بقلم حيدر محمد الوائلي
لم يكن صباح 14/تموز/1958 صباحاً عادياً فلقد كان شاهداً على العراق والعراقيين أن جاءكم زعيم الفقراء، وشعاره أن (لا) لزعيم الفاسدين و(لا) لزعيم الظالمين، و(نعم) لزعيم الفقراء والمساكين…
في أحد صباحات العراق المليئة بالقيح والدم جاءت بشرى وفسحة أمل في الزمن الصعب وجاء الزعيم عبد الكريم قاسم…
زعيم فقير وبسيط يحكم بلد غني، ويبقى على بساطته وفقره حتى رحيله، هذا زعيمٌ عجيب…!!
زعيم ساهم بنقلة كبيرة في المشاريع الخدمية والعمرانية والمعيشية في جميع مدن العراق حيث له ولليوم وبعد عشرات السنين على رحيله هناك له بصمة وأثر عمراني في كل مدينة من مدن العراق، فهو جاء من أجل ذلك لا من أجل السلطة والتقاتل عليها ولو كان كذلك لما أنصفه التاريخ وذكره بخير.
أذكروا لي زعيماً حكم العراق الحديث وذكره التاريخ بخير مثلما ذكر عبد الكريم الذي دخل السلطة براتبه العسكري، وخرج منها بنفس راتبه العسكري، وبقيت بجيبه عند قتله بخس دنانير معدودة كانت هي جميع ما يملك…!!
لا أرصدة بنوك لا سرية ولا علنية، ولم يكن يملك داراً يسكنه، فقد قضى سنين حكمه بدار أخيه، يطبخ له الأهل بقدر (سفري) بسيط، فلم يكن للزعيم طباخاً ولا قصرٌ رئاسي…!!
سموه الناس (زعيم الفقراء) و(الزعيم الأوحد) و(الزعيم) و(أبو أذان)…!!
ولأبو أذان قصة لابد أن تُذكر ففيها شجون…
ينقل السائق الشخصي للزعيم أن في أحد الأيام وخلال تجوال الزعيم الليلي رأى امرأة تلملم بكميات من الطابوق لبناء بيت في أحد الأحياء المنسية المعزولة في بغداد وهي مدينة –الثورة- سابقاً –الصدر- حالياً، وكانت مدينة الثورة لم تبنى بعد، وصادف أن مرّ موكب الزعيم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والمتكون من سيارة واحدة وسيارة حماية تتبعه…!!
لفت انتباه عبد الكريم تلك المرأة فأمر بإيقاف الموكب الرئاسي (سيارتين) وترجل ليسأل المرأة عن الشيء الذي تفعله بالطابوق في تلك الساعة وفي ذلك المكان المتروك…؟!
ولم تتعرف عليه المرأة فلقد كان الزعيم عادياً كبقية الناس فنهرته عندما سألها حول ما تفعله…!!
فطلب منها الزعيم بهدوء وتروي توضيحاً…!!
فردت عليه (كفيان شر ملة إعليوي) قائلة له: (يكولون أبو إذان راح يبني هاي المنطقة)…!!
تقصد بأبو إذان عبد الكريم قاسم حيث الحقيقة تقال أن للرجل أّذنين بارزتين وفي العراق من يكون شكله كذلك فيسمى على الفور أبو أذان…!!
ضحك الزعيم ملأ فاه وقال لها بالنص: (أبو إذان إذا كال شيء يسويه)…!!
وإنصرف عبد الكريم وهو يضحك ضحكاً عالياً وحتى حين تحرك موكبه فلم يكف عن الضحك المستمر لوصف المرأة إياه (أبو أذان)…!!
وبالفعل حوّل الزعيم بأصراره المعهود تلك المنطقة المتروكة لأكبر تجمع سكني في بغداد، ولازالت لليوم يشكل ساكنيها حوالي ثلث سكان العاصمة بغداد أو أكثر…
زعيمٌ قتله الظالمين في يوم أسود وبحثوا عن شيء ليلطخوا بها سمعته في وسائل الأعلام فعجزوا عن ذلك…!!
فتشوا في رصيده من الأموال فوجدوه لا يملك سوى راتبه…!!
فتشوا في مكتبه وملفاته الشخصية عن مؤامرات على الشعب وصفقات سرية فلم يجدوا…!!
بحثوا عن ليالي حمراء يقضيها مع غانيات وأموال تبعثر في السهرات، كأكثر الزعماء والقادة فلم يحصلوا على شيء…!!
فبُهتوا بهتاناً مبيناً…!!
تخيلوا أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء وقائد الثورة وراتبه راتب زعيم (عميد) عسكري ولم يتقاضى غيره…!!
تخيلوا زعيماً لدى مقتله بحث قتلته من البعثيون في جيوبه فلم يجدوا سوى بضع دنانير معدودة وهي بقايا راتبه الذي هو كل ثروته، وتركته من الدنيا…!!
تخيلوا قائداً لم يملك بيتاً لنفسه وقضى فترة حياته متنقلاً من مكتبه في وزارة الدفاع وبيت أخيه الذي إتخذه مسكناً…!!
تخيلوا زعيماً قام بثورة وهو رافض لإراقة الدماء ولقد تندم ندماً شديداً على مقتل الملك الراحل فيصل الثاني والعائلة الملكية ورئيس الوزراء الراحل نوري سعيد وأبدى ندمه لمّا سألته أمه وعاتبته عن قتله (للسيّد) وتقصد الملك فيصل الثاني، فدمعت عين الزعيم موضحاً أن الناس من فعلت ذلك وليس هو من أراد ذلك، ولم يأمر بذلك…!!
تخيلوا زعيماً كانت مائدته الرئاسية في المطعم الرئاسي في حي فقير من أحياء بغداد يرتاده الفقراء والجنود وأكلته المفضلة هي (الباجة)…!!
وللباجة قصة لابد أن تُذكر ففيها شجون…
ففي أحد الأيام كعادته دخل ذلك المطعم الشعبي البسيط وكان فيه بعض الجنود (أبو خليل) ودخل القائد العام للقوات المسلحة ليأكل حاله من حالهم، فأرتبك الجنود فطلب منهم أن (ياخذون راحتهم) ولمّا أكمل أكل الباجة قال مخاطباً من كان في المطعم من جنود والناس (اليوم مستلم راتب وحسابكم واصل)…!!
عاش عبد الكريم عيشة الفقراء، ومات ميتة الفقراء، فأحبه الفقراء…!!
كان يداري الناس فهو جاء من أجلهم حيث قوله الشهير: (قمت بالثورة من أجل الناس)…
كان يتفقد الشعب ويسأل عن حاله، ولم يكن مغفلاً يجلس في مكتبه ويكتفي بالتقارير التي ترفع له، فلقد كان يتفقد الشعب في الشوارع والدوائر والمؤسسات…
ذات يوم أوقف سيارته قرب مخبز يبيع الخبز، والخبز قوت الشعب اليومي كما هو معروف، فسأل الخباز أن يعطيه رغيفاً من خبزه، وصادف أن صاحب المخبز كان معلقاً صورة كبيرة للزعيم حيث لكثر حب الناس له تعلق صورته، فأعطى الخباز رغيفاً للزعيم، فتفحصه الزعيم فوجده صغيراً نسبياً فخاطب الخباز قائلاً: (زغّر الصورة وكبّر الرغيف) أي(صغّر صورتي التي تعلقها وكبّر حجم رغيف خبز الناس)…!!
إعطوني زعيماً سياسياً تعلق الناس صورته حباً به، لا تملقاً ولا خوفاً ولا طمعاً…!!
لم يعرف أحداً ما هي عشيرة عبد الكريم قاسم ولمّا سأله أحدهم وأبدى اهتمامه بالعشيرة والمحاباة فقام الزعيم بإقالته على الفور لأنه أحس منه ميلاً لأهوائه الشخصية على حساب سلطة الشعب فالمسؤول في نظر الزعيم في خدمة الشعب بلا تمييز…
لم يكن عبد الكريم حزبياً رغم كون عهده ملتهب بحماس الشيوعيين وهوس القوميين وطمع البعثيين…
لم ينقطع عبد الكريم عن رجال الدين المتنورين ويأخذ بنصيحتهم ولم يزرهم للدعاية ولأخذ الصور التذكارية، ولقد قيل: (إذا رأيت العالم على باب الحاكم فقل بئس العالم وبئس الحاكم، وإذا رأيت الحاكم بباب العالم فقل نِعم العالم ونِعم الحاكم).
عاش عبد الكريم من أجل الناس وقام بالثورة من أجلهم وقتلوه وهو يصرخ بحياة الجماهير…
الزعيم عبد الكريم قاسم روح خير بين وحوش شريرة، ورفض أن يتقاتل الناس من أجله لكراهته إراقة دماء الناس فقضى نحبه وهو صابر وينادي بحب العراق، وبشعار نفط العراق للعراقيين، فحاربته الدول العظمى وغضبت عليه عبيدها من بعض دول الجوار، فتآمروا ضده…
تواضع وكان بسيطاً ويحب الجميع ويقضي حوائج الناس، فأحبه الناس…
بل حتى صفح وعفا عن قاتليه المجرمين وهو القائل (عفا الله عمّا سلف) ولكنه عفا عن وحوش لم يأخذوا درساً من تلك الروح الجميلة، ليعودوا فيقتلوه شر قتله ومن من…؟!
من قبل زميله عبد السلام عارف الذي عفا عنه عبد الكريم رغم حكم الإعدام الصادر بحقه ثلاث مرات…!!
يعفو عنه ثلاث مرات لتآمره، ويقتله من أول فرصة سنحت له…!!
يا للعار…!!
أول ما قرأت العنوان ظننت أن الموضوع عن الزعيم عبد الكريم الخطابي أسد الريف الذي حارب الاسبان في شمال المغرب…
تحياتي مريم
وانا ايضا للوهلة الاولى حسبته البطل عبد الكريم الخطابي
الحمد لله انه طلع بطل هو الاخر
زغّر الصورة وكبّر الرغيف)
ههههههههه أعجبتني هذه الجمله
لا وكمان عملوا لهم ثماثيل كحافظ الأسد
لوكان لهم عقل لزاروا القبور ولكن أصابهم الغرور ونسوا الله وعبدوا الشياطين
الزعيم عبد الكريم قاسم الله يرحمه والدي كان يحبه وحكى لي عنه الكثير
أنا ايضاً حبيته من كثر محبة العراقيين له والاعمال اللي قام فيها الله يرحمه ويحسن له
شكرااا على الموضوع وتعريفنا بهذه الشخصية
للتنبيه لا يستحب قول
يــــــوم أسود
زمــــــــن غــــــدّار
والله تـــــــعالى يـــــقول في الحديث القدسي: يُؤْذِينِي ابْنُ آدم، يسُّب الدّهر
وأنا الدّهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار.
زهد الحاكم واكتفائه براتبه لايجعله بالضرورة قائد ناجح شخصيا اتمنى قائد كيس حكيم يمنح راتب بالملاين او حتى مليارات شرط ان يعرف كيف يقود الامة ويرتقي بها الى اقصى درجات المجد , ثم اذا اراد ان يتصدق في راتبه بعدها فذاك شأنه ! فمثلا ان الله عز وجل فرض الخمس على كل مسلم نصيبه الاكبر كان يذهب لال محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهم قادة الامة الحق كما ان تجاراتهم وبساتينهم كانت تدر عليهم الشيء الكثير ومع هذا من زمن الامام علي عليه السلام الى اخر امام ما كان قوتهم الا ما يصلب طولهم
فنحن بحاجة لقائد كيس عالم بزمانه وليس درويش احمق ليس له من صيامه الا الجوع والعطش ومن قيامه الاالسهر !
اما اي رجل وقائد نتبع فهو ما ذكره الامام علي بن الحسين عليه السلام اذا قال
(وإذا رأيتم الرجل قد حسُن سمته، وهديه، وتمادى في منطقه، وتخاضع في حركاته، فرويداً لا يغرنكم، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا، وركوب الحرام منها، لضعف بنيته، ومهانته، وجبن قلبه، فنصب الدين فخاً له، فهو لا يزال يختل الناس بظاهره فإن تمكن من حرام اقتحمه، وإذا وجدتموه يعف عن المال الحرام فرويداً لا يغرنكم، فإن شهوات لاخلق مختلفة، فما أكثر من يتأبى عن الحرام وإن كثر، ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة، فيأتي منها محرما، فإذا رأيتموه كذلك فرويداً لا يغرنكم حتى تنظروا عقدة عقله، فما أكثر من ترك ذلك أجمع ثم لا يرجع إلى عقل متين، فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله.. فإذا وجدتم عقله متيناً فرويداً لا يغرنكم حتى تنظروا أيكون هواه على عقله، أم يكن عقله على هواه؟ وكيف محبته للرياسة الباطلة وزهده فيها؟ فإن في الناس من يترك الدنيا للدنيا، ويرى أن لذة الرياسة الباطلة أفضل من رياسة الأموال والنعم المباحة المحللة، فيترك ذلك أجمع طلباً للرياسة، حتى إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم وبئس المهاد، فهو يخبط خبط عشواء، يقوده أول باطله إلى أبعد غايات الخسارة، ويمد به بُعد طلبه لما لا يقدر في طغيانه، فهو يحل ما حرم الله، ويحرم ما أحل الله لا يبالي ما فات من دينه إذا سلمت له الرياسة التي د شقي من أجلها فأولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذاباً أليما.
ولكن الرجل كل الرجل الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله، وقواه مبذولة في قضاء الله، يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد مع العز في الباطل، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرائها يؤدي إلى دوام النعيم في دار لا تبيد، ولا تنفد، وأن كثيراً ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤدي به إلى عذاب لا انقطاع له، ولا زوال، فذلك الرجل تمسكوا به، واقتدوا بسنته، وإلى ربكم توسلوا به، فإنه لا ترد له دعوة، ولا يخيب من طلبه..) اللهم اجعل لنا من المتقين اماما ظاهر مشهور تمكن له , و نخلص له ونكون من خيرة اصحابه وتهب لنا رافته وعونه ودعائه وخيره ماننال به سعة من فضلك وفوزا عندك ياكريم
(اما اي رجل وقائد نتبع فهو ما ذكره الامام علي بن الحسين عليه السلام اذا قال )
مرحبا وهب كيفك أعذرني يا وهب بس هو فيه كم من علي لأنو أنا بعرف بس علي ابن أبي طالب
ما بعرف علي ابن الحسين ؟؟
aheb abdel kareem kasem
رحم الله الزعيم عبد الكريم قاسم واحد من رجال العراق الابطال,ورحم الله والدي ومقولته الشهيره “ماكو زعيم الا كريم”
ولد عبدالكريم قاسم في محلة المهدية جانب الرصافة من بغداد في 21 / 11 / 1914 في حي من إحياء العاصمة القديمة ، من عائلة فقيرة ينحدر من أبوين عربيين ، فأبوه قاسم بن محمد بن بكر من قبيلة زبيد القحطانية ، وأمه السيدة كيفية بنت حسن اليعقوبي من قبيلة بني تميم العدنانية وابن عمته العقيد محمد علي جواد قائد القوة الجوية الذي لقى مصرعة في الموصل مع بكر صدقي عام 1937 ، وهو اصغر إخوته حامد وعبداللطيف وله شقيقتان ، وفي السابعة من عمره انتقلت عائلته إلى بلدة الصويرة التابعة للواء الكوت ، حيث لم يستطع والده الاستمرار في مزاولة النجارة والتكفل بأعباء الأسرة ، فساءت أحوالهم المادية فحاول الاستعانة بأخيه علي بن محمد بن بكر الزبيدي الذي كان ضابطا في الجيش العثماني ، وكان يملك مزرعة يعيش منها ، فاخذ والده يزاول الزراعة ، دخل عبدالكريم قاسم المدرسة الابتدائية سنة 1924 حيث درس لفترة أربعة سنوات انتقل بعدها إلى بغداد وواصل تعليمه مكملا فيها دراسته الابتدائية سنة 1927 ، ثم دخل الثانوية المركزية وحصل على شهادة الدراسة الإعدادية في الفرع الأدبي ، عمل في التعليم الابتدائي لمدة عام 1931 / 1932 ، ترك التعليم ليتوجه إلى الالتحاق بالكلية العسكرية عام 1932 ويتخرج برتبة ملازم ثان في 15 / 4 / 1934 ، وفي عام 1940 دخل كلية الأركان وتخرج منها بامتياز وشارك في العديد من الدورات العسكرية ومنها دورة الضباط الأقدمين في انجلترا ، حصل على رتبة زعيم ركن في 2 / 5 / 1955 ، قاد ثورة 14 تموز 1958 مع مجموعة من زملائه من تنظيم الضباط الأحرار وأصبح وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ورئيسا للوزراء ، ترقى إلى رتبة لواء عام 1959 ومن ثم رتبة فريق ركن قبل مقتله اثر انقلاب عسكري في 8 /2 /1963 ، عرف بتواضعه وأمانته ووطنيته وتكتمه وانضباطه العسكري العالي ، شارك في حرب فلسطين وخاض فيها معارك ضارية عرفت بشجاعته انتصر فيها على الصهاينة في كفر قاسم وجنين ، قاد ثورة 14 تموز وقضى على النظام الملكي وحرر العراق من الأحلاف الاستعمارية ودعي إلى تحرير واسترجاع الثروة النفطية وإعادة ضم الكويت إلى العراق كونها محافظة عراقية استقطعها الانكليز لإغراض سياسية واقتصادية ، كما دعم حركات التحرر الوطني والعالمي ، ونفذ سياسة وطنية لبناء العراق بتوسيع التعليم وتوفيره لكل المواطنين ونفذ بناء المستشفيات المجانية ، وأعاد بناء الجيش العراقي وتسليحه وادخل ودعم الصناعة المحلية ووزع الأراضي على الفلاحين والقيام بالإصلاح الزراعي وأمر بفتح قناة الجيش وبنى البيوت للعوائل الفقيرة وسن قانون المرأة ، وكان من دعاة سياسة الحياد الايجابي بين الكتلة الشرقية والغربية .
وهب الحسيني
هذه الخطابات التي شبعنا منها لها مكان آخر … اما إن كان لديك مأخذ على الرجل رحمه الله فاطرحه في تعليقاتك ولا تفرص علينا محاضرات ليس لها علاقة بالموضوع . فصفحات النت مليئة بما يريد المتصفح وبأمكان اي شخص أن يوعض ليلاً ونهاراً حتى يجعل القارئ يصاب بالقيء . أما أن كنت داعية لآل البيت عليهم السلام ؟ فكون لك مدونة خاصة لهذا الموضوع وأري الناس براعتك في هذا الأمر .
اهلين RooR انت شلونك .. انشاءلله بالف خير حبيبتي
نادية اعتقد حذفو الموضوع
شكرا نورت اذا حذفتيه
على ما اعتقد عندما قامت الثوره لاسقاطه كانت منضمة من الموساد واطراف غربيه وعربية
لانو بوقتها رحل او صدر قررار بترحيل اليهود العراقيين وهنا حصلت الكارثة
حيث قامو بتصفيته بابشع الطرق ومن ناحية حنون وفقير نعم قام بتشييد البناء وخاوا الفقراء
وعمل اعمال حسنه هذا ما سمعناه من اهلنا سابقا // ربنا يرحم الجميع
الله يرحم البطل الانسان الذي بنى وعمر وساعد الفقراء والذي انجزه المرحوم في خمس سنوات تعجز كل الحكومات ان تنجزة في عشرات السنين لانه كان مخلصا وصادقا ووفيا ومتواضعا الف رحمه على روحه الطاهرة
اخواني واخواتي لو اكتب عن الزعيم الشهيد لايبقى لاورق ولا حبر اقول لا لاني عراقي او لاني احببت الزعيم لاكن وهذا رائي الشخصي لن ياتي زعيم مثله …يحب شعبه اكثر مما يحب نفسه ـــمات الزعيم وكان في خزانته ٧٥٠ فلسا هذا ماكان يملكه اي كان زعيما شريفا