بقلم صديق نورت حسن آل ناصر
حينما يدغدغ الإنسان أطياف من ذكريات، لابد أن يقف موقف اللا متفرج، أجل هكذا الإنسان لحم وعظم، عقل وقلب، ودم وروح، فالمجهول هنا معلوم من ناحية الإنسانية حيث المضمون المركب والشكل المحكم بالخلقة…
لكن حين نراه في فراغ انسيابي عميق ومقحم قد يشدنا ذلك لمحور آخر، نعم محيط آخر لا يضاهى بالقول ولا الفعل، ودعونا جميعا نتخيل بيت الأسد (العرين) من الداخل، ماذا نشاهد يا ترى؟!!، لمسة سحر أو رائحة لحم أو مزيج بطولي أو قسوة ملك؟!!
فراغ وظلام ووحشة وأشلاء موزعة وتراب يسكنه الدم وعبث الشبل وغضب اللبوه وماء عكر ونتن، صراع الزمن تخيل العرين في هذا اليوم، موجة عكسية بالتشبيه بالمكان والزمان، فمرحلة العيش تكمن في محيط الإنسان الآدمي …
ليست فلسفة هنا أعني كما يقال لمثل هذه الكلمات، ولكن لو أبصرنا النور لا الظلام بالثقوب والشقوق الملتوية حتما سنرى مقياس الذات التي داخلنا نحن البشر، وهنا فقط نبدأ مشوار كسر الحاجز أو تحطيم الجدار!!!
في منزل الإنسان باقة ورد وللأسف كسا مزهريتها الغبار والورد ذبل وريحه نفق، قد تحلو لنا التبعية أحيانا وأحيانا أخرى لا نرتضيها، ما السبب؟!! نقول الناس في ما يعشقون مذاهب، فالفرض التراكمي من ناحية الإنسان نكملها بمبدأ النظر إلا الجوهر، وهذا هو مضرب الفرس في الحكاية، والمضمون خطأ نرتكبه..
كل منا يحتاج إلى شيء ما في خياله وفي مدارك إنسانيته، نعيد تجربة (العرين) وندخل مرة أخرى بنظرة الطفولة البريئة، ماذا سنرى؟!! سنجد الأسد موجود والوجود يعني نهاية مطاف من حيث تركيب الجسد والعقل هنا لا يعرف التدبير ولا الترتيب، قضية الهمس ركون إلى المجهول وعلامة الفك المفترس تنبؤ بعدم الخضوع له…
والشعور المعايش نضربه بالمثل والمثل هنا ضرب حدث ولا شيء جديد سوى مرحلة فقدناها عشناها في دوحة تسمى ذكريات، فالذكريات ليست رسم صورة للذكرى أو رحلة مرت ونحكيها غدا، لا فالمشوار في حد ذاته هو ما أعني من قصد وليست العبثية بالعقل والفكر…
فطموح الإنسان يأتي بمراكز كثيرة، ولا نريد الخوض بها إلا ما ندر منظره، نعم ها هي نتيجة الفقر والغنى من عرصات الدنيا فكيف ذلك؟!! حينما شبهنا الأسد بالإنسان لا نقصد تشبيهه بالحيوان أو القاسي القلب، بل نظرة في المرآة لدقيقة واحدة تكفي لنرى من نحن في محيط هذه الدنيا برمتها الصغيرة التي نراها أكبر من عقولنا..
فالإنسان له مركبات لا يجدها في غيره من المخلوقات ويكفي انه له قلب وعقل، فالقلب به يحب ويخلص لغيره والعقل يفكر به ويعطي لأجل الحياة، فكلمة الصدق من فاه إنسان تحرر بلد، فكيف بعرين أسد، أظن أنكم فهمتم مقصدي الآن!!!
بساطة العيش والرضا وتفاهم الفرد مع غيره هي حكمة إلهية، والعبثية بالبيع والشراء خلاصة تفكيك وعدم رباط وعدم تعاون ما بين الأخ وأخيه، فالرمز هنا يقصد (مهما طال عمر الإنسان لا بد له من نهاية)…
ولكن هل سئلنا أنفسنا يوما ما ماذا سنخلد من ذكريات غير الصور والمال؟!! حكاية الأسد تعيد تجربتها من جديد إذا كان الجواب بـ لا، وإذا صار الجواب بـ نعم؟!! لن تأخد شيء سوى نفسك ونفسك هي من تخلد كل شيء!!!
بصراحةمش فاهمة تقصد اية ؟ علي العموم شكرآ علي الموضوع
ننوسه شكرا على تتبعك هذه الفكرة البسيطة جدا!!
ولكن هنا قد بينت ما اريد ولا عليك فالكلمات لعلها لم تأتي بالفهم لديك وأنا اسف!!
والمقصود من هذه الكلمات هي حياة الإنسان من برائته إلى وحشيته !!
ومن وحشيته إلى طيبته وحنانه!!
قد تكون فلسفة ولكن تعمق لو امكن ، حتما سيكون هناك مدارك ما!!
استخدام التعابير الفلسفية العميقة لا تفيد احد غير كاتبها ! عندما نحاول معرفة ما يقصد الكاتب فانه يلزمنا ان ندخل في دماغه لهذا الامر ، ومين الو خلق يدخل بدماغ غيره ودماغ نفسه في كثير من الاحوال لا يحب الدخول في دهاليزها ،،، بسطها يا عم ال ناصر حتى نفهم شو بدك تقول . نحنا مو بذكائك ولا عبقريتك !!!
لكن حين نراه في فراغ انسيابي عميق ومقحم قد يشدنا ذلك لمحور آخر، نعم محيط آخر لا يضاهى بالقول ولا الفعل.
يا عم حسن انت بتفكرني بمدرس اللغه العربيه في الثانوي اعرب ماتحته خط؟؟؟
علي مهلك علينا شويه يا سيدي احنا كنا بننجح في العربي علي الحركرك!!
عفواً ! ما قدرت فك اللغز !على كل ,,,الله يعطيك العافية,,,,ونتمنى ان تستعمل اسلوب ابسط في التعبير ……وفي الحياة !
يا اخ حسن اذا شافك الاسد بدو ياكلك بلا ملح ههههههههههههههههههههههههه عم بمذح
اشكر كل الحاضرين بدون استثناء !!
والمعذرة ثانية ولكم اوجه اسفي الشديد!!
والمرة القادمة سيكون اسلوبي مبسط ولا يهمك اي شيء
نحن معكم ولكم !!
مع وافر احترامي الكبير الى الكل !!
أخ حسن أهلا وسهلا بك فى مغارة نورت !
لا أعرف على الرغم من إحترامى لكتاباتك الفلسفيه المعمقه والتى أعتقد أن السبب فيها هو تفسير حاله سياسيه بطريقه غير مباشره !!!!
وذلك لخوفك من الدخول فى الفكره المطلوبه بصوره مباشره من غير التعقيد الفلسفى الذى يصعب إيصال ما تريده !!
تحرر من خوفك ولكن بحذر ؟
أيضا أرجو أن تكون وصلت الفكره !!!
ما في فرق بينهم الاثنين بيعضوا ..
لا اقول اني قد وصلت في متاهة الكاتب وهذا خطأ جسيم بالنسبة لي!!
ولكن ببساطة يعجبني التعليق هذا وداك ، أجل لست هنا لأطرح فكرا سياسيا او نظرة شاردة استضل بها نحو المجهول، لا لقد ركزت هنا على مراتب الإنسان من حيث التركيبة العفوية من نعومة اظافره إلى ريعان عقله في مداراة الشيء او ادراكه!!
عفوا سيدي ALBILDOSER على كلامي هذا ولكن الشكر لك لتقصي النصيحة لي !!