السلام عليكم اخواني اخواتي في جريدة نورت
اعود لكم من جديد ايها هل الاعضاء الكرام واكمل معكم السلسلة المسلية التي تحمل عنوان:
قصص وحكم فيها عبر للسائلين”. بعد توقفها لمدة سنة تقريبا. اعود لكم بقصة مسليه جدا وممتعة. نسمع اخواننا المصريين دائما ما يقولون:
“احنا دافنينه سوا”. تعالوا معي لنعرف ماهي القصة وراء هذا المثل الشعبي؟ ولماذا سمي هكذا؟”
ارجوا ان تعجبكم القصة:
يحكى أن شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية أمورهما المعيشية ونقل البضائع من قرية
الى اخرى ,.. وأحباه !!
حتى صار كأخ لهما يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو أبو الصبر ,
وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق , حزن الاخوان على الحمار حزناً شديداً
ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاءً مراً , وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على
المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر و كان الخير والبركة و يقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد, فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء .. وشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما . ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر وزادت التبرعات . فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأالفاتحة على العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبر. وصار الموقع مزاراً يقصده الناس من مختلف الأماكن وصار لمزار أبو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع . فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض وكل المشاكل التي لاحل لها,.. فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم , واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الأموال التي تبرع بها
الناس السذج ويتقاسمانها بينهما .
وفي يوم اختلف الأخوان على تقسيم المال فغضب أحدهما وارتجف وقال :
– والله سأطلب من الشيخ أبو الصبر (مشيرا الى القبر ) أن ينتقم منك ويريك غضبه ويسترجع حقي .
ضحك اخوه وقال :
أي شيخ صالح يا أخي ؟ أنسيت الحمار؟ دا احنا دافنينه سوا !!
اتمنى ان تكون القصة قد نالت اعجابكم
تحياتي لكم
اخوكـــ مصطفى ــــم
شكرا مصطفى حلوه!!!!!
في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر. أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره. أخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار.
قام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر. عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة. وبعد لحظات هدأ الحمار تماما.
حكمة ماخوذة من الحمااار
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه. ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ.
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار كان ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى. وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه.
الفائدة المستفادة:
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا وتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها. نستطيع الخروج من أعمق بئر فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا، وتذكر انفضه جانبا وخذ خطوة فوقه.
أم تخاطـــــب ابنها وتوصـــــــــيه
ولدي العزيز: فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!!
عندها من فضلك أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
وعندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلى بالصبر معي
وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!! فلا تلمني
واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن ..
كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده فكن عطوفا معي
وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك ولكني ببساطة أنتظر الموت !!!
فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي ..
غفر الله لك وسترك لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا فلا تحرمني صحبتك !!!
كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !
( وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسرا
بكيتيني ياسلمى شكراً لكِ .. وشكرا لاخي المفضل عندي مصطفى..
اشتقت لك عزيزي مصطفى لمواضيعك ولكلماتك التي تنير صفحات نورت
شكرا لك
شكرا للجميع الذين مروا عبر موضوعي وعلقوا عليه…
دنيا شكرا لكي وانتي اخت عزيزة علي ايضا والله..
May حبيبتي واختي الكبيرة بل انا من اشتقت لتعاليقك المنيرة الي تزين مواضيعي بالورد…
شكرا لكم جميعا.. 🙂
§§§§§§§§