إن الفكرة التصادمية الغربية التي تشكل هجوماً على فكرة المجتمع الإنساني ومفهوم الإنسانية المشتركة ، بحيث ينظر إلى الإنسان بشكل مفكك وتصادمي ؛ فالمرأة ضد الرجل ، وهي مضطهدة ويجب أن تدافع عن حقوقها خارج السياق المجتمعي ، والشواذ جنسياً أقلية لها حقوقها التي يجب أن يُدافع عنها ، ومن يسب الدين يجب أن يدافع عن حقوقه ، بمعنى أنه لا توجد معيارية ولا ثوابت لدى المجتمعات ، وهي مجتمعات يستند في انقطاع أمرها على أساس عقد اجتماعي ديني أو دنيوي ، يمثل الإطار المشترك لكل شعب له هويته وثقافته ، وإن الحقوق الفردية المطلقة بدون ضوابط تؤدي إلى فوضى معرفية وأخلاقية
وفي هذا النطاق مرت الدعوة النسوية في الغرب بأطوار كانت في بداية أمرها مطالبة بحقوق المرأة وهي : العدالة ، والمساواة ، والأجر المتساوي مع الرجل . أما الآن فقد أصبحت الدعوة النسوية الجديدة لا تدعو إلى حقوق للمرأة ، وإنما تدعو إلى تغيير الجنس وإيجاد جنس جديد ، وإعادة النظر في الإنجاب و وسائله ؛ حيث يرى بعضهن أنه يجب أن يكون عن طريق المختبر الذي يتلقى بويضة الأنثى وال***** المنوي للرجل بدون ضرورة لقيام علاقة بين الاثنين ، إلى غير ذلك من النظريات العبثية التي أصبحت تمارس في قطع سبل الإنجاب باستغناء النساء بالنساء والرجال بالرجال ! إنه إهدار لكل القيم الإنسانية والانخراط في دوامة اللامعقول .
وقد أصبحت بعض الجهات الغربية تدق ناقوس الخطر ، فقد ورد في التقرير السنوي للمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية المقدم للبرلمان الفرنسي في 1999/12/6 أن فرنسا تأتي مباشرة بعد فيلندا والنرويج والسويد ، وهي دول أصبح عقد الزواج فيها يقل ويتضاءل مفسحاً المجال للعلاقة ” الحرة ” بدون زواج ؛ حيث يرتبط سنوياً 450،000 زوج بهذا الشكل من الرباط الحر ، وتتم المعاشرة المستديمة بدون عقد زواج من الجنس الواحد رجال مع رجال ، ونساء مع نساء ؛ ليصل سنوياً في فرنسا إلى 30،000 .
وإن الغرب يتدحرج في هذه الهاوية التي تتمثل – للتذكير – في انتشار أولاد بلا آباء ، وإجهاض ، وإعراض عن الإنجاب ، وأسرة من جنس واحد ، وعنوسة وتعاسة .
والإشكال الكبير الذي يعاني منه الغرب أن هذه الحالات النفسية التي يفتح لها الباب على مصراعيه لتجريب التغيير المجتمعي لا نهاية لها .
فعلى المنادين في العالم الإسلامي بتقليد الغرب أن يدركوا ما يدعون إليه ، وأي امرأة يريدون ؟ وفي أي محطة من محطت التطور الغربي سيتوقفون ؟ هذه هي المقدمة الأولى .
أما المقدمة الثاني : فإن قضية المرأة ليست قضية المرأة فقط ولكنها قضية الأسرة ، بل المجتمع بأسره ؛ لأنها تدخل ضمن منظومة قيمية وأخلاقية دينية ، لها مرجعية حضارية هي حصيلة سلسلة من التراكمات التاريخية الموروثة ، فبدون الانطلاق من هذه المرجعية لا يمكن تبين مواقع التغيير المقبولة ، ورسم الأهداف السليمة الملائمة للمجتمع والمنسجمة مع الفطرة والصيرورة الاجتماعية في سلاسة ، بعيداً عن فكرة الصراع المرير الذي يقوم على أساس التناقض بين الجنسين .
أما الفكرة الإسلامية فتقوم على التكامل بين الجنسين في أدوارهما ، مع مراعاة ما فضل الله به بعضهم على بعض والإسلام يدعو إلى السكينة والرحمة في بيت الزوجية ؛ وهو ما ينعكس إيجاباً على الأولاد ، ويسمح بنقل القيم بين الأجيال . تلك هي الأرضية التي ينبغي البناء عليها للتجديد ، طبقاً للتعاليم الإسلامية التي مثلت باتفاق الباحثين نقلة مدنية وتشريعية لا مثيل لها في التاريخ للمرأة ، وكان خطاب الإسلام الموجه إلى المرأة ثَرّاً ومتعدد الجوانب ومتسع الأرجاء ، كما أن الممارسة الفعلية للنساء المسلمات اللاتي يعتبرن مرجعاً تقدم نماذج غنية .
إنه لابد من الإشارة إلى هذين الاعتبارين قبل الولوج في تفاصيل بعض فروع حقوق المرأة في الإسلام .ونحن هنا لا ندافع عن ممارسات قد تتعرض لها المرأة في بيئة معينة ، وقد تكون متأثرة بالعوائد والتقاليد ؛ إنما دفاعنا – وهو أمر لا نخفيه – عن منظومة القيم والأخلاق بمعناها الواسع في الدين الإسلامي ، وهي منظومة نعتقد أنها تسمح بتحقيق الطموح العاقل النافع للمرأة والمجتمع بكامله ، وأن هذه المنظومة هي التي تلائم فطرة الإنسان وتتناغم مع مكانته في الكون ، وأن الفروق بين الإسلام وحقوق الإنسان في الغرب هي :
أولاً : أن الإسلام وحي الله تعالى على نبيه – صلى الله عليه وسلم – ، فمصدره الله ، وكان الإسلام ثورة بالنسبة لأوضاع المرأة في كل العالم ، وبخاصة عند العرب الجاهلية الذين كانوا يعدون الأنثى عاراً على والدها ؛ حيث يلجأ والدها إلى وأدها حية ، وقد نعى القرآن الكريم عليهم هذا السلوك : ” وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ” .
ولم يكن للمرأة حظ من الميراث ، وقضية زوجة سعد بن الربيع التي جاءت تشكو إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن عم بناتها أخذ ما تركه والدهم من المال ، فنزل القرآن يورث النبات ، وذلك معروف في الأحاديث الصحيحة .
وكان الرجل يتزوج ما استطاع من النساء دون حد ، كما ورد في حديث غيلان الذي كان له عشر نسوة ؛ فتصرف الإسلام في كل هذه الحالات فمنع قتل البنت منعاً باتاً باعتباره جريمة ، وباعتبار نفسها كأي نفس لا فرق بين الذكر والأنثى ، ثم ورث البنات وحدد لهن مقداراً في الميراث بحسب وضع الورثة ، وحدد المسموح به من الزوجات بأربع زوجات مشروطاً بالقدرة على العدل ، وباستطاعتها أن تشترط عدم قبول التعدد عند العقد ، كما هو مذهب مالك ، ولها شرطها .
أما السبب الثاني : فهو اختلاف المصدر والمرجعية ، فالإسلام دين سماوي ، نزل من خالق البشر : ” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ” .
وقانون حقوق الإنسان قانون بشري يتأثر بالصراعات البشرية والأفكار الفلسفية التي تمثل في بيئتها مرجعية .
والتفرقة بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق في الإسلام ليست ناشئة عن عدم المساواة في مبدأ الكرامة ، فالكرامة والتكريم للرجل والمرأة معاً ، والخطاب في الشريعة للاثنين دون تمييز : ” من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ” ، وقوله تعالى : ” والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ” .
فأثبت الولاية المتبادلة بين الجنسين ، وأثبت الأمر والنهي لهما دون تمييز ، وجاء في الحديث : ” إنما النساء شقائق الرجال ” ( رواه أبو داود ) .
ولكن يجب أن يبحث عن الوظيفة الخاصة التي تقتضيها كل منهما ، فتوزيع الأعباء والواجبات وترتيب الحقوق وظيفي وليس نظرة دونية ؛ ولهذا قال أبو إسحاق الشاطبي : ” وأيضاً فإن الرجل والمرأة مستويان في أصل التكليف على الجملة ، ومفترقان بالتكليف اللائق بكل واحد منهما كالحيض ، والنفاس ، والعدة ، وأشباهها بالنسبة للمرأة ؛ والاختصاص في هذا لا إشكال فيه ” .
ولهذا فإنه بنظرة فاحصة ومنصفة نجد أنه يوجد تكافؤ وتكامل بين الجنسين ، فالميراث في بعض الحالات يستوي فيه الذكر والأنثى كما هو في إخوة الأم ، يستوي ذكورهم وإناثهم وأحياناً كثيرة يفضل الذكر بناء على مسؤوليته في القيام على بيت العائلة ، فالمرأة تجب نفقتها على زوجها إن كانت زوجة ، وعلى ابنها إن كانت أماً ، وعلى أبيها وهي صغيرة ، وتوزيع الأعباء اقتضى توزيع الحقوق شرعاً وعقلاً ، وفي الشهادة قد تكون شهادة الرجل بشهادة امرأتين في بعض الحقوق ، وقد تكون شهادة المرأة بشهادة رجلين في القضايا المتعلقة بالنساء : كالشهادة على المولود والرضاعة عند بعض العلماء . فهذا توزيع وظيفي .
أما توثيق الأخبار فالرجل والمرأة سواء في نقل الشريعة ، فلا يشترط في الحديث الذي ترويه امرأة أن تكون معها أخرى ، بل هي والرجل على قدم المساواة ، مع أن أهل صناعة الحديث حكموا بأن كل النساء اللواتي روين الحديث صادقات ، فلم تجرح امرأة واحدة ، بينما جرح عدد كثير من رواة الحديث للرجال ؛ فقد نص الذهبي على أنه لا يوجد في النساء متروكة ولا من اتهمت لاسيما في التابعيات .
والنساء كُنّ يخرجن في الغزو مع النبي – صلى الله عليه وسلم – يداوين الجراح ، وربما شاركن في القتال ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – راضٍ عن ذلك .
وقد شاركت نسيبة في القتال يوم أحد كما هو معروف ، وهكذا كانت خولة بنت الأزور في الفتوحات الإسلامية .
وفي أبي داود بسند حسن أن أم ورقة بنت عبد الله استأذنت النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تتخذ في دارها مؤذنا ، فأذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها . وأخذ من هذا الحديث جواز إمامة المرأة أهل دارها ، وإن كان فيهم الرجل ، وذهب إلى جواز ذلك أبو ثور والمزني والطبري خلافاً لجمهور العلماء ، وعن بعض أصحاب أحمد تؤم في النافلة وتتأخر .
فيجب أن ننظر إلى مبدأ ” المرأة حبيسة البيت ” بأنه مبدأ غير صحيح في الإسلام ، وقد تخرّج من المدرسة النبوية عالماً شاعرات ومجاهدات .
وقد أعطى الإسلام للمرأة حق تربية الولد ، وهو ما يسمى الحضانة في الفقه ، وهي وظيفة لا يشاركها فيها الرجل إلا نادراً .
وكانت وظيفة التعليم والتدريس من أهم الوظائف التي قامت بها المرأة في الصدر الأول من الإسلام ، كما كانت النساء مسؤولات حسبة في الصدر الأول ، فيحدثنا أبو عمر بن عبد البر عن أسماء بنت نهيك الأسدية أنها أدركت النبي -صلى الله عليه وسلم – وعمّرت ، وكانت تدور في الأسواق تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وبيدها عصا .
ومن هنا ندرك أن الإسلام كان ثورة تاريخية في حقوق المرأة ، وأن حقوقها مكافئة لحقوق الرجل ، وأن المنهج المتوزان الذي سنَّه الدين يلائم طبيعة الأشياء ، وهو يتلخص في الكرامة الإنسانية والتوزيع الوظيفي للأدوار والحقوق والأعباء ، وأن الفطرة السليمة تفرض الاعتراف بأن ما جاء في الإسلام هو الملائم لوظائف المرأة الخلقية ، وهو الذي يصون كرامتها ويحمي أنوثتها ويجنب المجتمع خطر التفكك الأسري ، والتحلل الأخلاقي مصدر كثير من الأمراض النفسية والجسدية التي لا تزال تكشف مع الزمن .
وبالجملة : فإن حقوق المرأة مصونة ، ومبدأ قوامة الرجل نص قرآني لا غبار عليه : ” الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ” ، والقوامة إنما هي لصالح النساء قبل كل شيء ، ولصالح البيت والأسرة ؛ حيث يقوم الرجل بواجب النفقة ؛ لأن المرأة لها مسؤوليات في البيت و واجبات ، ولقد طرح النساء في الغرب مسألة أجرة العمل المنزلي ، والإسلام يسمو بالعلاقة الزوجية أن تقدم على أساس استئجار ، وإنما هي تعاون .
ولا تعني القوامة استبداداً ولا تحكماً ولا ظلماً واضطهاداً ، فإذا كان في كل خمسة أيام يقتل إسباني زوجته فإن الإسلام يشيع روح التعاون والتشاور بينهما في شؤون البيت بنص القرآن حتى في فطام ولديهما فقال تعالى : ” فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما ” ، فإذا اتفقا على فطام ولد فإن ذلك يكون بتراض من الزوجين وتشاور .
ومن حيث الممارسة الفعلية في التاريخ فقد شهد العالم الإسلامي عالمات فقيهات ، ومحدثات ، ومدرسات ، وشاعرات ، ومحسنات كبيرات أنشأن أوقافاً وجامعات .
إن الأنموذج الغربي هو أنموذج بائس ، وبحاجة إلى مراجعة على ضوء الفطرة الإنسانية في غياب الدين الإلهي عن حياة الغربيين ، ولعل أكبر مشكلة يواجهها العالم الإسلامي هي كيف يدمج المرأة في التنمية دون أن تمر بسبيل المرأة الغربية الوخيم النتائج ؟
الموضوع قيم وفيه فائدة وشرح لبعض المغالطات بخصوص حقوق المراة ويجب ان لاننسى ان هناك مايقابله من واجبات عليها ايضا شكرا جزيلا اخ رامي اعجبني موضوعك هذا !!
… ما فيش تعاسة جنسية في الغرب يا رامي، و لا عنوسة، أو حتى إذا كانت موجودة فهي من باب الحرية الشخصية. الإسلام كعقيدة كرم المرءة لكن الرجل المسلم ذلها و أهانها لحد ما صارت بلا شخصية ولا كرامة. كل النظريات إلي إجى فيها الدين الإسلامي في حق المرءة مزبوطة، بس للأسف غير صالحة للتطبيق، لأنو العالم بتقرأ شي و بتعمل غير شي …. العيب ليس في الدين و لكن في البشر. و مع ذلك و برغم عيوب المجتمعات الغربية إلا أنو كلو ماشي مزبوط متل الساعة و عايشين في عدل و إستقرار و أمان …. لأنو عندهم مخ بيفكر صح …….
و انا مع كلام بريندا مية مية …. الإسلام كرم المراة فعلا…… لكن لا اجد اي دولة إسلامية فيها المراة مكرمة …..اي فعلا نجد نساء كامهاتنا جالسين بالبيت مستتين واكلين شربين ما ينقصهم شي ماديا لكن الكرامة ليست في ضمان الاكل و الشرب و الأمور المادية …
بل في حريتها الفكرية و استقلالها في احترام انسانيتها….لتكرم المراة على الطريقة الإسلامية يجب على الرجل ان يربى إسلاميا باطنيا و ليس ظاهريا…
حتى يعرف قيمتها… و يوفيها حقها
مجتمعاتنا الإسلامية هي التي فيها نسبة أكبر من المعنفات …المعلقات….. المضطهدات….
المضروبات ( ده لسة واحد كان حيضربني في الصفحة المجاورة ههههههههه)
نسبة أكبر من المغتصبات….نسبة أكبر من لي واكلين حقها بالميراث…….وزيد و زيد و زيد……
و انا مع كلام بريندا مية مية …. الإسلام كرم المراة فعلا…… لكن لا اجد اي دولة إسلامية فيها المراة مكرمة …..اي فعلا نجد نساء كامهاتنا جالسين بالبيت مستتين واكلين شربين ما ينقصهم شي ماديا لكن الكرامة ليست في ضمان الاكل و الشرب و الأمور المادية …
بل في حريتها الفكرية و استقلالها في احترام انسانيتها….لتكرم المراة على الطريقة الإسلامية يجب على الرجل ان يربى إسلاميا باطنيا و ليس ظاهريا…
حتى يعرف قيمتها… و يوفيها حقها
مجتمعاتنا الإسلامية هي التي فيها نسبة أكبر من المعنفات…المعلقات…..المضطهدات..
المضروبات ( ده لسة واحد كان حيضربني في الصفحة المجاورة ههههههههه)
نسبة أكبر من المغتصبات….نسبة أكبر من لي واكلين حقها بالميراث…….وزيد و زيد و زيد……
ma3ach li yedrab rawna9 nawaret hhhhhhhhhhhhhhhhh
اهلا dido
هههههههههههههه انا بس أخاف عليه لما يحب يضرب يلاقي نفسه هو لي مضروب …
ممكن اسائلك ديدو واش انتي عايشة بامريكا… لاني شاكة فيك واحد صاحبتنا مختفية ههههه اذا ما حبيتيش تجاوبي الزين صافي ماشي مهم
la much ana hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
شكرا الزين واش انتي مغربية ههههههههههه الجواب اختياري
ana maghribia wa lakin hhhhhhhhh
مكانة المرأة محفوظة لا يكرمهن ألا كريم ولا يهينهن ألا لئيم ………………..الجزائر
Star MOROCCO بعرف أنك مجنونة متلي فأكيد بدك تأيدي كلامي ههههههه شكرا حبيبتي. رونق ما بعرفك كتير بس شكرا يا ستّي على المجاملة.
واه خويا سي كمال, كلامك زوين. بصّح الفرق بين اللءيم و الكريم أصبح ضءيل في هاد الزمان اللعين …..
صحيح يا بريندا زمن الأنحطاط من كل النواحى تحياتى لكى ………………..الجزائر
قليل الحظ يلقى العظام فى الرية
زرعنا حنة طلعتلنا ملوخية …يلعن بو اللى حبنا بلا نية .
ولما لا ان تكون المراة مثلما يريد الرجل ففي ذلك سعادتها وستجد انها قد اكتملت ثقافتها وحصلت على اقصى حريتها ….. المراة الكاملة هي التي تعرف ان طاعتها لزوجها في الغيب والحظور هو من يجعله لعبتها ويحقق غايتها وما الاخلاص والسمع والطاعة الا لذلك وسيلتها.. لكن ماذا تقول لناقصات العقول ؟ دعوا الرجل يفعل ويقول ويحكم مايريد لتنالوا الخير وتكتمل لكن العقول حتى ان كان بعض ما يفعله الرجل خطأ دون خطيئة … ولا ابريء نفسي وقد اخطيء مع المراة لكن
لن أقدم أعتذاري
لا سلطة …
تعلو سلطتي
فالرأي رأيي والخيار خياري
هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوكِ
بين البحر والبحَّار
ظلي على أرض الحياد .. فإنني
سأزيد إصرارا على إصرار
ماذا أخاف ؟
أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط …. وأنت
من أنهاري
وأنا النساء جعلتهن خواتما لأصابعي
وكواكبا بمداري
خليك صامتة ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
أنا في الهوى متحكم متسلط
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولة أمطاري .
مكان المرأة ضلع أعوج لا يستقيم الا باستقامة الرجل
هذا ما شفتيه يا الهوري الا ضلعة العوجة في المراة ولا يستقيم الا باستقامة الرجل …. والرجال اصحاب الضلوع والعقول العوجة ولا يستقمون الا بستقامة المراة ……… لا تنسى يالهواري وراء كل رجل عظيم أمرآة عظيمة …..
امام كل امرأة عضيمة رجل عضيم شتان بين الخلف والامام
صحيح اخي الهواري كلامك جميل ……
kamal toufik DZ في يونيو 22, 2013 9:51 م رد
مكانة المرأة محفوظة لا يكرمهن ألا كريم ولا يهينهن ألا لئيم ………………..الجزائر
kamal toufik DZ في يونيو 22, 2013 9:51 م رد
مكانة المرأة محفوظة لا يكرمهن ألا كريم ولا يهينهن ألا لئيم ………………..الجزائر
—————————————————————————————
ههههههههه كمال ولاول مرة تشهد بالحق !!!!!! شكرا لك ……
هااااها لم نعد نعرف ما هو الحق الذى يرضى الناس فكل يريد ان نقول ما هو مقتنع به تحياتى لكى يا صديقتى الأصيلة واتمنى ان يظهر الحق قريبا في بلدك سوريا الحبيبة ويعود الأمن و الأمان الى أهلها بتخلصهم من الجيش الحر الحرامى وجبهة النصرة التكفيرية والنظام المافيوى المتعفن الفاسد القمعى في يوم واحد لانه بوجود كل هؤلاء لن تنتهى الفتنة يوما ………………………الجزائر
ههههههههه كمال انت تحب حزب الله لم تاتي على سيرته !!!!
اشكرك على تحياتك ودعواتك لسوريا وانشاء الله يعود الامان كما كان وكما كنا عندما نلقى بعض الاخوة ان كانوا من لبنان او العراق او الجزائر وهم من المقيمين او من الطلبة الجامعيين كانوا الجزائريين يقولون سوريا هي البلد الوحيدة التي اشعر فيها انني لم اغادر بلدي !!! لهذا سوريا جرحها ومصابها كبير بقدر كبرها تماما ولهذا العتب يكون ايضا كبير تحياتي لك كمال ……..
هااها ساعة وأنا أبحث عن الموضوع لأرد لكى التحية يا أصيلة نسيت انه مازال في الصفحة الأولى وبالنسبة لحزب الله أنا أدعمه فقط عندما يقاوم أسرائيل اما مشاركته في فتنة سوريا فلست معها لكنى قد أتفهمها ومدافعتى عنه ناتج عن التغاضى لألاف المقاتلين الذين شبعوا من قتل السوريين ولم يأتى احد على ذكر خطرهم فقط لأنهم كما يدعون مقاتلين سنة اتوا لينصروا الشعب كأن الخطر هو من الشيعة الذين عددهم بسيط ولا يوجد اى خطر من السنة الذين عددهم أضعاف مضاعفة التكفيريين يقطعون رأس السنة و الشيعة والمسيحيين وكل معتنقى المذاهب والديانات مادامو لا يوافقوا على منهججهم …………………….الجزائر
dido هههههههه واقيلا عرفتك و لكن مانقولش المهم سواء كنتي انتي هي لي بالي و لا لا راه معزتك هي هي عزيزة و غالية ……
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بريندا راه رونق و ستار خوت توأم هههههههه مادام تتعرفي ستار تعرفي حتى رونق راهم ما تيتفرقوش ( نسيت و بعث التعليق باسمي القديم لاني كتبتو و انا مسجلة نسيت ما درتش خروج)
شكون هاذ الشاعر السكران و لا مبوق لي كتب هاذ تخربيقة ديال الشعر يا وهب؟؟؟!!!!
هاذ الشاعر اكيد عايش العكس و تيخاف من مراتو … و في الشعر تحلم راسو هو البطل ….ههههههههههه
رونق وستار الاسمان احلى من بعضهما بس انا بحب اسم ستار اكثر كيفك عزيزتي انشاء الله بخير بس حبيب اسلم عليك
الله يسلمك عربية أصيلة عيونك الحلوة الله يحفظك و يحفظ كل عزيز عليك و يحفظ بلادك و يفك العالي محنتها عاجلا و يفرج عنها يا رب
رونق اسمي لي استريح به من كتابة اسمي الطويل كل مرة اكتب فيها تعليق راه ارجع لاسمي القديم لو حسيت أني اشتقتيلوووو. و تصبحي يا طيبة على ألف خير انت و كل الحاضرين …..
رونق** في يونيو 25, 2013 12:39 ص رد
شكون هاذ الشاعر السكران و لا مبوق لي كتب هاذ تخربيقة ديال الشعر يا وهب؟؟؟!!!!
هاذ الشاعر اكيد عايش العكس و تيخاف من مراتو … و في الشعر تحلم راسو هو البطل ….ههههههههههه
——————————————————
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
او متزوج جديد وعرفت المراة كيف تمشيه على العجين بلا ما يلخبطو ههههههههههه فيا حبة عيني ما بقى عندو الا الشعر او يحلم انه بطل يقول-
وأنا النساء جعلتهن خواتما لأصابعي
وكواكبا بمداري
خليك صامتة ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
ههههههههههههههههههههههه يلا احنا مستنين ان تسلمنا مراسيم الزيارة ههههههههه بركاتك يا شيخ .
كيف لم تكن المراة مكرمة قبل الاسلام؟ هل تعرفون ان مفتاح الكعبة كانت عند امرأة و هي بنت خليل الخزاعي، حافظت عليه زمنا طويلا قبل أن تتنازل عنه عن ملكيته لقصي، حسب ما جاء في كتاب أخبار مكة و ما جاء فيها من الآثار. و تذكر الأخبار أن مفتاح الكعبة أيام الفتح الإسلامي كان في يد أم عثمان ابن طلحة!!! ولان في مكة المراة لا تستطيع حمل مفتاح السيارة!!!؟؟؟
و أيضا إذا أخذنا على سبيل المثال: خديجة فهي كانت امرأة مستقلة تاجرة..
فإذا كان في المجتمع قبل الاسلام الكاهنة كانت تسمى (الغيطلة) و كانت الشاعرة و كانت التاجرة. فلماذا يحاول المسلمون التقليل من مكانة المرأة في العصر الذي يسمونه الجاهلي؟؟؟؟
اذا كان الإسلام فعلا كرم المرأة لكنا رأينا هذا في الواقع، اعطوني بلد إسلامي مكرمة فيه المرأة، اعطوني بلد إسلامي تعادل فيه وضعية المرأة وضعيتها في البلدان الغربية. لماذا تقدمت البلدان الغربية في حقوق المرأة و في مكانة المرأة و في تعليم المرأة و في دور المرأة؟ بينما بلداننا الإسلامية متأخرة في هذه الميادين. يعني قولهم لازم إكون معكوس على الواقع و إلا فهو مجرد كلام، يعني ينبغي أن نكون واقعيين في معالجة هذا.. هذا أمر خطير. المرأة يقال عنها نصف المجتمع، نفعل ما تفعله النعامة، نضع رأسنا في التراب مكابرة منا و بس لا نريد قول الحقيقة و هي ظاهرة في مجتمعاتنا.
مشكورين على مرورك وكل الاحترام لتعليقاتكم
شكراً يا رامي .. موضوعك قيّم ..
المرأة قبل الاسلام كانت تورث كما تورث المتاع .. واذا توفي الزوج انتقلت زوجته إلى ملكية ابنه الأكبر .. وكانت محرومة من حقها في الارث طبعاً ..بالاضافة إلى انتشار زيجات ما أنزل الله بها من سلطان وكلها تُهين المرأة أتى الاسلام ليحرّمها كلها ما عدا الزواج الطبيعي .. ناهيك عن وأد البنات الذي كان يحدث في بعض القبائل ..
أما بالنسبة لوضع المرأة اليوم مقارنة مع المرأة الغربية فليشرح لما ما هو معنى تكريم المرأة في الغرب ؟؟ هل هو ان تتخذ لنفسها عشيقاً ويسكنان معاً ويخلفان دون زواج ؟؟ .. هل معناه أن تمارس حريتها المطلقه دون قيود ؟ .. ولنر اعترافات الغربيين أنفسهم حول هذه المسألة :
تقول ” هيليسيان ستانسيري ” امنعوا الاختلاط ، وقيِّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا ، وأمريكا
• وتقول ” بيرية الفرنسية ” وهي تخاطب بنات الإسلام ” لا تأخذنَّ من العائلة الأوربية مثالاً لكُنَّ ، لأن عائلاتها هي أُنموذج رديء لا يصلح مثالاً يحتذى
وتقول الممثلة الشهيرة “مارلين مونرو” التي كتبت قبيل انتحارها نصيحة لبنات جنسها تقول فيها : ” إحذري المجد …إحذري من كل من يخدعك بالأضواء …إنى أتعس امرأة على هذه الأرض… لم أستطع أن أكون أما … إني امرأة أفضل البيت … الحياة العائلية الشريفة على كل شيء … إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية ” وتقول في النهاية ” لقد ظلمني كل الناس … وأن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ” .
ما علاقة الحرية الشخصية بالأمور إلا أخلاقية!!!؟؟؟ يعني لا يوجد في البلدان الإسلامية دعارة او بائعي هوا؟؟؟ إلا يوجد في البلدان الإسلامية امرأة لها صديق؟؟؟ هذه الأمور موجودة بكل المجتمعات ولكن هنالك من يمارسها علنا وهنالك من يمارسها بالخفاء!! ولكن العلاقات المحرمة في البلدان الغربية علنية وليست مقننة او محللة دينيا! أما في البلدان الإسلامية في مشرعة بأسم الدين كملكات اليمين وزواج المتعة والمسيار والعرفي…. وأمّا نكاح الإماء فقد جاء في القران: (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أنْ يَنْكِحَ الُمحْصَناتِ المُؤْمِناتِ فَمِن مّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ المُؤْمِناتِ والله أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْض فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالمَعْرُوفِ مُحْصَنات غَيْرَ مُسافِحات ولا مُتّخِذاتِ أخْدان…)(5
ولكن هنالك فرق بين الحقوق وهذه الأعمال الغير الأخلاقية!! نحن هنا نتحدث عن الحقوق المتساوية يعني ما للرجل يكون للمرأة يكون لها حق الترشيح لجميع الانتخابات شهادتها تكون مثل شهادة الرجل الميراث يكون متساويا للرجل يكون زوجة واحدة كما للمرأة زوج واحد!! سن قوانين متساوية للجميع لا يجوز ضرب المراة وكما لا يجوز ضرب الرجل. الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) (النساء:34)
لا يجوز ان يُقال ان المراة عورة حتى صوتها عورة.. صوتها عورة. لذلك منعت المرأة من إجابة الغريب في بلد كالسعودية، في تعليقات كثيرة كانت منعت من إجابة الغريب على الهاتف، لأن صوتها يعتبر عورة و يثير شهوة الرجل كما يثير جسمها. فالمرأة في مجتمعنا يعنى وصلت لدرجة من الحضيض، لم تبلغها في أي مجتمعات أخرى. و آتي إلى وصف غريب و فظيع جدا في حق المرأة و أيضا هذا موثق، يعني اين العدالة اذا كانت المراة تثير شهوة ارجل وأيضاً الرجل يثير شهوة المراة فلماذا لا يكون صوت الرجل عورة؟؟؟ نحن نتكلم عن هذه الحقوق!!!
نحن نعرف مكانة المرأة في القرآن ونعرف تعاليمنا يا القاهرة ولكن لما لا تذكرين لنا مكانة المرأة في أنجيل متى او مرقص او حنا او بولس لا اعرف ان كان هناك اناجيل أخرى المهم لما تتشهدين بالقرآن وليس بأنجيلكم ام تتركين المهمه لي ؟
عجبت لأمرك يا نورت لما هذا التحيز انا كتبت تعليق فيه توضيح للقاهرة ولم انشر ما اود نشره بعد ,وهذا ردا على من يستخدم براهين من القرآن عن مكانة المرأة وهو ليس اهلا لها لما لا يأتينا ببراهين من كتابهم وليس من كتبنا التي نعرف مكانة المرأة فيه !!!
فما العبرة من موقفك يانورت !
أولاً .. ملكات اليمين وبقية أنواع الزيجات التي تم ذكرها باستثناء زواج المتعه لأن لا علاقة للإسلام به .. هي ليست دعارة ولا يمكن وصفها بذلك .. فملكات اليمين مثلاً أو الزواج من الإماء .. ليس حكراً على الاسلام … بل هو موجود في كل الشرائع التي سبقته .. ومذكور في كتبك المقدسة أن الكثير من الأنبياء كانوا يملكون الكثبر من الإماء وملكات اليمين …أما باقي التسميات فهي عبارة عن اجتهادات لعلماء قد تصيب وقد تُخطئ .. وهي في ظنهم تتماشى مع الواقع الحالي وتحصيناً للشباب ..
أما عن الحقوق التي تدعي أنها موجودة في الغرب وليست موجودة في الاسلام فهذا الكلام ليس صحيحاً .. بل هو كلام يجعلني أفتخر بديني وأباهي به .. والسبب أن هذه الحقوق التي تدعي انها معطاة للمرأة في الغرب هي حقوق وضعية حديثة العهد وهي ليست نتاج الدين الذي يسود المجتمع الغربي … بل هي نتاج تخليه عن هذا الدين …. أما في الاسلام .. فهذه الحقوق نفسها قد أخذتها المرأة وزيادة .. مع مراعاة النواحي الفيزلوجية للمرأة والرجل …” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ” ..
بالنسبة للميراث في كثير من الحالات ترث المرأة مثل الرجل تماماً .. وفي حالات أخرى ترث المرأة أكثر من الرجل .. وفي بعض الحالات وهي أقلها ترث المرأة نصف الرجل .. كل ذلك له سببه المدروس والذي يطول شرحه وانا كتبت موضوعا من قبل حول الميراث في الاسلام ..
وكذلك شهادة المراة .. في المعاملات التجارية شهادة المراة لا تتساوى بشهادة الرجل لأنها أقل خبرة منه في هذا المجال .. وهو المجال المعني في الآية الكريمة التي تقول ” فرجل وامرأتان ” .. لكن في حالات أخرى لا تُقبل إلا شهادة المرأة .. وهي الحالات التي تكون فيها المرأة خبيرة فيها .. وفي حالات أخرى تكون شهاداتهما متساوية .. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الاسلام عندما أعطى هذه الحقوق للمرأة كان الغرب الذي تتغنى به لا زال يتجادل هل المرأة كائن بشري ام لا ..!!
أما صوت المرأة فهو ليس بعورة .. ولم يقل أحد أن صوت المرأة عورة .. كيف ذلك وقد كانت النساء على زمن النبي يسألنه ويخاطبنه ويجيبهن .. وكان المسلمون يسألون زوجات النبي بعد وفاته عن أحواله وأحاديثه وكانوا يجيبون .. فهل كانوا يجيبون بالاشارة ؟! .. أما ما هو منهي عنه .. هو الترقق بالصوت والتغنج والتدلع فيه .. فهذا منهي عنه حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض ..
وعليك أن تعلم أن صوت المراة عورة في دينك أنت .. وهو عورة في الكنيسة .. وعليك أن تسأل لماذا في دينك لا يجوز للمراة أن تتكلم في الكنيسة .. كما يقول هذا النص :
[الفــــانـــدايك][Cor1.14.34]-[لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا.]
[الفــــانـــدايك][Cor1.14.35]-[ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة.]
فلنشرح أولا هذه الآية من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس التي ذكرتها، اذا اردنا ان نفسرها فيجب علينا ان نذهب بالتاريخ إلى تلك الحقبة او قبل ان يعتنق أهل كورنثوس المسيحية!! كانت مدينة كورنثوس قبل المسيحيه بها عادات وثنيه شريره جدا مثل افعال جنسية كاساليب عباده وبخاصه في هيكل افروديت الهة الحب ويتسلطوا علي الرجال في الاحكام وبخاصه في هذا الهيكل الذي هو هيكل انثوي فلهم السلطه والكاهنه تكون مراه وكانت كنيسة كورنثوس للاسف كورنثوس تقلد الاساليب اليونانية من النبيات اليونانيات التي تلبس ملابس خليعه كاسلوب عباده وتصنع اصوات غير لائقه ومثيره ايضا كاساليب عباده للاله الوثنية وكلما زادة الضوضاء يعتبر ان هذا افضل للعباده
اويضا من عاداتهم اصدار اصوات مرتفعه و مزعجه والتكلم واعطاء اوامر باصوات عاليه هذا ما ورثوه من الوثتية!! ومن قاموس الكتاب المقدس
ولكنها ويا للأسف، اشتهرت أيضاً بالخلاعة حتى أصبحت مضرباً للمثل في ذلك وصار إذا قالوا: “عاش فلان في كورنثوس” فإنما كانوا يعنون بذلك أنه خالع العذار فاجر، وإذا قالوا “إمرأة كورنثية” فإنهم كانوا يقصدون بذلك أنها سيئة الأدب والسيرة.
وتبرز الكنيسة في كورنثوس مرة أخرى على صفحات التاريخ في ختام القرن الأول (نحو 97م)، حين كتب كليمندس الروماني رسالة إليها، ونعرف منها أن الكنيسة هناك كانت لا تزال تعاني من نفس المشكلات التي كتب الرسول بولس بسببها رسائله إليهم. ولهذه الأسباب كتب القديس بولس هذه الرسالة.
فالنساء الكورنثوسيات للاسف احتفظن ببعض العادات القديمه مثل التكلم بصوت مرتفع مزعج جدا واعطاء اوامر لرجالهن ومحاولة القياده في الكنيسه لانهم تعودوا ان تكون الكهنه سيدات فقط
واستغوا موهبة التكلم بالسنه بطريقه خاطئه جدا واصبحت شوشره وليست عباده وتظاهر واعلان اسرار بيوت او اسرار ائتمنهن البعض عليها وتسبب ذلك في انتشار الجدال واشياء بالفعل ليست من الرب.
ولكن في نفس الوقت ايضا انتشر فكر غنوسي وهو نوع ثالث يحتقر الجسد تماما ويعتبرون الجسد شر وهو فقط محبس للروح وبناء عليه رفضوا التميير بين الرجل والمراه في الناحيه الجنسيه ورفضوا الزواج تماما كامر دنس واعتبروا ان لا اعتبار للرجوله والانوثه في اي امر وحتي وصل الامر الي تبادل الزي والمظهر والزينه بين الرجال والنساء وهذا ايضا فكر حاربته الكنيسه فالرجل يساوي المراه في كل شيئ ولكن مع الاعتبار بان الرجل رجل والمراه مراه ككيان اختاره الله فلا يتشبه الرجل بالمراه ولا تتشبه المراه بالرجل بل كل منهما يشكر الرب علي ما خلقه عليه فكل منهما مساوي للاخر ولكن كل منهما له دور مهم.
بعد ان فهمنا معني الكلمات جيدا وفهمنا الفكر التاريخي الذي بناء عليه تكلم معلمنا بولس الرسول مع النساء الكورونثوسيات.
وهذه الرسالة اذا قراءناها بالكامل بالقديس بولس فانه يتكلم عن الصلاة والتحدث بألسنا في الكنيسة فمن يقول ان معلمنا بولس امر النساء فقط بالصمت فقد اخطأ فهو امر الكل رجال ونساء
28:- و لكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة وليكلم نفسه والله. وهذا امر للرجال والنساء ولم يحدد رجال فقط بدليل انه في نفس الرساله
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 5
وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.
وهنا يؤكد ان المراه ايضا في الكنيسه يسمع صوتها بهدوء اثناء الصلاه وايضا لو اعطاها الروح القدس نبوه فتعلنها ولكن بترتيب. راجو اذا كنتم لا تعرفون أبجديات العقيدة المسيحية فما لك إلا ان تكتب الآية التي لا تفهمها في google وتسأل عن تفسير هذه الآية لأنك لا تقدر ان تفسر اي أية كما تحب او كما تفهمها انت.
بضع أسئلة حول هذا التفسير ..
حسب النص الأول فإن الناموس هو الذي يمنع النساء من الكلام في الكنائس .. والناموس لم يات بخصوص أهل كورنثوس فقط .. بل جاء عاماً ..حسب اعتقادي ..فالنص ليس خاصاً بهم وحدهم ..
وكان من الأسهل لو أنه منع النساء من الصراخ أو رفع الصوت في الكنائس بدلاً من منعهم عن الكلام مطلقاً ..فهذا أشبه أن تمنع بناء المدارس حتى لا يشاغب فيها التلاميذ ..
وبحسب النص الثاني فإنه حتى لو أردات المرأة أن تسأل زوجها على سبيل التعلم فلا يحق لها ذلك .. وسيكون من المضحك أن نتصور أن المراة تسأل زوجها وهي تصرخ في أذنه ..إذن حتى الكلام من أجل التعلم ممنوع مبرراً ذلك أنه من القبيح على النساء أن ” تتكلم “” ولم يقل أن ” تصرخ ” أو ” ترفع صوتها ” في الكنيسة .
الم يقل الكتاب المقدس في سفر سفر حبقوق 2 العهد القديم 2: 20 اما الرب ففي “هيكل قدسه فاسكتي قدامه يا كل الارض. ”
فامر السكوت في الكنيسه ليس امر حديث علي النساء فقط بل هو امر قديم علي كل الشعب ولما خالفته نساء كنيسه كورنثوس كان يجب تنبيههن لانه يريدهن ان يتحولن من الصاخبات الي فاضلات وهذه الرسالة كانت موجهة الأهل كورنثوس للأسباب التي ذكرتها في تعليقي أعلاه.
كيف تقول ان صوت النساء ليس عورة في الاسلام
17069 رقم الفتوى نعم؛ المرأة مأمورة بتجنب الفتنة، فإذا كان يترتب على سماع صوتها افتتان الرجال بها؛ فإنها تخفيه:
ولذلك فإنها لا ترفع صوتها بالتلبية، وإنما تلبي سرًّا.
وإذا كانت تصلي خلف الرجال وناب الإمام شيء في الصلوات؛ فإنها تصفق لتنبيهه؛ قال صلى الله عليه وسلم: “إذا نابكم شيء في صلاتكم [رواه أبو داود في “سننه” (1/246)، وانظر: “صحيح البخاري” (1/ص167)، وكذلك (2/60) من نفس الصحيح.]؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء” [رواه مسلم في “صحيح” (1/318)، ورواه الإمام أحمد في “مسنده” (5/330) بنحوه، ورواه غيرهما.].
وهي منهية من باب أولى عن ترخيم صوتها وتحسينه عند مخاطبتها الرجال لحاجة؛ قال تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} [سورة الأحزاب: آية 32.].
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: “ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم؛ أي: لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها” [انظر: “تفسير القرآن العظيم” لابن كثير (3/464).]. ليس هذا فقط بل المراة في الاسلام ؟؟
يقطع الصلاة ثلاثة الحمار والكلب الأسود والمرأة” رواه البخارى ومسلم
2- عامة أهل النار من النساء
8- لا ترفعن رءوسكن قبل الرجال
11- الشؤم في ثلاث, الدار و الفرس و المرأة
13- النساء فتنة
23- المرأة تشارك ثلاثة نساء مع زوجها أو عدد لا نهائي من ملكات اليمين
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عون بن أبي جحيفة قال سمعت أبي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من ورائها
صحيح البخاري .. كتاب الصلاة .. باب الصلاة إلى
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب المداراة مع النساء
اما عن الزيجات وملكات اليمين فنحن نعرف انه لم تكن هنالك شريعة تحدد هذه الأعمال في العهد القديم اي قبل مجيء موسى قبل شريعة موسى لم تكن هنالك شريعة تحدد مثل هذه الزيجات يعني زواج أولاد ادم وحواء من بعضهم البعض كان مباحا لانه لم تكن هنالك شريعة تحرم مثل هذه الزيجات. وبعد مجيء التشريع حددت مثل هذه الأمور ارتقت بها وبعد ملىء الزمان وعند مجيء المسيح أسمى بالشرائع أعطانا شريعة الكمال عندما قال قيل لكم سابقا اما انا فأقول لكم
“سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ” (إنجيل متى 5: 43، 44).
قال ” سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. أما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها، فقد زني بها في قلبه (مت 5: 27، 28)
” سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من يغضب علي أخيه باطلًا، يكون مستوجب الحكم..” (مت 5: 21، 22).
إن التعاليم المسيحية المستمدة من الإنجيل المقدس تُعلم إنه على الرجل ان يرتبط بزوجة واحدة فقط فالزواج بحسب مفهوم الدين المسيحي هو سنة مقدسة رتبها الله تعالى، يرتبط فيها الرجل والمرأة برباط روحي يعرف برابطة الزواج. وفي هذه الرابطة المقدسة يتساوى الرجل والمرأة، ويكون كل واحد منهما مكملا للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة “لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونا جسداً واحداً”.
وهكذا نلاحظ ان الزواج في الدين المسيحي أمر مقدس وتطلق عليه الكنيسة المسيحية لقب “سرّ الزواج”. وعلى الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون واياها كانهما جسد واحد ينمو في المحبة والتفاهم والتضحية ومخافة الله
متى 19 :6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان.
لا ملكات يمين ولا اكثر من زوجة ولا أمة. ” وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا … ” ( النساء 3 ) والإسلام رجعنا إلى قبل عصر النعمة التي جاء بها المسيح. وتقول لي كرم المراة يا أخي كن منصفا وكفاكم تبريرات وتقول لي الميراث مرة اقل ومرة اكثر ومرة لا اعرف ماذا الآية واضحة جاء في القرآن: {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} [النساء 11 وأنا أعيش في بلد إسلامي يطبقون هذا القانون او هذا التشريع بحذافيره. اذهب وانت قل لهم بعض الأحيان اقل وبعض الأحيان اكثر!!!
وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ. هذه أيضاً تطبق في البلدان الإسلامية اذهب وقل للقاضي وناقشه وقل له هناك أمور المراة اكثر نضجا من الرجل وهنالك أمور….
قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
(( أريد أن تعلموا أن : رأس كل رجل هو المسيح . وأما رأس المرأة فهو الرجل . ورأس المسيح هو الله . . . كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيىء واحد بعينه . إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها . . . الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة من أجل الرجل . . . ))
جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
هذا يعني ان المرأة لا تصبح منبوذة فقط من المجتمع بل هي في نظرهم زانيه او تدفن عمرها معه ,
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
((19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))
والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين ( 15 : 29 ):
)) وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام وتأتي بهما الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع . 30 فيعمل الكاهن الواحد ذ بيحة خطية والآخر محرقة ويكفّر عنها الكاهن امام الرب من سيل نجاستها .
معذرة لم آتي بشيئ من عندي فهذه من كتبتكم التي استفاضت بالشرح واكثرت عن مكانة المرأة فكان الواجب ان انقلها كامله
يتبع
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
(( لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ. ))
ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتفع في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
((15إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. ))
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. ))
الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!
( تثنية 25: 5-10) :
( إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. 7«وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 8فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا 9تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. 10فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل « بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ ».)
حرق المرأة بالنار
: (( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 : 9 ]
المرأة الحائض فى الكتاب المقدس مخطئة !!!
يقول الكتاب المقدس عن المرأة الحائض :
28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسِبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. (لاويين 15: 19-30)
نجاسة الأنثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
(( إذا حبلت امرأة وولدت ذكراً ، تكون نجسة سبعة أيام . . . ثم تقيم ثلاثة وثلاثين في دم تطهيرها . وان ولدت أنثى ، تكون نجسة أسبوعين . . . ثم تقيم ستة وستين يوماً في دم تطهيرهاً ))
وبعد هذه الأحاديث كوني او كن انت منصفا واشير لنا عن أنصاف المرأة في كتبكم ان كان من العهد القديم او الجديد!!!!
فلنكتفي بهذا٠٠ النقل السهل والمباشر لأنني لا احب هذه الأساليب لكم دينكم ولنا ديننا
تفسير غير مقنع أبداً وأبسط رد عليه ان ذلك لا يجري حالياً في الكنائس .. .. وتعليق مليئ بالمغلطات والفهم الاعوج ..
هذه الفتوى التي نسختها والتي لا نعرف ما كان السؤال ولا من هو المجيب تتحدث عن الصوت في الصلاة والصوت إن كان يسبب فتنة وهذا ما قلته أنا … أما إن كان صوتا طبيعيا وكلاما عاديا فلا مانع فيه .. وإلا أخبرني كيف كانت النساء تُخاطب الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ وكيف كانت السيدة عائشة مثلاً تفتي للصحابة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام .. ؟!!
أما بالنسبة لحديث قطع الصلاة فهو لا يعني التشبيه مطلقاً .. بل التشبيه هو في الحكم .. ولكل منهم علته في قطع الصلاة .. كما أن هناك خلاف حول هذا الامر فهناك من يقول أن هذا الحديث منسوخ بحديث عائشة رضي الله عنها التي كانت تقول أن النبي كان يصلي وهي بينه وبين القبله ..
اما رفع الرؤوس قبل الرجال فالحديث هو : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لقد رأيت الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم مثل الصبيان من ضيق الأزر خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رءوسكن حتى يرفع الرجال .
فواضح من سياق الحديث ان الرجال وبسبب الفقر كانوا يلبسون ملابس ضيقة او قصيرة وربما انكشف شيء من عورتهم خلال الصلاة وذلك مما يبطل الصلاة .. لذلك قيل للنساء لا ترفعن رؤوسكن من السجود قبل الرجال ..فأصبح المعنى الآن واضحاً ..
اما حديث الشؤم فانقل تفسير السبكي له : ” (قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة ، لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك ، وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء ، ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل ، وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل،وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك ، فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها))ا.هـ. ..
وكيف تكون المراة شؤم ورسول الله يقول : حبب إلي من دنياكم ثلاث من بينها النساء ؟ .. ويقول أيضا في حديث آخر : ” من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء”..
فالشؤم من المراة هو تخصيص من المرأة التي تحصل منها العداوة والفتنة .
انتهى شحن اللاب توب الآن وهو على وشك الانطفاء .. ساتابع غدا ان شاء الله ..
سلمى، أني أشكرك على اسألتكي وأنا لم اجاوب على تعاليقك الأول لانها كانت تهجمية مع أننا نناقش الموضوع الذي طرح وليس كل ما يُطرح يجب ان نسلم به سيكون هنالك معارض او سيكون هنالك رأى آخر بالمقابل أرجو منك ان تتقبلي رأى الآخر او لا تقبيله بأحترام الآخر بدون تعصب!!!
بما ان الاسءلة التي طرحتها كثيرة سيتطلب مني ان اكتبها جميعا وستكون صفحات من التعاليق وأنا بدوري بحثت إلى ان وفقني الرب لكي أرى فيديو للاضعه لك للإجابة على كل الاسءلة لأننا يجب ان نأخذ كل شيء من اصله. يعني بما أني أتيتكم أية من القران وتفسيرها من ابن كثير او من الصحيحين ولا أفقرها من ذاتي يجب عليكم ان تبحثوا وتقراءوا تفاسير الكتاب المقدس من مفسريها.
وهذا هو الرابط.:
http://youtu.be/Wt2lnLvv5uw
مكانة المراءه :
..
ان كنت تبحث عن مكانها .. فتاكد مكانها ليس البعيد المفتقد ..
..
هي رسم العاشقين على ساحل رملٍ غطه الموج وضاع في المدد ..
..
هي دقات قلبٍ تسمع عبر البحار والسماء و السًهد ..
..
أتسئلني اي تسكن ؟؟ .. هي تسكن … بين روحي و الجسد ..
..
عندما نقول أن الاسلام كرّم المرأة فإننا نستند إلى الكثير من النصوص القرآنية ومن الاحاديث الشريفة التي تثبت انها مكرّمة .. ونستند أيضاً إلى واقع حال المرأة قبل مجيء الاسلام وبعده .. والأحاديث الواردة في تكريم المرأة كثيرة … منها حديث ” النسائ شقائق الرجال ” وهذا واضح في المساواة في العامل بين المراة والرجل ..وإن كان هناك اختلافات في بعض الاحكام فهذا طبيعي لأن لكل منهما فيزيولوجيته الخاصة به ..والتي يجب أن يكون الحكم متناسباً معها .. وكذلك حديث ” استوصوا بالنساء خيراً ” .. وكذلك حديث ” خيركم خيركم لأهله ( زوجته ) وأنا خيركم لأهلي ” ..وفي القرآن نقرأ كيف ضرب الله مثلاً للمؤمنين بمريم عليها السلام وبآسيا زوجة فرعون .. فجعل امرأتين مثالاً يجب أن يحتذيه صحابة رسول الله وهم ماهم عليه من الفضل والتقوى .. وكذلك نقرأ في القرآن المساواة بين الرجل والمرأة في الأجر والمثوبة “” ومن يعمل من الصالحات من ذكر او أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنّة…….. ” …. فهذه النصوص وغيرها الكثير التي يجب أن يعتمد عليها في إقرار أن الاسلام كرّم المرأة وليس نصوص يُفسرها البعض كما يحلو له ..
والآن لنقرا بعض الشهادات لنرى كيف كانت تُعامل المرأة في ظل سيطرة الكنيسة وتطبيق تعاليمها في المجتمع الغربي :
يقول (ترتوليان) احد أقطاب الأوائل وأئمتها مبينا نظرة المسيحية في المرأة ” إنها مدخل الشيطان إلى النفس الإنسانية , وإنها دافعة بالمرء إلى الشجرة الممنوعة ناقضة قانون الله ”
“وفى القرن الخامس الميلادي اجتمع مجمع ماكون الكنسي لبحث ما إذا كانت المرأة روحا أم جسدا لا روح فيه , وأخيرا قرر رجال الكنيسة مجتمعون أن المرأة خلو من الروح الناجية – من عذاب جهنم – ما عدا أم المسيح عليه السلام”
وفى ذلك يقول الكاتب الدانمركى “ويزكانذر” : “كانت العناية بالمرأة الأوربية في العصور الوسطى محدود جدا لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يعد المرأة مخلوقا في المرتبة الثانية ”
هذه عيّنة فقط من نظرة الكنيسة للمرأة ووهي انها مخلوق من الدرجة الثانية ..والكنيسة تمثل النصرانية وتعاليمها .. لكن لماذا كانت تلك هي النظرة ؟ .. لأنه لا يوجد في كتبهم المقدسة نصوص صريحة تحض على تكريم المرأة كما يوجد في الاسلام [ مثل النصوص التي أوردتها ] .. بل على العكس هناك الكثير من النصوص التي توحي بعكس ذلك كالتي نسخت الأخت سلمى بعضاً منها …
وهناك الكثير من علمائهم لهم آراء قاسية جداً بحق المرأة .. وهم على درجة عالية من العلم النصراني .. فبعضهم علّامة .. وبعضهم ” قديس ” ..
فهاهو القديس اكلمندس السكندري يقول أن المرأة يجب أن تشعر بالعار لأنها امرأة ..
والعلامة جيروم يقول أنه لا يوجد أقدر ولا أوسخ من المرأة وهي حائض ..
والبابا توما الاكويلي يقول أن الله في الرجل وليس في المرأة فالرجل بداية ونهاية المرأة ..
والعلامة يوحنا ذهبي الفم يقول أن المرأة متوحشة وأشرس من الحيوانات المفترسة ..
ويقول الأب امبروز أن المرأة مكنة تفريخ وأن السبب لخلق المرأة هو الانجاب .
وهي بوابة الشيطان بنظر العلامة ترتليان ..
سي-25-13: كل جرح ولا جرح القلب كل خبث ولا خبث المرأة
سفر زكريا
5: 7 و اذا بوزنة رصاص رفعت و كانت امراة جالسة في وسط الايفة
5: 8 فقال هذه هي الشر فطرحها الى وسط الايفة و طرح ثقل الرصاص على فمها
تفسير انطونيوس فكرى
يشبه الشر هنا بامرأة ومعنى التشبيه امرأة زانية تصطاد الأبرياء بكلامها المعسول وتغويهم على الرذيلة
سي-25-24: من المرأة نشأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون.
فكل هذه الأقوال لبابوات وقديسين وعلماء مستمدة حتماً من الكتاب المقدس لديهم ..فأي تكريم لها في النصرانية أو غيرها .. وأين أنتم من الاسلام وروعته ؟؟!! ..
واكثر ما يفتخرون به أن النصرانية قد حددت الزواج بزوجة واحده .. لكن هل هذا صحيح فعلاً ؟؟!! ..
يتبع في التعليق القادم ..
بخصوص تعدد الزوجات لا يمكن القول أن الاسلام جاء وأباح تعدد الزوجات .. لأنه كان مباحا في الجاهلية وقبل الاسلام .. ولم يكن هناك عدد محدد للزوجات .. فجاء الاسلام وحصر العدد بأربعه فقط .. ووضع لذلك شروطاً والحقيقة أن تعدد الزوجات يصبح أمراً ملحاً في الكثير من الحالات وعند الكثير من المجتمعات .. ومعلوم أيضاً أنه لا يوجد في العهد القديم نص واضح يحرّم تعدد الزوجات .. وفي العهد الجديد هناك نص يفسره النصارى أنه تحديد لزوجة واحدة .. علماً أنه بامكاني أن أناقش وأجادل في أني هذا النص لا يعني منع تعدد الزوجات .. لكن ليس هذا ما أريد قوله .. وما أريد تبيانه نظرة في التاريخ المسيحي منذ بدايته وحتى اليوم .. هل مارس تعدد الزوجات أم لا ؟؟ .
– الكاتبة ” ماتيلدا جوسلين غيج ” تقول في كتابها ” المرأة ، الكنيسة والدولة ” وفي الفصل السابع المعنون باسم ” تعدد الزوجات ” تقول [ إنه ومن المعترف به تاريخيا أن كلا من الكنيسة المسيحية والدولة المسيحية في القرون المختلفة ، وتحت عدد من الظروف المختلفة اعطوا سلطانهم لصالح تعدد الزوجات. ]
– الامبراطور الروماني (Valentinian I) في القرن الرابع ، أذن للمسيحيين بإتخاذ زوجتين.
– في القرن الثامن فرض “العظيم شارلمان” (Charlemagne) سلطانه على كل من الكنيسة والدولة ،ومارس تعدد الزوجات بنفسه ، وأتخذ ست زوجات ، أو وفقا لبعض المستندات ، تسع زوجات.
– وهذا نص أيضاً للكاتبة سالفة الذكر وفي نفس الكتاب تقول فيه [ المصلح الألماني العظيم، (Luther) “لوثر” (1) ، بالرغم من أنه ربما نفسه كان خالي من مجون الكهنوت القديم ، ولكنه ما كان “أحادي الزواج” (monogamic) تماما من حيث المبدأ. عندما قُدّم إليه من قِبل (Philip, Landgrave of Hesse Cassel) “فيليب، لانجراف هيس كاسيل” (2) ، بطلب رخصة للزواج من زوجة ثانية بينما زوجته الأولى “مارجريت أوف سافو” (Margaret of Savo) ، ما زالت على قيد الحياة ، فدعا لتسوية مجمع كنسي من ستّة من المصلحين الرئيسيين — والذي كان من بينهم (Melancthon ) “ميلانكثون” (3) و(Bucer) “بوسير” (4) — وكان في الإستشارة المشتركة والتي قرّرت “بأنّه بينما لا يدين الكتاب المفدس تعدد الزوجات في أي مكان، وكما هي قد زوولت دائما من قبل الوجهاء الأعلى للكنيسة، “فمثل هذا الزواج كان شرعيا، وتم إعطاء التصريح له.] .
وتتابع قائلة “” “لوثر” (1) بنفسه ممسكا “بالكتاب المفدس” بعهديه “القديم” (التوراة) ، و”الجديد” (الإنجيل) ، يقول :”أعترف من جهتي بأنّ إذا ما رغب رجل بالزواج من زوجتان أو أكثر، فأنا لا أستطيع تحريمه، ولا يخالف تصرّفه الكتب المقدسة.”
كان بودي أن أذكر كل الشواهد الواضحة وضوح الشمس .. ولكني اخشى من الاطالة لذلك ساكتفي بذلك ..
*****
أما بخصوص شهادة المراة وميراثها في الاسلام فليس ذنبي انك لا تريد أن تفهم ..
مبدا ” للرجل مثل حظ الانثيين ” هو في حالة الاخوة الذكور والاناث فقط .. وقد جاء كذلك بسبب أن الرجل عليه تبعات أكثر من المراة من نفقة وزواج وإعالة أسرة .. اما المراة فهي معفة من كل ذلك ولهذا كان نصيبها أقل .. لكن هل كل حالات الارث كذلك .. الجواب هو لا .. والارث في الاسلام علم كامل متعدد الفروع ويدرس في الجامعات .. وفيه الكثير من الحالات التي ترث فيه المراة مثل الرجل أو أكثر ..
اما الشهادة فآية ” فرجل وامرأتان ” قلنا أنها جاءت في سياق المعاملات التجارية .. وارجع إلى نص الآية كاملة وسترى ذلك .. في المعاملات التجارية شهادة المرأتين تعادل شهادة الرجل وقد بينت السبب .. لكن في حالات أخرى مثل حالات الارضاع أو الولادة او ما تختص به المراة فلا تقبل إلا شهادة المراة ..وسأضع روابط مواضيعي حول الشهادة والميراث في الاسلام في التعليق القادم حتى تطلع عليهما ..!!
تعليق مأمون بدون اللي راح يجي وراه لازم اعمل لي قوري شاي هههههه
و صباح ألخير والامان والسلام عليك وعلى أهلك و على كل الشعب السوري ..
في الموضوع الذي نقله لنا رامي والذي نعلق فيه .. فيه رد قوي على شبهة الميراث والشهادة في الاسلام سانسخه لك هنا حتى تقرأه لانك من الواضح انك لم تكلف نفسك وتقرأ :
“” ولهذا فإنه بنظرة فاحصة ومنصفة نجد أنه يوجد تكافؤ وتكامل بين الجنسين ، فالميراث في بعض الحالات يستوي فيه الذكر والأنثى كما هو في إخوة الأم ، يستوي ذكورهم وإناثهم وأحياناً كثيرة يفضل الذكر بناء على مسؤوليته في القيام على بيت العائلة ، فالمرأة تجب نفقتها على زوجها إن كانت زوجة ، وعلى ابنها إن كانت أماً ، وعلى أبيها وهي صغيرة ، وتوزيع الأعباء اقتضى توزيع الحقوق شرعاً وعقلاً ، وفي الشهادة قد تكون شهادة الرجل بشهادة امرأتين في بعض الحقوق ، وقد تكون شهادة المرأة بشهادة رجلين في القضايا المتعلقة بالنساء : كالشهادة على المولود والرضاعة عند بعض العلماء . فهذا توزيع وظيفي .
أما توثيق الأخبار فالرجل والمرأة سواء في نقل الشريعة ، فلا يشترط في الحديث الذي ترويه امرأة أن تكون معها أخرى ، بل هي والرجل على قدم المساواة ، مع أن أهل صناعة الحديث حكموا بأن كل النساء اللواتي روين الحديث صادقات ، فلم تجرح امرأة واحدة ، بينما جرح عدد كثير من رواة الحديث للرجال ؛ فقد نص الذهبي على أنه لا يوجد في النساء متروكة ولا من اتهمت لاسيما في التابعيات .””
بعد هذا النص من الاخ رامي لا أجد مبرراً لنسخ روايط مواضيعي وفي كلامه كفايه ..!!
صباح النور يا دنيا .. الله يسعد كل اوقاتك وصحة وهنا الشاي ..
احسنت مأمون .
مستمتعه بنقاشك …