مجدداً، لا يمكن لقناة “العرب” كل العرب “إم بي سي” إلا أن تتلاعب بالمشاعر الطفولية التي يملكها جمهورها “العربي” الساذج، ومجدداً لا بد للأزمات الدموية أن يستفاد منها لجذب العيون المتسمرة على الشاشة الأقوى، والأحلى، والأفضل، هي تلك “إم بي سي”!
الطفلة السورية غنى حمدان التي ظهرت في الحلقة الأولى من برنامج “ذا فويس كيدز″، استعانت بها القناة كونها قادمة من سوريا المدمرة، هاربة من أصوات القصف، مشتتة، خائفة، طفولتها ضائعة، وتغني أمام لجنة التحكيم المكونة من العراقي كاظم الساهر، اللبنانية نانسي عجرم، والمصري تامر حسني، لتغني أغنية أعطونا الطفولة!
المشاهد البسيط، وحتى بعض النخبوي منه، يعتقد أن الطفلة السورية حمدان جاءت هكذا بمحض الصدفة، وأن المشاعر المتطايرة من نانسي مثلاً كانت عفوية، وهذا التضامن مع السوريين لا يقف وراءه “دولة عميقة” إن جاز التعبير في الإعلام، تتحكم في مجريات الأمور، وكما أوهمتنا “الإم بي سي” بمحمد عساف الغزاوي، وألهتنا بالمحجبة نداء شرارة، لربما ستفعلها وتتراقص على أحزان الطفلة المذكورة!
اللافت أن الرئاسة السورية سارعت مباشرةً لبث فيديو للطفلة وهي تغني أمام السيدة الأولى أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد قبل مشاركتها بالبرنامج، وهي كأنما تحاول قطع الطريق على القناة “السعودية”، في محاولة ونية مبيتة لإظهار الطفلة أنها إحدى ضحايا نظام سوريا “الفاشي الدموي”، والهاربة من براميله المتفجرة، وقذائفه المتسلطة، فهي أي الطفلة على ما أظهر الشريط من المؤيدين للرئيس الأسد، على الأقل لأنها تغني أمام عقيلته، لربما جاءت الرياح كما لا تشتهي سفن إمبراطورية “الإم بي سي”!
في المحصلة هي معركة إعلامية تدعو إلى القرف والاشمئزاز من كلا الطرفين سواء إعلام النظام أو خصومه، فكلاههما يحازل استغلال براءة الطفولة لمصالحه الشخصية، فالنظام السوري يحاول “تلميع″ صورته بأنه محب لأطفال بلاده، ويستمع لمواهبهم حتى في ظل الأزمة الراهنة، وخصومه يحاولون استغلال دموعهم، لإدانة حلوله الأمنية التي جرت البلاد إلى حالها البائس، وبين هذا وذاك يستمر تحويل الدماء السورية والعربية ليست استثناء إلى قاعة في معرض، كل يرسم فيها ليلاه!
لعب السياسة قذرة و الشعوب البسيطة لا تستفيق إلا بعد فوات الأوآن
مجموعة قنوات الأم بي سي من أفسد القنوات
حسبنا الله
في المحصلة هي معركة إعلامية تدعو إلى القرف والاشمئزاز من كلا الطرفين
=======================================================
المعارك الإعلامية جزء من أي حرب و أستغرب إنزعاجك من هذا الشيء !!
طفله تغني لمعاناتها شو مزعلكم ؟
الطفلة تعرف صلاحها أحسن من ملايين العرب ,, تعرف أن كل ما يحدث في سوريا من ثورات ومعارك فتنة ومخطط صهيوني فرنسي امريكي برعاية عملاء العرب.. لما غنت ناشدت هؤلاء الأطراف عدم التدخل في وطنها ,,فمند أن مدو أيديهم عم الخراب ,,آآه يا شام
يعني شو هل الهبل طفله ما بتفهم بكل اللي عّم يصير حولها تحملوها اكبر من طاقتها وتعتدون على برائتها ومره على الطفلة العراقيه هؤلاء أطفال لا ذنب لهم وهذه الطفلة السورية بس سألتها نانسي عجرم لماذا تبكي قالت لها من الفرحه لم تصدق انها قبلت وأنها واقفه أمامهم وليس لأي سبب اخر
الطفلة بكت من فرحتها بنانسي فقط لاغيييييير. لاتكبرو المواضيع