و بعدنا بنقول بكرا
و بنكذّب على حالنا بالفكرة
بلكي مركب البكرا
على شي حلم بودينا

على حلم حلمناه مبارح
و بعدو بعتم الأمل سارح
ضايع و بكل المطارح
لحقناه و ما كان يلاقينا

و بعدنا بنقول بكرا
مع إنو الحلم صار ذكرى
غافي متل حكاية على سطرا
مغطى بغبرة الأيام
و مدفون بعمق أمانينا

مدفون متل سِر ما بيومنا حكيناه
مشَرّش بالعمر متل جذر و سقيناه
من بير أمل ما بيوم صَدقت نواياه
بنصدقو و نحن كذبتو عارفينا

كذّاب أنت يمكن يا أمل؟
بتبيعنا الكذب كل ما بتنسأل؟
عن بكرا اللي مخبي الفشل
و عن حلمنا اللي تاه منا و نِسِينا؟

كذّاب انت…ايه أكيد يا أمل
مش يأس لكن واقعك بيحمل جدل
قشة إنت و تعلّق فيها الغريق
صديق للي ما بقيلو و لا صديق
كذبة و قبلناها من الحياة بلا زعل
بتكذب علينا و بنصدقك تضلك أمل
يصحى عليه بُكرنا من غفيتو و يفيق
عَيَوم احتمال كبير يكون لمبارح رفيق
و متل مبارح ناطر مركب البُكرا
يوَدِّيه على حلم ما صار بعد ذكرى
علقان بذات المكان و بذات الفكرة
ناطر الوهم يغطي بكذبتو الحسرة
كذبة انتَ يا أمل و الحق ما منو زعل
وهم و عم يكذب علينا انو بكرا في أمل

ملاحظة
صحيح انو لا يأس مع الحياة و انو الحياة لتكفي لازمها أمل…. بس هيك أمة مات فيها الأمل من زمان…مبارح اعتل و انشل من القمع و الفقر و الجوع…و اليوم انقطع راسو من الجهل و الخرف و العصبية و المذهبية …و بكرا…و بما أنو المكتوب بينقرأ من عنوانو…أقصى آمال هاي الأمة إنها تتفرج على باقي الأمم و تصفق لهم من خيبتها لأن مش واعية لمصيبتها و فضيحتها

مريم الحسن

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ميشيل سماحة أحد حلفاء حزب الله والنظام السوري المقربين جداً تم إلقاء القبض عليه في لبنان وبحوزته متفجرات من أجل تفجير الوضع المذهبي في لبنان ..
    يوم امس الكشف عن خلية تتبع لحزب الله في الكويت وبحوزتها كمية كبيرة جداً من المتفجرات وكانت تخطط لتفجير الوضع مذهبياً أيضاً ..
    المرتزقة الشيعه في سوريا يحاربون لتنفيذ مخطط شيعي قذر أصبح أكثر وضوحاً وجلاءً ..
    الحوثيين كــــلاب ايران في اليمن نشروا الفوضى والخراب فيه
    كل ذلك باوامر من الشيطان الأكبر ايران ..
    لن يكون هناك أمل حتى نتخلص من ايران وكــــلابها في الدول العربية أمثال كاتبة المقال .

  2. أمس اتصلت بالأمل
    قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل ؟
    قال: أجل
    قلت: وهل يمكن أن نشعل النار بالبلل ؟
    قال: أجل
    قلت:وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل ؟
    قال: أجل
    قلت : وهل يمكن وضع الارض في جيب زحل ؟
    قال : نعم, بلى, أجل فكل شيء محتمل
    قلت :اذن حكام العرب سيشعرون يوما بالخجل ؟ قال: ابصق على وجهي اذا هذا حصل

  3. من أجمل ما قرأت
    سألونى قالوا كيفما هذا الثبات ..وحَولَنا فتنٌ تهزُ الراسيات
    أليس يغريكِ زمانُ الشهوات.. أليس تشتهى نفُسكِ هذى الحياة
    فأجبتُهم والقلبُ يملؤه اعتزاز..لا تشتهى نفسى لذائذَ ناقصات
    لما اشتهيتم اشتهيتُ مثلُكم..لكن أهدافى ستبقى خالدات
    أريد قصراً لا يهدده زوال..أريد عيشاً ليسَ يقطعهُ ممات
    أريد زوجاً مثل يوسفَ فى الجمال..وأريدُ أنهاراً بقصرى جاريات
    فعقُولنا إن لم تبلغنا الجنان..فحياتُنا ليست حياةً بل ممات
    فأمامُنا قبرٌ تشيبُ له العقول..وظلامهُ تخافُ منه الظلمات
    وبعده حشرٌ ونشرٌ وحساب ..وسوف يخسرُ من أتى بالسيئات
    وسوف يسألُ ربنُا عن الخُطا.. وسائلٌ عن العيونِِِ المبصرات
    وسائلٌ عن اللسانِِ والجنان..وسائلٌ عن كلِِ لحظة بالحياة
    فمطالبى فاقت عقولَ الحائرات ..فلاتلومونى فذا سرُ الثبات
    نبح الكللابُ لكن ما ضرّ السحاب..هبت رياحٌ والجبالُ ثابتات
    نامت عيونٌ وعيونٌ ساهرات ..باتت تصلى لمجيبِ الدعوات
    فتلك همتها جنانٌ خالدات.. وتلك همتها زخرفةُ العباء

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *