فقط للتذكير الشيخ الجليل سعيد البوطى رحمه الله وكلامه عن فتنة الجزائر ونصيحته لمن حملوا السلاح ضد الدولة وكفروا الشعب ومنها يفهم رأيه في فتنة سوريا

في فترة عرفت إختلاف وسوء تفاهم بين الشهيد الشيخ البوطي و(الشبح)القرضاوي بسبب رفض الشيخ البوطي إنطواء جمعية علماء بلاد الشام التي كان يرأسها إلى المنظمة العالمية لعلماء المسلمين تحت قيادة القرضاوي سئل البوطي في حوار مع جريدة عربية تصدر من لندن عن رأيه في القرضاوي فقال:القرضاوي أخي وحبيبي وعلامة كبير أحترمه وأعتز بصداقته وهو مرجعية كبيرة في الفقه الإسلامي وله منزلة خاصة في قلبي.القرضاوي في أخر حصة له في قناة الجزيرة (الشريعة و الحياة) قال عن الشهيد البوطي:هو مجنون فاقد لعقله ووعيه ومعتوه أفتي بقتله هو وكل من يآزر النظام السوري من العلماء والضباط وووووووو.بالله عليكم من هو بين الإثنين العلامة والفقيه والعاقل والمتزن والحكيم والجليل؟؟؟الشيخ البوطي رحمة الله عليه عاش بسيطا قانعا في بيت متواضع وحياة عادية مثله مثل أي مواطن سوري وأستشهد وهو يلقي حلقة في تفسير القرآن الكريم على جمع من طلاب العلم بداخل بيت من بيوت الله،وقد أراد الله أن يكون إستشهاده بداخل المسجد مثله مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه،وهده حكمة الرب لا يعلمها إلا هو وتستحيل أن تكون موتة القرضاوي متل هؤلاء والأرجح أن تكون نهايته مثل نهاية الحجاج بن يوسف الثقفي الدي كان يحتضر و الدود يخرج من فمه،ولله في شؤونه حكم،رحم الله البوطي وكل من مات مغدورا بفتاوي المعتوهين وعبيد الدولار وفتاوي النار، يارب كف عنا شرهم وبلائهم،يارب أستر الإسلام والمسلمين من الفتن وأصحاب الفتن،يارب عجل بنهايتهم قبل أن ينهوا ما بناه أسلافنا،يارب إجعل أمرنا في يد علماء صالحين تقاة ولا تجعله في يد مصاصي الدماء من شيوخ المحن والفتن،أمين أمين أمين يارب العالمين.أعدروني أحبائي فقد كنت أحب وأحترم كثيرا هدا الرجل.