في صورة نادرة مشتركة، ترتسم الابتسامات على وجوه أقوى ثلاثة رجال في سوريا، وهم يقفون بمحاذاة بعضهم البعض بعد خروجهم من سجن صيدنايا. يظهر في هذه الصورة زهران علّوش”، قائد ’لواء الإسلام‘ والذي بويع فيما بعد كقائد لـ’جيش الإسلام‘؛ ومعه حسّان عبّود (الملقّب بأبي عبدالله الحموي)، قائد ’حركة أحرار الشام‘؛ وعيسى الشيخ، قائد ’لواء صقور الإسلام‘. بعد سنوات أمضوها سويّة في المعتقل منذ اعتقالهم في حوادث متفرّقة –حوالي 2004– بسبب نشاطاتهم الدينيّة، خرج الأصدقاء الثلاثة (برفقة أبي محمد الفاتح الجولاني، أمير ’جبهة النصرة‘) من سجن صيدنايا في منتصف عام 2011 بموجب أوّل مراسيم العفو الرئاسيّة (بتاريخ 31-5-2011) بعد اندلاع الثورة السوريّة، أحد «مكرمات» الرئيس التي حرص من خلالها على إظهار اهتمامه بإرواء عطش شعبه للتغيير، والذي ترافق بجهد جبّار لماكينة إعلامه ظاهرها كذبات سمجة وقصص ملفّقة على الثورة لا يصدّقها حتّى أنصار النظام، ويبرّرها الجميع على أنّها جزء من «الحرب الإعلاميّة»؛ وباطنها ترسيخ للقناعة بأنّ الثورة السوريّة ثورة طائفيّة، ومطالبها ليست سوى مطالب إسلاميّة بحيث لا يتطلّب التغيير المنشود سوى الاستجابة لها –أو للبعض منها– من خلال التبشير بافتتاح قناة فضائيّة دينيّة هي الأولى من نوعها (نور الشام)، والتراجع عن قرار منع توظيف المنقّبات في السلك التعليمي، وإلغاء امتياز الكازينو الأول من نوعه على طريق المطار رغم تكلفته الباهظة… ثم أخيراً إطلاق سراح الإسلاميين ضمن مرسوم العفو الرئاسي.
بالمقابل، تقصّد النظام عدم الالتفات لأغلب المساجين السياسيين الآخرين في سجن صيدنايا، والمحكومين غالباً وفق المادة 306 من قانون العقوبات السوري، والمتعلّقة بالانتساب لجماعات أنشئت بقصد تغيير كيان الدولة، أو لأولئك المدانين بالتخابر مع دول أجنبيّة كالطفلة طلّ الملوحي التي حوكمت قبل اندلاع الثورة بشهور قليلة، كما ماطل بشكل مستفز بإجراءاته السياسيّة فيما يخص «قانون الطوارئ» و«تعديل الدستور» و«المادة الثامنة»، وتعامل معها باستهتار وبرود، وبتكوين مئات اللجان وبعرقلتها بإجراءات بروتوكوليّة وبيروقراطيّة تكاد تكون طريفة، وكأنّه حرص، أكثر من معارضيه، على إظهار كلّ هذه التغييرات على أنّها شكليّة وحبر على ورق. فالمشكلة ليست هنا، المشكلة مع «الإسلاميين»، هذا ما أريدكم أن تفهموه، وإجراءات من قبيل إغلاق «كازينو» تلامس صلب الأزمة أكثر بكثير من نسف كلّ الدستور!
قبل خروج «أصدقاء صيدنايا» من السجن بأسابيع قليلة، حوصرت درعا، وفُضّ اعتصام الساعة الأكبر من نوعه في مدينة حمص بطريقة وحشيّة من قبل قوّات النظام، واستُفزّت القرى والمدن الثائرة بشتّى الوسائل القمعيّة، مع تسهيل متعمّد لدخول السلاح لها عبر الحدود. وبعد خروجهم بأقلّ من أسبوع، تحقّق مُراد النظام أخيراً، فكانت مجزرة جسر الشغور التي قُتل فيها حوالي 120 شخصاً من قوى الأمن حسب الرواية الرسميّة، في أوّل تحرّك ثوري مسلّح واسع ومنظّم، يكتسب بالطبع –أو يسهل إكسابه– صيغة «إسلاميّة»، ويساعد في ذلك المكانة التاريخية للمنطقة التي حدثت فيها المجزرة!
لم يمض وقت طويل على خروجهم من السجن قبل أن يؤسّس الأصدقاء الثلاثة أكبر ثلاثة تشكيلات عسكريّة معارضة على امتداد سوريا، إذ أعلن عن تشكّل ’صقور الشام‘ في 25 تشرين الثاني من عام 2011، وتشكّل ’لواء الإسلام‘ في شهر آذار من عام 2012، وبدأ تشكيل ’لواء أحرار الشام‘ في 25 تمّوز من عام 2012، هذا بينما عاد صديقهم الرابع (الجولاني) من رحلة إلى العراق في ذات الفترة ليؤسّس ’جبهة النصرة‘.
تختلف التقديرات حول العدد الدقيق للمقاتلين الذين يخضعون لقيادة أصدقاء صيدنايا، لكن تتفق جميعها أنّهم يقودون العدد الأكبر من مقاتلي المعارضة السوريّة. فبينما يتزعّم زهران علّوش ’جيش الإسلام‘ الذي نتج عن توحّد 43 فصيلاً عسكرياً، ويضمّ تقريباً 30 ألف مقاتل، يُعتقد أنّ ’حركة أحرار الشام‘ هي أكبر لواء عسكري في سوريا بـ 18 ألف مقاتل، ويبلغ العدد التقريبي لمقاتلي ’صقور الشام‘ حوالي 9 آلاف مقاتل، بينما تبدو ’جبهة النصرة‘ أصغر هذه المجموعات من حيث العدد، لكنّها لا تقلّ قوّة عنها بفعل الانضباط والعتاد والقدرات القتاليّة؛ وهو ما يعني أنّ الأصدقاء السابقين في سجن صيدنايا أصبحوا اليوم يقودون حوالي 60% من مقاتلي المعارضة على الأراضي السوريّة.
يمكن لنا وفق المعطيات السابقة أن نصوغ بسهولة فرضيّة مؤامراتيّة تشبه تلك التي نعتقد بموجبها أنّ «داعش» الدخيلة حديثاً على الخارطة العسكريّة مخترقة بشكل كبير من النظام، وأن ّالعديد من مقاتليها ينسّقون بشكل مباشر أو غير مباشر مع النظام، كما يحدث مثلاً في حالات آبار النفط، إذ إنّ في قصّة أصدقاء سجن صيدنايا ما يذكّرنا بدور النظام في تسهيل إرسال المقاتلين للعراق وبالعلاقات التي جمعته، سراً حيناً وعلانيّة حيناً، مع مروجّي الفكر الجهادي ومؤسسي تنظيم القاعدة في بلاد الشام.
ويمكن بالمقابل أن نصوغ فرضيّة أخرى تجعل من أصدقاء صيدنايا أبطالاً، خرجوا من رحم الظلم والاضطهاد وظلام السجون، دون أن نغفل أنّ الفصائل العسكريّة التي يقودها الأصدقاء تختلف عن غيرها وتشترك فيما بينها في كونها تتمتّع بالسمعة الأفضل بين المدنيين؛ هي عموماً الأقلّ إزعاجاً والأندر تعديّاً على الممتلكات الخاصة، وتحرص أينما حلّت على تشكيل «هيئات شرعيّة» تضمن من خلالها الحقوق الخاصّة والعامة، والأهم من ذلك ما يُعرف عنها من تفانٍ في القتال ودورها الكبير في عمليّات التحرير من درعا وصولاً لدمشق ومروراً بريف إدلب حتّى حلب والرقّة. بل يمكن القول دون مبالغة أنّ فضلاً كبيراً في عمليّات التحرير التي جعلت المعارضة تسيطر اليوم على أكثر من نصف سوريا يعود لـ«أصدقاء صيدنايا». بالمقابل، تنهمك «داعش» في إدارة الأراضي التي تحتلّها وتأسيس أرضيّة مؤسّساتية وتبشيريّة لها فيها، دون مبالاة حقيقيّة بالحرب مع النظام قدر اهتمامها باعتقال ناشطي الثورة وفتح جبهات مع القوى الكرديّة والجيش الحر، وتبدو مشاركاتها الفعليّة في المواجهات ضد النظام معدودة ومحدودة جداً، أبرزها (بل ربّما أوحدها) تحريرها لمطار منّغ العسكري، في عمليّة استمرّت شهوراً طويلة وشاركت هي فيها باللمسات الأخيرة فقط.
بين الفرضيّتين، بين من يضع «أصدقاء صيدنايا» في خانة «داعش» وبين من يجعل منهم أبطالاً وفرساناً، سيتأرجح السوريّون، وسأكتفي بأن أختار لنفسي مسلكاً ثالثاً يبتعد عن الفرضيّات المؤامراتيّة وعن قدسيّة الأفراد، لأكتفي بالتنويه على ما هو مؤكّد من كلّ ما سبق: لقد دفع النظام بالثورة إلى حيث أراد تماماً، وبشكل ممنهج ومدروس إعلامياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً، احتاج للتنسيق مع أفراد وجماعات حيناً، وفي أحيانٍ غالبة هيّأ التربة الخصبة التي لا يمكن أن تحصد عنها إلا المحصول الذي يريده هو. ورغم كلّ ما حدث منذ أن صدر مرسوم العفو الأوّل… لم ينقلب السحر على الساحر بعد.
كانت الدولة الاسلامية في العراق وكانت تقاتل الجيش الأمريكي وكانت تتشكل من مقاتلين عراقيين وغيرعراقيين جاء بعضهم قبل سقوط بغداد بقيادة أبو مصعب ورفدهم بعد ذلك مقاتلين كان النظام السوري يجيشهم عن طريق عملائه وأظن أن كثيرا منهم لم يعلموا دور النظام في تجنيدهم. لم يكن النظام يفعلها خدمة لتحرير العراق أعوذ بالله، حاشى وكلا، ولكن لأنه ادرك أنه التالي، وكيف لايكون هو التالي وهناك تقارير مخابراتية صدرت من تل أبيب قبيل غزو العراق تدعي أن صدام قام بتهريب أسلحة التدمير الشامل إلى سوريا فكان لزاما عليه أن يتخلص من تهديد الأمريكان لملكه، فالأمريكان بقيادة المحافظين الجدد ولدوافع دينية تتعلق باقامة اسرائيل الكبرى ونزول المسيح عليه السلام وفي سوريا بالتحديد قد جاءوا بعد أن ظنوا أن الوقت قد حان وأنه مامن أحد يستطيع الوقوف أمامهم ولذلك كان لابد من تدمير العراق وجيشها ، ذلك الجيش الذي انطلق من بابل قبل ثلاثة آلاف من السنين ليدمر مملكة إسرائيل، انتقاما وتحسبا أن يعيد الكرة ، ذلك الجيش الذي أوقف الاختراق الإسرائيلي على الجبهة السورية في حرب ٧٣ ووقف في وجه إيران التي تفوق العراق ثلاثة أضعاف عددا وعدة وكان لزاما عليهم أن يقدموا ليقضوا على حلم العرب بامتلاك سلاح نووي يحول دون تحقيق اسرائيل الكبرى التي في عقيدتهم يكون قيامها إيذانا بهبوط المسيح.. ولكن سواء أكان ذلك سبب قدوم الغرب المسيحي كما يرى بعض الباحثين أو لا فإن نظام الأسد لم يرتح لوجودهم فالقطة تأكل أطفالها وتقتلهم أحيانا ولذلك جند اولئك المقاتلين وكثير من هؤلاء المقاتلين عادوا إلى سوريا فقام النظام بوضعهم في السجون . مع عسكرة الثورة السورية وإدراك النظام أنه خاسر أمام ثورة الشعب أو أن الغرب سيأتي ولكن بعد أن يتهالك النظام والمعارضة المسلحة معا وتتهالك معهما قدرة الشعب السوري أو رغبته في مقاومة أي تدخل أطلق من سماهم الإرهابيين الاسلاميين المتشددين ليس فقط ليجعلها ثورة ارهابية لا شعبية بل ارهابية إسلامية شيطانية تجعل منه الملاك العلماني الذي يدافع عن قيم الحضارة وليمنع أي فرصة لصحوة ضمير فليس الغرب كله أوباما ولا بوش لاتهمه إلا مصلحة اسرائيل ولا يثبط ضمير الغرب إلا خوفه من الإرهاب ولقد رأينا الغرب قد بدأ يوصد أبوابه أمام اللاجئين بسبب جواز سفر سوري مزور لم يعرفوا حقا من هو حامله. أطلقهم فقاموا بتشكيل فصائل مسلحة ومنها جبهة النصرة التي قام مؤسسها الجولاني بالسفر إلى العراق للتنسيق مع الدولة الإسلامية في العراق وعاد وأسس جبهة النصرة، وقد يكون صراع على الزعامة أو الأولويات أو التشدد جعل الدولة الاسلامية العراقية تؤسس لها فرعا في الشام انضم إليه عناصر انفصلوا عن النصرة كثير منهم كان في سجون النظام وكانوا يقاتلون الأمريكان في العراق وانضم إليهم أولئك الذين أخرجهم المالكي من سجونه وادعى هروبهم مع أنهم ينتمون للمكفرين لشيعته المقاومين لسلطته و كان لا بد لداعش أن تولد وتتسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام، ذات الدولة بقسمها العراقي وربما الشامي كانت تقاتل الأمريكان فكيف تصنعها أمريكا، ولكن أمريكا تنتهز الفرص وكما حولت تحرير الكويت إلى احتلال العراق استخدمت داعش وجعلت منها البعبع الذي حجبت به العون عن الثورة السورية ريثما يتداعى كل أطراف الصراع ولكنها لم تسلح داعش بل سلحتها مخازن الجيشين العراقي والسوري ولم تعطهم أرضا فقد سلمها لهم الجيشين دون قتال يذكر ولم تعطها بترولها بل بترول سوريا والعراق وكان بعهدة الجيشين على ما أذكر ولم تطلق القادة والجنود الأوائل من سجونها بل من سجون النظامين ولم تكن أمريكا هي من أمرت الجيشين بعدم الاشتباك مع داعش والهروب أمامها وترك مخازن أسلحتهما فكيف يكون لأحد غير النظامين يد في ولادة داعش بعد أن كانت بضع آلاف أحرار في العراق وآلاف في سجون العراق والشام، وطبعا لأمريكا الفضل في منع تسليح الجيش الحر وضعف الحر يعني قوة داعش قد تكون أي من المخابرات العالمية قد سهلت للمتدعدشين القدوم إلى سوريا حاملين معهم خبراتهم وتعطشهم للدماء ولكنهم لم يكونوا ليأتوا لولا القوة والتمويل الذي وصلت إليه داعش بفضل نظامي بغداد ودمشق. وكيف ننسى إيران التي ساهمت في تشكيل الميليشيات الشيعية والتي تدخلت بحجة داعش وأمثالها وأنفقت المليارات أتبخل بالإنفاق على داعش في بدايتها وداعش تخدم مصالحها ومصالح النظام الذي استثمرت في بقائه المليارات، وليس اختراق هذه المنظمات التي لاتملك نظام مخابرات ولا فيشة وتشبيه بالأمر الصعب وقد اخترقت دولا ومخابراتها… تعوي الك…لاب على بعضها وتظنها ستنهش في لحم بعضها بعضا فإن وقفت بينها اجتمعت على نهش لحمك، والكلا..ب اجمعت واجتمعت على نهش لحم السوريين فحسبنا الله ونعم الوكيل….
طيب سؤال انت عملت تصويت لطلع معك انهم اقوى ثلاثة رجال في سوريا هههههههه
اذا بنعم فبعثلنا الرابط مشان نصوت
على فكرة عندما تكتب مقالة يجب ان تكون انت الكاتب وإلا منروح منشوفها بغير مكان….
باسل الجنيدي : موقع الجمهورية للدراسات 16/ تشرين الأول 2013
http://www.all4syria.info/Archive/104943
bravo…
shu halt7lil masha2 allah 3lek
y3ny ybqa elasad hwa elmukhrb w hwa israil w hwa elqa3ida w wwwww
msakin da3sh ydb7u bamr elqa2ed
ru7 ya3mmy ru7 nam w 7aj t7iiz lisrail w mskine israil shu bddu elasad bt3ml
lk ya 3mmy 7ram 3lekon bqa
b3d kolllllll helmjazer w lssa elasad
3mltu videohat mfbrka
w el7qiqa bant
ya3mian el3un welqlub ft7u w fiqu
el3maaaaa shu kzzabin
لم يمض وقت طويل على خروجهم من السجن قبل أن يؤسّس الأصدقاء الثلاثة أكبر ثلاثة تشكيلات عسكريّة معارضة على امتداد سوريا ,,,,,,, ???????
ماذا يعني هذا؟ هل يعني أن المخابرات السورية او الأمن كان معهم حق عندما إعتقلوا هؤلاء الاشخاص؟
أرى مبالغة بالعنوان و الصراحة لم أرتح لوجوههم و الله أعلم!
مسا الخير اخي سليم ومسا الخير للجميع
شكراً الك على الموضوع الرائع …سبحانه ربك بشارون طالعهم لغاية خبيثة في نفسه مع انه كلنا كسوريين منعرف انه طول عمره الرئيس بس يعمل عفوعام بيستثني المعتقلين السياسيين منه ونادر جداً حتى يطلعوا حدا منهم …لكن الله طمس على عقله وخلاه يطلعهم من السجن وهو مو عارف انهم هالثلاثة رح يكونوا متل الشوكة بحلقه ورح يشكلوا فصائل مجاهدة تحاربه وتنتصر عليه وتفرجيه الأهوال هو وجنوده ..
الله يبارك فيهم وينصرهم ويثبتهم لولاهم ولولا المقاتلين معهم كانت ايران المجوسية هي و خنازيرها اجتاحوا بلادنا وعملوا مدابح بالسنة المدنيين المعارضين واحتلوا كل شبر بسوريا لأنه متل ما منعرف كلنا انه بشارون شرابة خرج لا بيحل ولا بيربط والامر كله بإيدهم …
وشي طبيعي يقال عنهم اقوى 3 رجال بما انهم مسيطرين على اكتر من نص سوريا …اما سجن صيدنايا سيئ السمعة لعنة الله على اللي بناه جامع كل المعتقلين السياسيين بسوريا ومتفرغين لتعذيبهم و تحطيم روحهم المعنوية وياما دخله شباب ابرياء اهلهم تلوعوا على فراقهم و ما انعرف مصيرهم اذا بقوا احياء ولا اموات بس لأنهم عارضوا هالنظام المجرم الفاجر المستبد …
بتذكر وانا وصغيرة انه اعتقلوا والد زميلة الي بالمدرسة وعيلته بقوا سنيين يدوروا وين معتقل لحد ما عرفوا انه هونيك مسجون ….بقي بالسجن الإنفرادي فيه اكتر من 20 سنة وما افرجوا عنه الا بواسطة لما عجز وصار اعمى ما بيشوف من كتر التعذيب ولأنه حاطينه بزنزانة انفرادية ما بتشوف الضو …ويا ما شباب متل الورد اعتقلوا فيه وتعذبوا …يمكن لو جدران السجن بتحكي كنا سمعنا قصص فظيعة عن اللي صاير بهالسجن …ا
للهم عليك بهالظالم الطاغية بشارون واللي معه ربنا ينتقم منه ومن ابوه قبله على الظلم والقهر اللي شافوه السوريين على ايد هالنظام الملعون ..يارب بشار واللي معه يتمنوا الموت وما يلاقوه بحق قولة لا اله الا الله …شكراً جزيلا ص الك اخي سليم وياريت تبقى تحط منقول على الموضوع لانه هون بنورت بيهتموا كتير بالحقوق الفكرية 🙂
الله يكتب على يديهم وعلى يد الاحرار نصر سوريا وعزها وهلاك الطغاة واذنابهم.
موضوع ومقال مهم لمن يعقل يا أخ سليم … ولا أرى منهم أحد هنا باستثناءالأخت نور ..
ليس فقط من ذكرتهم في مقالك يا أخ سليم .. أضف إليهم كذلك ” أبو مالك التلي ” أمير جبهة النصرة في القلمون المسؤول عن أسر العسكريين اللبنانيين .. هو كذلك كان من نزلاء سجن صيدنايا وخرج بعد الأحداث .. وغيرهم كثير
السؤال الذي يجب أن يُطرح هنا هو لماذا عمد النظام إلى إخراج هؤلاء من سجونه وهو يعلم ميلوهم الاسلامية ؟!! .. خاصة أنه وصم الثورة منذ بدايتها بأنها اسلامية وان من يتظاهر هم سلفيون !!!!! ..
أي نظام حريص فعلاً على بلده وعلى استقرار بلده لا يعمد إلى اطلاق سراح من يصفهم هو ” بالارهابيين ” من سجونه … إلا إذا كان يهدف من وراء ذلك إلى أمر خبيث .. وهو أسلمة الثورة .. لكي يقول للعالم بأنه يواجه ارهابيين متطرفين … فبغير ذلك لا يمكن له أن يبقى بالحكم .. ولا يمكن له أن يستعمل القوة .. وقد نجح في ذلك إلى حد بعيد …
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا النظام يهمه مصلحته فقط … ولا يهمه الوطن .. ويهمه أن يبقى متربعاً على عرشه حتى لو فني الوطن .
أتفق مع تحلــيـلـك هذا
أخطأ النظام بعدة أشياء
أي نظام حريص فعلاً على بلده وعلى استقرار بلده لا يعمد إلى اطلاق سراح من يصفهم هو ” بالارهابيين ” من سجونه … إلا إذا كان يهدف من وراء ذلك إلى أمر خبيث —————–
أأكيد صح
عودا حميدة مأمون
الله يسلمك أخت أمينة …
صبرا جميلا أخي إن مع العسر يسرى……..
الأخت أماني الله يبارك فيكي .. عقلك بيوزن بلد ما شاء الله .. ما انتبهت لتعليقك من قبل …
البعض بيهاجم زعيم رفع بلدو لأعلى المراتب بالاقتصاد ..وحقق لشعبه مكاسب لا تعد ولا تحصى . ومنتخب من الشعب … وبنفس الوقت بيوصفوا أفعال نظام دمر بلده واقتصاد بلدو … وهجر شعبه .. وقتل مئات الآلاف بانها مجرد ” أخطاء ” !!!!!!! ..
اي صح … نسيت أنهم من محور المقاولة والمماتعه ضد اسرائيل بقيادة روسيا .. بس بالتنسيق مع اسرائيل هههه … مبارح نتنياهو اعترف لاول مرة بتحركاتو وضرباته داخل سوريا … الله يكتر من امثالكم يا مقاومين …ههههه …
لا بأس اخي ماصار الا الخير.