لفت انتباهي هناك عبارة مشهورة ” لأجل عين تكرم مدينة “، وفي هذه العبارة الكم الكبير من صدق الحب للمحبوب، وكيف أن محبة فرد قد ينتج عنها تقدير ومحبة كل أهل مدينته، وذلك من أجل “خاطر” ذلك المحبوب.
فالناس خليط من المشاعر المختلفة التي تتفاعل بعفوية مع ما تشعر به، ففي نفوس الناس يوجد الحب والبغض، وقد يكون هذا الحب إلى غير حد، وقد يكون البغض إلى ما لا نهاية.
يعرف الإنسان هذا الحب أو البغض في نفسه، ويشهده في الناس حين يتأمل تعاملهم مع بعضهم، وحرصهم على بعضهم البعض.
وفي الحب سعادة الناس وفي البغض شقاؤهم، فسعادة العالم قائمة على الحب، وفي المقابل، فإن التباغض يؤدي إلى التنافر بين أجزاء العالم، ويتبع ذلك الحروب والدمار.
وسنلاحظ التغيير في حياة الإنسان لو استطاع الحكماء أن يوقظوا المحبة بين الناس ويزيدوها نمواً، ويعمموها على كافة مجالات الحياة.
إن ذرة من بغض مثل شرارة من نار، إن وجدت وقوداً ومُشعلاً ونافخاً لها فإنها تشتعل فتحرق الرطب واليابس ولا تُبقى وراءها غير الهشيم.
ورب شقاء بيت من البيوت كان بسبب ذرّة من كُره وجدت ثقابها ووقودها بالكلمة الخبيثة والفعلة السيئة. ورب حرب متمادية بين الجماعات والأمم نشأت كما تنشأ النار من الشرارة. ولنا في قصص حروب مثل حرب البسوس، وحرب داحس والغبراء حيث استمرت كلُ منهما عشرات السنين وحصدتا الآلاف من الأرواح بسبب عبارة قيلت، أو تصرف فردي فنتج عنها البغض الذي كان الشرارة التي أشعلت هذه الحروب.
وكذلكم هو سبيل الحب: هو كالنواة الطيبة، إن وجدت غارساً وساقياً ومتعهداً، علت وامتدت وأظلت وأثمرت وثبت أصلها وأينع فرعها.
فبالحب يستطيع الزوج أن يكسب زوجته، وبالحب تستطيع الزوجة أن تحافظ على زوجها.
وبالحب يستطيع الوالدان أن يحفظا أبنائهما، وبالحب يستطيع الأبناء أن يؤثروا على والديهم.
وبالحب تُعالج معظم المشاكل،
علينا جميعاً بالحب، ولنجعله صلة الواحد بالواحد، والجماعة بالجماعة، ولنحذر أن نورث البغضاء فتكون في الصدور ناراً، وفي الأرض دماراً، وعلى امتداد التاريخ ثاراً.
واسمحوا لي بأن أكرر إعجابي بعبارة “لآجل عين تكرم مدينة “، وأتمنى بأن تكون شعاراً لنا لزيادة مساحة حب الناس في حياتنا
عبد الله عنايت
الله يعمر قلوبنا بالحب موضوع حلو كتير شكرا اخ عبد الله عنايت
المحبة قوة تبتدع قلوبنا و لا تستطيع قلوبنا أن تبتدعها..هي ذاك الشعاع السحري الذي ينبثق من أعماق الذات وينير جنباتها **جبران
يكمن سر الحب بما يحمله من مشاعر ايجابية تنبعث من قلبك الى كل من حولك كفعل, فتعكسسها القلوب من حولك بنفس الايجابية كرد فعل و هكذا تؤلّف القلوب بالرضا و الراحة .و يذكرني بيت شعري أحبه لايليا أبو ماضي
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
الموضوع جميل و غني شكرا
هي امثله شعبيه نقولها دائما ولكن بطرق كثيرة اخرى،،
لتأكيد بأن الحب اعمى
مثل
من اجل عين تكرم مرج عيون
ومثل آخر
حبيتك ،حبيت اهلك وجيرانك
كرهتك ،كرهت الكل علشانك
**
ولكن هل تنطبق دائما،
اقول نعم
لأن عيون المحبين لا ترى بلحبيب الا كل ما هو جميل يا عبدالله يا عنايت
مشكور
حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض
عبود عم تذاكر من وراي
ربي يرحمنا ماذا أقرأ… ليس كل ما ينقل عن الرسول صحيح الله هو المحبة و ليس البغض.. أعطانا الله العقل و التفكير ليميزنا عن بقية خلقه لنفكر و نتدبر و نفهم و ليس لنصدق و نكرركل هراء يقال دون تفكير … كيف يزرع البغضاء و هو بعظمته متسامح و رحيم الأرض التي تحمل البغض ليست سوى نار يوقدها البشر لأنهم بشر..
صديقتي سهر
عندنا نحن المسلمون اصدق كتابين بعد القرأن واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هما صحيحي مسلم والبخاري
والحديث الذي رويته سابقا واعيده الان …وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء )
بما ان هذا الحديث مذكور في كتاب مسلم فانه حديث صحيح لا غبار فيه
ومن جهة المنطق نجد ان الحديث فعلا معقول لان الله يحب على هذه الارض ناس ويبغض ناسا اخرين
ويحب ملائكته كما احب من قبل ابليس ولكن كرهه وابغضه .فإن الله يحب ويبغض
ويرحم ويعذب .
جاء في القرأن الكريم قول المولى عز وجل
”نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم”
فالله فعلا محبه ورحمه وعطف وحنان لكنه شديد العقاب
والله يفي بالعهود والوعود فقد وعد من عمل خيرا بالجنه والفوز في الاخره ووعد من عمل سيئا بالنار وبئس المصير.
ولهذا فمن غير المعقول ان يكون يتساوى المسيؤون والطيبون في الجنه سواء!!!!!!!!
لا يعقل ان يكون فرعون وموسى عند الله سواء
اكيد الله احب موسى وكره فرعون لا يختلف في هذا عاقلان
والاكيد ان الله يدخل ناسا للجنه ويدخل ناسا للنار وإلا فإن الله يكون قد اخلف وعده!!!!!!!!!
ولهذا فالحديث الذي رويته سابقا صحيح
من أجلك احببت الارض التي عانقت قدمييك ..
المحبة هي الفرح ..
هي ثوب الاخضر الذي تلبسه الارض للربيع فرحه بلقائه .
هي ضحكة طفولة اختزناها في أعماقنا تنتظر الفرح .
بحب لبنان لأنها بلد سوزي و الين و الأميرات
بحب مصر لأنها بلد اخوتي احمد و ڢيپ و فريد والفارس و الأصيلات فاتيما و مها و مصريه و افتخر و بودي مورا صديقتها و نور القمر و ننوسه
بحب العراق لأنها بلد غاليتي لانا و بغداد روحي و ورده و مي و ندى و اخي مصطفى و البلدوزر
احب فلسطين و تحيا فلسطين لأنها بلد اخي مغترب و رحال
احب الجزاءر لانها جارتنا و رفيقتنا و بلد العزيزات ساره و ساميه و ايمان والإخوه خالد و ابو فيروز الصغيره و امين المشاكس 🙂 وعبدو
احب سوريا لأنها بلد خوليو و مأمون و سهر
و احب المغرب لأنه بلدي ولأنه انجب حفصه و يوسف و فتيحه الغاليه و نبيله ؛) و حنان 🙂
احب اليمن و الامارات بلد العربي المحترم و رئيس العصابه
احب الصومال بلد الطيبين كلهم عذرا نسيت اسمهم لكنني اتذكر صوماليه و افتخر المحترمه
احب السعوديه بلد السمراء السعوديه وحشتينا
طرف لآعلم من اي بلد انت اعذرني
بنت لندن العزيزه لآعم بلدك لا احب لندن لأنها ليست بلدك الأصلي لكنك غاليه ايضا
شكرا لكم جميعا في الردود الجميله
لم اتوقع هادي الردود الجميله منكم وكان الحقيقة اول موضوع أنزلو في موقع جريدة نورت…وان شاء الله انتظروا مني كل جديد ومفيد لكم انتم
دمتم إخوتي وأخواتي لكم مني كل الود والاحترام ولأجل عيونكم تكرم دول ومدائن
اخوكم ومحبكم
عبدالله عنايت
مشكور أخ عبدالله عنايت، وأن شاء الله ماتكونش اخر مشاركة.
شكراً يا أحلى شهرزاد، وأحنا كمان بنحبك وبنحب المغرب الشقيقة، وكل وطنا العربى.