فعلا حيرة !!
عندما كانت الحرب الطائفية مشتعلة في العراق وسوريا … كان المليار مسلم يهتف طلبا للشهادة في سوح تلك المعارك، رغم علمهم انه مسلمين يتقاتلون بينهم … وممكن الاصلاح بين الاخوة ومقاتلة الفئة الباغية لكي تفيء للحق ، اي ان الشغلة ما كان يحتاج لها كل ذلك التجييش وصب الزيت على النار ، وطلب الشهادة وسفك الدماء انما كان المطلوب حقنها …. وكنا نسمع حكايات عن العشاء او الغذاء مع حور العين الذي فيه مالذ وطاب … وكيف فيه لحم طير مما يشتهون ، وفاكهة مما يتخيرون ، وكانت تذكر في الرايح والجاي انهار الخمر واللبن والعيون التي تتفجر تفجيرا ….. والزواج من كذا حوراء عين كالبياض المكنون ….
الاغلبية كانت تتحدث عن ذلك ووجوب الصعود للسماء كشهداء ؟؟؟!!!!
اما اليوم عندما يتعرض الدين والامة لاكبر هجمة يباد فيها الاطفال والنساء والشيوخ ، ويحرق الشجر ويهدم الحجر ، فالاغلبية اما ساكتة او شامتة ، وصرنا نسمع عن العقلانية وموازين القوى …. وما عاد احد يتحدث عن العشاء الملكوتي بصحبة الحور العين ؟؟!!
وكانه الناس اصبحت ملتزمة بنظام الريجيم القاسي ، معتقدة ان العشاء هناك يسبب السمنة والكرش الا مقدس !
فالنوم خفيف حتى لو كان بذلة فهو اسلم !.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *