في بيتنا شيطان

عندما قرأت اول بيتين في القصيدة ظننتها تتكلم عن التلفزيون والفضائيات

فتذكرت قصيدة قرأتها رأئعه ….

(شيطان بيتي)

ذاك تلفازي غزاني
هدّني ثم احتواني
بين اسفاف بفكر
أو جهالات بمكر

بالتواني صرت عبدا” للأغاني

دمّرت مني كياني
وانتهى أمر التزامي

نمت فجري.. ضاع أجري
بالتّواني عن صلاتي أو قيامي

صار اسلامي بعيدا” عن صفاتي
يا الهي .. هل ساأرضى بانهزامي
انّ تقصيري أمامي

ذاك تلفازي دهاني
انّه شيطان بيتي..سارق الأوقات مني
انّه يبدو لعيني مثل دجّال الزمان

من أعادينا أتتنا..بل غزتنا
فيه افساد كبير
انّه محض الحرام

ذاك تلفازي دهاني
انّه شيطان بيتي..سارق الأوقات مني
انّه يبدو لعيني مثل دجّال الزمان

توبتي تبدو ملاذا”
أو شفاء من جروحي أو قروحي

سوف أنهي كل شؤم
عندما يمسي حطاما” في الختام

بعدها عاد انسجامي
بعدها عاد انسجامي

.
أرجوا أن تنول أعجابكم كما نالت أعجابي ….وأعجابي ايضا بقصيدة التي نقلتها الأخت خواطر
شكرا لها وللجميع

وسيمر يعني بلو 😛
شفت الضو شاعل من عندك قلت تا سلم عليكي كوثر
تحياتي لك ولامونه