فى احدى روايات الكاتب الروسي تشيخوف أن ثرياً أحضر مربية لمنزله ، واتفق معها
على أجر شهري مائة روبل وبعد مرور ثلاثة أشهر استدعى المربية ليعطيها أجرها
عن الشهور الثلاثة التى عملتها عنده ، وقال لها : اسمعى يا مدام ، أنت عملتى عندي
ثلاثة أشهر والشهر أجره ثمانون روبل .. ورد المربية فى ضعف : بل اتفقنا على مائة
روبل يا بك .. فرد فى حدة : بل ثمانون فقط ، هذا ماعندي ، ثم اضاف نخصم أيام الأحاد
والأجازات وهذه قيمتها سبعون روبل .. انزعجت المربية وقالت : الأجازات والأحاد لا
تخصم ياسيدي .. ورد الثري بغضب : بل تخصم ، فأنتي لم تعملى فيها ، ثم طقم الشاي
الذى انكسر الأسبوع الماضى وورثته عن أبي يساوي الكثير ورأفة بكى سأخصم فقط
مقابله ثلاثون روبل ، وقالت المربية فى حزن : ولكنى لم أكسره ، ورد الثري بعصبية :
ولكنكِ المسؤولة عن المنزل ، ثم أن البلوفر الجديد الذى اشتريته للولد قطعه وهذا قيمته
عشرون روبل نخصمها ..
تجمعت الدموع فى عيون المربية والبك يخصم ويخصم ويخصم حتى صار المبلغ المتبقى
لها عشرة روبلات لاغير ، وقال لها البك فى لهجة آمرة : هه ، خذى ، هذا هو أجرك عشرة
روبلات ، ومسحت المربية دمعة سقطت على وجنتيها ومدت يد مرتعشة تلتقط بها العشرة
روبلات ولم تنطق ، ووضعتها بصمت فى كيسها الذى تحمله ..
هنا انفجر البك فى وجهها صارخاً : لماذا لا تتكلمي ؟ اصرخى ، ثوري فى وجهي ، قولي لي
أنت لص سرقتني ونهبتني ، سرقت تعبي وجهدي ورميت لى بالفتات بعد هذه المدة ..
قالت المربية بنبرة حزن : فى أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً
ألقى الرجل إليها بثلاثمائة روبيل وهو يضرب كفا بكف ويقول :
ماأسهل أن يكون الإنسان فى هذا العالم قوياً ظالماً طالما أن هناك أمامه من لا يرده عن ظلمه
وجبروته ، ولا يثور فى وجهه .
وصل الرئيس البوسني “علي عزت بيجوفيتش” ذات مرة
إلى صلاة الجمعة متأخراً
وكان قد اعتاد الصلاة في الصفّوف الأمامية
ففتح له الناس الطريق إلى أن وصل الصف الأول
فاستدار للمصلين بغضبٍ وقال مقولته الشهيرة
“ هكذا تصنعون طواغيتكم”.
شكرا الاخ الفارس العربي المصري على الموضوع
فرعون من فرعنك قال ما حدا ردني
الظلم هو المرض الذي نريد الشفاء منه.
النهاية تبين أنها رواية، أما الباقي فهو واقع الكثيرمن الشعوب …
فعلا الشعوب هي التي تصنع طواغيتها بالسكوت القصه معبره شكرًا أخي الفارس العربي
شكرا الأخ الفارس العربي المصري قصة معبرة
فعلا سكوتنا على الظالمين هو اللي بيخليهم يتمادوا بظلمهم أكتر ويصبحوا طغاة وحكامنا أكبر دليل
هكذا حال طواغيت العرب…لااحد يردعها….وهذه شعوبها
الشعوب مثل النعاج….تاكل وتنام…وتنام وتاكل…تنتظر ذهابها للمسلخ
ثم الذبح….شكرا الفارس المصري….
بس تتحرر الشعوب العربيه من دين وتحتفظ فيه بس للبيت بتنحل العقده لان طول ما هني حاملينو معن بلشارع وبدن يفرضو ه عل ناس رح يصير في فتنه وحروب وقتل وكراهيه . لو بس بيعملو متل تركيا نظام مدني ممنوع الدين بلشارع لكانو ارتاحو .