لا بد ان نعترف بضياع الفكر العربي، وذوبانه كذوبان الثلج في بداية فصل الصيف، وتعطيله بالكامل ليصبح الإنسان العربي مسترشدا في إعماله، وتصرفاته منتجاته سواء المهنية او الفكرية او استكشافاته ليتحول الى أداة تسير بأيدي الغير لتحقيق مصالح لا منفعة له بها، وفي كثير من الأحيان يتحول الى عدو لنفسه دون ان يستشعر بخطورة الموقف لخرج عن العالم الذي يحيط به ليقترب من صنف أخر غير صنف الإنسان ولا نريد إهانته أكثر، ولا نذكر لأي صنف يقترب.
وهنا ربما ينزعج الكثيرون من هذا الكلام او يعتقد انه مبالغ فيه ويحملنا مسؤولية التحامل على هذا العقل العربية الذي أصبح حسب اعتقادنا مجمد في علب كعلب السردين محكمة الإغلاق، ولو نظرنا ببساطة لهذا الحال المزري لاستكشفنا هذه الحالة التي تمر بها الشعوب العربية برغم امتلاكها لأكثر ثروات العالم، وكثرة عددهم لكنها اقلهم قدرة وأكثرهم فقرا وجهلا، واضعف الشعوب على الكرة الأرضية يحتمون بعدوهم لدرجة الركوع له برغم إمكانياتهم الهائلة التي يتمتعون بها، فلو نظر العربي الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم يمر على قيامها سوى ثلاثين عاما لوجد انها تتفوق على الدول العربية، والشعوب العربية بشكل كبير جدا وتخشاها الدول العظمى بينما لا يستطيع أي قائد عربي رفع نظره في وجه الغرب فتستغل الدول الغربية هذا الحال الرديء لتحقيق مصالحها وأمنها على حساب مصالح الشعوب العربية وكرامته دون أي فزع من هذه الشعوب العربية التي أصبحت كقطيع الأغنام لا يحركها أي إحساس قومي، ولا إسلامي، ولا حتى إنساني، وهنا لا نريد التمييز بين الحاكم، والشعوب لان الشعوب في سبات عميق وراضية بهذا الحال، وحينما أراد الشعب المصري، والتونسي ان يغيروا الحكام فعلوا ذلك، لكن حينما أراد الغرب إسقاط انظمة يعتبرها معادية له استطاع بكم فضائية ودولة صغيرة ان يخرب دولا مثل ليبيا واليوم يعيثون فسادا في سورية ليحرقوا الأخضر، واليابس وانتقاما منهم على الشعوب التي أزاحت أنظمة كانت تقدم للغرب خدمة جليلة استطاع الغرب ان يشرك الشعوب العربية في تدمير ليبيا، وسورية سعيا منه لتحويلهما الى دولتين حليفتين له تعويضا عن الهزة الكبيرة التي حدثت في المنطقة، حيث أصبح حكام ليبيا الجدد رهينة للغرب وأول ما فعلوه تسليم النفط الليبي للغرب.
وما كان ذلك يحصل دون مشاركة بعض الفضائيات التي صنعت خصيصا لهذه الحالة منذ عقد، وتحايلها على علماء دين لتروج لهم ليصبحوا أسرى بين يديها لتحويلهم الى مفتيين حسب الطلب.
ومن العجب وغرائب الزمان ان تصبح دول الخليج قائدة لهذه الأمة، وللديمقراطية برغم حكم التخلف والديكتاتورية والرجعية والتبعية المطلقة للغرب، ومن عجائب هذا الزمان أيضا ان يتحولوا من أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية لتدمير العراق وتحويله الى دولة الطوائف وخرابه الى قيادة لهذه الامه ويتحكموا بمصيره دون ان يعترض العقل العربي على هذه المهزلة مما يدلل على ان العقل العربي أصبح في وضع حرج، مشلولا تماما لا يعمل حيث اننا نعتقد ان العرب يحتاجون الى قرون من الزمـــن وأجيال ربما ليلحقوا بمسيرات شعوب العالم المتقدم.
عبد الكريم ابوكف
ارجو من الاخوة الاطلاع وابداء الراي البناء الذي يفيد وليس الجامد
ماشى , طرحت ماتعانيــــــة الأمة العربية , ولكــن لم تطــرح وجهات النظر للحـلول يبقى آيه الفايدة كلنا عارفين مشاكلنا
ملحوظة : أعـترض على (الشعوب العربية التي أصبحت كقطيع الأغنام)
وجهات النظر اخ عادل نطرحها نحن بافكارنا البناءة والتي تجمع كل الطوائف او القبائل اوغيرها تحت سقف واحد هو المصلحة العربية كعرب وليس كعرق اودين
استاذ الياس من جهة تقول المصلحة العربية كعرب ومن جهة ليس كعرق…
العروبة ليست اكثر من مجرد انتماء محصور في منطقة نعرف كلنا انها مشتركة بين اقليات كثيرة الخليج وحده من يتميز بتركيبة عربية البقية ليست كذلك وبالتالي فمعزوفة العروبة (التي سببت الهلاك) ليست الحل لايجاد حل يحقق المصلحة .واتفق مع الاخت هدهودة فالعرب بانتمائهم لم يكن لهم على مر التاريخ شيء يذكر فقد كانوا امة متناحرة فيما بينها وما نعرفه من تاريخ مشرق لها هو من انضوائها تحت راية الدين الاسلامي فقد حققت الكثير ولكن عندما زاغت عنه عادت الى سيرتها الاولى وهنا سيدخل الجانب الثاني الذي ترفضه انت وهو الجانب الديني وستتضارب القناعة بين مسلم وغير مسلم في قضية الاحقية في الحكم.
برافو والله جبتي المفيد يا لبنى و ببساطة و من الآخر الاخ لو نقول له بابتعادنا عن الدين ما نقدر نعمل شي يقول لنا عرق و ما عرق و طوائف طول عمرنا العرب ما يصلح لنا الا الاسلام والله ثم والله ما يكون لنا شأن الا بالاسلام من غيرو و لا نسوى و الدليل حكمونا العلمانيين و المنافقين اجيال و هاهي النتيجة تبعية و اضطهاد و خنوع العصر الوحيد اللي كان لنا فيه شان هو لما كنا تحت الخلافة الاسلامية الراشدة.
وهل الاسلام متفق فيما بينه حتى يحكم وهل الاسلام يجمع جميع الطوائف دون تناحر وتكفير وكل طائفة تقول انا الحق.. وما بين الشيعي والسني ولن اوسع الدائرة اكثر لانها كبيرة..ومابينهم العرب في العراق حصدوا حرب اهلية وفي لبنان وسوريا قادمة. وبقية العرب من الخليج هناك من قدم الولاء والطاعة للغرب والامريكان بعد ان اطعم لشعوب المسلمة فتاوى وملأ بطونها .وفي اليمن وغيرها قبائل مسلمة متناحرة وقاعدة هنا وطالبان هناك ….والجميع يهلل ويطبل لتركيا العلمانية ..هل بتلك الصورة ممكن ان نبني اوطان
مساء النور الياس
اتفق معك في كل شيء ورد في ردك سوى شيء واحد، حبذا لو غيرت كلمة “الاسلام” ب”المسلمين”، فالاسلام اخي العزيز يوحد ولا يفرق، يعز ولا يذل، لا يأمر بالخيانة بل بالوفاء والولاء وقس على هذا ما شئت…. مسلموا هذا الزمن اخي العزيز هم من يفرقون ويقتّلون وينشرون الفتن ويدعون للاستقواء بالغريب على ابناء بلدهم مع ايجاد التبريرات لذلك
تحياتي لك ولاسلوبك المهذب في النقاش
في تعليقي يا استاذ الياس توجد هذه العبارة(عندما زاغت عنه) وسبب التمزق هو انقسام وانشقاق بعض الجهات لاعتبارات معينة بغلاف الدين والحقيقة ان الاسلام دين ثابت واحد ظاهر العالم ليس فيه طوائف وهذه الامور كلها ليست من الدين في شيء وهذا هو سبب تراجع الدور الحضاري للامة فكل تلك الصراعات التي تذكرها يا ستاذ الياس ليست من الدين في شيء هي مجرد صراعات سياسية ومصالح .
اخي.. الدين هو من يضع الاسس و الرواسي هو من اوجد الدستور الدين هو من يجعلك لا تسرق لا تزور لا تكذب لا تظلم أن تحترم جارك و أن تصل رحمك و هو من يجعلك تقيم العدل و المساوات الدين ليس مجرد فتاوى مترامية هنا و هناك الدين ليس هو المظهر من الملبس والذقن كما حصره الجاهلون ان من تقول عنهم حكام مسلمون هم منافقون محسوبون عن الاسلام هل يا ترى لو كان حاكم اسلامي واحد هل وجدت أهل غزة يموتون تحت انقاض’ الخنادق؟ هل وجدت شخصا يحرق نفسه غبنا على لقمة العيش و الحاكم خزائنه مليانة بالمليارات و الالماس؟
آثرت ان تكون مداخلتي بسؤال …متى كان عصر العرب ذهبيا متى كان للعرب هيبة ومهابةو قوة و انتاج و نفوذ؟ من قرأ التاريخ ليجيب و لو اني اعرف الاجابة
يسعد مساكي اخت لبنى بالخير والمحبة ….في النهاية الامور التي تجمع العرب اكثر من التي تفرقهم ان بحثوا عنها وارى والعصور تغيرت ولا اظن ان الحضارة الاسلامية التي كان لها ظروفها ومقوماتها وخاصة وجود النبي محمد ومن بعده الصحابة ..ليست كتلك الان من الفتاوى وتكفير المسلم نفسه فما بالك بالاخر ..اما الحكم فالدين على ماظن هو لهداية الناسس لطريق الرب وليس لمن يجب ان يحكم او لا..فنعلم جميعا اننا في كل البلاد العربية حكام مسلمين ومع ذلك لم يغير من حال العرب شيئا لهذا يجب ان نبحث عن اسس بناء الاوطان ان اردنا ببناء وطن وليس دور عبادة لان الدين هوللنفوس والقناعات والهداية وليس للسلطة ولا يمنع الاخذ بعدالته وحكمته بما يفيد …وكل رأي يحتمل الخطا تحياتي
واسعد الله مساءك بكل خير استاذ الياس.
المسلمون الذين ذكرتهم كمثال(الحكام) هم مسلمون باللفظ مجرد اشخاص ولدوا لعائلات مسلمة وفي بلد مسلم لا اكثر بدليل انك انت نفسك قلت عنهم عملاء للغرب وهل تجد لبنان افضل حالا وليس رئيسها بمسلم؟ اذا فالمشكلة اوسع من مجرد تسمية فهي
تتجاوز ذلك الى لب الدين وتطبيقه. اما قولك ان الدين لهداية الناس وليس للحكم فهو لب العلمانية التي انتقدتها ضمنيا في تعليقك فالصلاح في نفس الحاكم هو المطلوب لتحقيق حكم متوازن ومتكامل وهذا الصلاح لا يتأتى الا باستناده على تشريع فيه كل تفاصيل
تهذيب النفس وكل ما يساعده على تاسيس منظومة سلطوية اعدل واشمل ما يكون ولا يمكن ان يقتنع احد ان هذه الشروط يمكن ان يوفرها اي عمل انساني لانها ببساطة ستكون من البداية منعدمة الامصداقية لان الانسان سيتبع ما يناسبه وما يراه صحيحا انطلاقا من نفسه لذلك وجد الدين لتصويب الجماعة والفرد منعا لتحكم نفس واحدة في الجماعة ومن هنا من غير الممكن التخلي عن الدين في الحكم .واي قانون سلطوي وضعي لا يمكن ان يرتقى الى طموحات كل الشعب خاصة الشعب المتكون من عدة اعراق واديان
يسعد مساكي ختي الكريمة لبنى انا لا انتقد العلمانية ان تركت حرية الاديان وحرمتها تحت سقف الوطن للجميع وخاصة ان جميع الطوائف متناحرة على ابسط العبادات اما بقية تساؤلاتك فردي للاخت هدهودة يوجد فيها جواب وشكرا على الحوار الراقي لان الوقت تأخر عندي ..تصبحون على خير
الحل يبدا …..بتنازل من يدعي الفهم والرقي في التعامل عن دعم نظام فاسد هو نفسه في عدة مرات اكد فساده واخطاءه …..حوار السوريين بكل اطيافها يمكن ان يبدا عندما يقر الجميع بضرورة ازالة الحكم الاسدي وليس قبله لا حوار ولا غيره ….يكفي التفافات وخداعات ومناظرات ….نعلم انكم جاهزون دائما للحوار لان الحوار بالنسبة لكم وقت مستقطع تعيثون فيه فسادا وقتلا …..عندما يرجع السوريين الى سوريا قلبا وقالبا ….سيكون الاسد واباه في التاريخ مجرد طواغيت …….اما اليوم فلا وقت لدينا لحوارات لا طائل منها ……وان كنتم تعتمدون على اخطاءنا …فاخطاءكم اكبر بالف مرة …وخطا المظلوم لهو العذر اما خطا القاتل والسارق …فلا عذر له …….كلامي ليس اغلاق باب الحوار ..ولكنه فتح الباب الحقيقي للحوار ….يسقط الاسد ….ومن بعدها نعود لنؤمن انكم ونحن سوريين ابناء بلد واحد …..الان ….وليس غدا …..ادعمونا ليكون لكم مكان في ضميرنا ….
اخي.. الدين هو من يضع الاسس و الرواسي هو من اوجد الدستور الدين هو من يجعلك لا تسرق لا تزور لا تكذب لا تظلم أن تحترم جارك و أن تصل رحمك و هو من يجعلك تقيم العدل و المساوات الدين ليس مجرد فتاوى مترامية هنا و هناك الدين ليس هو المظهر من الملبس والذقن كما حصره الجاهلون ان من تقول عنهم حكام مسلمون هم منافقون محسوبون عن الاسلام هل يا ترى لو كان حاكم اسلامي واحد هل وجدت أهل غزة يموتون تحت انقاض’ الخنادق؟ هل وجدت شخصا يحرق نفسه غبنا على لقمة العيش و الحاكم خزائنه مليانة بالمليارات و الالماس؟
انا لا اتهم الدين ابدا ولا اي طائفة وتلك الاسس والقوانين لم يضعها الدين فقط وانما العقل البشري المتطور مع الظروف والحياة وان كانت القواعد مستمدة من مختلف الاديان .واما الفتاوى التي نراها متناقضة في البلد الواحد والطائفة الواحدة .اما الحكام فلديهم مشايخهم وحتى المفتي الكبير الذي يجر الشعب خلفه براي يسنده للاسلام والشعب لا حول ولا قوة لا يريد ان يكون كافراامام الله بسبب المخالفة بينما المفتي ؟لا اريد ان اخطىء بحق احد ولكن كل رئيس وخلفه مشايخ ورجال دين وخاصة في معقل الاسلام والخليج . وبالنتيجة هي شعوب مسلمة يحكمها مسلمون.اما غزة الله يكون معها فاول من خانها من يقول انه المسلم والباقي كفرة تحياتي
مشكلتك انك حكمت على الاسلام من حكمك على الاشخاص المحسوبين عليه
لكن بالعودة للموض’وع انا رايي ان الخروج على الحاكم لا يزيد الامر الا سوأ و قد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن الخروج عن الحاكم لان شلك منبت الفتن انا برايي ان يصلح كل شخص نفسه و اسرته وبيته اولى من الخروج الى الشارع
الاشخاص يتبعون مشايخ ملتهم وممفتيهم والمفتين والمشايخ في اغلب البلاد العربية يتبعون الحاكم او الوالي او الملك حسب ما يفتون به
آسفة اللرد كان للاخ الياس
الحل لا يفرضه شخص واحد فقط وبفكرة جامدة تستند على معايير اعلامية وتضخيمية اكثر منها واقعية .واقرب الى التنفيذ.. وخاصة انه لاتخلو بلد من التجاوزات او غيره اقل مما ضخم في بلد اخر ..الحوار دائما كان لغة العقلاء ولم يتوقف الا عند الجهلاء.. وتناحة الراي من اي طرف وتوزيع الوطنيات لا يكون مجرد كلام ..لان الوطني هو من دفع ضرر كبير باصغر منه… وخاصة ان الحوار هو من يجمع الناس ودون ان يتمسك احد بموقف او كرسي ..ووخاصة انه لا يوجد وقت لديكم وقت للحوار ..وعندما يخطىء الجميع فالحوار هو من يجمعهم على الاقل ان كنا فعلا سوريين اما اتهام يمينا وشمالا فلنتركها لقنوات اصبح حرب المعلومات والتضليل لعبتها ..وعندما نؤمن بوجوب ان تكن سوريا وطن آمن للجميع عندها يمكن ان تغيروا قناعاتكم التائهة بين عدة حبال
فقط عندما تتنازل عن كبريائك الزائف ….وعلمك الرفيع ….وتعلم ان في الارض من يفقه مثلك وربما اكثر منك …..حينها من الممكن ان نتحاور ….انا الان اراني اضيع وقتي معك
” ومن العجب وغرائب الزمان ان تصبح دول الخليج قائدة لهذه الأمة، وللديمقراطية برغم حكم التخلف والديكتاتورية والرجعية والتبعية المطلقة للغرب ” هل يقصد الكاتب أن سوريا لا تحكم بالتخلف والديكتاتورية والرجعية والتبعية المطلقة لكل بطل كرتوني . الكاتب حزين على وضع العالم العربي ويتمنى انضوائه تحت قيادة واحدة ولكن يجب ألا تكون قيادة خليجية لأن الأمر سيكون عجيباً وغريباً ، اعلم يا هذا أن هذه الأمة لم تعرف العزة إلا بالاسلام كما أن من قادها للمعالي كانوا دوماً من الجزيرة العربية ( الخليج )
الاخ شامخ عربي تحمل النزعة التي نحملها جميعا وهي التعصب للبلد (او الاقليم) لا يمكن لاحد ان يلمع صورة الخليج فالامر مكشوف ولا يقود الخليج(الذي تنتصب فيه قواعد من يهدمون دعائم الامة) العالم العربي الا للهلاك في هذه الفترة ..اما قولك قادوا الامة للمعالي فهذا كان بفضل الدين وليس بفضل انتمائهم لشبه الجزيرة وهنا انت تتناقض عندما تفخر من جهة بالدين وتقول بان الامة لم تعرف العزة الا بالاسلام ثم تعود لتضييق هذا وتقصره على الخليج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عموما كل الحكام العرب تخلوا عن الاسلام ويحكمون وفقا لاهوائهم .وكل املنا ان تشرق علينا شمس ذات يوم وقد ولد لنا من يحملون ذات الحمية حمية الدين الذي اشرقت انواره من شبه الجزيرة التي كانت يوما ارضا زحفت منها جيوش الفاتحين الابطال وباتت اليوم ارضا حاشدة لجيوش الاعداء.
الموضوع شيق وجدير بالنقاش ولكن للنوم سلطانا..لي عودة ان شاء الله
تصبحون على خير جميعا .
ليس هناك تناقض فيما ذكرت ، فأنا أذكر التاريخ كما هو فسبب العزة كان الإسلام وقادة المجد كانوا من الجزيرة العربية . وأنا الآن أتمنى أن يعود الحكم الإسلامي كما كان وليس في نفسي شيء على إخوتي من المسلمين حتى لو حكمنا رجل من جزر القمر أو اندونيسيا .
أما بالنسبة لزمننا هذا فلا أحد يقود أحد ، فلسنا بأمة واحدة بل قلوبنا شتى وكل زعيم يقود من هم في محيط حدود دولته فقط ، فلا يتحمل حكام الخليج الهلاك الذي حل بأي شعب عربي .
أعجبني نقاشكم جميعا وأوافق كلام لبنى وعقلانيتها . ولكن مع إحترامي للجميع لماذا دائما نتطرق لتخلف دول الخليج هل دولنا العربية الأخرى في منتهى التقدم والديمقراطية وللبساطة أكتر كلو أضرب من بعضو حكامنا يملكون ذات الشخصية وهيي المستبدة وهذا ما يؤخر عقولنا
وماهي الحلول لماذا لم تطرح اليس بواجب علينا ان نفكرجيدا لنخرج من شلول عقولنا وغفلتنا
اللهم وحد صفوفنا كعرب ووحد كلمتنا
هههه وانا كمان عجبني النقاش ورود و لكن لي ملاحظة يا ترى سبب خراب الامة هم فقط الحكام هل ترين ان شعوبنا شعوب مثالية كاملة مكملة ينقصها فقط حاكم معتدل لتصير من ارقى الشعوب
طبعا لا لم أقل ان الشعوب لا تحمل مسؤولية بل عليها اللوم الأكبر بما وصلنا له في حالنا العربي
ولكن البيت المتزن والمتماسك يبدأ بقواعد وأساسات متينة يبنى عليه ولأوضح لك ببساطة أكثر ربما ترين اسرة مفككة ومتهاوية مع أنهم يعيشون مع بعض ولكنهم لا يحترمون بعضهم بل كل شخص
يريد ان يكون هو السلطان فيهم فهل تمسكي الاولاد وتلومينهم وتتركين الأهل الذين علموهم وعودوهم على أجواء بيت كهذا لا يجمعه الا الكره لبعضهم بالنهاية كله مسؤول
ان العرب في القران يقال عنهم منافقين وليس علي كلمه واحده والله المستعان اقول بس الله يهديهم وينصرهم علي اعداءهم
amal
tashihan lima3lumatek
ina ala3raab ashadu kufran wa nifaqan
fa lazem ta3rfi min hom al a3raab
الله ينصر العرب لي كل اليهود
الكلمه هذي لسوريا واليمن ومصر وليبيا وتونس انتوا طول هذي السنين مانتوا عايشين في راحه مانتوا مارتاحين ولا طول هذي السنين عايشين في هم
اذا كنتوا عايشين في هم وعناء فا كلنا معكم اما اذا كنتوا بس تبغون فلوس وتطور وانتوا عايشين في امان يمكن لولا الله ثم الوساء الي الان انتوا تهددونهم يمكن كنتوا باخس من كذا
معك حق
الي عم يصير هو فرض ارادات خارجية و للاسف بمساعدة من بعض الدول العربية
و بالاخص امراء النفط.
ما حدا بينكر المطالب المشروعة و المحقة للشعوب الثائرة لكن لو تركت دون تدخل خارجي لتمكنت
من تحقيق مطالبها دون مشاكل و لا اراقة دماء و انا اخص بالحديث هنا سوريا ناهيك عن بعض النفوس الضعيفة التي تحاول تصفية حسابات قديمة مع النظام تحت مسميات الحرية و الثورة .
الوضع العربي الراهن ماساوي بكل ما تملك الكلمة من معنى لا ارى ان هذه الثورات ستؤدي الى شيئ ما يحدث في الخفاء و الناس في غفلة لهو اعظم اسرائيل تحاصر مصر من كل الجبهات من الشرق و من الجنوب بتحالفها مع السودان المتفكك من الغرب حلف الناتو و من الشمال ما كان سيصل بنا الحال لهذا لو ان حكامنا و ملوكنا كانوا قادة لا خونة لانهم كانوا كالصنارة التي تحمل الطعم و تلوح به يمينا و شمالا لسمك القرش و لانه “كما تكونوا يُولى عليكم” اقول لنثور في بيوتنا اولا لنطهرها من الدياثة و سوء التربية والتسيير من اللامبالاة لنزرع فيها حب الدين و الوطن سيكون لنا جيل نظيف نزيه يقود الامة الى النورن
يسعد صباحك هدهودة واوافقك تماما فيما قلت
صباح الخير اخ الياس تحياتي
اول غلطه يقع فيها العربي هي الأستخفاف بنفسه
العربي اكثر التزاماً دينياً سواءً كنا مسيحيين ام مسلمين و لن ادخل في التفاصيل
من الناحية الإجتماعية لا تزال العائلة العربية متماسكة اكثر من غيرها
من الناحية العلمية في موضوعي عن علمائنا كتبت عن العلماء العرب اللذين يعملون بصمت في الخارج و في اعلى المراكز و لا نعلم عنهم الكثير لتجاهل الإعلام العربي لهم
و في النهاية اخ الياس الربيع العربي و ان حاول الأمريكي و الأوروبي إستغلاله و توجيههه لمصلحته و لكن كما يقولون الحرب لسه في اول السكه
الشعب العربي يبحث عن الحرية قد يتعثر لأن الطريق صعب لكنه اظهر الكثير من الصلابه و الصمود
يسعد صباحك اخت نهى اوافقك في ما قلتيه ولكن المشكلة ليست في الاستخفاف او الالتزام وانما بفكرة الوطن وبناءه اولا وثقافة الشعوب واتفاقها بكل طوائفها على قواعد مشتركة للسير بالوطن للامام اما الربيع العربي فنحن العرب من زمان ونتوعد الاسرائيليين وغيرهم .وسيبقى الامريكان يستتغلو ربيعا حتى نتفق فيما بيننا وجميع مكونات الشعوب العربية واعراقها دون الدخول في متاهات الاديان والتكفير .وبالنسبة للحرية التي نبحث عنها يجب اولا ان نتحرر من بعض العقد والتقاليد دون ان نلبس الدين اي فكرة نقوم بها لانه ان انطلقنا من الدين فكل واحد يناقض الاخر وفي النهاية هناك من ينتظر تلك الفرص وخاصة ان قياداتنا اول شيء تقوم به هو تقديم الولاء للغرب قبل وضع خطط فعلية لبناء الوطن وهذا ما فعلهاخوان مصر منذ وقت قصير بالتعهد بالابقاء على معاهدة كامبديفيد وبالنسبة لهم اظن ان الفتاوى جاهزة عندهم لتبرير هذا وفي النهاية الشعب يشرب هذا وياكل ويستيقظ متأخرا
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=VC3E3aNlFho
نا الشعب ماشي وعارف طريقي كفاحي سلاحي وعزمي صديقـي أخوض الليالي وبعيون أمالي أحدد مكان الصباح الحقيقي أنا الشعب ماشي وعارف طريقي — أنا الشعب كفي تقيد الحياة تخضر صحاري تبيد الطغاة تعلي الحقايق رايات في البنادق ويصبح تاريخي منارتي ورفيقي أنا الشعب ماشي وعارف طريقي
— أنا الشعب مهما يقيموا السجون ومهما كلابهم تحاول تخون حيطلع ناري وأدمر بناري بحور الكلاب والسجون من طريقي أنا الشعب ماشي وعارف طريقي — أنا الشعب والشمس وردة في كمي ونار النهار خيل بترمح في ددمي وتقضي ولادي على كل عادي ومين اللي يقدر يوقف في طريقي أنا الشعب ماشي وعارف طريقي كلمات: احمد فؤاد نجم الحان: الشيخ امام
سؤال اختي نهى لماذا نحن العرب هكذا عاطفيون حماستنا كلها في الاغاني غنينا و غنينا و لا زلنا نغني: حلم عربي و وين الملايين و كلنا عرب و و و الشعارات و الاغاني الثورية انا برأيي مخدرة و كاذبة الواقع غير تبقى مج
http://www.youtube.com/watch?v=0WIE9f3gDRY&feature=related
اللى بيدمر الاوطان هى الانظمه الفاسده الغير مرغوبه من شعوبها
احنا عندنا حبيب العادلى خرج المساجين واداهم السلاح عشان الناس تسيب الميدان وتروح بيوتها
وبلطجية المجلس العسكرى حرقوا المجمع العلمى الشهر اللى فات عشان يلزقها فى الثوار الشرفاء
وانتو عندكو فى سوريا للجمعه التانيه على التوالى النظام بيفجر العاصمه برضو عشان يسئ للثورة
(فيه نبا عاجل دلوقتى على العربيه نت عن تفجير فى دمشق)ربنا يستر
لعنة الله على انظمه وحشيه غاب عنها الضمير
المحزن اننا نلاقى اللى يدافع عنهم
عندنا للاسف نص الشعب مع العسكر المجرمين خصوصا طبقة الاميين والفلول
وانتو برضو نص الشعب مع الاسد(بس تسمحلى يا اخ الياس الموضوع عندكو طائفى شويه يعنى للاسف الشيعه والمسيحيين مع النظام لانكو خايفين من شبح الاخوان المسلمين)
تحيــــــــــــــــــــــــاتى
ليس من الضروري اخت شيرين ان يكون البلد اما ابيض او اسود وخصوصا في زمن اصبح الاعلام يتلاعب بنا كالدمى فما كنا نرفضه ب السابق روضونا عليه الان وما كان مستحيلا اصبح معقولا وفي ظل هذه الظروف تطلبين من الشعب السوري الذي لم يقل كلمته لا خوفا من شبح مع انه كان دوره في التكفير والاجرام كبير ولا مستفيدين من النظام وانما لوجهة نظر اكثر عقلانية تحاول تجنيب البلاد ويلات ذاقها قبلنا العراق ولبنان وخاصة اننا نفس الالوان الطائفية ومن ناحية اخرى فالثورات التي تسميها لم تعطي ثمارها بعد وان كانت الطاعة والولاء للغرب كان مقدمة لفوزهم سواء في تونس او مصر اما اليمن انتظري يمنين وليبيا امارات وقبائل واخيرا تتطلبي من السوريين اللحاق بركبهم دون ان نفكر حتى بالمستقبل ولو قليلا وقبل ان نبحث في الآمن والممكن والسليم من الخيارات واختيار الاقرب للشعب الذي لا تمثله المعارضة بالضرورة واتمنى ان لا ننظر بعين واحدة
hadhouda في يناير 6, 2012 9:52 ص
ايتها الأخت الكريمه
هل قرأتي تعليقي ؟؟؟
اين يا اختي نهى
اخ الياس
انا معك ان اتفاقية كامب ديفيد اساس البلاء و يجب الغاؤها فوراً
لكن في مصر في المقابل شباب التحرير برأيّ هم من يعبرون عن الثورة الحقيقية لشعب مصر في مقابل
ـــــــ فلول النظام السابق
ــــــ مقابل الإسلاميين ( ليس كلهم ) اللذين يحاولون قطف ثمار الثورة دوناً عن غيرهم
ـــــــ مقابل إنتشار الأميه السياسية لدى الشعب المصري و إنخداعهم بكلمة إسلاميين في ظنهم تعني شرفاء بالضروره
ــــــ مقابل تقصير من المثقفين المصريين لأنهم يلهثون وراء الثوار و لم يلعبوا دور قيادي
ــــــ عدم وجود تنظيمات سياسية و قيادات توحدهم و هذا ما إستفاد من الإسلاميين الى ابعد الحدود
لكن اعتقد في مصر الشعب المصري لم يقل بعد كلمته الأخيره بغض النظر عن نتائج الإنتخابات
هي بإذن الله ثورة مستمره رغم كل ما ذكرت سابقاً
تعليقي الأول
لا أظن ان العروبة التي تتحدث عنها يا أستاذ إلياس هي الحل لما نحنُ فيه ..!!
ولا أظنها ستُحرر العقل العربي من جموده الذي وصفته به ..!!
كم قرناً عاش العرب قبل ظهور الاسلام وهم في حالة تخلف بل وتوحش يغزو بعضهم بعضاً ؟!!
هل افادتهم عروبتهم بأي شيء ؟
هل تقدموا للامام خطوة ؟؟
حتى جاء الاسلام وانتشلهم مما هم فيه .. واظن انه لولا ظهور الاسلام فيهم لانقرضوا وافنى بعضهم بعضاً بغزاوتهم التي لا تنتهي ..!!
وهذا أيضاً رد على الأخ شامخ … فالعرب قبل الاسلام هم أيضاً من الجزيرة العربية ..
وكما ان في الجزيرة العربية كان قادة العز .. كذلك منها خرج أساطين الكفر ..!!
فالمسألة ليست في بقعة الأرض .. المسألة في عظمة الرسالة التي حملوها..
لأنها ببساطة رسالة إلهية .. هي من تسمو بمعتنقها وليس العكس ..!!
ولو هبط الوحي في مكان غير الجزيرة لرأيت رجالاً عظاماً استمدوا عظمتهم من عظمة الرسالة ..!!
ولا ننسى أن هناك قادة عظام لعبوا دوراً كبيراً في تاريخ الاسلام ليسوا من الجزيرة العربية ..
بل ليسوا عرباً من الأساس .. متل صلاح الدين الأيوبي .. ويوسف بن تاشفين .. وعماد الدين زنكي .. ونور الدين زنكي .. ومحمد الفاتح فاتح القسطنيطينة .. وغيرهم ..!!
أنا لا أجد حلّاً إلا بالعودة إلى الاسلام ..وحتى لا تقول لي أي اسلام يجب أن يعود .. أقول يجب عودة الاسلام الواحد .. كما كان في زمن الخلافة … قائد واحد ومرجع واحد ..
فأحد أهم أسباب واقعنا هو تعدد الرؤوس وتعدد المرجعيات ..!!
وشكراً ..!!