كيف لي أن لا أحزن وأنا أرى الأسد تحول من صيد الغزلان إلى صيد الرضع و الصبيان في غابة كانت بالأمس واحة جميلة عدراء إسمها سوريا التاريخ عبر الزمان،كيف لي أن لاأحزن وأنا أرى من يتدين ويعتدل يقولون عنه إخواني ومن يتقدم ويتحضر يقولون عنه علماني،كيف لي أن لاأحزن وأنا أرى ناس بشر مثلنا يموتون جوعا وعطشا في الصومال واثيوبيا وجنوب السودان وأريتيريا وآخرون يموتون بالتخمة ويسرفون ويبدرون في تفاهات الدنيا،بل وفيهم من يلعب برمي حبات البيض والطماطم ويصطادون الفرائس لا للأكل بل للمتعة،كيف لي أن لا أحزن وأنا ارى من يتجرأ وينتقد النظام يسجن ويعدم أو يختفي عن الأنظارفي بلاد تدعي الإسلام وتشرع بالإسلام،كيف لي أن لاأحزن وأنا أرى قوار ب الموت تقتل في أولادنا في البحار دنبهم أنهم حاولوا البحث عن الحلم الضائع على الجهة الأخرى،قهرتهم البطالة وحرمت عليهم مساكن تسترهم من صقيع البرد وحمان الصيف وعجزوا حتى عن شراء الدواء في بلاد كلها ثراء بترول غاز ومامنح الله في باطن الأرض من خيرات يتمتع بها من يحكم ومن يخدم من يحكم،كيف لي أنى لا أحزن وأناأرى بلاد اوروبا وبلاد العم سام يبيعون لنا سلاحا نتقاتل به بيننا من أجل صحراء قاحلة جرداء يقال عنها غربية،أو من أجل جزر صخرية بحرية،سلاح يستعمله حكامنا لقمعنا وقتل اطفالنا ونسائنا من أجل إدخالنا بيت الطاعة،كيف لي أن لاأحزن وأن أرى من يقال عنهم شيوخنا يتفنون في الفتاوي منهم لمشاهدة التلفزيون يحرم وآخر لرضاعة الكبير يحلل،كيف لي أن لاأحزن وأنا أرى شعوبا تتقدم وتنمو وتزدهر ونحن نتأخر ونحبو وقريبا نتبخر،كيف لي أن لاأحزن والحدود بيننا مغلقة والتأشيرات مجبرة،كيف لي أن لاأحزن وبلدي الغني مازال التلاميد يفترشون الأرض للدراسة ويأكلون الفاسد المنتهي الصلاحية وأبناءهم يدرسون عند ماما فرنسا،كيف لي أن لا أحزن وأنا كي أعمل تحت الطاولة أدفع،كي استخرج وثيقة أدفع،كي أعالج في مشفى حكومي أدفع،كي أدخل لبيتي خط هاتف أدفع،أدفع أدفع أدفع ومازلت أدفع،كيف لي أن لا أحزن وجدي مات وأبي مات ومن يحكم في بلدي مازال حي يرزق لم يمت،كبرت على نفس الوجوه وكبر اولادي على نفس الوجوه وسوف أموت وتبقى نفس الوجوه،عدرا شيخي الموقر قرأت كتابك لاتحزن ولكن زاد حزني أكثر وأكثر ،إني مريض والحمى تزيد…….وللحديث بقية.
رائـــــــــــــــــــــــعة
شكرا كاتب المقال
ياسوريأ
عذارأ ترى المعتصم مات
واهل
الشهامة كلهم مايتينأ
ياسوريأ
لوذي برب السماوات
الناصر البر المعز المعينأ
لافيك نفط يستفز الخواجات
والعرب عن نجدتك متخاذلينا
ماغير صوت الجعجعةفي القناوت
لاكن ما شفنأ الرحى والطحينأ
Good one… واقع مؤلم الله يعين…
سائح يابانى ينضم لثوار سوريا
كلنا فداءك سوريا…كلنا معك شعب سوري…. معكم احرا سوريا … كنت اتمى لو كانت حدودا المصطنعة معك يا سوريا والا ما بقى الحمار يصك بارجل روسيا ويقذف بالجازولين الروسي شعبنا ويهدم مساجد .. انك اية مدونة انت وليبيا في القرأن تهدم جوامع وصوامع مع ضم تعليق الاستاذ الزيدي ابن العراق … من العراق الى ليبيا مرورا باليمن ومصر والسودان وتونس ابو عزيزي انتهى عهد الطاغية النعجة….. مواطن ليبي حر
بس ياصاحب المقال أنت أكيد لح تنبسط إذا صاروا الجهادين والمرتزقة والأرهابيين ببلدنا وقتها أكيد لح عم السلام ههههههههههههه
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/184458_326931887415615_1585697729_n.jpg
……ليلى
كيف لي ان لا احزن وسوريا مريضة موجوعة مبللة بالدم الطاهر
ولكن لن يدوم الحزن فما دام حزن ولا دام ظالم ننتظر البقية
جميل جدا جدا ..للاسف هذا واقع الامة العربية ولكن الملفت انك قررتي ان تحزني فقط لا ان تثوري ثورة ترجعك للخلف وتحرق البيت بما فيه .فالطريق في متاهات اسباب حزنك شائكة. واظن ان الغضب لا يكفي للبناء والتغيير بل العقل والتطور الفكري لا الطائفي كما يجري في سوريا . والاجمل انك عرفت ما هي المشكلة دون ان تتلطخ يديك فيها بل تنتظرين الفرصة المناسبة لكي لا تضيعي حلمك بالافضل ..على الاقل هكذا اشعر انا
موضوع جميل شكرا لك
دكرنا بأحزان الأمة العربية من سوريا الجريحة إلى المغرب العربي في إشارة إلى أزمة الحدود بين المغرب و الجزائر حول الصحراء الغربية و مجاعة الصومال وغياب الأمن في العراق و ليبيا ووو…
اللهم صفي قلوب المسلمين وجعلهم اخوه متحابين مابينهم
لا يمكننا إلا أن نحزن، ولكن مع أمل أن التغيير لا بد قادم، فالكل فهم ذلك إلا المسلمون….
وللمزيد من التفاصيل اقرأوا مقال:أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان/عامر عبد المنعم
شكرا صاحب/ة المقال
كلام جميل وفي الصميم في معظمه…………………..الجزائر
i like it