شعر / احمد صلاح مشالى
عشرون عاماً
وأنا أكتب بطريقة غريبة قصائدى
عشرون عاماً
و أنا أستيقظ من حلم
أرى نفسى فيه أنتهى ولا أنتهى
عشرون عاماً
وأنا أجوب الخارطة
بحثاً عن بلد
اكتب فيه على راحتى
بلد أطمئن فيه على قلمى
وعلى قصيدتى
ف لا أجد
كل البلاد تحكم بالحديد والنار
كل البلاد بلا ربيع أو أزهار
كل البلاد توقف فيها الأوراق
وتعتقل فيها الأحبار
وكل من يحمل قلماً فى العالم مدان
كل من يحمل قلماً فى العالم
مطلوب القبض عليه
مطلوب تقطيع يديه
مطلوب أن تقلع عينيه
كل من يحمل قلماً فى العالم
يبحث مثلى عن هواء ونهار
ولاهواء
ولا نهار
مادمنا ننتظر أن يمنحونا هم الهواء
وأن يمنحونا هم النهار
مادمنا ننتظر فتوى منهم
تحلل السباحة ضد التيار
لا تنتظروا نسمة هواء
لا تنتظروا نهار
مادمنا أدمنا البحث للبحث
والشعر للشعر
والكلام للكلام
مادمنا نتصدع
ما دمنا ننهار
وستظل الحقيقة غائبة
وستظل مساعينا خائبة
وسيظل الشك يعيش بيننا
ب ألف وجه مستعار
وسنظل ساعة نتقلب على الثلج
وساعة على النار
وسيبقى مشروبنا عرق الصبار
وأنا لا اطيق هذا
لا صبر لى على الانتظار
العمر قد ضاع كله
وما بقى الا أيام قصار
وقد سئمت العيش مظلوما
وسئمت تدخين الغبار
وكرهت حقائب السفر
والتذاكر والمحطات والقطار
سئمت أن أعيش موجوعاً
وأن أبيت كل ليلة ب دار
كل البلاد تحكم بالحديد والنار
كل البلاد بلا ربيع أو أزهار
كل البلاد توقف فيها الأوراق
وتعتقل فيها الأحبار
*******************************
صدقت وهذا هو الحال مند قيام الدوله الأمويه الى يوم القيامه
كلام جميل .. رائع وخاصة الابيات الخمسه الاخيره .. اكيد سنجول من بلد الى بلد من دار الى دار وسنظل نبحث عن مكان فيه الامان ولكن هل ياترى سنجده ؟ نعيش اغراب في اوطاننا مرة نحمل هويتنا ومرة اخرى نخفيها ونظل نبحث عما تبقى في جعبتنا .. كرامتنا ؟ عزتنا ؟ تاريخنا ؟ تناثرث هنا وهناك .. فلم يبقى لنا سوى الاحلام.
احمد صلاح مشالي
الف شكر
أهلا ناديه عساكي بخير
هند
ولك والله مشتاقه .. عاش من سمع اخبارك .. عساكي تكوني بالف خير وعافيه .
وكرهت حقائب السفر
والتذاكر والمحطات والقطار
سئمت أن أعيش موجوعاً
وأن أبيت كل ليلة ب دار
اعجبنى شعرك
شكرا لك
لاصبر لى على الانتظار
العمر قد ضاع كله
وما بقى الا أيام قصار
وقد سئمت العيش مظلوما
وسئمت تدخين الغبار
وكرهت حقائب السفر
والتذاكر والمحطات والقطار
سئمت أن أعيش موجوعاً
وأن أبيت كل ليلة ب دار
———————————
كلام جميل ومعبر عن حالنا
فعلا سئمنا الانتظار لنعود الى ادميتنا ونسترد حقوقنا
وان كان بقي لنا أيام قصار فلأولادنا كل الأيام القادمة
ويجب أن نسترد حقوقهم وهذا حقهم علينا
بقينا منتظرين صامتين لتعود الينا كرامتنا وأدميتنا
ونسينا أن الحق يجب أن ينتزع لا أن يطالب به
ولا أن ننتظر من مغتصبيه منحه لنا
هل سمعتم يوما عن مغتصب يعيد ما اغتصبه طواعية
تحية كبرى لثوراتنا العظيمة من تونس الى الشام
لأنها اعادت الينا نفوسنا وحلمنا الضائع
اعادت لنا الأمل بعد أن فقدناه
ألف شكر للكاتب أحمد مشالى
اصبر يا أخ أحمد، وانتظر نتيجة ربيع العرب… لعل وعسى!
تحياتى لك… وأتمنى كمان الأخ أحمد مصطفى الغر يكون بخير، لانه بقاله فترة متغيب عن نورت.
أشكرك فات .. ع تذكرك لى …
الحمدلله بخير … و اتمنى ان تكونى كذلك
اشكركم اصدقائى على تواصلكم الجميل
اكتب ولا تتردد