برغم وفاته.. إستطاع “محمود المصرى” الشهير بـ”رأس الغول” أن يُخلد اسمه فى “وادى الذكريات” وأن يكون “أقوى من الأيام”، حيث لعب مختلف الأدوار كـ”الساحر” و”الجنتل” و”النمس” و”القبطان”.. وعشق وطنية “رأفت الهجان”.. وطرح العديد من القضايا وقالها بقوة “عفوا أيها القانون”.. ونبه “السادة الرجال” إلى أن “الشقة من حق الزوجة”.. وأثبت أن “العار” هو ما ينتظره “السادة المرتشون”.. وأكد أن السقوط فى “الدوامة” هو حال من يستسلم لوساوس “الأبالسة” و”الشياطين”.. وأن “سكة الندامة” هى مصير مدمنى “الكيف”.. وأرانا نهاية “جرى الوحوش”.. ونبذ كل من قال له “يا عزيزى كلنا لصوص”.. وحاول علاج “المجنونة” حينما قالت له “أرجوك إعطنى هذا الدواء”.. وكان يشاهد “الدنيا على جناح يمامة”.. ويحاسب نفسه “حساب السنين”.. ولا يحب “المتوحشة” ولا يهوى أي “امرأة بلا قلب”.. ومن وجباته المفضلة “سمك لبن تمر هندى”.. ومع نشأته السكندرية أحب أحياء “الكيت كات” و”الدرب الأحمر” و”باب الخلق”.. ولكل هذا وذاك سيظل فى قلوبنا “حتى أخر العمر”، “مع حبى وأشواقى” لفاكهة الفن “محمود عبد العزيز”.
=-=-=-=-=-=-=-=
محمد حلمى مصطفى
الأسكندرية – جمهورية مصر العربية
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
للتواصل مع الكاتب .. يرجى الدخول على هذا الرابط :
https://goo.gl/JtZhGS
هههههه سياق جميل لاعمال الفنان محمد عبد العزيز يا إستاد محمد حلمي سلامي …
أشكرك جزيل الشكر على عاطر الإطراء أختى الفاضلة “إشراق”