ممثلة ومطربة مصرية، ولدت في الثامن من فبراير من عام 1929 في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية وهي ابنة المهندس الزراعي (أحمد كمال). بدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام(1947) وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عاماً لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني (شادية). بدأت شادية مسيرتها الفنية بفيلم (أزهار وأشواك) وكان لها في ذلك الوقت خطها الواضح من خلال تأدية أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل ولذلك أطلقوا عليها في ذلك الوقت (دلوعة الشاشة). خلال فترة الخمسينيات تعاونت شادية عدة مرات مع الفنانة فاتن حمامة من خلال أفلام (موعد مع الحياة، أشكي لمين). وبدأت بالتدريج في التغلب على نوعية الأدوار التي تقدمها في السابق لتقدم أدوار مختلفة كليا عما سبق من خلال عدة أفلام مثل: (بائعة الخبز، ليلة من عمري، دليلة، المرأة المجهولة). وفي الستينيات كونت شادية ثنائيًا ناجحًا للغاية مع الفنان صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام منها: (عيون سهرانة، أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، مراتي مدير عام، عفريت مراتي). كما قدمت في نفس الحقبة أربع أفلام مقتبسة عن أربع روايات للروائي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، وهى: (اللص والكلاب، ميرامار، الطريق، زقاق المدق). وفي السبعينيات تناقص عدد الأفلام التي شاركت بها، وكان أخر أفلامها هو (لا تسألني من أنا)، ثم اعتزلت شادية الفن وارتدت الحجاب في منتصف الثمانينات. تزوجت شادية ثلاث مرات أولهم من المهندس (عزيز فتحي)، وثانيهم من الفنان (عماد حمدي) لمدة ثلاث سنوات، ثم من الفنان صلاح ذو الفقار وانفصلت عنه عام 1969.
يا رب يثبتها على طاعته حتى الممات .
على فكرة: من الخطأ الفاحش أن تعتزل الفنانة الفن وتلبس الحجاب ثم ترجع للفن مرة ثانية بالحجاب لأنها مع الوقت ستتأثر سلبيا بوجودها بالوسط الفني وسط المعاصي هذا وتتنازل شيئا فشيئا عن الحجاب حتى تخلعه , وهذا ما حدث مع العديد من الفنانات اللاتي تحجبن فما أن رجعن للفن مرة ثانية بالحجاب حتى خلعن الحجاب ورجعن لمعاصيهن مرة أخرى .
والمصيبة فأن هناك بعض الدعاة العصريين في مصر الذين ينصحون الفنانة التائبة المحجبة بالعودة للفن من باب أن تنشر الفضيلة بالمجتمع الفني فتكون النتيجة أنها هي من تتأثر سلبا في هذا المجتمع الفني وعفنه فتخلع الحجاب وترجع للمعاصي مرة ثانية .
حاول الكثير مع شادية بأن ترجع للفن بالحجاب ولكنها رفضت ذلك فعسى الله تعالى أن ثبتها على طاعته حتى الممات ونحن معها بفضل الله تعالى ورحمته على عبيده .
يا شيخ خضتنى …افتكرتها ماتت
ربنا يديكي الصحة والعافية يا فنانة
الحمد لله اللي الله هداها واعتزلت قبل فوات الاوان .
سمعت مرة انه ارادوا تكريمها على ادوارها في مهرجان في مصر بعد ان اعتزلت وتحجبت فأرسلت تسأل الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله انها تذهب لتأخذ الجائزة فقال لها بيني وبينك الله فامتنعت عن الذهاب وبقيت معتزلة
ربنا يثبتها ويتقبل توبتها ويغفرلها
عادة ما أحب اقرأ عن حياة الفنانين و لا اتبع حوارهم بس تعليقا على العنوان ” الفن و الجمال ” الفن هاهو … أين الجمال ؟؟؟!!!
إلى dr shereen pediatrician: أنت قلت عن التائبة فاطمة شاكر ” شادية سابقا” ما يلي : “ربنا يديكي الصحة والعافية يا فنانة”
وأنا أقول لك: السيدة الفاضلة فاطمة شاكر ” شادية سابقا ” لم تعد فنانة منذ سنوات طويلة جدا بفضل الله تعالى فهي تابت عن الفن ومعاصيه فهي الآن عبدة صالحة لله تعالى – نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحد- ونسأل الله تعالى أن يتوب على كل عاصي وعاصية , آمين يا رب العالمين. .