بعد أربع سنوات و نصف على الفاجعة قولوا لنا ماذا جنت أياديكم
و أين الثورة التي أرهقت أسماعنا بالصراخ على نظام
قالت حينها أنه فاسق و أنه من يقمع الأحلام
و أنه من يسوس شعبه كما الأغنام
و أنه من يغتال أمانكم بالأمن و يعاديكم
إلى أين هاجرت حريّتكم
و بأي الموانئ رست ثورتكم
أحرقتكم وطناً أعزكم في كل مرة اختبركم الزمان فيها أو جافاه
و لم يبخل بأمانه على مظلومٍ التجأ اليه يوماً من عِداه
و دمرتم دياراً كانت للأمس تأويكم
و كانت للأمس تطعمكم
و كانت للأمس عن تسوّل الأمان من أعداء الحرية
يا من تطالبون بالحرية تغنيكم
حاربتم القانون بالفوضى رغم أن القانون لبّى مطالبكم
بسرعةٍ لم يتوقعها مضللكم
و لا من موّلوا ثورتكم
و لا من دعموا فوضتكم
و لا من قادوكم إلى خراب القلعة التي كانت بصخور حماها تصد عنكم و تحميكم
لما هاجرتم
و لما قاتلتم
و لما في الأصل
عن وطن الشموخ بهذه السرعة تنازلتم
لما حاربتم الأمان فيه
و استجلبتم الوحوش لتُفسد فيه
و تشردتم في بلاد الأرض كما القطعان
بلا راعٍ بلا عنوان
بلا عنفوان
بلا صولجان
بعدما كنتم في ديار العز ملوك الأرض
متوجون بكرامة
أجلسكم على عرشها جمال أمجاد ماضيكم
إستهواكم ركوب الجهل فنحرتم العقل و ركبتموه
يا بئس المطية التي أضاعت لكم أمانيكم
أستهواكم فجور الكذب فرجمتم الحقيقة و اتبعتموه
يا بئس الدرب الذي سلكته ذاك اليوم خطاويكم
إستهوتكم صرخات الثوار
فكفرتكم بكل سِيَر الأحرار
و حملتم شعارهم بالمقلوب
فبئس الثورة التي لم تفهم من الصراخ غير النهيق
و لم تمتهن غير النباح و غير النعيق
و لم تحترف غير القتل و الكذب و التلفيق
و يا بئس السِير التي ستقصها على ابنائكم في غدِها ندامة سطور دواوينكم
ويح العقل الذي لا يفقه
و ويح الوعي الذي لم ينبه
إلى أن الثورة ممانعة
وإلى أن الثورة مقاومة
و إلى أن الثورة…دولة
ثارت على طغيان الإستبداد
و على كل من احترفوا قهر العباد
و لم تترك صولة و لا جولة
إلا و قارعتهم فيها
لتنتصر لكم و تصون إرثكم
و تحفظ لكم شروق شمس تواريخكم
ها أنتم اليوم تركبون بعد مجاهل الثورة غياهب البحر
فإلى أي المصائر ستقودكم هذه المرة خطاويكم
ماذا تنتظرون من لجوء ظاهره رحمة و باطنه قهر
غير المذلة و انكسار الظهر
و هروب من موت إلى موت يُغرق صغاركم و يبتلع أحلامكم
و على شطآن ذلّكم للغريب
و على رمال دموعكم و النحيب
سيلفظكم و يرميكم
عودوا إلى وطنكم و ابقوا فيه
فإن الوطن باقٍ عليكم و يناديكم
التجؤا إلى حضنه و ليس إلى أحضان أعاديه
فخارج الوطن لن تجدوا تراباً يحنّ عليكم
و لا حماة ديارٍ
أرواحهم تعانق الموت لتفديكم
عودوا عن الغباء و لا تمعنوا فيه
فإن أتاكم الندم متأخراً خيراً لكم من أن لا يصلكم أبداً
و الموت دفاعاً عن الوطن
أشرف من موتكم ذلاً خلف الأسوار
و أخلد من غرقكم في أعماق البحار
و أرحم من إختناقكم في شاحنة إنتحار
و أعز لكم من حياة غربة و انكسار
بغير الحسرة على الوطن أبداً لن تلاقيكم
مريم الحسن
شيخ في احد مساجد غزة ينفجر من قهره على العرب
وللحرية الحمراء باب…. بكل يد مضرجة يدق
هكذا قال شوقي في قصيدته : سلام من صبا بردى أرق… ودمع لا يكفكف يا دمشق
فتغنت بتلك الأبيات الحناحر وصارت مثلا
هل هي نفس الحرية هذه التي تشمتون بغرقها، طبعا لا فتلك حرية من محتل غريب جاء غازيا وليته لم يذهب ، حرية لم تعش طويلا حتى جاء قلة من أبناء البلد فاغتصبوها شر اغتصاب ودنسوها بطائفيتهم وداسوا على الأيادي التي ضرجتها الدماء وهي تطرق أبواب الحرية من محتل ما ظلم السوريين كما ظلهم آل الأسد وأتباعهم ، حرية انتزعتها تلك الأيادي لكل السوريين لا لطائفة منهم، إن هذه الحرية التي تغرق في بحر من الدماء أسمى ولن تغرقها محيطات وبحور الأرض، ومن لم يعش حرا في الأرض فالسماء أولى أن تمنحه الحرية التي تتوق إليها نفسه. لقد أبكت صورة الطفل السوري وأخيه كثيرا من الناس ولكنكم لن تتصوروا مقدار فرحتيهما، لقد ارتاحا من وجوهنا العكرة ومن ظلم بني الإنسان لإخوانهم.
اللهم انصر المستضعفين في سوريا
اللهم ارحم شهدائهم و اشفي جرحاهم
اللهم الطف بحالهم
رحمتك يارب
للأسف 🙁
تحياتي لصاحبة الموضوع … شرمين … منال والأخ سليم ومن يمر من هنا….
وتحياتنا لكي غاليتي ولمن ذكرتي
أحرقتكم وطناً أعزكم في كل مرة اختبركم الزمان فيها أو جافاه
إستهوتكم صرخات الثوار
فكفرتكم بكل سِيَر الأحرار
و يا بئس السِير التي ستقصها على ابنائكم في غدِها ندامة سطور دواوينكم
ويح العقل الذي لا يفقه
و ويح الوعي الذي لم ينبه
إلى أن الثورة ممانعة
وإلى أن الثورة مقاومة
و إلى أن الثورة…دولة
ثارت على طغيان الإستبداد
و على كل من احترفوا قهر العباد
عودوا إلى وطنكم و ابقوا فيه
فإن الوطن باقٍ عليكم و يناديكم
التجؤا إلى حضنه و ليس إلى أحضان أعاديه
فخارج الوطن لن تجدوا تراباً يحنّ عليكم
و لا حماة ديارٍ
أرواحهم تعانق الموت لتفديكم
……………………………………………………………………………………………….
اقسم بالله انا لما بسمع نعيقكم يا اتباع حزب ابليس وايران القذرة عن الاخلاق والكرامة والوطن وادعائكم انه قلبكم مع السوريين وحزينين على ما اصابهم بيصيبني قرف من شدة نفاقكم وضلالكم ودجلكم !!
يا ست مريم اي انسان على وجه الارض من حقه يلوم او يتعاطف او يحكي عن مأساتنا حتى الكفار نفسهم الا انتوا اتباع الدجال ابو نص لسان وايران لأنكم شركاء بدمائنا …ما بعرف انتوا مو بشر ؟ ما عندكم احساس ولا خجل ولا حياء ان ما كان من البشر على الأقل من رب العالمين نفسه
لما بتطلعوا بوجوهكم المكشوفة تدعوا التعاطف وتروجوا لهذا القاتل وتدعوا زوراً وبهتاناً انه حمى السوريين وهو عم يقتلهم ليل نهار …….
وقبل هالطفل ياما اطفال بحمص ودوما ودرعا وريف دمشق وبكل مكان بسوريا قتلوا على ايديه بأبشع طريقة بمشاركتكم وكنتوا تهللوا وتفرحوا وتوزعوا الحلويات بضاحية العار في لبنان !!
ليش بالقصير اللي دمرتوها واحتليتوها وهجرتوا شعبها وسكنتوا فيها انتوا يا اتباع المجوس بدالهم ما كان فيه اطفال وابرياء قتلتوهم مع بشارون وسفكتوا دمائهم ووزعتوا حلويات فرح بمقتلهم !!
حتى موت هالطفل اللي لقيتوها فرصة حتى تروجوا للأنفسكم وتدعوا التعاطف والانسانية من خلاله شركاء بقتله لأنه والده كان بركن الدين بدمشق عايش من سنين لحد ما اعتقله النظام وبقي يعذب فيه 3 شهور حتى تركها ورجع لبلدته واضطر يهاجر بعدها بعد دخول داعش اللي اوجدها هالسفاح وايران والهالكي !
بعدين لسه الكم عين عم تحكوا عن الممانعة والمماعئة وهالعلاك بعد ما ظهر وجهكم الحقيقي
صار يصيبنا الغثيان ونفسنا تلعي لما منسمع هالسخافة عن الممانعة منكم !
..بقينا سنيين مصدقين هالكذبة لحد ما فتحنا عيوننا لقينا انه ممانعتكم معناها تدمير بلادنا وقتل شعبنا واحتلال اراضينا وانه مقاومتكم اللي ادعيتوها بتمر فوق اجساد شعبنا وبلادنا متل ما ذكر دجالكم الملعون وكأنه الطريق من سوريا عبر كل مدنها اقرب للصهاينة من حدودكم معها !!
بعدين مين حماة ديار اللي عم يعانقوا الموت و يفتدوا السوريين ..اذا قصدك جيش بشارون الطائفي فيخسأ هو وكل من يدعي انه يحمي السوريين ..هذا جيش يحمي القاتل والفاجر بشارون ويحمي شبيحته والشيعة اللي بده يوطنهم ببلادنا بدل سكانها ..هذا ليس جيشنا السوريين هذا جيش طائفي اباد مئات الالاف من السوريين وهجر ملايين خدمة لقاتل ملعون طاغية
اما الوطن اللي عم تحكي عنه فالخاين الفاجر بشارون وايران واذنابها وداعش اللي اوجدوها هنن اللي دمروه وهجروا شعبه وخلوهم يهربوا للموت لينجوا اطفالهم و نسائهم والضعفاء منهم
لكن بما انه جنابك زعلانه على السوريين وعم تناديهم يرجعوا لوطنهم ف بحب طمنك انه اللي هاجروا هنن من الضعفاء والناس الغير قادرة على القتال اللي هربوا بأطفالهم وعائلاتهم من الموت وبعض الشباب اللي ما بده يتطوع بجيش بشارون ولا داعش
لكن جزء كبير من السوريين لسه موجود بأرضه عم يقاتلكم انتوا وك لبكم بشارون والكل سمعوا بثباتهم وبطولاتهم بالزبداني وادلب وحلب والغوطة ..هؤلاء اللي ما رح يخلوكم تنعموا بذرة واحدة من ارضنا ولا تهنؤا انتوا وهالسفاح ولا دقيقة ببلادنا هدول رجالنا اللي متأملين فيهم واللي رح يقلعوا هالقاتل و اتباعه ويبعتوا الفرس الملاعين وحزب ابليس وكل حثالة دخلت بلادنا تقتلنا بالتوابيت لأهلها وساعتها زغردوا وقولوا لبيك يا نصر الله وفدا رجل السيد وساعتها نحن رح نوزع حلويات ونزغرد ببلادنا الله وعد المظلومين انه ينصرهم ويقتص من قاتلهم ولو بعد حين وهالقصاص قادم بإذن الله بس انتظروا ونحن معكم من المنتظرين
تحياتي للعزيزات منال وشرمين وامونة والأخ سالم
اهلين أمونة … كيفك ؟؟؟
الحمد لله ع السلامة طولتي الغيبة لعل المانع خير ان شاء الله
حتى لتيفا صارلها فترة غايبة
تحياتي لكي و للعزيزات منال و نو الشام و لتيفا و للجميع
الشيــــعية النــــجسة بعد هذا العـــــلاك لا تستحقين إلا الضرب بالنــــعال … والنــــعل أنظف منكم يا أنـــجــــــس أهل الارض …لم أر قوماً بوقـــاحتكم ودائتكم وقـــذارتكم وحــــقدكم يا أهل الفــــجور والمتعه …أنتم سبب كل داء وخلف كل بلاء لا رفع الله عن قلوبكم شدّة .. ولا أقام لكم راية يا أهل الضلال والفــــسق ..
بكل وقـــــــاحة تتحدثون عن الطفل الغريق وانتم من قتله وقتل الآلاف غيره … وتمنون علينا بنظام كان يحمينا ؟!! .. أي حماية يا أولاد الأفـــاعي ؟! .. نظام طائفي مخابراتي ورث البلد منذ أكثر من خمسين سنّة وحوّله لمزرعه خاصة له ولزبانيته ولأقربائه .. واستولى شخص واحد هو ابن خالة الحاكم على اقتصاد سوريا كلّه …وكان ثروة سوريا كلها بيد 5 % فقط من السوريين هم جماعة النظام !! ..
سوريا في فترة الخمسينيات كانت جنّة الله في الارض وكان يُطلق عليها سويسرا الشرق من حيث الديمقراطية والحرية .. حتى جئتم يا أبالــــسة الأأرض وقبرتم فيها كل جميل ..
نظام كان يحمينا ؟!!!!! … وعند أول صوت ضده أبادنا .. وقال لنا جهاراً نهاراً : الأأســـد أو نحرق البلد .. إما أن نبقى نحكمكم كل العمر وتكونوا أغناماً في مزرعتنا .. أو سندمّرر بيوتكم ونقتل رجالكم ونهجّركم في البحار … أي حر يرضى أن يعيش تحت حكم كهذا إلا العــــبيد أمثالك يا لعــــينة ..ان كنت امرأة فعلاً .. رئيس وصل أبوه للحكم بطريقة لا شرعيه .. وجاء هو من بعد أبيه بالوراثة ثم يقولون لنا لا تُطالبوا بالتغيير … ابقوا محكومين لعائلة الاسد .. ليموت الابن ويتولى الحفيد .. وان تكلمتم أحرقناكم بالنار والحديد .. ونفلت عليكم عبيدنا وكــــــلابنا – امثال كاتبة المقال – ليذكروكم كيف كنّا نعـــلفكم … هذا أنتم ترضونه يا أبناء المـــتعه والذل والعار .. أما نحن أهل الشـــام ففــــشرت عينك وعين كل معــــممينك يا بنت المــــتعه والفــــــجور …
كما قيل ” وضح الصبح لذي عينين ” .. هؤلاء الذين يهاجرون انما يهاجرون هرباً من محور المقاومة والمــمانعه .. الذي تفتح اســـرائيل فيه أوتسترادات وهو يمارس مقاومته وممانعته على الشعب … حتى من يُهاجر من مناطق سيطرة النظام فإنما يهاجر هرباً من النظام كوالد الطفل الذي تتباكين عليه أو من يهاجر هرباً من الالتحاق بجيش المقـــاومة والمـــمانعه تبعك .. الذي اكتشف الناس أنهم يســــاقون إلى القتل لأجل ايـــران ولاجل ملاعــــين الشـــيعه لعــــنة الله على كل شيــــعي ..
يا أهل السنّة …
رغم كل ما يجري من أهوال في سوريا إلا أن للثورة السوريّة حسنات لا تخفى … أهمها أنها أزالت عن أعيننا الغشاوة .. وخرجنا من دائرة الاستغفال والاستغباء التي كنا فيها … وللأسف الكثير منّا لا يزال يقبل على نفسه أن يبقى مستغفلاً من قوم هو أقذر الأقوام ..بحجج المقاومة والممانعه وفلسطين ..
يا أخوتي .. هناك الكثير من الأمور التي تجري في سوريا أنتم لا تعرفون عنها شيئاً تُبين بكل وضوح أن إيــــران وأدواتها في المنطقة لا علاقة لهم لا بمقاومة ولا ممانعه لا من قريب ولا من بعيد .. بل هم حلفاء غير معلنين لامريكا وربيبتها اسرائيل .. وشاهدوا الحوادث منذ احتلال العراق وحتى اليوم وسيتضح لكم مدى التعاون والفوائد المتبادلة بينهم ..
ايران تسعى لامبراطوريّة فارسية شيعيه ..حدودها البحر المتوسط .. وهذا قالوه علناً ولم يعودوا يخفوه .. فالآن بعد الثورة السورية أصبح اللعب على المكشوف ..
قبل الأزمة كانت ايران تعمل على تشيّع السوريين عن طريق بذل المال وعن طريق الزواج من شيعيات .. وهدفهم طبعاً الاجيال القادمة .. وكان التشيّع على قدم وساق في سوريا قبل الأزمة .. وبعد اشتعال الأزمة رمت ايران بكل ثقلها .. وأصبحت تتصرف الآن بشكل مكشوف وعلني .. ومفاوضات الزبداني خير دليل .. هناك قرى شيعيه في ريف حمص أصبحت اليوم ثكنات ايرانية .. أقل ضابط فيها بامكانه ان يمشي أوامره على رئيس النظام نفسه .. والحوادث كثيرة .
أيها السنّة .. استفيقوا واصحوا .. أنتم مستهدفون .. والأمور أصبحت مكشوفة وواضحة .. والآن على سني عاقل يتكلم امامه أحد العــبيد أو القتلة عن مقاومة وممانعه كالنجــــــسة صاحبة المقال عليه أن يبصق بوجهه لأنه قاتله وقاتل أهله .
يقولون لنا بعد أربع سنوات أهذه هي حريتكم ؟!
لا هذه ليست حريتنا .. هذه هي الحرية عندما تكون في وجه طغاة مستبدين قتلة .. يدعمهم من هم أكثر منهم اجراما ودناءة وقـــــذارة وخسة ..ولو أن ما جرى في سوريا جرى بحذافيره في أي بلد آخر ليس فيه تركيبة النظام وللا يقف خلفه أنجـــــــس خلق الله – جماعة النجـــــسة صاحبة المقال – لما حدث ما نراه الآن ..
لن نقول للحسين رضي الله عنه أهذه ثورتك ؟ أهذه حريتك ؟ .. بل نقول هكذا تكون الثورة أمام شخص مجرم كزياد ابن أبيه .. وفي النهاية لن يحق إلا الحق .. وسنكنسكم بإذن الله انتم واذنابكم من أرض الشام الطاهرة .. فنحن أكرم العرب فرساً وأجودهم سلاحاً كما قال فينا رسول الله .. وأنتم حيث يخرج قرن الشيطان لعنكم الله .
والله يا زمن
اليوم شفت صوره للاسره الي بالموضوع وحالهم اصبح طيب .
عقبال الشعب السوري يصير جميعاً بامن وامان ببلدهُم بأذن ربي الكون
يا رب يا رب فرجك