بدأت هذه المناقشة مع الأخ واحد في موضوع أين الله و لم ننهي النقاش !!!
لست ادري
لماذا منح الله الانسان الوجود؟
لماذا وهب الله الانسان الحياه؟
لماذا خلقنا الله؟
هل اعطانا الله الوجود او خلقنا من اجل ان نعبده كما يري البعض ( وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)
هل الله في حاجة الي عبادتنا او الي وجودنا ؟؟
بالطبع لا
لان الله كامل لا يحتاج الي عبادتنا بل نحن المحتاجون اليه دائما في كل وقت و متعلقين برحمته و لطفه.
نعم ان وظيفة الانسان و دورة في هذة الحياه يتجسد في تلك الايه الكريمة لان وظيفة الانسان و دورة في هذه الحياه ان يصل الي اقصي المراتب الايمانية و الكمالية و لن يصل الي تلك المراتب الا بالعبادة و العمل الصالح و التي تحدث نتيجة رؤية ايمانية و كونية سليمة و هي التي تدفع الانسان الي التقرب الي الله و الصبر علي الطاعة و الكف عن المعصية.
فرؤية الاسلام الي هذة النيا كجسر او دار مفر لا دار مقر تعبر بنا الي الدار الاخره (و ان الدار الاخره لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) و التي هي الحياة الحقيقية لا شك في في ذلك
ان هذا السؤال قد اثير كثيرا في الماضي و سيظل يثار في اذهان الكثير من بدء الخليقة الي قيام الساعة علي جميع المستويات الثقافية فنجد الابن العاق يسال اباه لماذا انجبتوني ؟ الكي اعاني من عسرالحال و من المشاكل؟
و علي مستوى المثقفين و الشعراء نجد ايضا هذا السؤال مطروح و لكن مع اختلاف الصيغة
علي سبيل المثال و ليس الحصر فقد تناول الكثر هذا الموضوع كلا باسلوبة مثل قول الشاعر ايليا ابو ماضي
” جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست ادري”
الله موجود بكل مكان ومنحنا الحياه ووضعنا باختبار لنفوز برحمته , فهو خالقنا ومن سيُحايبنا أن اخطأنا وسيُجازينا ان فزنا بالامتحان , هذا كل ما اعرفه يا نهى
شكراً لسرعة النشر نورت
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR7IZfrCyv3oL6rszdISaoNOC5QvtbX8v0Oll66FAXmekodR9pcFA
اتمنى ان تأخذوا بالإعتبار ان اصحاب وجهتي النظر مؤمنين بالله لكن :
احدهم يفكر بالشكل التالى :
لماذا العبادات ؟ رب العالمين قوي و لا يحتاج الينا بشيء و جوهر العبادات ما هو إلا أمور تصب في نهاية الأمر لمصلحة الإنسان
الفئة الثانية تعتبر الدنيا تجربة لمعرفة من الأفضل بين عباده
لكن أين الحقيقة ؟
شكراً أخ عمر لدخولك هذا النقاش الذي لا يناقش العقيدة و سنرى أين الحقيقة من خلال تطور النقاش
كمسلمة سبق وطرحت هاته التساؤلات على نفسي ليس بسبب شك في عقيدتي بل لتثبيتها وترسيخها خصوصا انني اعيش في بلد غير اسلامي وتواجهني مثل هاته الاسئلة … قناعتي ان الله سبحانه خلقنا وأمرنا بعبادته وهو الغني عن كل شيء، وهذه الجملة هي جوهر الرد فأمره لنا يُلزمنا بها وعدم آدائنا لها لا يضره تعالى في شيء كونه غني عن كل شيء. فينتقل السؤال الى تحديد ماهية العبادة؟ التي حتما لا تقتصر في الاقرار بوجوده تعالى والالتزام بالشعائر المفروضة فقط بل تشمل المعاملة والاخلاق والعمل فـ “العمل عبادة” مثلا أي انها منظومة متكاملة من شأنها الارتقاء بالانسان.
جيد يا إتوال هذه بداية جيدة للنقاش
شكراً على المشاركة
أين ؟ و متى ؟ وكيف ؟ و لماذا ؟
أسئلة تطرح منذ بدء الخليقة !! وليس هناك اجاية تكفي النهم الفكري للانسان , حتى الرسل لم يقدموا اجابة واضحة وشافية , وكل اجابة تحتاج لشرح والشرح يحتاج لشرح آخر وهكذا … دون ان نصل لاجابة نقف عندها , ولعل هذا هو الاعجاز !! فبوجود الاجابة يقف العقل عن العمل ويقف الفكر ويقف البحث عن الله . الله يريد ان يبقى دائما في فكر الانسان وفي نجواته وخلواته , ليس بالايمان وحده تنحل القضية , فالله لا يريد ان يكون الها لفئة معينة , ولا يريد ان يكون طاعة يحتكرها المؤمنون , بل يريد ان يبسط رحمته على كل خلقه ويهيمن بعزته وجلاله على عقول عياله ويدلهم بلطفه على وجوده , البحث عن الله هو وحده ايمان , وما شطحات الفلاسفة الا لحظات تعثر في الطريق الى الهادي القويم , الانسان قد يقطع شوطا طويلا في البحث عن اجابة , وليس هناك من سؤال يلازم الانسان طوال حياته كهذا السؤال , وهو يريد الاجابة الصادقة الشافية قبل ان يموت او قبل ان تنتهي الحياة , لان بعدها يدخل الانسان في مرحلة علم اليقين و حق اليقين , فهو يريد ان يقتل الشك في عقله الحاضر , يريد ان يصل الى مرحلة من قال : لو كشف الحجاب لما ازددت يقينا , لانه وصل بالفعل الى مرحلة حق اليقين , ان افضل من يجيب على هذه التساؤلات هو الله نفسه , ولكن ما هي وسيلة الاتصال مع الله , اذا كانت الانبياء لم تتوفر لديها القدرة على هداية الناس اجمعين , والله لا يريد ان نؤمن به بالقوة والسطوة والجبروت , القلب هو الاجابة ,
مكسيم غوركي عن تولستوي. يقول غوركي: صعقني قول غريب في اليوميات التي أعطاني إياها تولستوي, تلك العبارة هي الله هو أمنيتي.
كان تولستوي حسب تصور غوركي ومن أحاديث جانبية بينهما تشغله فكرة الله حتى تكدر صفاء ذهنه. يقول تولستوي في بعض أقواله المذكورة في ملاحظات غوركي: ماذا نقصد عندما نقول أننا نعرف؟ أعرف أنني تولستوي, ولي زوجة, وأولاد, وشائب الشعر, وقبيح الوجه, ولي لحية. وهذا كله مدون في جواز سفري. ولكنهم لا يدلفون إلى الروح في جوازات السفر! كل ما أعرفه عن روحي أنها تتوق إلى الاقتراب من الله. لكن ما هو الله ؟ هذا الذي روحي هي ذرة منه. هذا هو كل شيء!
أطال أهل الأنفس الباصرة تــفــكيرهـم في ذاتك القادرة
ولم تزل يــــا رب أفهامهم حيرى كهذي الأنجم الحائرة
.
.
يامن يُحار الفهم فى قدرتِك
وتطلبُ النفس حمى طاعتك
أسكرنى الأثم ولكننى صحوت
بالأمال فى رحمتك
إنَ لم أكن أخلصت فى طاعتك
فأننى اطمع فى رحمتك
وإنما يشفعُ لى أننى عشت لم أشرك بوحدتك
تُخفى عن الناس ثناااااااا طلعتك
وكل مابلكون من صنعتك
فأنت مجلاة ُُ وأنت الذى ترى
بديع الصنع فى آيتك
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash2/999346_196278737199795_1108215927_n.jpg
اخ واحد مداخلة جميلة لكن ليس هذا السؤال
السؤال المحدد لماذا فرض الله على المؤمنين العبادات ما الهدف منها ؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله ..يقول الله وخلقت الانسان ليعبدني لا ليسألني والجواب ترينه عند لقائه
هل رسالة الإنسان في الوجود هي العبادة فقط
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( سورة الذاريات )
لكن
الثابت أن الله سبحانه وتعالى لا تنفعه عبادة مَن عبده، ولا يضره إعراض مَن أعرض عنه
صوت من لا صوت له
ايها الأخ الكريم
لا يمكن ان يعيش الإنسان دون تفكير و قد قلت منذ البداية ان هناك وجهتي نظر لكنها لدى مسلمين مؤمنين لذلك لا خوف ان يؤدي هذا النقاش الى الكفر لكني أعلم إن إهتمامات البشر مختلفة و متنوعة
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾
﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾
( سورة الأنبياء الآية: 16)
﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴾
﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾
كلمة لماذا تدخل عمل الشيطان ،، قولي اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه..هدانا الله جميعا
noha في ديسمبر 25, 2013 1:38 ص
السؤال المحدد لماذا فرض الله على المؤمنين العبادات ما الهدف منها ؟؟
——————————————————————-.
العباده هى كل سلوك أو عمل يقوم به الإنسان بنية التقرب إلى الله.
العباده نوعان:الاولى( روحانيه / وجدانيه) تقوم على التوحيد بلاالله الا الله محمد رسول الله . والاخلاص و معناه الصدق في توحيد الله و طاعته و محبته مهما كانت أحوال العبد سواء اكان في نعمة ام نقمة .
والثانيه(عبادة بدنية/ماليه) :كالصلوات الخمس والصوم والزكاه وحج بيت الله .
الهدف و الغاية من العبادة :
هي ذكر الله و الثناء عليه و شكره و تسبيحه و تعظيمه طلبا لمرضاته فالمسلم عندما يعبد الله يضع روحه بين يدي خالقها و يخضع بها حركة بدنه وجوارحه في طاعة ربه فيتقرب منه فيصفوا قلبه و تسلم نيته من كل شر و تنشط أعضاء جسمه للطاعات.
شكراً اخت نهى على الموضوع اولاً…
سوف اطرح ايجابتي بشكل عملي منطقي، لماذا نعمل و نبني و نعمر الدنيا و نكدس المال و نبني القصور و كل شئ تتخيله؟؟ مع اننا نعرف سنموت و طبعاً حوالي ١٥ سنة سن الطفولة يعني لا دراية في الحياة و ملذاتها و قول ستين سنة تعيشها و طبعاً اطرح منه اكثر من الثلث نوم يعني موت بشكل اخر، فهنالك من العمر حوالي ٣٨ سنة و طبعاً الثروة التي ستجمعها طبعاً اذا اتاح لك الفرصة، بمئات السنين، مثل رؤوسائنا و ملوكنا العرب… السؤال هنا، لماذا لا نتوقف عن العمل او نسأل انفسنا، لماذا نعمل؟؟؟؟
ما هو الغرض من تجمع كل تلك الثروة؟ طبعاً سوف تبررها تجمعها لاطفالك و لعائلتك! و لكن هل تتناسا بان الله يرزق حتى الدودة التي عالقة في قاع البحر او النهر، و خاصتاً سوف لن يكون لك وجود على الحياة ثانية و لا سوف تتأثر او تستفاد شخصياً، لو اطفالك اصبحوا ملوك او خدم!!! و شكراً…
شكراً لكل من ساهم في هذا النقاش :
الأخت اتوال
الأخ عبد الواحد
صوت من لا صوت له
الأخ فهد
الأخ دلشاد
النقاش ما زال مفتوحاً رغم كل الإضافات القيمة التي ذكرها الإخوة
عفواً لم أذكر سهواً إضافة الأخ عمر ابو ناشئ فشكراً له
ايماني ان الله خلقنا و هدانا النجدين :طريق الحق و مخرجه جنة و رضوان من الله و عيش رغيد لا تعب فيه و لا شقاء لا مرض و لا عداء الى الابد
وطريق الباطل مخرجه و العياذ بالله جهنم و عذاب و ذل و هوان لا موت فيه
وسبقهما بالترغيب و الترهيب و التنبيه
يا نهى خلقني الله لادخل الجنة الا اذا ابيت
مرحبا هدهوده..
انا لست معكي .. بان اعبد الله خوفا منه او اطمح لخول الجنه ..
مع تقديري لرأيكي ..
انا ارى ان نعبد الله حبدا وحبدا لانفسنا لنعيش بلا خطيئه واما الجنه فالله من يقيم اعمالنا علما انه ليس خطاء ان تفكري طمعا في الجنه ..
والنهايه
وجهات نضر..
تحياتي ..
..
انا مع ماقالته الاخت هدهوده.. خلقنا الله كي نعود الى الجنه حيث كنا ..والتي لم يخرجنا منها الا المعصيه .. فمن سعى لها سعيها ..عاد اليها والا فالنار والعياذ بالله هي مأواه ومصيره ..
اما لماذا العباده ..فـ لان الله سبحانه وتعالى يستحق ان يعبد.. لا لحاجته -سبحانه وتعالى -الى عبادتنا ..بل لحاجتنا نحن اليه..لنقل في حياتنا اليوميه.. ان صنع لنا احدهم معروفاً ..( ولله المثل الاعلى) ..فمؤكد اننا سنُكن له كل المحبه والاحترام..فما بالك بمن نرفل في نعمه الظاهره والباطنه ليل نهار..
مشكوره نهى على هذا الموضوع بارك الله فيك
مسألة عبادة الله يجب مناقشتها مع اللاجءين السوريين الناءمين في الثلج … واضح أنو الله مو محتاج عبادات لأنو السوريين متلا الآن معفيين ؟؟
المشكل ليس في العبادة لكن السؤال بدك تعبد مين و ليش و كيف ؟؟
بتمنى من كل قلبي أن الله موجود مشان في لمح البصر بيختفي كل الأشيا البشعة و يعيش العالم في جنة الأرض ….
أنا عايشة في خوف داءم من الله ؟؟ على الصحة، العقل، البصر، من الفقر، على الأولاد … ما فيش راحة في بالي … ليش بحس بالخوف و ليس الطمأنينة ؟؟ يمكن لأن الله بيضرب بيد قوية و وين ما كان و مين ما كان ؟؟ ليش الله مو العكس ؟؟ ع القليلة كان إرتاح بالي …..
مرحبا … برندى
كيف اخبارك … انشاء الله بخير ..
الصراحه حلوه .. واهنيكي على صراحتك ..
كثيرا ما اتخوف من الله حين ارى القصص الغريبه بان يدل من يشاء ويزيد من يشاء ويقلب ملوك وروؤساء فلا امان للحياة ابدا ولكن اناىمؤمن حين يكون الطريق نضيف مع القلب فه نضيف مع الله ومؤمن ان العباده ليست الفرائظ والمستحبات وانما اساس العباده هي الصدق مع الاخر ..
وجهت نضر
تحياتي ..
..
الخوف الأكبر أن يكون الله أوشاعات ع رأي سكينة في “رية و سكينة” هههههههههه
الأخت هدهودة و الأخت اماني مع الرأي القائل ان الحياة تجربة لكي يصل الإنسان في النهاية الى الجنة التي أخرجتنا منها المعصية و البعد عن المعصية طريقنا للرجوع الى الجنة مكان الإنسان حيث يجب ان يكون
جميل جداً هذا الطرح
تضيف اماني ان الإنسان يعبد الله لأنه رب يستحق ان يعبد الى جانب الأثر الإيجابي في حياته للعبادات
اخت أماني الى جانب الأثر الروحي للصلاة مثلاً ما فائدة الصلاة كما تعتقدين ؟؟؟
مسا الخير نها موضوع جميل جداً يعطيكي العافية …..أنا بوافق على كلام أماني …الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين ونحن المحتاجين له وعبادتنا وصلواتنا تعطينا الأمان والإطمئنان بوجود الله سبحانه معنا …وألا يستحق الله سبحانه الذي وهبنا الحياة وانعم علينا بكل هذه النعم بدون من ولا طلب ورغم ذنوبنا وعصيان الكثيرين منا له ان نعبده ونصلي له ونحمده .!.
وحتى عندما نعصيه لا يحرمنا ويصبر علينا و يفتح أمامنا أبواب رحمته ويقبل رجوعنا له تائبين ..أمهاتنا دائما نتذكر فضلهم علينا وتعبهم وسهرهم وحبهم لنا ورعايتهم لنا وقلبنا يفيض رحمة وحب لهم فكيف بالله سبحانه اللي هو أرحم وأحن علينا من أمهاتنا وأبائنا ….
بريندا بتمنى لو كل تساؤلاتك ترسليها بموضوع خاص الى نورت لأنها تحتاج الى مناقشة كما يجب حتى تحصلى على الفائدة المطلوبة بس رج جاوبك في هذا الموضوع لاحقاً
اخت نور الى جانب الأثر الروحي للصلاة ما فائدة الصلاة كما تعتقدين ؟؟؟
noha
خايفة لتكون نورت كمان أوشاعات ههههههههه ما حدى ضامن شي ……
ههههههههه خليها تكون إشاعات او حقيقة شو بيهمنا
هلأ رح غيب فترة لأني مشغولة و سأعود لاحقاً
برأيي الله فرض علينا العبادات فائدة لنا لكن هو سبحانه غني عن العالمين
عبادتنا تذكرنا بوجود الله ويجعلنا نعلم أنه الله يراقبنا في كل أعمالنا وهذا الإحساس يجعلنا نبتعد عن معصية الله ونشعر بالأمان لوجوده وأنه سيحاسب كل إنسان على عمله
وهو تأكيد منا على خضوعنا لله الذي خلقنا واعترافنا بوجوده ..لأنه الإنسان إذا ما بيعترف بوجود الله فلا يعبده وهذا حال الملحدين …
كيفك بريندا ..شايفة حال السوريين أديش تعيس وأديش عم يتألموا ويفقدوا أحبائهم ويتشردوا ورغم هيك صابرين …سبب صبرهم وتحملهم هو يقينهم بوجود الله سبحانه وأنه رح يعوضهم برحمته وينهي مأساتهم و ينصفهم ويطلع فيهم …يمكن كثيرين منهم لولا إيمانهم بالله كانوا قتلوا حالهم من كتر ظروفهم الصعبة ومعاناتهم ….لولا يقيننا جميعنا بوجود الله يمكن كنا متنا يأس وقهر على كل ما يحصل
توجد خطبة لفاطمة الزهراء عليها السلام تتحدث فيها عن التوحيد ولماذا فرض الله الصلاة والصوم ونهى عن المنكر وبقية العبادات راءعة جداً وفيها إجابات واقعية فا استمعوا لها
اخويه العزيز .. ابو حسين ..
اشلونك انشاء الله بخير مشتاقين .. يارب تكون بخير وسلامه وعافيه ..
تحياتي ..
..
عزيزتي نور، كان مبارح عيد بلا طعمة. حاولنا مشان الأولاد نمشي الحال. بس فرق كبير بين أعياد الماضي و هلا. صورة السوريين في التلج ما بتفارقني أبدا. إزا الله موجود فلقد حان الوقت لإثبات هيدا الوجود في سوريا … شكرا على لطفلك و زوءك معي طول السنة … على التهنءة الحلوة و الشعور الراقي و النبيل.
لقد عانى الأنبياء كثيراااااااا من ظروف صعبة واجهتهم…..رغم انهم أنبياء و دعائهم مستجاب…لكنهم صبروا و جاهدوا حتى أوصلوا كلمة الحق لنا….و لم يفكروا بهذا التفكير الذي تفكرينه.. !!
الشدة و الضيق لا بد منهم…ليست فقط بالحرب يا مدام بريندا..
و لكن أحيانا تصادفنا شدائد و أزمات و مشاكل إن كانت نفسية أو مالية أو عائلية أو عاطفية أو مهنية أو صحية إلخ..
هل بنظرك كل من تعرض لأزمة ما …يكفر!!!!!!.. ما هذا المنطق؟؟
أنتم بالجزائر مرت عليكم عشرية سوداء تحملها الشعب الجزائري و صبر و لم يكفر إلى أن فرج الله عليه و بدل شدته فرجا.. !!
و اليوم الدور أتى على سوريا و سوف يتحملون..من قضى نحبه فلأن ذلك مكتوب و مقدر له و من لم يقضي سوف يفرج الله أزمته…فبعد العسر هناك يسر ..
إعذريني لو سمحتي،، منطقك أقرب إلى الإلحاد ..و أتمنى أن يكون تقديري خاطئ.. !!
بونجور بريندا… اتفهمك تماما وأعتقد بل وأكاد أجزم أننا كلنا خلال شدة قوية نرى عدم العدل ونتساءل مثلما تساءلت تماما… عزيزتي عقلنا بمنطق البشر يرى انه لا يوجد عدل ولنأخذ المأساة السورية مثلا كما تفضلت فمنطقنا يقول ما ذنب هاته الارواح البريئة التي تُزهق رغم ان اغلبها كان عابدا مقيما للفرائض وحتى بغض النظر عن ذلك ما الذنب الذي اقترفوه لينالو هذا الجزاء…. ردي على مثل هاته التساؤلات وجدته في مبدأ “التخيير”، أي ان ما يحدث ليس فقط في سوريا بل كل الظلم ايا كان ناجم عن قرارات بشرية بحتة هو الانسان من سعى الى التخريب والتبرير له سواء جهاد او ثورة او دفاع عن ارض او ايا كانت التسميات وطبعا لهاته الافعال البشرية نتائج من نوع الفعل أي سلبية على العامة، خذي مثلا الدول المتقدمة تسعى الى التطوير والازدهار اي ان عقول البشر فيها متجهة نحو ذلك الاتجاه والنتائج على العامة تأتي ايجابية…. لا اعلم ان كنت وُفقت في ايصال المعنى لكن الخلاصة ان ما ترينه من صنع الانسان وان الله تعالى عدله وان كانت اشاراته خفية عنا فلا حق يضيع عنده
عزيزتي بريندا شكراً لك على مشاعرك تجاه السوريين وأنا بعرف أنك كتير متأثرة متل الكثير منا بمأساة السوريين وما يحصل لهم خاصة الأطفال
وبعض مرات بلحظة من لحظات الجزع والحزن أنا كمان بقول بيني وبين نفسي يارب ليش عم تخلي معاناتهم تطول كل هالقد …يارب شايف شو عم يصير فيهم ليش يارب ما عم تخلصهم مما هم فيه ؟
لكن لما بتهدأ نفسي برجع بتذكر أنه كل ما يحصل لهم من قسوة هالحرب و معاناتهم هو إمتحان وبلاء
من الله ليميز الخبيث من الطيب والمؤمن من مدعي الإيمان وما يحصل لحكمة يعلمها الله ومع مرور الأيام سنعلمها نحن وأنه من يموت منهم فهو من انقضى أجله وكان سيموت بحرب أو من غيرها وهذا بيعزيني وبيصبرني …يا بريندا ما في شيء جميل بالحياة بتحصلي عليه بدون تعب ومشقة لذلك لما بتحصلي على شيء بعد جهد بتتمسكي فيه أكتر وهذا هو حال السوريين الأن عم يعانوا ويقتلوا ويضحوا ويصبروا حتى يحصلوا على شيء ثمين جداً ويتمسكوا فيه وهي الحرية والعيش الكريم ومستقبل أفضل لأطفالهم كل هذا رح يمنحهم إياه الله لأنه متل مو شايفة البشر اللي حولنا عاجزين وما عم يقدموا لنا شيء ..بريندا هالكلام من قلبي لأني بعرف أديش قلبك طيب ورقيق لما بتحسي بالخوف من الله التجأي له بدل أن تشككي فيه ..تساؤلاتك عن وجود الله وعن كتير أشياء أسألي فيها أحد من الشيوخ عندكم هؤلاء أعلم منا بكتير ورح يجاوبوكي على كتير أسئلة تعطيكي الطمأنينة والراحة وتخليكي تعرفي الله سبحانه حق المعرفة وتعرفي مقدار عظمته ..ربنا يفتح بصيرتك وينور قلبك
مريم إلي إيدو في النار ما متل إلي إيدو في الماء. و ليكن تقديرك ليس خاطء فأنا لا يهمني هذا التقدير أبدا أولا معناتو خليكي في حالك و ثانيا أنا مسؤولة على أقوالي و أفعالي ….
لن أحاسبك على أفعالك و لا أقوالك….منطقك و أنتي حرة به.. !!
و لكن خليكي فاهمة شيء:
لا تعتقدي أن كل الناس إيديهم في الماء !!!
قد تكون بلدي لا تعاني حربا،، و لكن تأكدي لي نصيبي أيضا من الشدة و الضيق..
و قد مررت من بعضها و تألمت ألما ما كان ليخطر لكي على بال و أتى الفرج و لله الحمد الكثير..
و نتمنى لمن مايزال يعاني أيا كانت معاناته أن يفرج الله همه..
و أستسمح منكي إن أزعجتك.. عذرااااا..
يا اخت بريندا انت نزلت اكثر من تعليق و تسألتي عن اشياء كثيرة و الاخت مريم جوابت لكي بعض من ما تعرف و تعتقد، فأذن لماذا هذا التعليق القاسي؟!!
اسمحيلي اقولك، كانك تستهبلي علينا، تتساءلين و بنفس الوقت ترفضين الاجابة الصحيحة، يعني لو كان على هواكي لشكرتيها كما فعلتي قبل قليل…
ارجوا بان لا تزعلي مني و لكن هذه هي الحقيقة…. تحياتي
بريندا انت لم تلدي اطفالك و لم تحمليهم في بطننك يوما فقط ذات صباح استيقضت و وجدت علبة مكتوب عليها افتحيني و لما فتحتها و جدتهم حاضرين و حتى طعامك لست من يحضره انه يتركب لوحده و حتى سيارتك تتصنع لوحدها كل شيئ ذاتي حتى تصلي الى خلق كل ذرة في الكون لكن ان قلت مابها هاته الغبية امعقول ان اولادي لم احملعم و طعامي و سيارتي وجدةا من العدم لا اكيد هناك من وراء وجودهم بهذا تكوني انت الغبية ان دهلكي الشك و لو لثانية ان الله موجود و هو خالق كل شيئ
كل عبد في هاته الدنيا حتى الكفار يعرفون ان الله موجود لكن يتغافلون جحودا فنجد ما ان يصيبهم بأس يقولون ياااربي كل بلغته
نها موضوعك كتير حلو وشيق ومفيد ومستمتعة بالموضوع وبالتعليقات
واي شيئ تريدن ان تحصلي عليه فيجب العمل لأجله والعبادة والصلاة هي العمل كي نحصل على الجنة
وكلما عملت وثابرت لكي تحصل على المال والثروة وايضآ كلما كنت صادق في عبادتك وصلاتك حصلت على مكان رفيع في الجنة ويللي اعرفه الجنة درجات
ومرة ثانية شكورة على هذا الموضوع وتقبلي تحياتي لك…
اي اخت ليلى كثري من هذه التعليقات، كثري؟؟
و طبعاً الجنة درجات يا اخت ليلى و الاعلى الوسيلة و الفردوس الاعلى و ما تحتها…..
كيف الدنيا معاكي و انشاء لا نثقل عليكي؟؟؟
مريم شكرا على تعليقاتك المحترمة…
هل تعنين من تعليقك ان برندا جزائرية ؟ ظننتها من المشرق
ليلى احسنت
اماني حبيبة سعيدة لتعليقك
نور دايما نستمتع لما نقرا لك
نسيت اشكر نها على طرحها الموضوع
وبانتظار نورسلام المبدعة
برندا انت لم تحملي اطفالك ابدا وجدتهم في علبة جاهزين و سيارتك تصنعت لوحدها و طعامك تشكل تلقائيا و لبسك وكل ما حولك كذلك ..ان كنت قد قلت كيف هذا لا يمكن لشيئ ان يوجد من تلقاء نفسه من دون ان تكون وراءه قوة فبذلك تكونين قد ناقضت ظنك و ان شككت بان الله الذي خلق كل شيئ فانت تتهربين من فطرتك..كل عبد في هاته الدنيا يعلم ان الله موجود فتجدي مهما كان الحاده و جحوده اذا اصابه الضر اول ما يقول ياااا رب كل بلغته
تسلمين هدهوده ربي يسعدك دوم ..
تسلمي هدهودة …كلك ذوق وسلامي لك وللأخت أماني وللجميع
هلا بالغاليه نور ..وعليك السلام والرحمه ..
كيف الجميع صراحة اما متل ليلى مستمتعة بالموضوع والتعليقات
بس والله مش قادرة ركز جيدا وأعلق رأيي (وجع راس رهيب مش عارفة كيف يمر هالكم يوم تروح عند الحكيم )
لخصت لمكتبة الثانوية ٣ كتب تتكلم عن هذا الموضوع (الوجود وما الهدف او الفائدة من العبادة وكل النقاط التي تكلمتم عنها ) وأتمنى ان يكون لي القدرة ان اكتب في موضوعك يا نها مرة تانية.
بس كمان يمكننا التطرق الى موضوع العبادة (بين الله والمرء وبين المرء والآخر )
وأيضاً فائدة الصلاة الخمسة في نقطة مهمة هي تمكين المصلي من التعلم على تنظيم الوقت وإعطائه حيوية الحركة …
ورجاء من ابو حسن او غيره ان أمكن تنزيل محتوى خطبة أمنا وسيدتنا فاطمة البتول رضي الله عنها وعن أهل بيتها .
الف شكر نها نحتاج دايما متل هكذا مواضيع.
السلام عليكم جميعا
الموضوع :
لو قلنا .. كما قال الاصدقاء خلقنا لنعبد الله وبغرض الجنه وهدا صحيح .. وبغيره فيكون الاشراك.
وهنا ما معنا العباده ..
ولما يريد الله منا اطاعته والعباده …. وهل يحتاجنا لعبادته .. ومادا يقصد بقوله انا خلقنا الجن والانس الا ليعبدون …. ونحن لا شي لله فلا نزيد من مكانت جلالته لو عبدناه ..
حتى اننا اقل جوده من ابليس الشيطان الرجيم فهو بعمر على مدى الحياة والى يوم الحساب ونحن لا.
واننا من تراب وهو من نار .. واننا بشر وهو ملاك او جان … فما النفع منا لله للعباده ..
فوجدت ان :
الغايه من العباده هي الاستمتاع بالدنيا من خلال التطبيق الدنيوي الصحيح و بطريقة الرحمن لا بطريقة الشيطان التي اقسم عليها ابليس ان يغوي عباد الله .. كرها به وحقدا عليه ..
وهنا مربط الفرس .. وما هي العباده المطلوبه منا :
فوجدة ان العباده هي :
ان لا يقتل قابيل اخاه هابيل مرة اخرى ..
وان لا يصلب السيد المسيح مرتين ..
وان لا يختلف الخلفاء الراشدين على الولايه مرة ثانيه ..
وان لا تعصي زوجة لوط زجها مرة اخرى ..
وان لا ياكل ادم و حواء التفاحه مرتين ليعصوا ما اوصاهم الله به ..
..
فالسلوك اليومي الصحيح بالتعايش مع المجتمع ( جماد و حيوان و بشر ) . وحب للغير بنفس حب النفس والتسامح والتاخي والكرم والعطف والطاعه والاحترام والصدق .. هي العباده ..
فسلوك قابيل الجديد الخالي من اثم الجريمه هي العباده ..
اما ما امرنا الله به من الفارئظ والمستحبات فما هي الا وسيله لتدكيرنا بالحق والواجب لنتقي شر الشيطان ابليس لعنه الله ..
تحياتي الى نهى
والجميع ..
..
محايدة الله يشفيك و يذهب عنك الباس.. اختك من تقريب شهرين و كل البيت نتداول المرض واحد يقوم التاني يمرض و بخاصة ابني الاكبر مسكيين مل من الادوية يا عمري حارقلي كبدتي لكن لما نتفكر ماساة من هم في الخيم في هاد ااشتا و حالتهم نقول هدا ولا شي والله نقول سبحان الله احنا في اادفا و الستر و الامان و الادوية متوفره و هكذا حالنا اما نمرض فمابالك بهم 🙁
اي والله هيك دايما بقول وربنا ليعلن ما في القلوب وأنا بوجعي بطلب لهم التخفيف من معاناتهم وامراضهم لهم الله فايماننا به برحمته تقوينا فالثقة بالحكام والمسوؤل غير واردة البتة بعد ما حصل لأهل سوريا .
هذا الكلام يدعوني للدخول مجددا بالموضوع
ان المسلم عليه في البدء ان يكون له أساس الإيمان بوجود الرب (أساس الهرم ) وصعود هذا الهرم هو لتثبيت وجوده وكيفية عبادته (كل أقسام العبادة ليس فقط الفرائض)
لذلك نرى معاناة الفلاسفة سابقا (فهم يبداؤن صعود هرم الحياة وسر الوجود )بانعدام وجود الرب (الأساس لا شي)قمة الهرم بالنسبة لهم هي إثبات وجود الله .
وليس كما المؤمن (اليقين بوجود خالق الكون الأعظم علا وعلى)
اخت نهى الصلاه هي عماد الدين ..وتأتي بعد الشهادتان ..لأهميتها ..ولو لم تكن بتلك الاهميه لما شرعها الله في اعلى مكان وصل اليه بشر ..في السماء السابعه..
والاوامر الصريحه التي يأمرنا بها الله ورسوله يجب ان نقول لها ..سمعنا وأطعنا ..ولا يحق لنا ان نجادل فيها..
ولست مع الرأي الذي يقول ان الصلاه رياضه مفيده لجسم الانسان ..لاني اخشى بذلك ان لا تكون خالصه لوجه الله ..
وهناك عبادات نظريا ليست مفيده للأنسان ..كالجهاد مثلاً.. لاينتج عنه الا القتل او الاعاقه على اقل تقدير..
ولكن لولا هذا الجهاد لاستباح العدو ارضنا ومالنا ولضيق علينا في ديننا ..ولما قام للاسلام قائمه ..وخاصةً بداية الدعوه عندما كان الكل يتربص بتلك الفئه القليله والمستضعفه من المسلمين ..
حلو كلامك يا … اماني
ولكن تعليقي فقط على نوع الجهاد وعلى من يفتي به وهدا ما اعطى صور متفاوته بين ان يكون المسلم لى حق وبين ان يكون ارهابي ..
تحياتي ..
……….
..
مسكين ابن آدم ….!!
يصاب باليوم و الليلة بثلاث مصائب، فلا يتعظ بمصيبة واحدة منها”…. ؟
المصيبة الأولى
عمره يتناقص كل يوم
واليوم الذي ينقص من عمره، لا يهتم له؛
و إذا نقص من امواله شىء، اهتم له؛
و المال يعوض.. والعمر لا يعوض…
المصيبة الثانية
في كل يوم،
يأكل من رزق الله؛
إن كان حلالاً، سؤل عليه..
إن كان حراماً عوقب عليه…
ولا يدرى عاقبة الحساب
المصيبة الثالثة
في كل يوم،
يدنوا من الآخرة قدراً..
ويبتعد من الدنيا قدراً
ورغم ذلك لا يهتم بالأخره الباقيه
بقدر إهتمامه بالدنيا الفانيه
ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العاليه
أم إلى النار الهاويه !!
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ولا إلى النار مصيرنا
وإجعل الجنة هى دارنا
برحمتك يا أرحم الراحمين .
قيل ﻷحد العلماء: ياشيخ ، فلان انتكس…
قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
إما أنه لم يسأل الله الثبات ، أو أنه لم يشكر الله على الإستقامة!!
فحين اختارك الله لطريق هدايته، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ..
بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة !!
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك….
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله…
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه ….
أعيدوا قراءة هذه الآية بتأنٍّ
﴿ ولوﻵ أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ….
تأمل قوله تعالى لسيد البشر: “ولولا أن ثبتناك”
فكيف بك !!؟.
أن رسالة الإنسان في الوجود هي عبادة الله وحده…عبادتنا لله عز وجل وخشوعنا له ووقوفنا ببابه وانقيادنا لأمره هو نفع لنا…كلما تقربتي من الله سبحانه وتعالى كلما تشعرين براحة اكثر والتقرب من الله عندي هي بالصوم والصلاة والمناجاة والكلام مع رب العالمين عندما تشكين له او تطلبين منه وتتكلمين وتكتبين له وهكذا تكون لك علاقة مع الله سبحانه وتعالى وعندها ياعزيزتي برندا لا تخافين من الله لانه يحب جميعنا ..!!
سامر كلامك حز بداخلي وفعلا لم أكن قبلا أركز بقضية الثبات والاستقامة
شكرا لك
اماني كيفك اكيد الفرائض لا جدال فيها مع كل تعليقك طبعا
ونقطة الرياضة البدنية مثلا (اذا سلم المؤمن مسبقا بفرص ووجوب الصلاة والخشوع فيها ) عليه ان يفكر بأهميتها الى جانب الروحانية والعبادة والخشوع والتضرع والصدق بادئها
بمدى رحمة الخالق على إعطائه لنا فوائد فراضئه في حياتنا اليومية منها الحيوية أقلها هذا .
لذلك لا عيب وأو خطا ان يفكر المؤمن بهذه النقاط البسيطة (فهي يحد ذاته نقاط للدفاع عن صلواتنا وطريقة أدائها بوجه كل من يريد جواب عن ذلك.
وتعليقاتك كلها اتزان ومفيدة تحياتي
هلا عزيزتي محايده انا الحمد لله بخير ..تسلمين على سؤالك ..وسلامتك من الصداع ماتشوفين شر ان شاءالله..
بخصوص فائدة الصلاه ..اعلم ان اطالة الركوع فيه فائده بتقليل الضغط على العمود الفقري ..واطالة السجود تعمل على زيادة تدفق الدم الى الدماغ ومن ثم الاكسجين..لكن علينا الا نجعلها شغلنا الشاغل في العباده ..بل نهتم بقبول هذه العباده من عدمها .. ولا علم لي صراحة ان كان يحق لنا الحرص على فوائد العباده بالاضافه الخشوع ام لا ..
تحيتي لك عزيزتي
سنناقش كل الآراء التي وردت و شكراً سلفاً لكل إضافة مهما كانت صغيرة بنظر صاحبها لأنها تغني أفكارنا و تفتح مجالات للفكر لم يدخلها سابقاً
لكن إسمحوا لي بأن أرد على الأخت أماني :
عندما طلبت منك يا أماني : اخت أماني الى جانب الأثر الروحي للصلاة ما فائدة الصلاة كما تعتقدين ؟؟؟
مع الأسف فكرتي في الإتجاه السلبي لسؤالي لماذا لم يخطر لكي ان تبحثي بالفعل عن منافع مهمة جداً لكل من يقيم الصلاة الى جانب الراحة النفسية و الروحية التي يحصل عليها المصلي .
ماذا يطلب أطباء اليوم من كل الناس للوقاية من أمراض الشيخوخة : سكري ضغط تصلب شرايين أمراض القلب و غيرها كثير ؟؟؟
فعلا اختي العزيزه في هذه انا معك ..
لو لم يكن من العبادات الا تلك الراحه التي ينزلها الله على قلوب عباده ..والتي تجعلهم راضون بكل ماتجري به الاقدار ..لكانت تكفي..