** جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل *** متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى *** ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم *** نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا *** فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى *** بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟ *** يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم *** حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا *** يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى *** بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ *** فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ *** عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا *** أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده *** شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم *** ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
شكرا نور وسلام مساءالخير عليك و أخي مأمون وعلى المحترمين
اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى..
اين صاحب الدين في هذا الزمن ؟ أتكلم عن الدين الأخلاق ماشي لحية و جلباب قصير ؟
شكرًا أختنا نور وسلام موضوع قيم قرأت تعليق لك الي متاخر شكرًا لك عليه. وأتفق مع من سبق
فوجودك في نورت نقطة مضيئة .
———–
وهلا بامونة اضافاتك و كلامك دائماً بلسم 🙂
مساء الأنوار وئام الله يخليك وكلام دائما جميل كي يعجبني تبارك الله عليك 🙂
وكلام دائما جميل= كلامك دائما جميل
ينعل أبوArabic Keyboard
😉 🙂 😉
“سمعنا وأطعنا” هذا هو الداء الحقيقي ….
جزاكِ الله كل خير أختي نور وسلام فوجودك في نورت نقطة مضيئة ..
وصلى الله على سيدنا محمّد ..معلم الناس الخير …
جزاك الله خيراً عزيزتي نور سلام
وجودك في نورت نقطة مضيئة .
اللهم صلي وسلم على حبيبنا و معلمنا وشفيعنا محمد .
أشكركم اخوتي للمشاركة، وأعتذر لعدم متابعتي الموضوع بسبب لخبطة الويكند.
ثناءكم-مأمون والجميع- علي دليل رقيكم لكني فعلا لا أستحقه.
برندا، نحن مخيرون تماما بين اتباع تعاليم الدين أو تجاهلها، ولكن لكل طريق ثمن لابد أن يدفع يوما. لكن أن أقول أنا مؤمنة بالله ورسوله لكني لا أنفذ ماجاء به فهو اتباع للهوى للأسف.
ولمن يتحدث عن تعدد الزوجات، أقول أني لحد الآن لم أجد في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام ترغيبا في التعدد حتى نسعى اليه ونكون قد أطعنا نبينا. ووروده في القرآن يعني أنه حلال جائز وكفى. ثم ليتوقف الرجال عن اذلال الزوجة وتهديدها به وساعتها لن ترفضه النساء.
وسلامي لمنال وسنفورة وجميع المتواجدين، ماحبيت أقطع حديثكم بالدخول لصفحتكم
صفحتنا ??? ههههه
اخت نور انا بحترمك كتير وانتي فعلا نور وسلام.
تصبحي عالف خير
تحياتنا لك أُخْت نور و سلام و شُكراً على مجهودك الرائع و جعله الله في ميزان حسناتك . دائما مواضيعك تستحق القراءة . تحياتي .
شكرا للطفكما
سنفورة، أنا تلصصت على حديثكم، وأطالبك كما الجميع بمواضيع أو على الأقل التسجيل ليتسنى لنا متابعتك وسأتفهم أن لك أسبابك ان رفضت
شُكراً أُخْت نور . سأكون صريحة معك أحياناً أندم على بعض التعليقات و ما يُعزيني أنني غير مُسجلة ، أي بعد بضعة أيام سيختفي الموضوع و التعليق في الأرشيف ، أحياناً تخونني الكلمات و تزّل حروفي و يضّل قلمي طريقه . تحياتي لك و دمتي بخير .
ولو وزنت به عرب وعجم — جُعلت فداه ما بلغوه وزنا
إذا ذكر الخليل فذا حبيب — عليه الله في القرآن أثنى
وإن ذكروا نجي الطور فاذكر — نجي العرش مفتقراً لتغنى
فإنّ الله كلم ذاك وحيا — وكلّم ذا مخاطبةً وأثنى
ولو قابلت لفظة “لن تراني” — لـ “ما كذب الفؤاد ” فهمت معنى
فموسى خرّ مغشياً عليه — وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً
وإن ذكروا سليمان بملكٍ — فحاز به الكنوز وقد عرضنا
فبطحا مكة ذهباً أباها — يبيد الملك واللذات تفنى
وإن يك درع داوود لبوساً — يقيه من اتقاء البأس حصنا
فدرع محمد القرآن لما — تلا “والله يعصمك “اطمأنا
وأغرق قومه في الأرض نوحٌ — بدعوة “لا تذر” أحداً فأفنى
ودعوة أحمد (رب اهد قومي) — فهم لا يعلمون كما علمنا
وكل المرسلين يقول “نفسي” — وأحمد ” أمّتي “إنساً وجنّا
وكلّ الأنبياء بُدُورُ هَدْيٍ — وأنت الشمس أكملهم وأهدى
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد خير خلق الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك أُختي الغاليه. نور وسلام وكثر من أمثالك
اسمع وأطيع ومع هذا اجادل !!
هذا ليس إيمان
رجل يقول لزوجته حل لي ان أتزوج من مثنى وثلاث ورباع ولكن علي العدل في المعيشة وليس الود ! لان الله العليم اخبر ذلك في كتابه بأننا الرجال لن نستطيع ان نعدل بين النساء ولو حرصنا يقصد العدل القلبي وليس المعاشي ! ثم تأتي المراة لتتحدث عن إذلال الأخرى من باب البقرة تتشابه علينا !
عليها ان تفهم ان التفضيل سيكون لامحالة وليس ذلك إذلال انما طبيعة بشرية وبالتالي عندما تتوفر العدالة المعاشية تقول سمعا وطاعة لما أباح الله ..
كشيعة أمامية نحرص ان تكون مقولة سمعا وطاعة متواجدة دوما في نساءنا و رجالنا ، مطيعين أوامر من عليهم قواما …. الزوج على زوجته والفقيه المرجع على المجتمع ناهيك عن المعصوم الذي لا يقال له افعل ما توءمر …. دون ذلك نحسب على الذين هم اكثر جدلا او من ذبحوها وما ماكادوا يفعلون .
صلى الله على نبي الرحمة محمد وعلى اله واصحابه اجمعين …جزاكي الله خير أختي نور وجعله بميزان حسناتك مواضيعك قيمة متل العادة ..تحياتي الك
جميل مانقلت اماني وكذلك امونة، بارك الله فيكما
وبارك الله في محايدة ووئام ونور وعلي.
—-
اجدني أبعد الناس عن الجدال، ولكني كنت احاول ان أدلكم (معشر)على طريقة استرجاع حق أضعتموه كما أضعتم الامة، الا تتخذوا الزواج الثاني دليلا على تقصير الاولى ، وساعتها سيعود التعدد مقبولا اجتماعيا ولا غبار عليه.
أما زوجي ان احتاج لغيري فحتما لن أمنعه، لكن لمن تأذت وخافت الا تقيم حدود الله أن تمارس حقها هي الاخرى في الطلاق اوالخلع، وهل الحقوق على ناس دون ناس
(معشر الرجال)
إليك أخي أدام طريقة إسعاد زوجتك حواء 🙂 🙂 🙂
ثلاثـون وصية تسعد بها زوجتك
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : ” لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء ..
ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها ” وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : ” عفوا تعف نساؤكم ” رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية .
تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ” من لم يشكر الناس لم يشكر الله ” رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21. أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:” أرفق بالقوارير ” رواه أحمد في مسنده ، وقوله : ” إنما النساء شقائق الرجال ” رواه أحمد في مسنده ، و قوله : ” استوصوا بالنساء خيرا ” رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية .
قالت عائشة رضي الله عنها : ” كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ” رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم ” لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ”
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : ” فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ ” رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد الجاد في حكمه – كان يقول : ” ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا ” .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ” خيركم خيركم لأهله ” رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة .
قال صلى الله عليه وسلم : ” أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … ” رواه مسلم وأحمد
أما أنت حواء إليك كيفة تسعدين زوجك؟ 😉 🙂 😉
بعض النصائح للاخوات ان شاء الله تتستفيدون منها
* كوني حبيبته وصديقته *
حتى تكونين له كل نساء العالم… كوني له زوجة وحبيبة وصديقته الكاتمه لسره وبذلك تمليء حياته سرورا ومحبة وراحة أبدية وهذا أعظم كنزيحظى به الرجل وبه تملكين لب قلبه وعقله
*امتدحيه بكلماتك الرقيقة
اظهري له الاحترام والاعجاب بعقله والمتعة بسماع والانصات لحديثه
*اجعلي زوجك يحبك
فإن احبك زوجك كنت له ملكة جمال العالم ولو كنت في العين عادية
*غيري دائما من مظهرك
وكوني انيقة فالمظهر له تأثير على النفس، والاناقة المتجددة للزوج تسكر الزوج وتبدو له امراته وكأنها مائة امرأة..
*انصتي الى زوجك
انصتي إليه بمحبة واعجاب حتى لو تفاخر بنفسه كطفل صغير
*وفري له الراحة
وفري لزوجك الراحة في بيته وكوني انيسة وحدته ومن تحمل
متاعبه وهمومه
*كلمة لها مفعول السحر
هناك كلمة مهمة وسهلة ورائعة تسعد المرأة وزوجها..وهي كلمة الشكر، وبها تمتلكي قلب زوجك..
*انظري فقط لمحاسنه
نظري الى محاسن زوجك قبل عيوبه فكل انسان له محاسن وعيوب وساعديه للتخلص من عيوبه
*استخدمي دائما رقتك
اذا أردت شيئا من زوجك فاستخدمي رقتك وحنانك وانوثتك وعقلك فالرجل يذوب بانوثة المرأة
*إياك أن تطعني زوجك
اذا غضبت من زوجك فاصمتي واغلقي فمك واحترسي من لسانك واذكري الله.. فالمرأة حين تغضب تلدغ زوجها وتطعنه في مواطن ضعفه وهذا يجعله يحقد عليها ..
*اهتمي بمعدته 🙂
وكما يقال اقصر طريق لقلب الرجل معدته. فاعرفي ماذا يحب زوجك وما يكرهه ..
*ادفعيه دائما إلى الخير
ادفعي زوجك الى الخير مااستطعت.. وادفعيه الى بر والديه
وذوي رحمه.. ولا تتضايقي ابدا من بره لاهله بل افرحي لانك
تزوجت رجلا اصيلا.. بارا بوالديه
*كوني دائما حمامة سلام 😉
كوني حمامة سلام في حياة زوجك فلا وتنزعيه من الاصدقاء والناس وتذريه وحيدا فلا تدفعك غيرتك الى قطعه من اهله فليس هذا من خلق المسلم
*تجنبي الغيرة المدمرة
الغيرة مفتاح الطلاق والغيرة في غير مكانها تسمم زوجها وتدفعه بنفسها الى الهرب منها والبحث عن غيرها ..
*اهتمي بهندامه
الرجل لايعرف كيف يلبس في الغالب ولا كيف يقول حلو الكلام،
فغردي في حياته فيبحث عنك، واهتمي بمظهره وذكريه باوقات
راحته وكوني له كالموسيقى والورود وعلميه ان في الدنيا ماهو اهم من الاعمال واحلى من الاموال..
*تحلي بالحياء
لاتخلعي برقع الحياء من زوجك لان زواجك قد طال به، ولاتسترجلي وكوني من الراس حتى القدم امرأة وأنثى واجعلي الحياء يصبغ خديك بالحمرة، وانظري الى زوجك كغريب احيانا
*احترميه دائما
اذا كنت تحسبين ان كلمات الحب أهم لك من الطعام فاعلمي ان الاحترام بالنسبة للرجل اهم من كل شيء..
*لا تبخلي عليه بعواطفك
لا تكوني بخيلة بل اغرقيه حبآ وعطفآ وحنانا ..
*عامليه كطفل صغير
اعتبري زوجك طفلك ودلليله واعتني به ولاتنشغلي عنه باحد
اطفالك..
*البعد احيانا ضروري
احرمي زوجك منك بين الحين والاخر وابدي له عروسا رائعة بعيدةالمنال ..
*افهميه دائما*
كوني متفهمة لزوجك ومتسامحه معه ولاتهدمي حياتك بسبب عدم تفهمك له..
*الجمال ليس فقط في الأناقة*
ليس جمال المرأة هو فقط في اناقتها بل هناك جمال الشخصية
وبالاضافة الى خفة الروح والمرح اللذان تضفيان بهما على منزلك، فسوف يستمتع زوجك بحديثك ولو تعيدينه الف مرة من حلاوته ولما فيه من معرفة وثقافة
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات: 55]،
« خَيْرُ النَّاس : أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاس » وَ « الدَّالُّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ » !!! صَدَقَةٌ جَارِيَة ،
الرومانسية في حياة النبي محمد صلى الله عليه و سلم :
إليك بعض مظاهر الحب عند معلمنا، قدوتنا و سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم
ًً1- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي طعم زوجته في الأفلام الأجنبية و لا ننبهر بالحديث الشريف:
(إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته)
2-يعتقدون أن تبادل الورودبين الأحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح)
3-ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا أنه في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل؟!!!
4- كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته..
5- عندما كان النبي صل الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه..
* ولكن ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة…
6- قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك) إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.
7- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت:
كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله..
*وفي الإتيكيت الغربي “اخدم نفسك بنفسك” سأكتبها على جبين المجد عنوانا من لم يقتدي برسول الله ليس إنسانا
🙂 😉 🙂