شكرا لجارتي الانكليزية العجوز صاحبة الكوفية والانكليزي كريم خان المدعي العام في محكمة الجنايات اللذين لو لا هم وغيرهم ما كان القرار .
لقد اعدتم شعار قديم يقول الكوفية ( التي اصلها عراقي من مدينة الكوفة العراقية ) الكوفية بخمس قروش والانذال يلبسون طربوش !!
فقد اصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وهو قرار ماكان ليصدر لولا الزخم الشعبي في اوروبا ومنها بريطانيا في ادانة مجازر الاحتلال ! وهذا يثبت كم هو مهم دور المسلمين المقيمين في الغرب
في تغير البوصلة لصالحنا .

فقرار كهذا يعتبر حضيضاً أخلاقياً غير مسبوق لإسرائيل”. !!!
و هذا التعبير ليس مني
انما من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت مقالاً بعنوان: “تجويع، قتل، اضطهاد: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تمثل حضيضاً أخلاقياً غير مسبوق لإسرائيل”.
تقول الصحيفة إن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت تضع إسرائيل في “حضيض أخلاقي غير مسبوق، كدولة يُتهم قادتها بارتكاب جرائم خطيرة ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة”.
و تستعرض هآرتس التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت، والمتمثلة بالمسؤولية عن “تجويع ملايين الفلسطينيين في غزة، والذين تحولوا إلى نازحين بعد طردهم من منازلهم المدمرة، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية والكهرباء والبنزين والغذاء والمياه، والدواء، ومستلزمات التخدير”. إضافة إلى “الهجمات المتعمدة” على المدنيين، وقتل الأطفال الذين “ماتوا من الجوع والجفاف”، وغير ذلك من “الأعمال اللاإنسانية”.
و تعرّج الصحيفة على الجهود التي بذلتها إسرائيل لمنع إصدار أوامر الاعتقال، وهي جهود وصفتها بـ “المعركة الدبلوماسية والقانونية”. وتقول هآرتس إن هذه الجهود بدأت بمجرد أن طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار أوامر الاعتقال، وإنها “باءت بالفشل”. كما لم تردع خان مزاعم التحرش الجنسي التي أُثيرت ضده، و “لم يقم النظام القضائي الإسرائيلي، العسكري والمدني على حد سواء، بأي شيء للتحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة”، وامتنعت الحكومة الإسرائيلية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية كان من الممكن أن تحقق في ادعاءات المدعي العام للجنائية الدولية، بحسب ما ترى الصحيفة

تُضيف الصحيفة أن إسرائيل تستمر في العمل في غزة باستخدام نفس الأساليب الموصوفة في مذكرات الاعتقال، ولم تفضي أساليبها إلّا إلى “تعميق قبضتها على القطاع وتعميق التطهير العرقي لسكانه”.
و ترى هآرتس أن مشكلة إسرائيل لا تتمثل حالياً في قدرة نتنياهو وغالانت على السفر بحرية في ظل التزام عدة دول بتنفيذ أوامر الاعتقال، بل تكمن المشكلة في “الأعمال المروعة التي تقوم بها حكومة إسرائيل وجيشها، بحسب وصف المحكمة الجنائية الدولية”. وهي أعمال يقابلها الجمهور الإسرائيلي بـ “المبالاة”. تضيف الصحيفة كون أن “حركة حماس ارتكبت جرائم حرب مروعة ضد الإسرائيليين ورفضت الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن، لا يبرر القتل الجماعي والترحيل والتدمير الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة”.

فان كان هذا القرار لمحكمة الجنائيات الدولية قد احدث كل هذه الهزة داخل كيان الاحتلال فما بالكم في الغرب ؟ وكيف سيكون له تأثير تراكمي سيؤدي لا محالة لالغاء قرار وعد بلفور نفسه خلال سنوات من الان !!!
فقد كتبت صحيفة الغارديان البريطانية، مقالاً للكاتب أوين جونز تحت عنوان: “مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تضع حداً للفظائع التي ترتكبها إسرائيل، وتؤدي لمساءلة حقيقية لجميع المذنبين”.
يرى الكاتب أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات التوقيف خطوة “ضرورية للحفاظ على النظام القانوني الدولي، نظرًا لحجم الجرائم والأدلة الدامغة التي جمعها الصحفيون الفلسطينيون الذين قتلوا أثناء تغطيتهم للأحداث”.
يقول جونز إن الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية استوفت المعايير المطلوبة لإقناع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، “ما يبرز قوة القضية”، وإن نتنياهو وغالانت ليسا الوحيدين الذين يجب أن يخشوا العدالة، بل “يجب أن يشمل ذلك أيضاً قادة إسرائيليين وجنوداً، وكذلك المسؤولين الغربيين الذين دعموا هذه الجرائم”.
ومازال الخير قادم اكثر واكثر
شكرا جارتي ذات الكوفية الفلسطونية جميلة انت دوما بها .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الحراك الجماهيري الغربي لصالح قضايانا غير كثير من المسلمات في الغرب ، فالدم الطاهر الذي يراق اليوم لن يذهب سدى بل هو من سينتصر على السيف وتكون له الغلبة النهائية .
    يوم خرج الحسين عليه السلام كان مع قلة قليلة جدا ، وتخلى عنه القريب والبعيد ! وتخلوا عنه اما خوفا واكراها او طمعا ما عند الملعون الطاغية ، لكن مع اول قطرة دم من دمه الشريف ودماء اهله واصحابه عليهم الصلاة والسلام ، تغير الحال والامة كلها صحت وكانت ثورة التوابين والمختار وثورة اهل المدينة ومعركة الحرة ، وانفصال مكة عن الحكم الاموي …… فقتل يزيد ومعاوية ونهجهم قتلا معنويا الى اليوم !! فلا يذكرون الا وتلاحقهم اللعنات هم ومن يواليهم !!! بينما العالم كله يهتف باسم الحسين عليه السلام !! حتى من هم ليسوا بمسلمين !!
    كانت وستبقى الشهادة كرامة من الله تتحقق به المعجزات وتحيا بها الامم .
    طوبى لمن نالها .

  2. قبل ان انسى لابد ان اشكر كذلك جارتي الانكليزية الجميلة ههههههه على تصويتها اول امس لصالح لاعبنا المسلم العربي المصري محمد صالح ههههههه اكاد اجزم ان تصويتها هي ورفيقاتها كان السبل في حصوله على جائزة افضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”

    بالحقيقة اسعدني ذلك كثيرا وانا اقرأ اعلان رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي 2024-2025 بتصويت الجماهير.

    للاسف انا شخصيا لم يتسنى لي التصويت وندمت على ذلك ههههههههه لكن يبدو اني تركت خلفي جارات انكليزيات الواحدة منهم بالف رجل ههههههه
    شكرا لكن جاراتي ذوات الكوفية ههههههه اجمل عجائز انتن في الكون هههههههه

  3. يا جارتي اللندنية يروحون لك فدوة كل مراهقات نورت ههههههههه عاملات نفسهن بمبونات صغيرات وهن دينوصرات حقيقيات على قول اخونا البلدوزر المعلق السابق في نورت الله يذكره بالخير ( ما عاد يعلق للاسف)
    فيا جارتي الانكليزية بالكوفية سلام ؟ ههههه
    وعلى قول الشاعر احمد شوقي ( بتصرف اقول ) :

    يا جارة لندن سلام
    فما اشوقني إلى مرآك

    قطعت ليلي غارقا نشوان في

    ما يشبه الأحلام من ذكراك

    ولكم على الذكرى لقلبي عبرةٌ

    والذكريات صدى السنين الحاكي

    لا أمس من عمر الزمان ولا غد

    بنواك آه من الفراق رحماك

    شقراء بكوفية يا سؤلي وفرحة خاطري

    جمع الزمان فكان يوم لقاك

    1. ضروري تشجيع الانكليزيات الجميلات ذوات الكوفية هههههههه فانهن جيشنا الفاتح في غرب العالم ههههههه لاكتبن فيكن المعلقات واعيد تنظيم الادب الشكسبيري لاجل عيونكم وكوفياتكم ههههههههه
      جاتهم خيبة الديناصورات تبعنا هههههههه كل همهم في الملوخية والكسكسي ولا عارفين شي عن الكضية ههههههههه هو الواحد يطفش منهم من شوية ؟ هههههههه
      بينما انتم حققتم ما لم تحققه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولا خادم الهزتين الزحلوقتين ( خادم الحرمين زورا سابقا ) ههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *