مقال مرسل من اسماعيل جمعه الريماوي
بقلم اسماعيل جمعه الريماوي
لم تعد هذه الصُّور، وهذا البث الحي للقتل والقصف والدمار والمجازر، وهذا العدد الضخم من القتلى والجرحى و أكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ، والتي تستهدف جيلا فلسطينيا كاملا يقضي به على المستقبل الفلسطيني، بكل الطرق؛ ومن حصار وتجويع ومحاولات التهجير، وقصف المستشفيات والمساجد والكنائس، وتدمير المباني، التي يسكنها المئات والآلاف، وليس في داخلها سوى الأطفال والنساء، وتدميرها على رؤوس ساكنيها، ومساواتها بالأرض وأكثر، والضحايا الذين تحت الأنقاض، أكثر من الذين فوقها.
كل هذا الإجرام والقتل والدمار طوال الاشهر الماضية، والأيام القادمة، وعلى مدار الساعة، لم يحرك ضميراً لدى كل الأمم بمختلف مسمياتها وعقائدها، وادعاءات احترامها لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
لقد تحول العالم المحيط بغزة إلى عالم “دراكولا” ومصاص للدماء، وتحول العرب والمسلمون إلى نعاج وخرفان تنتظر متى يأتي دورها لذبحها، إنه لأمر في منتهى الخزي والبشاعة التاريخية، لقد تطورت تلك القصة القديمة، التي كان المغولي يقول للعربي المسلم: انتظرني هنا، ولا تتحرك، سوف أذهب لإحضار سكين لكي أذبحك، إلى القصة التالية حيث يقول العربي المسلم للصهيوني: تعال لتذبحني، وأرفق بي.
إنَّ صور مجازر أولئك الأطفال تُقطِّع قلب أي إنسان سوي، فما بال كل الإنسانية، التي تتفرج لكل تلك البشاعة، ولا تحدد موقفاً، فهل ماتت الضمائر كل هذا الموت؟!!
إن مجرد تصور هؤلاء الأطفال كأبنائنا وفلذات أكبادنا، يدفع الإنسان الحقيقي إلى الجنون، والقيام بكل ما يمكن القيام به من تضحيات.
إنَّ ما يحدث في غزة لن يغفره التاريخ للصهاينة والعالم، الذي يقف إما مُحرِّضاً لمزيد من القتل والذبح والإجرام، أو يقف متفرجاً أمام شاشات التلفاز، بمئات القنوات، لمشاهدة شعب يُذبح، ويُقصف، ويُدمَّر بكل بساطة على مرأى ومسمع مليارات البشر والحجر.
إنَّ هذا القتل العبثي الصهيوني الهمجي، وهذه الحرب الشعواء، حرب وجود على مدار الساعة في غزة وفلسطين عموماً، لن يتسامح التاريخ والمؤرخون، ولن تتسامح كل تقنيات العصر وكاميرات العالم، التي تتطور كل يوم، ولن يتسامح المستقبل مع القتلة والمتواطئين والداعمين لكل هذا الهدر للإنسانية.
أما في العالم الذي يقال له عربي فيما حولنا فإنهم ينظرون الى هذه الدماء المخذولة دماء اخوانهم .
هذه الدماء والأرواح البريئة التي سُيسألون عنها أمام ربهم و يسألون عن كل من تخاذل عن نصرتها .
أما نحن فلن نسامح كل متخاذل ولن نغفر لكل ظالم.. ولن ننسى يا غزة لن ننسى…
لن ننسى ولن نسامح ولن نغفر فما بالكم بأهل غزة الذين سيقفون خصوماً أمام الله ويقولون: يا رب هذه الأمة خذلتنا .
الى من يقال لهم عرب في كل مكان .. نقول لهم سيلاحقكم عار تخاذلكم وجبنكم وتقصيركم عن نصرة اخوانكم ابد الدهر.
فمن العار أن تقفوا مع النظام العربي متفرجين على المذابح التي ترتكب بحق المدنيين ، في مشهد مخزٍ من التخاذل عن الوقوف في وجه الآلة الوحشية لهذا الكيان الغاصب .
إن حالة الخذلان التي يتعرض لها قطاع غزة كبيرة جدا وهي بكلام واضح تخلي الجميع عن غزة في معركة حرقها وإبادتها، فيا ترى ما يثير الحمية في قلوب ونفوس أبناء الأمة وقواها الحية لتتجاوز حالة الخذلان هذه وتتحرك الحركة المطلوبة لتخليص غزة وسائر أرض فلسطين من هذا الاحتلال الغاشم؟!، وهل ستبقى مكامن المروءة وشيم الرجل تغيب من بلادنا؟
إن ما يحل على غزة هذه الأيام ستبقي لعنة الشهداء والجرحى على كل المتآمرين وكل المتخاذلين أبد الدهر وستبقى أجيال الأمة المتعاقبة وعلى مر التاريخ تلعنهم، وستكتب صفحات التاريخ أن هؤلاء لطخوا جبين الأمة بالعار والخزي وعند الآخرة ستجتمع عند الله الخصوم.
سيذكر التاريخ في فصوله المدوّنة بحبر العار، أنّ العالم المتحضر و معه العرب وقفوا موقف المتفرج على المذابح والمجازر الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، وجرائم الاغتصاب والحصار والتجويع التي ترتكب بحق أهلنا في غزة،
لم تفضح غزة تخاذل النظام العربي والإسلامي فحسب، بل فضحت تخاذل شعوبها الصامتة، وكشفت واقعهم المتردي، ومواقفهم الضعيفة المخزية، وشيعت جثمان العروبة إلى مثواه الأخير.
لقد عرّت غزة سوءاتهم جميعًا، وهتكت ستر كرامتهم التي أهدرت عن بكرة أبيها وهم يراقبوا شلال الدم الفلسطيني وهو يراق بغزارة ، ومع ذلك لم نرَ أي غضب أو حتى نبس ببنت الشفة وكأنهم موتى، بل الموتى أعزّ نخوة وشرفًا وكرامة منهم.
أين الشوارع العربية التي تخرج عن بكرة أبيها لحضور مهرجان غنائي لمطرب أو مطربة ؟ وأين الجماهير الإسلامية التي تحتشد لمباراة كرة قدم ؟ ولماذا غابت الشعوب عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يذبح أمامها ، وغضّت طرفها عنه إلا من رحم ربي ؟
والدهى من ذلك هناك من الاعراب من يتشمتون و يبررون للصهاينة جرائمهم فهناك كثيرون يجادلونني على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المقاومة هي السبب في ذلك وهي من اوصل الوضع في غزة إلى هذه النكبة و يتناسون وجود الاحتلال و بأنه السبب الرئيسي لكل ما يحل بشعب الفلسطيني و أن المستهدف ليست المقاومة فقط بل الوجود الفلسطيني ذاته على أرضه وهو ما تثبته محاولات الاحتلال و من وراءه إلى تهجير الفلسطينيين من كل فلسطين أو الخلاص منهم بكل الطرق وهنا يحضرني سؤال لم يسأله أولئك المتخاذلين أو المتباكين بأنه لو انتهت اسرائيل من الشعب الفلسطيني من سيكون الهدف التالي؟؟!
الأخ اسماعيل جمعه
تحية طيبة
.
كلماتك صادقه وتخرج من قلب جريح عاجز أن يفعل أو يقدم شيء
سوى هذه السطور الداميه
ملايين الصفحات والسطور كتبت من ملايين الأيدي الصادقه
وكلها تنطق بالحق وتعبر عن مأسأة نراها ونعيشها …ولكن ماذا بعد
ماذا فعلت هذه السطور وهل تكفي !!!!!؟
.
انا أعلم إنك لن ترد على ردي أو ربما لن تقرأها فجميع مواضيعك لم نجد تواصل منك والرد على من دخل وكتب فيها
ولهذا فلا تتوقع أن يتواصل أحد ….ربما هناك من سوف يقرأها فقط
.
والمعنى … أن ما نفعله جهاد على الورق ولن يأتي بثمر نافع
وكم صرخت أنا هنا بأعلى صوتي ….أحذر بإن القادم أسوأ
وأن الأمر لن يقف على غزة وفلسطين فقط
وإن خارطة الطريق لسه في بدايتها … وسوف تتغير معالم ودول الشرق الأوسط وسوف تنقسم دول الجوار للكيان الصهـــيوني الى عدة دويلات مثل مصر والأردن والسعودية وسوريا
.
أنا لأ أعلم ما هي جنسيتك
وهل تقيم داخل موطنك أم إنك مهاجر وتعيش خارجها
وهل لك أدوات أخرى غير الكتابة لتخدم قضية غزة المظلومه
.
لن ألومك إذا كنت عاجز تلف في دائرة مغلقه مثلي … لانملك إلا الدعاء وما نستطيع تقديمه من الجهاد بالكلمة الطيبة الصادقة وبقليل من المال والذي أشك إنه يصل الى مستحقيه ولكن ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك
فطريق الجهاد بالنفس مغلق ممن يحكمنا ..ولن يسمح لنا أن نحاول أن نخترق الحدود فأول رصاصة سوف تكون منه وليس من العدو
فعدونا الأول هو من يحكمنا ويعاملنا كأننا عبيد عنده
حاكمنا الذي تم أختياره بعناية من قبل الصهـــاينه وحلفاءها أصحاب النفوذ ومراكز القوى التي أصبحت تتحكم في العالم
ولعلنا نتذكر مقولة رئيسة وزراء اسرائيل جولد مائيير وما كتبته في مذكراتها وكتابها المشهور
( إنه سايأتي يوماً سوف يتفاجأ العرب أن من يحكمهم هم من أبناءنا المخلصين )
لقد وعدت وصدقت وأوفت بما قالته
وهولاء الأبناء المخلصين بارعون في خداعهم لشعوبهم وهذا يدل على إخلاصهم لمن أجلسهم على كرسي الحكم ومتكفلين بحمايته
ومن يخرج عن الخط المرسوم له ..فهو يعلم إنهم سيقتلونه ومن أقرب الناس له
ولهذا نجد الأخلاص والولاء ..بل المجاهره بذلك
فقد سمعنا أحدهم وهو حاكم لأقوى وأكبر دولة يقول أنه مسؤليته هي حماية وأمن المواطن الاٍســــرائيلي
وينصح نيتنياهو أن ينفي شعب غزة الى صحراء النقب حتى يستطيع القضاء وابادة وتصفية المقاومة والجهاد الأسلامي
إنه لايستطيع أن يكتم ولاءه وأخلاصه لدينه اليــهودي
بل إنه لايشعر أنه يظهر ذلك في خطباته وكلامه
دائما يذكر كلمة (الأشرار ) أو (أهل الشر ) على الجماعات الأسلاميه
هذا مصطلح من التوارة والانجيل مذكور أكثر من عشرين مرة
– سفر أيوب 8:34
[ويسير متحدا مع فاعلى الإثم ذاهبا مع أهل الشر]
– سفر المزامير 1:140
[أنقذنى يا رب من أهل الشر]
– سفر صموئيل الأول 24: 13
[مِنَ الأَشرَارِ يَخرُج شَر]
إن مصر الأن في يد يهــودي صهــيوني
والعجيب أن أيدي كوهين قال ذلك علانية وعلى الهواء في الفضائيات
قال إن( السيسي صهــيوني أكثر مني )
ولهذا فأنا غير متفائل دائما و أتوقع أن القادم أسوأ
.
وعلينا أن نفهم جيداً أن كل ما يحدث هو حروب دينيه
إنهم يؤمنون بعقيدتهم وبما يوعدهم به ربهم …وبأرض الميعاد ودولة الرب الكبرى
ولهذا فهم ماهرون في التخطيط ومخلصين للعمل على إرضا الرب
و يفتخرون بقتل الأطفال والنساء وحرقهم وأبادتهم لطاعتهم لربهم والأخلاص في عملهم الذي يعطي لهم الحرية في فعل أي شيء
.
حتى أننا سمعنا من وزيرة الخارجية الأسرائيلية السابقه (تسيبي ليفني)
كانت تتباهى وتفتخر إنها كانت تمارس الجنس مع زعماء وشخصيات هامه وتقدم جسدها فداء وتضحية من أجل وطنها
ومن أجل أسرائيل الكبرى
.
أخيرا
لقد نجح الأعلام المضلل وأصحاب النفوذ أن يجعلوا من شعوبهم
مجرد هياكل بشرية فاقدة الأحساس والضمير ليس لها من الأدمية إلا إنه تأكل وتشرب وتتكاثر
وتم برمجة عقولهم والتحكم فيها … ولهذا فقد أصبحوا شبه أحياء أو كما نسميه الموت السريري … تنتفس وتتحرك بالريموت كونترول
.
هذه النظرة التشاؤمية لم تأتي من فراغ
ولكن يكفي فقط هذه المشاهد وما نراها
الرقص والحفالات والأغاني مستمره وصوتها أعلى من صوت القنابل والصواريخ وصراخ الأطفال
.
مشهد لا يمكن أن يتقبله عقل ولادين ولا أي إنسان حي له ضمير
إذن
فلننتظر الطوفان ..فنحن أصبحنا خارج دائرة البشر
ولله الأمر من قبل ومن بعد
على اهل غزة ان يجدوا بديل عن الدعم العربي والاسلامي ، بعدما تبين خنوع وعمالة وعجز الانظمة العربية والاسلامية ، و عدم مبالاة الشعوب العربية والاسلامية ، وكلها تقول يا نفسي ! او انها لا تملك من الامر شيئا ومغلوبة على امرها .
فالكورة في ملعب المقاومة في غزة ! ، عليها !ن تحسن اداءها عسكريا وسياسيا وتنظيميا وحتى في التخفيف عن المدنين .
فانا ارى مقاومتها ضرورة … و ما كان عندها خيار ثاني ، والعدو دفعها لذلك دفعا ! وكان يجب ان تحصل المعركة .
لكن الطريقة والاعداد سابقا وحاليا فيه نواقص كثيرة ولا بد من تداركه ، ان كان على الصعيد العسكري او السياسي والاغاثي والمعيشي للمدنين .
وما زال هناك في جعبتها الكثير ان عرفت ، ومازال في الوقت متسع .
لكن ما هي الخيارات البديلة عن الدعم العربي والاسلامي الذي تأخر ، والذي قد لا ياتي ابدا ؟؟
سبق ان كتبت وقلت :
بعد كل الذي حصل ويحصل فان الخيارات امام اهل غزة الان ثلاثة خيارات لا رايع لهم :
اولا الاستمرار في المقاومة باشكال اقوى ومتغيرة واعطاء مئات الالوف من الضحايا الشهداء الجدد ، والحاق اذى كبير بالعدو ، وليس هزيمة كاملة، لان وفق موازين القوى ذلك مستحيل حاليا او صعب بالقليل ( الا اذا اراد الله شيئا) كتحرك عربي واسلامي شامل والدخول في حرب شاملة وفي مقدمتهم مصر بعد تغير نظامها ، او انشغال امريكا بحرب عالمية شاملة . فذلك يؤدي لتغير الموازين ، رغم ان التضحيات ستكون نفسها .
ثانيا – اطلاق سراح الرهائن من قبل حماس دون شرط وقيد ، وتسليمها للسلاح وخروجها من غزة ، لتاتي اما السلطة التابعة لعباس ابو مازن تحكم غزة من جديد ، او تدار امور غزة من قبل مصر والامم المتحدة ودول اوروبية وحتى امريكا .
الخيار الثالث – هو الموافقة على مشروع ترامب بتعديلات ، يعني كل عائلة تاخذ نصف مليون دولار وتهاجر ، شرط ان تكون هجرتها لاوروبا وامريكا وليس مصر والاردن والدول العربية الكسيفة، مع الضغط على امريكا بالسماح لعودة اهل غزة لها بعد عشر سنوات او اكثر كمجنسين اوربين وليس غزاويين ! بعد ان تكون غزة قد تحولت ليريفيرا الشرق !كما وعد ترامب ! وهذا يحتاج اقناع امريكا بدفع 250 مليار دولار تحصلها كتبرعات (من دول عربية وعالمية وشعوب ) لتوزع على عوائل غزة ، وتحصل كل عائلة على نصف مليون دولار تداوي بها جراحها في الغرب .
واكيد لن توافق امريكا بسهولة على دفع كل ذلك المبلغ ولا حتى عشره مثلما لن توافق على عودة اهل غزة بعد عشر سنوات ، لكن المحاولة مطلوبة ، ونجاحها يعتمد على المفاوض الذكي !
وكل هذه الخيارات فيها مصلحة وفوائد
فالخيار الاول اي الاستمرار بالمقاومة وبشكل اقوى ينهك العدو ، خاصة اذا ما كان باساليب جديدة كما الفيتناميون وغيرهم ، دون الالتفات للتضحيات واعتبار الشهادة هي الهدف .
اما الخيار الثاني وهو : انسحاب حماس من المشهد من باب التوطئة للعاصفة ، والعودة لاحقا ، حتى لو باسماء جديدة ، فليس فيه ضير اذا ما عمل من باب الحفاظ على ما تبقى .
وبامكان عباس ابو مازن وسلطته ادارة غزة بتنسيق مع المقاومة سرا !
او حتى توحيد غزة مع مصر مؤقتا لحين قيام دولة .
اما مشروع ترامب اذا اضيف له التعديلات المقترحة اعلاه وتكون الهجرة الى امريكا واوروبا وكندا بدل الدول العربية …. فذلك يخلق حالة دعم لاصل القضية ، ويفتح الباب لعودة حتمية وحل القضية.
فلم تنجح اي عملية تهجير في التاريخ القديم والحديث ، بل انقلبت بالوبال على من هجبر الشعوب و الناس ، او اجبرهم على الهجرة.
باختصار النصر للمؤمنين في كل الاحوال .
نعم هناك جرح وقرح في فقدان الاحبة والتضحيات الكبيرة ، لكن هي الشهادة وهي بحد ذاتها هدف سامي لكل مؤمن ، كما ان العدو مسه القرح كما مسكم !
لكن ان شاء الله النصر في النهاية لكم لا محالة ومعه العز والفخر على مر التاريخ ، وقتلاكم ان شاء الله في الجنة وقتلاهم ( للعدو) في النار .
ارفعوا رأسكم يا اهل غزة فانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين .
{((* الأمير سراج وهاج *))}says:
أبريل 10, 2025 at 10:38 ص
وعلينا أن نفهم جيداً أن كل ما يحدث هو حروب دينيه
إنهم يؤمنون بعقيدتهم وبما يوعدهم به ربهم …وبأرض الميعاد ودولة الرب الكبرى
ولهذا فهم ماهرون في التخطيط ومخلصين للعمل على إرضا الرب
……………………………………………………
هم يريدونها أرضا بصيغة دينية و يعتبرونها دولة يهودية موعودة لهم، و العرب يريدونها دولة بصيغة قومية عربية و يلبسونها رداء العروبة مبنية على العرقية .. !!
بنو إسرائيل- على قولتك- يعملون على ارضاء
الرب حسب عقيدتهم و العرب مازالوا يناضلون لارضاء صنم العروبة الذي تركه لهم عراب العروبة الهالك جمال عبد الناصر لهذا يبدو أن تعب العرب مزال مطول إلى أن ينكسر صنم العروبة هذا و حينها يجعل الله خير .
———————————————————
{((* الأمير سراج وهاج *))}says:
أبريل 10, 2025 at 10:38 ص
حتى أننا سمعنا من وزيرة الخارجية الأسرائيلية السابقه (تسيبي ليفني)
كانت تتباهى وتفتخر إنها كانت تمارس الجنس مع زعماء وشخصيات هامه وتقدم جسدها فداء وتضحية من أجل وطنها
ومن أجل أسرائيل الكبرى
…………………………………………………………………………
الصدمة ليست في تسيبي ليفني و علاقاتها غير الشرعية لأنهم مجندون و مبرمجون و مستعدون لعمل اي فعل مهما كان لأجل أرض الميعاد و يعتبرون هذه العلاقات جائزة طالما تصب في مصلحة إسرائيل ، لكن الصدمة الي تجلط هي هوية الذين ربطت معهم هذه العلاقات غير الشرعية المشينة!! كلهم عرب و فلسطينيين، طيب هي و فهمنا انها تقوم بجهاد ال ن ك ا ح لأجل بلدها ، إنما العرب قاعدين يجاهدون معها في غرفة النوم على اي اساس و ضمن اي مبدأ؟!! ماذا يريدون بالضبط ههههه هل ما فعلوه محسوب على الكفاح المسلح ام المشلح ام خدمة للقضية ام طيش شباب و نزوة عابرة هههه ان كانت تسيبي ليفني تفتخر فحق على العرب الذين ربطوا معها هذه العلاقات أن يدسوا رؤوسهم في التراب مثل النعامة.
من اقوال المفكر السعودي العربي عبد الله القصيمي :
1- ” إن العرب ليظلون يتحدثون بضجيج عن امجادهم و انتصاراتهم الخطابية حتى ليذهبون يحسبون أن ما قالوه قد فعلوه، و أنه لم يبقى شيء عظيم أو جيد لم يفعلوه.. إن من آصل و أرسخ و أشهر مواهبهم أن يعتقدوا أنهم فعلوا الشيء لأنهم قد تحدثوا عنه ”
2- ” العرب ظاهرة صوتية”
3- ” لهذا كان العرب في كل تاريخهم مصوتين و لم يحدث أن كانوا متكلمين..لم يجربوا أو يقاسوا الكلام في كل طور من أطوار التاريخ إنهم الآن مصوتون فقط، إذن لا يحتمل أنهم كانوا يوما ما متكلمين.. إنهم كانوا يجهلون الفرق بين الكلام و التصويت لهذا كانوا يحسبون نفسهم متكلمين”
و شهد شاهد من أهلها.. هذا عربي يصف بني جلدته.
و لطالما كنت اقول بأن العرب نفخت و بالغت في بطولاتها و انجازاتها و نسبت أمجاد و بطولات و انجازات و تاريخ العجم إليها و تم السطو عليها و إلباسها لباس العروبة، حبا و تقديسا لقوميتهم التقديس الاعمى تعمدوا أن ينسبوا إليهم إنجازات و أمجاد غيرهم .. و اليوم حصحص الحق و ذاب الثلج و بان المرج و عند الامتحان يعز المرء أو يهان! اليوم اين هي تلك البطولات المنفوخة و الادعاءات و العنتريات ؟! فصصصص ملح و ذاب !
شفتوا آخرة الجعجعة ؟ لا نرى و لا نجد طحينا.
هناك مثل مغربي يقول :” تابعين الجيلالة بالنافخ” هههه و الجيلالة هنا هو عراب العروبة الهالك جمال عبد الناصر كان يطبل و الشعوب تابعاه بالنافخ و المزمار ههههه
ما ترك وهما و لا سرابا الا و عيش فيه قومه العربي و النتيجة أنهم في نهاية العشب وجدوا الحافة.
العرب قسمت الامة الاسلامية بتأسيسها ما يسمى الجامعة العربية و المشروع القومي العروبي الناصري العفلقي و اليوم تؤدي الثمن من دمها ! الجامعة العربية مثل الخنجر في خاصرة الأمة!
حينما كان شعب البوسنة و الهرسك المسلم يدفن في مقابر جماعية من طرف الصرب ، حينما نكل البوذيون في بورما و ميانمار بالاقلية المسلمة من الروهينجا، حينما تم غزو الأفغان من طرف السوفيات و من طرف الأمريكان، حينما يتم ملاحقة الاقلية المسلمة من الايغور الصينية و التضييق عليهم من طرف الصين، حينما حاربت روسيا الشيشان المسلمة ، حينما حاربت أرمينيا أذربيجان المسلمة، حينما يتم ملاحقة المسلمين الهنود و التضييق عليهم من طرف الهندوس، حينما حاربت الهند باكستان و كشمير المسلمين، حينما كانت تباد شعوب أفريقية في حروب تطهير عرقي أهلية..
اثناء كل هذه الأحداث لم يتحرك العرب و لم يبالوا و لم تنعقد اية قمة عربية طارئة لأجلهم و السبب ببساطة لأن تلك الشعوب رغم أنها مسلمة لكن ليست عربية و لا ناطقة بالعربية و لا تقول ” ابجد هوز حطي كمون” ..
فالعرب اعتبروا حالهم ليسوا معنيين بالأمر كما انهم كانوا يراعون مصالحهم مع امريكا و روسيا و الصين و الهند و صربيا ففضلوا غض الطرف.. !
تلك الشعوب الاعجمية مسلمة جزء من أمة الإسلام التي هي كالجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى.
فتلك الشعوب كانت تشتكي و تعاني و كان لزاما أن تحس الأمة بآلامها لكن للعرب رأي آخر فطالما لا تنتمي لقوميتهم إذن اتفلق !!
و اليوم حتى اخوتهم العرب تخلوا عنهم رغم ان من بنود الجامعة العربية : الفزعة و التضامن بين (((الاشقاء))) العرب !!!!
هل مازال عندكم شك يا معشر الأعراب أنكم السبب في تفرقة الأمة؟!
و اليوم حتى اخوتهم العرب تخلوا عنهم رغم ان من بنود الجامعة العربية ” الفزعة و التضامن بين (((الاشقاء))) العرب !!!!
و بلغة الاقتصاد و العلم و التكنولوجيا الحديثة كم تساوي الأمة العربية و اين موقعها و ما هو وزنها؟ ماذا تصنع؟ كم يحتل اقتصادها عالميا؟
إن معشر اليهود عاشوا مشتتين لآلاف السنين لكنهم عقدوا العزم و جمعوا شملهم و درسوا و تعلموا و صنعوا و اخترعوا .. إذن اهتموا يا عرب بالعلم و الصناعة و الاقتصاد عشان يكون لكم موقع في العالم .. فالتاريخ يصنعه الأقوياء !
حتى الأخلاق أصبحت تندثر و أصبحت تتسرب من بين أيديكم.. و انتشر الظلم و عم الفساد .. انتم لا تشعرون أبدا بأنكم أنتم سبب بؤسكم و بلاءكم !
سلاااااااااام..
لو ان ما عمله الزعماء العرب مع الولية تسيبي ليفني كان من باب كوحكاح ملك اليمين هههههههه لكان شيء مفتخر ويرفع الرأس هههههههه و المفروض بعدها ما في سخيوني يرفع عينه بعين اي عربي ههههههه
لا هو عيب ولا هو حرام كوحكاح ملك اليمين ههههههه
يعني المزمزيغ ما وجدوا شيء يعيرون فيه العرب الا كوحكاح ملك اليمين ؟؟!! هههههههههه
في العرب مليون عيب وعيب هههههههه ممكن ان تعيرونهم انهم باعوا الكضية وانهم متخلفين هههههههه لكن تعيرونهم انهم عملوا كوحكاح ملك اليمين هههههههه فهذا لا يحق لكم ههههههههه
يعني لو نقوم بتحرير القدس الان وناخذ الولية زوجة نحنحياهو سبية لكوحكاح ملك اليمن ههههههههه فهل في ذلك عيب او نقص او شيء حرام يا مزمزيغ يا تبع المدراس والسقافة الاسبانيولية ؟؟!! ههههههههه
يرحمك يا جدي كان عندك سبعين ولية سخيونية ايام السبي البابلي يغسلون قدمه هههههههه ايه يا جدته زمنك كان بمبي وربيع على الاخر وكنت مقفل على كل المواضيع الزحلوقية هههههههه وليس مثل زمننا منيل على الاخر ههههههه رغم اننا ورثنا جيناتك ههههههههه
ايه يا جداه زمنك كان بمبي وربيع على الاخر وكنت مقفل على كل المواضيع الزحلوقية هههههههه وليس مثل زمننا منيل على الاخر ههههههه رغم اننا ورثنا جيناتك ههههههههه
وصاروا يحرمون علينا كوحكاح المتعة وكوحكاح ملك اليمن رغم انهما في كتاب الله !
منكم لله يا مزمزيغ يا قاطعين سبيل المعروف ههههههههه
مريم مجدولينsays:
أبريل 10, 2025 at 10:21 م
هل مازال عندكم شك يا معشر الأعراب أنكم السبب في تفرقة الأمة؟!
=================
أتفق معكي في ما كتبتيه
ولكن
بعيد عن الشخصنه .. وإلقاء اللوم والتبعيه على فصيل بسبب رواسب على مدى الدهر والعصور
يتحتم علينا أن نقف وقفة هامة وضرورية
نراجع أنفسنا على جميع الأصعدة والمستويات
ونترك ونمر من مرحلة التباكي .. إلى مرحلة الاستيقاظ والاستعداد،
. فهناك عوامل كثيرة تلعب دور هام في كل ما يحاط بنا
إنه الواقع المر… الذي وجدناه ولم نختره .
.
علينا جميعا أن نعي الواقع جيدا
ونرى من يحكم ومن يسود
من هو السيد صاحب النفوذ الذي يتحكم ويقرر
ومن العبيد والتابعين له
لانريد أن نضحك على أنفسنا ونضع رؤسنا كالانعام حتى لانرى الواقع والحقيقه المؤلمة
.
= الواقع يقول !!!!!
أن أغلب اللاجئين في العالم هم مسلمون
ويقول أيضا
أن الفقر والجهل ينتشر بين بلاد المسلمين
( وقد وضعوا خريطة للعالم تبين وتظهر الدول المتطورة باللون الأخضر والدول المتخلفه باللون الأسود )
وكانت النتيجة مؤلمة إذا أظهرت الدول الأسلامية باللون الأسود
وكانها تريد أن تعلن ان الأسلام والتخلف هم حاليفان متلازمان وقاعدة ثابتة
ولذلك يسعى أعداء الإسلام من طمس الهوية الإسلامية وتشويه صورتها، وإلصاق كل الكوارث فيها من قبيل مصطلحات الإرهاب والتشدد والفتن
= و الواقع يقول ايضا
أن أكثر الحروب دموية حاليا تقع في بلاد المسلمين
ولهذا
فلنراجع أنفسنا بهدوء ونبحث عن الأسباب التي أدت أو أوصلت حال الأمة الأسلامية الى هذه الصورة المهينة ..ومنها
اولاً:- (وهذا أهم عنصر أساسي )… وهو الأبتعاد عن طاعة الله وتعاليم الإسلام واتباع هدي نبي الله
ولبناء أمة قوية…يجب أولا أن تكون هناك خلفية دينية
بمعنى الإلمام بكل جوانب الدين الإسلامي من قرآن وسيرة نبوية، وليس كمن يقرأ حديثا ويفسره على هواه ويعتبر نفسه عالما دينباً
.
ثانياً:-
لا يعقل أن تكون أمتنا بالملايين ولا نجد فيها قائدا يدعو لتوحيد صفوفنا
ثالثاً:-
– إهمال المسلمين أنفسهم لتراثهم وتاريخهم والأعتزاز بحضارتهم وإنها كنت منارة للعالم
والتي كانت أساسا لظهور الحضارة الغربية المعاصرة
و نتذكر العلماء والمفكرين أمثال عبد الرحمان بن عوف والرازي وابن الهيثم والطبراني وعباس بن فرناس ابن رشد وبن خلدون والكثير الكثير…لايحضرني ذهني لتذكرهم الان
.
أخيرا
نحن .. أمة أعزها الله بالإسلام
وهو المنهج القويم الذي أشاد به العدو قبل الصديق
وحاربوه قبل ظهوره …ومازالوا
.فهم يعلمون أنها المارد الذي سوف يهيمن على جميع أقطار الأرض ويهدم كيانتهم إن لم يستعدوا له ويكيدون له
.
ولهذا فلابد أن ننتبه
والاستسلام ليس من شيم المسلم
.
أوقات كثيرة يتملكني صفة التشأوم واليأس …بما يحيط بنا من مناخ قاتم …,هذا من الخطأ أيضا
لابد من التفاؤل في غد مشرق ليس ببعيد
وعلينا أن نحلم أن تتوحد الأمة الأسلامية وتتلاقى أقطارها من كل مكان إلى كتلة واحدة تحت المسمى “العالم الإسلامي الكبير”.
هذا هو حلمنا الباقي الوحيد
ومازال الحلم مستمر