إن الفكرة التصادمية الغربية التي تشكل هجوماً على فكرة المجتمع الإنساني ومفهوم الإنسانية المشتركة ، بحيث ينظر إلى الإنسان بشكل مفكك وتصادمي ؛ فالمرأة ضد الرجل ، وهي مضطهدة ويجب أن تدافع عن حقوقها خارج السياق المجتمعي ، والشواذ جنسياً أقلية لها حقوقها التي يجب أن يُدافع عنها ، ومن يسب الدين يجب أن يدافع عن حقوقه ، بمعنى أنه لا توجد معيارية ولا ثوابت لدى المجتمعات ، وهي مجتمعات يستند في انقطاع أمرها على أساس عقد اجتماعي ديني أو دنيوي ، يمثل الإطار المشترك لكل شعب له هويته وثقافته ، وإن الحقوق الفردية المطلقة بدون ضوابط تؤدي إلى فوضى معرفية وأخلاقية
وفي هذا النطاق مرت الدعوة النسوية في الغرب بأطوار كانت في بداية أمرها مطالبة بحقوق المرأة وهي : العدالة ، والمساواة ، والأجر المتساوي مع الرجل . أما الآن فقد أصبحت الدعوة النسوية الجديدة لا تدعو إلى حقوق للمرأة ، وإنما تدعو إلى تغيير الجنس وإيجاد جنس جديد ، وإعادة النظر في الإنجاب و وسائله ؛ حيث يرى بعضهن أنه يجب أن يكون عن طريق المختبر الذي يتلقى بويضة الأنثى وال***** المنوي للرجل بدون ضرورة لقيام علاقة بين الاثنين ، إلى غير ذلك من النظريات العبثية التي أصبحت تمارس في قطع سبل الإنجاب باستغناء النساء بالنساء والرجال بالرجال ! إنه إهدار لكل القيم الإنسانية والانخراط في دوامة اللامعقول .
وقد أصبحت بعض الجهات الغربية تدق ناقوس الخطر ، فقد ورد في التقرير السنوي للمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية المقدم للبرلمان الفرنسي في 1999/12/6 أن فرنسا تأتي مباشرة بعد فيلندا والنرويج والسويد ، وهي دول أصبح عقد الزواج فيها يقل ويتضاءل مفسحاً المجال للعلاقة ” الحرة ” بدون زواج ؛ حيث يرتبط سنوياً 450،000 زوج بهذا الشكل من الرباط الحر ، وتتم المعاشرة المستديمة بدون عقد زواج من الجنس الواحد رجال مع رجال ، ونساء مع نساء ؛ ليصل سنوياً في فرنسا إلى 30،000 .
وإن الغرب يتدحرج في هذه الهاوية التي تتمثل – للتذكير – في انتشار أولاد بلا آباء ، وإجهاض ، وإعراض عن الإنجاب ، وأسرة من جنس واحد ، وعنوسة وتعاسة .
والإشكال الكبير الذي يعاني منه الغرب أن هذه الحالات النفسية التي يفتح لها الباب على مصراعيه لتجريب التغيير المجتمعي لا نهاية لها .
فعلى المنادين في العالم الإسلامي بتقليد الغرب أن يدركوا ما يدعون إليه ، وأي امرأة يريدون ؟ وفي أي محطة من محطت التطور الغربي سيتوقفون ؟ هذه هي المقدمة الأولى .
أما المقدمة الثاني : فإن قضية المرأة ليست قضية المرأة فقط ولكنها قضية الأسرة ، بل المجتمع بأسره ؛ لأنها تدخل ضمن منظومة قيمية وأخلاقية دينية ، لها مرجعية حضارية هي حصيلة سلسلة من التراكمات التاريخية الموروثة ، فبدون الانطلاق من هذه المرجعية لا يمكن تبين مواقع التغيير المقبولة ، ورسم الأهداف السليمة الملائمة للمجتمع والمنسجمة مع الفطرة والصيرورة الاجتماعية في سلاسة ، بعيداً عن فكرة الصراع المرير الذي يقوم على أساس التناقض بين الجنسين .
أما الفكرة الإسلامية فتقوم على التكامل بين الجنسين في أدوارهما ، مع مراعاة ما فضل الله به بعضهم على بعض والإسلام يدعو إلى السكينة والرحمة في بيت الزوجية ؛ وهو ما ينعكس إيجاباً على الأولاد ، ويسمح بنقل القيم بين الأجيال . تلك هي الأرضية التي ينبغي البناء عليها للتجديد ، طبقاً للتعاليم الإسلامية التي مثلت باتفاق الباحثين نقلة مدنية وتشريعية لا مثيل لها في التاريخ للمرأة ، وكان خطاب الإسلام الموجه إلى المرأة ثَرّاً ومتعدد الجوانب ومتسع الأرجاء ، كما أن الممارسة الفعلية للنساء المسلمات اللاتي يعتبرن مرجعاً تقدم نماذج غنية .
إنه لابد من الإشارة إلى هذين الاعتبارين قبل الولوج في تفاصيل بعض فروع حقوق المرأة في الإسلام .ونحن هنا لا ندافع عن ممارسات قد تتعرض لها المرأة في بيئة معينة ، وقد تكون متأثرة بالعوائد والتقاليد ؛ إنما دفاعنا – وهو أمر لا نخفيه – عن منظومة القيم والأخلاق بمعناها الواسع في الدين الإسلامي ، وهي منظومة نعتقد أنها تسمح بتحقيق الطموح العاقل النافع للمرأة والمجتمع بكامله ، وأن هذه المنظومة هي التي تلائم فطرة الإنسان وتتناغم مع مكانته في الكون ، وأن الفروق بين الإسلام وحقوق الإنسان في الغرب هي :
أولاً : أن الإسلام وحي الله تعالى على نبيه – صلى الله عليه وسلم – ، فمصدره الله ، وكان الإسلام ثورة بالنسبة لأوضاع المرأة في كل العالم ، وبخاصة عند العرب الجاهلية الذين كانوا يعدون الأنثى عاراً على والدها ؛ حيث يلجأ والدها إلى وأدها حية ، وقد نعى القرآن الكريم عليهم هذا السلوك : ” وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ” .
ولم يكن للمرأة حظ من الميراث ، وقضية زوجة سعد بن الربيع التي جاءت تشكو إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن عم بناتها أخذ ما تركه والدهم من المال ، فنزل القرآن يورث النبات ، وذلك معروف في الأحاديث الصحيحة .
وكان الرجل يتزوج ما استطاع من النساء دون حد ، كما ورد في حديث غيلان الذي كان له عشر نسوة ؛ فتصرف الإسلام في كل هذه الحالات فمنع قتل البنت منعاً باتاً باعتباره جريمة ، وباعتبار نفسها كأي نفس لا فرق بين الذكر والأنثى ، ثم ورث البنات وحدد لهن مقداراً في الميراث بحسب وضع الورثة ، وحدد المسموح به من الزوجات بأربع زوجات مشروطاً بالقدرة على العدل ، وباستطاعتها أن تشترط عدم قبول التعدد عند العقد ، كما هو مذهب مالك ، ولها شرطها .
أما السبب الثاني : فهو اختلاف المصدر والمرجعية ، فالإسلام دين سماوي ، نزل من خالق البشر : ” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ” .
وقانون حقوق الإنسان قانون بشري يتأثر بالصراعات البشرية والأفكار الفلسفية التي تمثل في بيئتها مرجعية .
والتفرقة بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق في الإسلام ليست ناشئة عن عدم المساواة في مبدأ الكرامة ، فالكرامة والتكريم للرجل والمرأة معاً ، والخطاب في الشريعة للاثنين دون تمييز : ” من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ” ، وقوله تعالى : ” والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ” .
فأثبت الولاية المتبادلة بين الجنسين ، وأثبت الأمر والنهي لهما دون تمييز ، وجاء في الحديث : ” إنما النساء شقائق الرجال ” ( رواه أبو داود ) .
ولكن يجب أن يبحث عن الوظيفة الخاصة التي تقتضيها كل منهما ، فتوزيع الأعباء والواجبات وترتيب الحقوق وظيفي وليس نظرة دونية ؛ ولهذا قال أبو إسحاق الشاطبي : ” وأيضاً فإن الرجل والمرأة مستويان في أصل التكليف على الجملة ، ومفترقان بالتكليف اللائق بكل واحد منهما كالحيض ، والنفاس ، والعدة ، وأشباهها بالنسبة للمرأة ؛ والاختصاص في هذا لا إشكال فيه ” .
ولهذا فإنه بنظرة فاحصة ومنصفة نجد أنه يوجد تكافؤ وتكامل بين الجنسين ، فالميراث في بعض الحالات يستوي فيه الذكر والأنثى كما هو في إخوة الأم ، يستوي ذكورهم وإناثهم وأحياناً كثيرة يفضل الذكر بناء على مسؤوليته في القيام على بيت العائلة ، فالمرأة تجب نفقتها على زوجها إن كانت زوجة ، وعلى ابنها إن كانت أماً ، وعلى أبيها وهي صغيرة ، وتوزيع الأعباء اقتضى توزيع الحقوق شرعاً وعقلاً ، وفي الشهادة قد تكون شهادة الرجل بشهادة امرأتين في بعض الحقوق ، وقد تكون شهادة المرأة بشهادة رجلين في القضايا المتعلقة بالنساء : كالشهادة على المولود والرضاعة عند بعض العلماء . فهذا توزيع وظيفي .
أما توثيق الأخبار فالرجل والمرأة سواء في نقل الشريعة ، فلا يشترط في الحديث الذي ترويه امرأة أن تكون معها أخرى ، بل هي والرجل على قدم المساواة ، مع أن أهل صناعة الحديث حكموا بأن كل النساء اللواتي روين الحديث صادقات ، فلم تجرح امرأة واحدة ، بينما جرح عدد كثير من رواة الحديث للرجال ؛ فقد نص الذهبي على أنه لا يوجد في النساء متروكة ولا من اتهمت لاسيما في التابعيات .
والنساء كُنّ يخرجن في الغزو مع النبي – صلى الله عليه وسلم – يداوين الجراح ، وربما شاركن في القتال ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – راضٍ عن ذلك .
وقد شاركت نسيبة في القتال يوم أحد كما هو معروف ، وهكذا كانت خولة بنت الأزور في الفتوحات الإسلامية .
وفي أبي داود بسند حسن أن أم ورقة بنت عبد الله استأذنت النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تتخذ في دارها مؤذنا ، فأذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها . وأخذ من هذا الحديث جواز إمامة المرأة أهل دارها ، وإن كان فيهم الرجل ، وذهب إلى جواز ذلك أبو ثور والمزني والطبري خلافاً لجمهور العلماء ، وعن بعض أصحاب أحمد تؤم في النافلة وتتأخر .
فيجب أن ننظر إلى مبدأ ” المرأة حبيسة البيت ” بأنه مبدأ غير صحيح في الإسلام ، وقد تخرّج من المدرسة النبوية عالماً شاعرات ومجاهدات .
وقد أعطى الإسلام للمرأة حق تربية الولد ، وهو ما يسمى الحضانة في الفقه ، وهي وظيفة لا يشاركها فيها الرجل إلا نادراً .
وكانت وظيفة التعليم والتدريس من أهم الوظائف التي قامت بها المرأة في الصدر الأول من الإسلام ، كما كانت النساء مسؤولات حسبة في الصدر الأول ، فيحدثنا أبو عمر بن عبد البر عن أسماء بنت نهيك الأسدية أنها أدركت النبي -صلى الله عليه وسلم – وعمّرت ، وكانت تدور في الأسواق تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وبيدها عصا .
ومن هنا ندرك أن الإسلام كان ثورة تاريخية في حقوق المرأة ، وأن حقوقها مكافئة لحقوق الرجل ، وأن المنهج المتوزان الذي سنَّه الدين يلائم طبيعة الأشياء ، وهو يتلخص في الكرامة الإنسانية والتوزيع الوظيفي للأدوار والحقوق والأعباء ، وأن الفطرة السليمة تفرض الاعتراف بأن ما جاء في الإسلام هو الملائم لوظائف المرأة الخلقية ، وهو الذي يصون كرامتها ويحمي أنوثتها ويجنب المجتمع خطر التفكك الأسري ، والتحلل الأخلاقي مصدر كثير من الأمراض النفسية والجسدية التي لا تزال تكشف مع الزمن .
وبالجملة : فإن حقوق المرأة مصونة ، ومبدأ قوامة الرجل نص قرآني لا غبار عليه : ” الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ” ، والقوامة إنما هي لصالح النساء قبل كل شيء ، ولصالح البيت والأسرة ؛ حيث يقوم الرجل بواجب النفقة ؛ لأن المرأة لها مسؤوليات في البيت و واجبات ، ولقد طرح النساء في الغرب مسألة أجرة العمل المنزلي ، والإسلام يسمو بالعلاقة الزوجية أن تقدم على أساس استئجار ، وإنما هي تعاون .
ولا تعني القوامة استبداداً ولا تحكماً ولا ظلماً واضطهاداً ، فإذا كان في كل خمسة أيام يقتل إسباني زوجته فإن الإسلام يشيع روح التعاون والتشاور بينهما في شؤون البيت بنص القرآن حتى في فطام ولديهما فقال تعالى : ” فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما ” ، فإذا اتفقا على فطام ولد فإن ذلك يكون بتراض من الزوجين وتشاور .
ومن حيث الممارسة الفعلية في التاريخ فقد شهد العالم الإسلامي عالمات فقيهات ، ومحدثات ، ومدرسات ، وشاعرات ، ومحسنات كبيرات أنشأن أوقافاً وجامعات .
إن الأنموذج الغربي هو أنموذج بائس ، وبحاجة إلى مراجعة على ضوء الفطرة الإنسانية في غياب الدين الإلهي عن حياة الغربيين ، ولعل أكبر مشكلة يواجهها العالم الإسلامي هي كيف يدمج المرأة في التنمية دون أن تمر بسبيل المرأة الغربية الوخيم النتائج ؟
شخصيا استعجب من تغني مسيحيين المشرق بحريه المراه و حقوقها في الغرب و كأنها من الدين لان هذه الحقوق وكلها حصلت عليها بالقوانين الوضعيه غير المتسنبطه من المسيحيه … فلا اعرف هل هذا جهل ام استعباط ؟
شكراً يا بنت لندن ….أحييكِ من قلب الشمال السوري المتنيل بستين نيلة ..
ختاماً وبخصوص تعدد الزوجات .. نجد أن منع الزواج من اكثر من زوجة واحدة في النصرانية ليس مستمداً من الكتاب المقدس .. وانما من ” العُرف الروماني ” .. وهذا ما يقوله القديس ” اغسطينوس ” وهو واحد من أعظم آباء الكنيسة عند مختلف الطوائف الكنسية حيث يقول :” شريعة ( الزوجة الواحدة ) عادة لا عبادة ” .. ويقول القس ” ستيفن روبنسون ” : ” تعدد الزوجات حُرّم بسبب العرف الروماني لا الكتابي ” .
وجاء هذا المعنى في الموسوعة المسيحية الشهيرة ” موسوعة آباء نيقية وما بعد نيقية ” حيث كُتب فيها في الصفحة 402 النص الآتي : ” حيث أنه في سلطة الرجل أن يطلق زوجته العاقر، ويتزوج بأخرى لديها أطفال.ولكنه لم يعد متاحا; بالواقع في زماننا، حيث أنه[ وبعد العرف الروماني (قوانين الرومان) ، لم يعد متاحا أن تتخذ زوجة إضافية ، أو أن تتخذ زوجتان إحدهما مازال على قيد الحياة.] .
ويقول القس ستيفن روبنسون أيضاً : ” أنا لا أنكر أن “تعدد الزوجات” ممقوت الآن في الثقافة الغربية والمسيحية الحديثة خاصة. ولكن ما أستنكره هو أن يكون مصدر هذا المقت هو الكتاب المقدس. فمقت تعدد الزوجات ليس مستمدا من الكتاب المقدس وإنما من مقت الأصولية اليونانية والرومانية لهذا الامر (تعدد الزوجات). حيث أن قدسين أرثوذكسيون بارزون مثل القديس (St. Augustine) “اغسطينوس”، يعلم جيد أن منع تعدد الزوجات في الكنيسة على أيامه كان بسبب العرف اليوناني.””
تعدد الزوجات!!!!!
لا استطيع ان اهضم هذه الكلمات.. 🙁
لو اعرف ابقى بدون زواج طول عمري أحسن لي من مذلة العيش مع زوجي واربع زوجات ههههههههه أنا أحسبها اهانة ومذلة اذا رأيت زوجي يدخل في غرفة ثانية على امرأة غيري..مستحيل ..!!!
شكرا يا ابنت لندن اختصرتي ما أود قوله افكارك نيرة ببعض الأحيان 🙂 فما نراه اليوم من تحرر للمرأة هو نتيجة هروبهم الى حضن العولمه بعيدا عن ظلم وجور الكنيسه التي اغلقت ابوابها منذ سنين وكلنا يعلم ذلك بعكس جوامعنا والحمدلله ولكن على قلوبٍ اقفالها
******
القاهرة ٠٠اعتذران بدت اسألتي هجوميه فهذا شيئ طبيعي لمن يتحدث عن ديني بشكل هجومي وهو لا يعرف شيئ عنه سوى النقل٠٠ كل منا مقتنع بدينه والدليل تمسكنا به حتى الساعه مع انني والله لي مطلق الحريه بالتخلي عنه او حتى تغييره ولكن مع كل يوم يمر ازداد اقتناعاً بأنني على الدرب السليم امضي ولله الحمد
٠٠ يا القاهرة هنا وبهذه الأمكنه لا مجال للمناظرات اقرأي عن الأسلام من مصادره الأصليه القرآن الكريم وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
٠٠ فكفى بالمرأة اكراما انه جعلها متساويه بالتعاليم الموجهة لهما معا والأمثله كثيرا ذكربعضها الأخ مأمون تحض الأثنين المؤمنين والمؤمنات على ترك المعاصي وغيره من الأوامر والتعليمات الإلاهيه وكمثال :
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)(النور 30-31).
( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ )صدق الله العظيم..
على ما أظن الآيتين واضحتين وليستا بحاجه لشرح عن مكانة المرأة وتساويها مع الرجل !!
الخلاصة ما تجدينه اليوم هو ليس الأسلام الحق ولا يوجد دوله اسلاميه تطبق التعاليم الأسلاميه الصحيحه ٠٠
اما الفيديو الذي ارسلته لم يفتح لعبرة يعلمها رب العباد ولكني متابعه واقرأ الكثير عن الأناجيل المسيحيه واعرف الكثير عنها (وبدون تعصب )لأنني اتقبل آراء الآخر ولكن لست مع الخوض دائما بأحاديث نتلقفها من هنا وهناك وخاصة انها ليست المرة الأولى التي تناقشين فيه وتخوضين بهذه الأمور كالمرة السابقه وغيرها ..هذا فقط ما ازعجني لا النقاش المحترم!!!
القاهر٠٠ ارسلت لك ردين ولكن لا اعرف اذا نورت لها النيه الأفراج عنهم اليوم ٠٠٠انتظريه او انسيه لأن لنورت سوابق معي بعدم النشر
يا بنت لندن تركي العالم بحالهم، بدك تصلي روحي صلي وعملي الي بدك، هيدا اذا عندك وقت للصلاة، لانك ٢٤ ساعة على النت ، تركي العالم بحالون، بكل الأديان بقولوا الله الي بحاسب ( صح؟ ). وأنا اكيد ما رح رد على تعليقاتك المتخلفة
سلمى، التمسك بالدين لا يعني ان هذا الدين على حق لانه يوجد, عابدي بقر متمسكين بدينهم إلى يومنا هذا!!!
وأنا أتحداك ان يكون لك كامل الحرية بترك دينك لأنك قلتي “انني والله لي مطلق الحريه بالتخلي عنه او حتى تغييره” لانه سيكون حدة الردة وراءكِ ۩ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ۩ المرتد عن الإسلام يقتل بالحكم الثابت… ستقولين لي انه يوجد أيضاً
( 98 ) ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وأنا سأقول لك فإذا ماذا نفعل وأيضاً يوجد وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّـهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾
فماذا نفعل اذا؟؟ اذا هذا يقول لي امن بما تشاء واذا فعلت ، فهنالك من يقول لي اذا لم تؤمن بالإسلام ستُقتل!! فما الحل؟؟؟
اما عن الفيديو الذي لم تقدري ان تفتحيه فما عليك إلا الذهاب إلى YouTube واكتبي المرأة في الكتاب المقدس- الحلقة الأولى حلقة 36 اذا كنت تريدين ان تسمعي أجوبة عن أسألتك.
إن تعدد الزوجات يعتبر شيئاً ضد الطبيعة البشرية. لا توجد امرأة سواء كانت مسيحية ، أو غير مسيحية أو حتى ملحدة تسعد برؤية زوجها في أحضان امرأة أخرى.وانا اتحدى اي امراة ترضى بهذا!!! عندما خلق الله آدم ، خلق له حواء واحدة
يقول المسيح؛
من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراتة ويكون الإثنين جسداً واحداً ” ثم أضافه قائلاً ” فليس هما اثنان ولكن جسد واحد ”
( متي 19: 5 ، 6 )
أنظر هنا يقول بامرأته وليس بنساءه! هذه هي تعاليم المسيح من الإنجيل المقدس زوجة واحدة وتقول لي الرومان ولا اعرف من قال؟؟!! لماذا هذا التدليس؟؟ اذا كان في دينك يسمح بان يكون لك اكثر من زوجة وملكات اليمين وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا أ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} [النساء: 3] تتمتع بهن فهذا لا يعني ان في المسيحية هكذا أيضاً فلا تبرر ولا تلف وتدور المسيحية لا تشرع تعدد الزوجات بل يكونان الاثنان جسدا واحدا قال الاثنان ولم يقل يكون الثلاثة او الخمسة جسدا واحدا!!!!؟؟؟؟ إتني بكلمات قالها المسيح وعلمنا إياها وتحدثنا على تعدد الزوجات!!!؟؟ ولا تقول لي هذا قال وهذا فعل ولا اعرف من اي موقع إسلامي أخذت هذا؟؟؟ لأنك لن تجد إطلاقا ان المسيح أمر بتعدد الزوجات!!!العب غيرها!!
انا لن أتحدث عن ضرب النساء وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ.. .”(النساء 4: 34).
ولن أتحدث عن انه يمكن لرجل مسلم أن يطلق زوجته ثلاثة مرات. بعد ذلك، لا يستطيع الزواج بها إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر وتُطلق منه (البقرة 2: 229-230؛ مسلم، النكاح 3354.8، 3359)
ولن أتحدث عن انه يُسمح للرجل المسلم أن يمارس علاقات جنسية مع الإماء وأسرى الحرب، حتى إذا كانت أسرى الحرب متزوجات (النساء 4: 3، 24، 29؛ المؤمنون 23: 5-6؛ الأحزاب 33: 49-50؛ التحريم 66: 1؛ المعارج 70: 29-30).
أريد فقط ان اسأل كل امرأة مسلمة ولتكن صريحة مع ذاتها هل تقبلين ان يأتي زوجك بامرأة أخرى تشاركه الفراش؟؟ اذا كانت امة او زوجة مسيار او متعة او زوجة ثانية او ثالثة؟؟؟ أليس هذا إنزالا من قيمتك كأنسان أولا وكؤنثة ثانيا؟؟؟؟
هذه هي دنيا امرأة مسلمة من الفطرة قالت.
دنيــا في يونيو 29, 2013 3:56 م رد
تعدد الزوجات!!!!!
لا استطيع ان اهضم هذه الكلمات..
لو اعرف ابقى بدون زواج طول عمري أحسن لي من مذلة العيش مع زوجي واربع زوجات ههههههههه أنا أحسبها اهانة ومذلة اذا رأيت زوجي يدخل في غرفة ثانية على امرأة غيري..مستحيل ..!!!
ويقولون شرع ربنا شرع إيه الي انت جاي تتكلم عليه داه شرع رجولي وليس رباني!!
مرحبا .. قاهر ..
كيف اخبارك انشاء الله بخير ..
ممكن سؤال رجاءا .. ؟؟؟؟
..
مرحباً Kareem
تفضل أرجوك.
جدا اشكرا .. على ردك
ورغم انني اتعشا الان .. ولكن احتراما لتواضع ردك سال سؤالي .
وسوالي جاء من متابعتي الى .. كتاباتك ..
..
..وسؤالي..
انت تناقش بغاية ابداء الراي .. الاقناع بغاية الربح والخساره ..
مع الاعتزاز ..
..
للتوضيح عفوا
..وسؤالي..
انت تناقش بغاية ابداء الراي… ..او …… الاقناع بغاية الربح والخساره ..
مع الاعتزاز ..
..
يا صديقي ..
انا عندي سهره بعد العشا .. وهسه الساعه 1:40 ليلا ..
فاذا طول علي الغيبه .. ما اعتقد اقدر اتكلم معاك .. واخاف ترد علي واكون خرجت ..
واخشى ان تقول هو لم يحترم الرد فلم يجب ..
عموما عندي دقايق بين ما البس .. او انه حين ارجع لربما بعد 4 او 5 ساعات فارد عليك ..
مع الاعتزاز
بكل صراحة… أولا انا إنسان واقعي لا احب إطلاقا ان اي احد لا يحترم عقلي!! وعندما أقراء موضوعا كلماته كلمات إنشائية تجميلية لا تمد للواقع بأي شي!! من حقي ان أودي برأي بهذ الموضوع يعني عندما تقول لي على سبيل المثال ان رجال الكنيسة أخطئوا أقول لك نعم قد فعلوا!! واعتذروا عن أخطاءهم واذا قلت لك لا رجال الكنيسة لا يخططوا اطلاقا فأنا لا احترم عقلي!! وعندما نقول ان المسلمون أخطئوا في التاريخ بأحتلالهم البلدان وسبي النساء وفرض الجزية على الذي يريد الاحتفض بإيمانه سيُقال لي أنهم لم يحتلوا بل فتحوا البلدان!! هذا ما عقلي يرفضه!!! التبريرات وراء التبريرات لنكن واقعيين!! فإذا انا أناقش لإبداء رأي بما يقبله عقلي ولاضع النقاط على الحروف!!
مع احترامي الشديد لك…
مرة أخرى نُعيد القول لمن لا يريد أن يفهم .. نحن عندما نُثبت أن المراة مكرّمة في ديننا فإننا نأتي بنصوص من صلب ديننا .. من قرآننا أو من سنّة نبينا القولية والفعلية .. وقد أتيت بامثله كثيرة عنها ولا يزال عندي غيرها الكثير ..أما أنت فتحاول أن تُثبت لي أن المرأة مكرّمه في ظل العلمانية لأنك ببساطة لن تقدر أن تثبت ذلك من خلال دينك .. وكلنا يعلم أن المجتمع الغربي الذي يتباهى السيد مقهور أنه مكرمٌ للمرأة هو مجتمع علماني تخلى عن الدين في حياته وعن جعل الدين محركاً له .. وهذا ما تقولونه انتم انفسكم في كل مناسبة .
هؤلاء الآباء والقديسين والقساوسة الذين نسخت لك أقوالهم بخصوص تعدد الزوجات قرأوا النص الذي تستشهد به في منع تعدد الزوجات .. لكنهم لم يفهموه كما فهمته أنت ولم يعتبروه منعاً للتعدد .. وأنا متاكد أنهم أكثر منك علماً وهم أكثر منك قرباً من العهد المسيحي وبالتالي على دراية اكبر منك في كيفية تحريم التعدد .. وبدل أن تهاجمني وتتهمني باللف والدوران ..تفضل وجاوبهم هم .. ألا تقول لي أن أتناول الدين المسيحي من خلال المسيحيين .. وها أنا قد فعلت .
الذي يلف ويدور هو أنت .. تلف وتلف وتعود إلى ذكر ملك اليمين والجواري .. وسبق وقلت لك أن هذا النظام لم يبتدعه الاسلام .. بل كان موجوداً قبل الاسلام وهذا تجده في كتبك المقدسّة !! .. ومن الواضح أنه قد فرغت جعبتك فلم تجد إلا هذا الأأمر لتكرره وتزيد القول فيه ..
وبخصوص الضرب فإن الاسلام قد جعله آخر الحلول في معالجة نشاز المرأة .. وتسبقه عدد من الخطاوت بينتها الآية وهي الوعظ والهجر في الفراش ثم الضرب وقد وصفه رسول الله بأنه ضرب غير مبرح بغية التأديب .. كأن يضربها بعود سواك ..
أما أن تتزوج المرأة من رجل آخر إذا طلقها زوجها فهذا للترهيب من الطلاق ..وليفكر الرجل ألف مرة قبل أن يقدم على هذه الخطوه .. ولا يوجد فيه إشكال طالما أنه زواج شرعي ..
أعود لتعدد الزوجات وأقول أنه لربما يُصبح هذا الأمر في بعض المجتمعات ضرورة مُلحة .. كالمجتمعات التي ينقص فيها عدد الرجال عن النساء كثيراً .. كحالة الحروب أو غيرها .. فعندها ستصبح النساء مهددة بالعنوسة او باللجوء إلى الحرام .. لذلك أباح الاسلام هذا المبدأ وشرط فيه الدل بين الزوجات وان يكون للضرورة .. تماماً كما شرع الطلاق رغم أنه مكروه في الاسلام .. لكن قد يأتي وقت وتصبح فيه الحياة الزوجية مستحيلة .. ولا يكون من حل إلا الطلاق ..
واعود للقول أن هذا النص الذي تستشهد به في تحريم التعدد عندكم هو فهمك أنت له .. وهو لا يعني صراحة بمنع التعدد .. فلم يقل : امرأتك الوحيدة ” .. المسيح يتحدث عن الحالة الطبيعية وهي زوجة واحدة .. وقد أتيتك بامثلة تثبت أن التعدد حُرّم في العرف الروماني .. وعندي غيرها الكثير من الأقوال التي تؤيد ذلك ..
يا صديقي .. رحت بعيد .. ولم تجب على سوالي ..
..
علما انني توقعت بانك ستجيب على ما بعد السوال تحسابا .. لما هو ابعد في نضرك .. ولكن
ليس كما في ضننت يا صديقي ..
كنت اتمنى سماع الرد ببساطه … حتى اتكلم معك في غير الحوار الديني ..
ان احببت ان تجيب .. فما يزال لك الحق ..
واما انا فيجب علي الخروج .. ونلتقي وقت اخر ..
تحياتي واعتزازي ..
..
تتحدث عن العقل ؟؟ يا سبحان الله !!!! .. وهل يقبل عقلك أن الشيطان قد أسر الله وأخذه إلى الجبل وأراه كل ممالك الأرض ؟!! .. وهل يقبل عقلك .. أن الله حل في جسد المسيح وعندما كان المسيح يذهب ليتغوط ويبول كان الله معه في الجسد ؟؟!!!! .. وهل يقبل عقلك أن الله حل في جسد المسيح وأتى اليهود ليبصقوا على هذا الجسد ويهينوه ويعذبوه ويصلبوه ؟؟ .. كل هذا يقبله عقلك ويرفض أن الاسلام عندما فتح البلدان لم يجبر أحدا أن يعتنقه .. بل أراهم الفرق بين الاسلام وبين ما كانوا يعانونه من ظلم وقهر في ظل من كان يحكمهم .. فاختاروا هم الاسلام .. وأنا أتحداك ان تأتيني بحادثة واحدة تدل أن المسلمين كانوا يرغمون سكان المدن التي فتحوها على الاسلام بالسيف ..
من الواضح تماماً أنك تضع العقل جانباً عندما يتعلق الامر بالاسلام .. وموضوع الجزية سبق وناقشتك فيه ولم تجد حينها ما ترد به علي … وقلت لك وقتها ان الجزية في الاسلام هي أقل من الزكاة المفروضة على المسلمين .. وأن الكثيرين من الفقراء ورجال الدين والمرضى والضعفاء قد أعفوا منها .. وأن المسلمين قد اخذوا على عاتقهم واجب حمايتهم .. وفي الاسلام سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً وأتحداك أن تأتي بمثلها من دينك أو من غيره .. عندما أعاد المسلمون الجزية التي اخذوها من اهالي حمص عندما أرادوا الخروج من حمص لأنهم لم يعودوا قادرين على حمايتهم .. وهم ما كانوا مضطرين لذلك .. فما كان من اهالي حمص إلا أن يحنوا رؤوسهم أمام الاسلام وعظمته ..
سلام عليكم
يا القاهرة ..دخلتنا بمتاهات اخرى ولكن لك ذلك ٠٠
قصدت بقولي انني استطيع تغيير ديني ولي مطلق الحريه او حتى اخفاء تغيير هذا الدين الذي اريده ومن يقام عليه الحد هم اولائك الذين يتشدقون بهذا التغيير والأمثله كثيرة وآخرها عليا المهدي وأمثالها الذين يؤثرون على مجتمع بكامله٠٠فالاسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذه صلب دعوتنا لأنها حقيقه من عند الله ولكن ديننا لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله والذى يرتد عن الاسلام فانه يعلن حربا نفسية واجتماعية ضد المسلمين ولا عجب ان يأمر الاسلام بقتل المرتد٠٠ ولما التعجب فنحن نعرف من يخرج عن قانون دوله يعاقب بأشد العقوبات فكيف من يخرج عن نظام الله !!
ولكن كلامك يبين لي بأن من يغير الدين االمسيحي له كامل الحريه وهذا ليس صحيح ..اولا نريد التنبيه انك تتكلمين بأسم الغرب الذي تعيشينه لا بأسم مجتمعك المسيحي الذي يقيم الحد على فتيات يصبحنا منبوذات لمجرد انهن يرغبن فقط بالزواج والأمثله ايضا كثيرة فكيف سيكون الحال وهي تخرج عن هذا الدين٠٠!!
اود التنبيه للمرة الثانيه انني اتكلم عن مجتمعاتنا الشرقيه التي ما زالت تحافظ على حكم الكنيسه لا اتكلم الغرب العلماني المحرر من احكام الكنيسه الذي تدينين بأفكارك اليوم اليه من تحرر للمرأة وغيره من الحريات التي لا يقبل بها اي دين وحتى ان كان بوذي ٠٠وان قلتي لي هذا غير صحيح فسأنقل لك ومن كتبكم حد الرد الثابت في الكتاب المقدس الذي لا يستطيع أحد أن ينكره ابداً بحكم من يغير دينه٠٠ ولا تنسى انت من تطرق لطلب ذلك !!
سفر التثنية:13
6 واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك
7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها
8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره
9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا.
10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لانه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك
12 ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا
13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها
14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا واذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك
15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف.
16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد
عجبا !!ماهو ذنب البهائم و الاطفال ؟
لماذا تحرق المدينه ؟اين الله محبه؟
نكمل
عبدة العجل~~~
وامر الرب لموسى
( فاطاع اللاويون موسى فقتل من الشعب نحو ثلاث الاف رجل عندئذ قال موسى للاويين لقد كرستم انفسكم لخدمة الرب وقد كلف كل واحد منكم قتل ابنه او اخيه ولكن لينعم الرب عليكم بالبركة ) الخروج 32_28
نعم قتل المرتد سبب البركة يا نصارى هذا هو الكتاب المقدس كتاب المفاجات
حتى لو قام بمعجزة يقتل
( اذا ظهر بينكم نبى او صاحب احلام وتنبا بوقوع اية او اعجوبة فتحققت تلك الايه او الاعجوبة التى تنبا بها ثم قال هلم نذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تصغوا لكلام هذا النبى او صاحب الاحلام لان الرب الهم يجربكم ان كنتم تحبونه من قلوبكم وانفسكم اما ذلك النبى وذلك الحالم فيقتل )
نعم حتى لو قلت ان القديسين اجسادهم تصنع المعجزات فالكتاب يقول الله يجربكم الله يمتحنكم لو تحب الله فاتبع دينه
اما ما ذكرته عن تعدد الزوجات فالآيه التي ذكرتها واضحه وتنتهي ب (ولن تعدلوا )وهذه الآيه التي اباحت للزوج بالمثنى (بظروف ومع شروط واولها العدل) اباحت للمرأة ايضا حق قبول او رفض هذا الزواج وهو الطلاق يعني لها مطلق الحريه لأن الزواج مشروع وعقد قد يفشل كغيره من العقود بينما نرى بالكنيسه وكما قلت انه رباط مقدس قد يشرع على الأنبياء المنزهون عن الخطأ اما على البشر العاديين فهو بحكم المشنقه التي تحكم عليهم قبل ان يبدأو هذا الرباط او يفكروا به حتى ٠٠واما ان يقبلوا به كما هو او يتحولوا لزناة بآخر المطاف ان ارادوا فك هذا الرباط فتتحول المرأة الى منبوذة وزانيه بنظر الناس لأن الكنيسه ارادة ذلك او تبقى مهجورة من قبل هذا الزوج الذي ملكها بزمن لا عبوديةَ فيه ولهذا اكثرهم لا يتزوج حتى عمرٍ متأخر تخوفا من هذالرباط ٠٠واظنك سمعت عن حالات كثيرة تحولت للدين الأسلامي لفك هذا الرباط ؟فأي الحالتين افضل ؟
ارجو تشغيل العقل ما دمت تقول انك تستطيع ان تقول للكنيسه انك مخطئه ان اخطأت مع انه كلامك يدل على انكم خاضعون للكنيسه لا لله الواحد الأحد
بالعودة إلى موضوع المراة في الاسلام والنصرانية وحتى لا يضيع منا الموضوع .. وبالعودة أيضا إلى موضوع السراري أو ملكات اليمين ..قلت ان هذا النظام لم يبتدعه الاسلام .. بل كان موجوداً في كل الشرائع التي سبقته .. وهذا موجود في كتبهم المقدسة .. فهاهو سليمان عليه السلام يقول عنه الكتاب المقدس : ” وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ ملوك الأول 11 : 3
وسليمان عليه السلام هو الذي يقارن المسيح نفسه به ويقول أنه أعظم أمنه ” “هوذا أعظم من سليمان هنا ” .. ويقول عنه المسيح أيضا : ”
Lk:11:31 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم.لانها أتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان !!
وأبونا ابراهيم .. أهدت له زوجته ساره جاريه اسمها هاجر .. فدخل بها وانجب اسماعيل عليه السلام ..وابراهيم عليه السلام هو الذي يقول عنه المسيح : ” لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون أعمال ابراهيم ” .. ويقول أيضاً : ”
Mt:8:11 واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. (SVD)
Lk:13:28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا. (SVD) .
اخيرا وتلخيصاً للموضوع .. أنا أزعم ان الاسلام كرّم المرأة وأعطاها حقوقاً هي
1- اعطاها الحق في الميراث بعد أن كانت محرومة منه قبل الاسلام .. بل كانت هي نفسها متاعاً توَرّث من الأب للابن .
2 – منع وأدها الذي كانت تمارسه بعض قبائل العرب واعطاها الحق في الحياة مثلها مثل الرجل ” وإذا الموؤدة سٌئلت بأي ذنب قتلت ”
3 – جعلها متساوية مع الرجل في الأجر والثواب وفي العقاب ” فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عامل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض ..” و ” ومن يعمل من الصالحات من ذكر او أنثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيراً ” .
4 – جعل الاسلام البنات سبباً من أسباب دخول الجنّة .. ” من كان له ثلاث بنات فأحسن تربيتهن دخل الجنّة ” . أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
5 – منع الأزواج من الاعتداء عليهن وممارسة العضال عليهن : ” ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ” .. ومنع الرجل أن يأخذ من أموالهن شيئاً : ” وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ..”
6 – الوصاية بهن دائما : ” استوصوا بالنساء خيراً ..”
7 – مساواتهن في الرجل وجعلهن شقائق للرجال : ” إنما النساء شقائق الرجال ” ..
هذا بعض من أدلتنا المستمدة من ديننا على تكريم الاسلام للمرأة .. وعلى الطرف الآخر أن يُعدد لنا تكريم دينه للمرأة بنصوص مستمدة من كتبه المقدسة كما فعلت أنا ..وإذا لم يجد فليصمت .
Kreem, السلام لك صديقي العزيز.
اعتقد أني قد أجبت على سؤالك وقلت” لإبداء “رأي” بما يقبله عقلي ولاضع النقاط على الحروف!!” بمطلق الساكت عن الحق شيطان اخرس. اما الاقناع بغاية الربح والخساره فهذا ليس مقصدي اطلاقا
وأهلا وسهلا بك صديقا عزيزا..
اما قولك لا يمكن القول أن الاسلام جاء وأباح تعدد الزوجات .. لأنه كان مباحا في الجاهلية وقبل الاسلام .. هذه حجة عليك وليست لك لان الاسلام إباحة ما كان في الجاهلية ولم يمنعه البتة!!! اما في العهد القديم فان الله لم يسمح لتعدد الزوجات بل كان من فعل البشر.
تعدد الزوجات من ثمار الخطية والسقوط ابراهيم تزوج ساره لكن أخذ هاجر ليس بإرادة الله بل بأرادة بشرية ومشورة بشرية من سارة التى قالت له ادخل على جاريتي لعلي ارزق منها بنين تك16 :2
فساره أرادت لذاتها بنين وأخطأ ابراهيم وسمع كلامها لكن الله يعتبر أن اسحق ابن ابراهيم الوحيد الذى هو من الزوجة الشرعية
لاحظ:
ان ساره قالت أدخل (ولم تقل تزوج ) على جاريتى لأنها تعرف أنه لا يجوز لأبراهيم أن يتزوح بأخرى
لا حظ ايضاً أنها قالت ادخل على جاريتى هاجر ولم تقل زوجتك هاجر.
فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك تك : 22 : 2
اذن الله يعترف بأن اسحق هو ابن ابراهيم الوحيد وبذلك فأسماعيل نعم من صلب ابراهيم لكنه ليس الأبن الشرعى فالأبن الشرعى يأتى من الزوجة الشرعية
لذلك أرتباط ابراهيم بهاجر ليس تشريع من الله
وإبنه اسحق لم يتخذ في حياته كلها التي بلغت 180 عاماً ( تكوين 35 : 28 ) غير زوجه واحده هي رفقة ، التي كانت حياتها هي الأخري تحمل رموزاً كثيره بالأخص في زواجها وفي إنجابها .
هكذا داود وسليمان وغيرهم أرتباطهم بنساء أخريات ليس تشريع من الله. بل أمور وضعها البشر لأنفسهم ولانه هكذا يحب الحسد اما الروح فلا.
ما أجمل أن يقول الكتاب المقدس فى الأصحاح الثانى فى سفر التكوين
فأخذ واحدة من أضلاعه تك2: 21
واحدة من أضلاعه تبين ان الله تعامل مع ضلعة واحدة ومن هذه الضلعة التى تعامل معها خلق حوا
الأنبياء ليسوا معصومين الله الوحيد هو الكامل وهو المعصوم الوحيد.
ومن تزوج بأكثر من أمرأة فهو ليس تشريع وإنما خطأ منه وضعف به لذا أخطأ ابراهيم بسماع مشورة ساره البشرية. وانت قلت وأبونا ابراهيم .. أهدت له زوجته ساره جاريه اسمها هاجر فإذا سارا أهدته له “مع أني اعترض على كلمة أهدته” ولم يسمح له الله.
ومن الأدلى عل ان الكنسية لا تفرط بحرف واحد من تعاليم المسيح هو هنري الثامن الذي أراد ان يتزوج مرة ثانية وزوجته على قيد الحياة فرفض البابا ذلك مما ادى الى نزاعه مع روما اسفرت عن انفصاله عن الكنيسة الكاثوليكية. يعني التضحية وقبول ب تقسيم الكنيسة وعد المجاملة ولو كان الملك على حساب كلمة الله هكذا وقفت الكنيسة ضد أهواء البش. كما قول الكتاب الى جانب الآية التي ذكرتها من طلق أمرأة وتزوج بإخري فقد زني . وأن فارقت زوجها وتزوجت اخر فهي زانية ” ( مرقس 10 : 11 ، لوقا 16 : 17 ) . فلو كان يجوز للرجل آن يتزوج بنساء كثيرات ، لما كان يوجد سبب أصلاً أن يقال عنه أنه مجرم بخطيئة الزني إذا ما أقترن – عدا أمرأته التي عنده في البيت – بإمرأة اخري ” . وكذلك في قضية المرأة الأمر يجري هكذا . فالأجل هذا يلزمنا آن نعرف بإنه أذا كان احد من غير المؤمنين قد تزوجت بنساء كثيرات ، حسب عادة أمته وطقسها . فلما يرتد عن الديانة التي كان يؤمن بها ، تأمرة الكنيسة أن يترك باقي النساء الآخر جميعهن ويأخذ المرأة التي أتخذها أولاً قبل جميعهن فتكون له إمرأة هي وحدها فقط شرعاً وعدلا ” . هذا هو قانون الكنيسة المنبثق من تعاليم المسيح فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
اما عن ضرب النساء فقلت “الضرب وقد وصفه رسول الله بأنه ضرب غير مبرح بغية التأديب .. كأن يضربها بعود سواك ..” اجيت تكحلها عميتها، هنا نتحدث عن الفعل وليست الكيفية يعني الضرب عادة تهين وتنزل من قيمة الشخص المضروب وأنا برأي الضارب أيضاً. حتى وان ضربتها بأسفنجة وليس بعود سواك!!! عجبي!!! أعجبني كاريكاتير رايته وكان عبارة عن امرأة مسلمة جالسة على كرسي متحرك يداها ورجليها الاثنان مكسوران ولكن وجهها كان سليما وهي تقول ” زوجي مسلم طيب للغاية فهو لا يضربني أبدا على وجهي”
اما عن المحلل يعني انا لا اعرف كيف يقبل الرجل او المرة عن حد سواء بان المراة تذهب وتنساب مع رجل آخر بعد ثلاث طلقات لتكون محللة للزوج الأول؟؟ انا لا أقول هذا بقصد الاستهزاء ولكن الفعل نفسه مستفز.
بعد ثلاث طلقات : تنكح زوجاً آخر – المحلل
فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون – البقرة 230
في صحيح البخاري :
2496 – حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: كنت عند رفاعة فطلقني فأبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، إنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: (أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك). وأبو بكر جالس عنده، وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له، فقال: يا أبا بكر ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشافعي رحمه الله : ” قال الله تبارك وتعالى في المطلقة الطلقة الثالثة فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [ البقرة : 230 ] . وشكت المرأة التي طلقها رفاعة ثلاثا زوجها بعده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إنما معه مثل هدبة الثوب فقال أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك .
اما عن ما ذكرته عن السيد المسيح بطبيعته الناسوتية والاهوتة اعتقد أني في مرت عدة وفي عدة مناسبت قمت بشرحها ولكن سأقوم بذلك. وهذا سيكون التالي.
غريب أمر هؤلاء القوم .. ألا يلجأ الوالد أحيانا إلى ضرب ابنائه بغية التأديب ؟ .. فهل في هذا اهانة للأولاد او للأب ؟؟!! .. قلت ان ضرب الزوج للزوجة يكون آخر حلقة في حلقات الزوجة النشاز .. وله شروط هذه بعضها :
أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعدالتدرج معها.
ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب ا لهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.
ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب ا لعلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛ فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة، أو بالمسواك ونحوه.
د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.
هـ – ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة في ا لموضع الواحد.
و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت وتركت النشوز.
أما بخصوص المحلل .. فقد جاء هذا التشريع ليضع حد للمارسات المسيئة للمرأة في الجاهلية .. فقد كان الرجل يطلق زوجته حتى اذا قاربت عدتها أن تنتهي يعيدها .. ثم يطلقها الثانية ويعيدها قبل انتهاء عدتها ..وهكذا .. فتصبح كالمعلّقة .. فجاء الاسلام وحصر الطلاق بطلاقين .. واذا طلقها الثالثة فحتى ترجع له بعدها أن تتزوج رجلاً غيره .. وهو زواج شرعي لا فيه اشمئزاز ولا فيه عيب .. بل هو زواج على سنة الله ورسوله .. ولا يجب أن يكون هناك اتفاق بين الرجلين على ذلك .. لأن رسول الله يقول في الحديث الصحيح : ” لعن الله المحلل والمحلل له ” .. ويقول أيضاً : ” ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : هو المحلل ، لعن الله المحلل والمحلل له ” . فمن النصوص السابقة يتضح لنا أن الشارع أن يخيف المطلق، فهو يقول : تأن في الطلاق، فإذا بلغت الطلقة الثالثة لم تحل لك لا في حال عزوبتها ولا في حال زواجها، لأنها ذات زوج، وذات الزوج لا تحل، ولا تحل لك إلا إذا فارقها زوجها، وهذا نادر وقليل الوقوع، فإذا كنت متعلقا بها فلا تخاطر بطلاقها، وكما يدل النظر العقلي على بطلان عقد نكاح التحليل وفساده جاءت النصوص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والتابعين ببما يدل على تحريمه كما رأينا .
فأين الاشمئزاز والاستفزاز ؟؟ وكان الأولى بك أن تشمئز من النص ” الالهي ” الموجود في كتابك المقدس : ” هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ. لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ “” .. الله يقدم أهل بيت النبي داوود للزنى عقاباً له !!!!!!!!!!! ..
او تشمئز من هذا النص : “” أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!. فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْناً. ))
الرب يامر هوشع أن يذهب وياخذ لنفسه امرأة زنى ؟!!!!!!!!! ..
هذا غيض من فيض .. وهناك نصوص تبعث على الاقياء وليس الاشمئزاز فحسب ؟؟ ..
أخيراً .. أتضح بما لا يدع مجالا للشك أن الاسلام كرم المرأة بالأدلة والنصوص المستمدة من القرآن والسنة … واتضح أنك عاجز ان تبرهن لنا عن اكرام للمسيحية للمرأة بالادلة من كتبك .. والحمدلله رب العالمين ..
القاهر ..
” لإبداء “رأي”
………………………
فهدا هو المهم …
استمتع بوقتك يا صديقي .. ما دمت سعيد ..
..
خالص شكري وتقديري ..
مع الاعتزاز ..
..
ا قولك لا يمكن القول أن الاسلام جاء وأباح تعدد الزوجات .. لأنه كان مباحا في الجاهلية وقبل الاسلام .. هذه حجة عليك وليست لك لان الاسلام إباحة ما كان في الجاهلية ولم يمنعه البتة!!! اما في العهد القديم فان الله لم يسمح لتعدد الزوجات بل كان من فعل البشر.
تعدد الزوجات من ثمار الخطية والسقوط ابراهيم تزوج ساره لكن أخذ هاجر ليس بإرادة الله بل بأرادة بشرية ومشورة بشرية من سارة التى قالت له ادخل على جاريتي لعلي ارزق منها بنين تك16 :2
فساره أرادت لذاتها بنين وأخطأ ابراهيم وسمع كلامها لكن الله يعتبر أن اسحق ابن ابراهيم الوحيد الذى هو من الزوجة الشرعية
لاحظ:
ان ساره قالت أدخل (ولم تقل تزوج ) على جاريتى لأنها تعرف أنه لا يجوز لأبراهيم أن يتزوح بأخرى
لا حظ ايضاً أنها قالت ادخل على جاريتى هاجر ولم تقل زوجتك هاجر.
فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك تك : 22 : 2
اذن الله يعترف بأن اسحق هو ابن ابراهيم الوحيد وبذلك فأسماعيل نعم من صلب ابراهيم لكنه ليس الأبن الشرعى فالأبن الشرعى يأتى من الزوجة الشرعية
لذلك أرتباط ابراهيم بهاجر ليس تشريع من الله
وإبنه اسحق لم يتخذ في حياته كلها التي بلغت 180 عاماً ( تكوين 35 : 28 ) غير زوجه واحده هي رفقة ، التي كانت حياتها هي الأخري تحمل رموزاً كثيره بالأخص في زواجها وفي إنجابها .
هكذا داود وسليمان وغيرهم أرتباطهم بنساء أخريات ليس تشريع من الله. بل أمور وضعها البشر لأنفسهم ولانه هكذا يحب الحسد اما الروح فلا.
ما أجمل أن يقول الكتاب المقدس فى الأصحاح الثانى فى سفر التكوين
فأخذ واحدة من أضلاعه تك2: 21
واحدة من أضلاعه تبين ان الله تعامل مع ضلعة واحدة ومن هذه الضلعة التى تعامل معها خلق حوا
الأنبياء ليسوا معصومين الله الوحيد هو الكامل وهو المعصوم الوحيد.
ومن تزوج بأكثر من أمرأة فهو ليس تشريع وإنما خطأ منه وضعف به لذا أخطأ ابراهيم بسماع مشورة ساره البشرية. وانت قلت وأبونا ابراهيم .. أهدت له زوجته ساره جاريه اسمها هاجر فإذا سارا أهدته له “مع أني اعترض على كلمة أهدته” ولم يسمح له الله.
ومن الأدلى عل ان الكنسية لا تفرط بحرف واحد من تعاليم المسيح هو هنري الثامن الذي أراد ان يتزوج مرة ثانية وزوجته على قيد الحياة فرفض البابا ذلك مما ادى الى نزاعه مع روما اسفرت عن انفصاله عن الكنيسة الكاثوليكية. يعني التضحية وقبول ب تقسيم الكنيسة وعد المجاملة ولو كان الملك على حساب كلمة الله هكذا وقفت الكنيسة ضد أهواء البش. كما قول الكتاب الى جانب الآية التي ذكرتها من طلق أمرأة وتزوج بإخري فقد زني . وأن فارقت زوجها وتزوجت اخر فهي زانية ” ( مرقس 10 : 11 ، لوقا 16 : 17 ) . فلو كان يجوز للرجل آن يتزوج بنساء كثيرات ، لما كان يوجد سبب أصلاً أن يقال عنه أنه مجرم بخطيئة الزني إذا ما أقترن – عدا أمرأته التي عنده في البيت – بإمرأة اخري ” . وكذلك في قضية المرأة الأمر يجري هكذا . فالأجل هذا يلزمنا آن نعرف بإنه أذا كان احد من غير المؤمنين قد تزوجت بنساء كثيرات ، حسب عادة أمته وطقسها . فلما يرتد عن الديانة التي كان يؤمن بها ، تأمرة الكنيسة أن يترك باقي النساء الآخر جميعهن ويأخذ المرأة التي أتخذها أولاً قبل جميعهن فتكون له إمرأة هي وحدها فقط شرعاً وعدلا ” . هذا هو قانون الكنيسة المنبثق من تعاليم المسيح فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
الله يقويك يا اخ مامون و يجعل ذلك في ميزان حسناتك
أني أراك تقطع وتلصق وأنا أتحداك ان تعرف كل القصة لأنك أخذتها من موقع إسلامي.. صموئيل ثاني 12 الآيات (1-4) ولك تفسير ما قطعته او بالأحرى ما نقلته من موقع إسلامي.
http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/10-Sefr-Samoel-El-Thany/Tafseer-Sefr-Samo2il-El-Thani__01-Chapter-12.html
أخ منك يا نورت يا سنية هههه لا تزعلي يا أختي manal رح نعطي لمأمون لقب شيخ نورت بس هيك بنكبرو !! على علمي هو صغنون ؟؟ و الله إحترت كيف بدنا نعمل ؟؟ حكياتو تبع شيخ بس خفة دمو بتقول غير شيء.
منك لله يا مأمون ههههههههه
اولا القرآن لم يبح بتعدد الزوجات كما كان في الجاهليه بل حدد عدد لا يمكن تجاوزه لأنه اولا وآخرا يتعامل مع بشر ( وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) [البقرة: 30].
فالله تعالى ولأنه يتعامل مع بشر لا مع ملائكه كان يحرم الأشياء بالتدرج لأنه سبحانه كما هو شديد فهو رؤوف رحيم ولا يكلف نفسا الا وسعها وكقوله تعالى والتدرج في تحريم الخمر (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) فكان التحريم فيها مؤقت بوقت الصلاة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
“التدرج في التشريع حتى يصل إلى درجة الكمال ، كما في آيات الخمر الذي نشأ الناس عليه وألفوه ، وكان من الصعب عليهم أن يجابهوا بالمنع منه منعا باتا ، فنزل في شأنه أولا قوله تعالى : (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) البقرة/219 ، فكان في هذه الآية تهيئة للنفوس لقبول تحريمه ، حيث إن العقل يقتضي أن لا يمارس شيئا إثمه أكبر من نفعه .
ثم نزل ثانيا قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) النساء/43 ، فكان في هذه الآية تمرين على تركه في بعض الأوقات ، وهي أوقات الصلوات .
ثم نزل ثالثا قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ . وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ)المائدة/90-92 .
لنتكلم بالعقل وبدون انشا الرجل وكما نعرف لا تكفيه امرأة واحدة ان كان مسيحي او مسلم فبدل العشيقه لما لا تكون زوجته بالنور فما دام عيسى بن مريم عليه السلام جاء مكملاً لشريعة موسى عليه السلام وتعترفون بالعهد القديم لما تعترفون بأشيا وتتركون اشيا !
فأما ان تأخذوه كله او تتركوه كله لا بما يتناسب اهوائكم
وجاء في أنجيل [ متي ] قول عيسى عليه السلام لا تظنوا اني جئت لأنقص الناموس أو الانبياء ما جئت لأنقض , بل لأكمل فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض ولا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة مــــن الناموس حتى يكون الكل ….
اما بالنسبة للسيدة هاجر عليها السلام فقد كانت حليلة لسيدنا ابراهيم و واسماعيل ابنها شرعى ونبى وليس صحيحا ان شريعة موسى منعت التعدد فى الزوجات ,راجع اسماء امهات الاسبط الاثنى عشر ة ابناء يعقوب عليه السلام والا حسب كلامكم واعوذ بالله انبياء الله اكثرهم ليسوا شرعيين
واخيرا شريعة موسى وابراهيم وسائر الأنبياء هى نفسها شريعة الاسلام,عليها خلقنا وعليها سنموت
تخبطكم بين العهد القديم والجديد وخاصة تمسك الكنيسه جعل كثيرين من المسيحيين يلجؤون الى المحاكم بدل الكنيسه للخلاص من الرباط الزوجي وهذا ما نراه في مصر الآن .,
ووالله لو هذه التعاليم عندنا ومن شريعتنا لتدخلت حقوق الأنسان العالميه وقالت ان الأسلام يظلم المرأة حين يجبرها على العيش مع انسان لا تحبه
يعني كان (قامت القيامه وما قعدت) بس التشريع مسيحي فالسكوت عالمي
يا القاهرة ..ما نراه ليس مناقشه لتشبثك بشيئ وتركك اشياء نقلناها دون تفسير وتركك لها دون تعقيب وتمسكك بتشريع كتابنا وهجومك المستفذ نعم اقول نقلناها كما تفعل انت بالظبط فلا تقل لي ان ما تكتبه نتيجه لأجتهادك الشخصي نتيجه ولتعبك !! كهذه
http://www.light-dark.net/vb/showthread.php?t=1062598256
وقد رأيت الفيديوالذي ارسلته وجوابي تأخذه من نظرة المذيع نفسه المستغرب الذي لا يعرف ماذا يسأل عما جاء من تفسيرات بعيدة عن المنطق واعذرني ان قلت لا استطيع مناقشة هكذا امور تتحول بكل سهولة الى نجاسه نتيجة اشياء وطبيعه خلقها الله فينا وصدقني ان قلت لك بأن ما قرأته من انجيلك كان اخف وطأة علي مما سمعت من تفسيرات بهذا الفيديو
نورت لن اعيد ولن ازيد ولن اعصب ان نشرتي او لا لكي مطلق الحريه ٠٠الى اللقاء
والله لأن أتحدث إلى جدار خير لي من مناقشة من لا يريد أن يفهم ..
عندما ضربت مثالاً بابراهيم عليه السلام وسليمان وداوود عليهما السلام ما كنت أتحدث عن تعدد الزوجات ..وإنما كنت أبرهن على أن ملك اليمين كان سائداً ومشرعاً قبل الاسلام وضربت الأمثلة بابراهيم وسليمان وداوود عليهم السلام … وهذا واضح من كلامي وضوح الشمس ..أنت تقول أن هؤلاء الأنبياء أخطأوا وهذا ليس غريباً عنكم .. فلم تتركوا نقيصة إلا وألصقتموها بالأنبياء .. أما بخصوص تعدد الزوجات .. فأعتقد أني قد نقلت من آراء البابوات وقديسين وعلماء ما فيه الكفاية لمن أراد أن يفهم …وأعتقد أن في آرائهم وكلامهم ومشاهداتهم صدمة لك ولامثالك ….
وبالنهاية وبخصوص الموضوع المطروح .. علمنا من يكرم المرأة ومن يُهينها ..ورأينا كيف أن الاسلام كرمها بأدلة واضحة من القرآن والسنة .. ورأينا عجزك عن أن تبرهن بأدلة من كتبك عن اكرام دينك لها .. ورأينا كيف كانت تنظر الكنيسة إلى المرأة على أنها كائن من الدرجة الثانية وكيف كانت محتقرة .. وطبعاً الكنيسة لا تستقي تعاليمها إلا من الكتاب المقدس وما فيه … والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة .
مرحبا اخي مأمون شلونك ؟؟ عجبني جداً آخر تعليقك لك أمس الرد والشرح كان روعة .. بارك الله فيك…..ان شاء الله تعليقك اليوم مايكون شوية منه لي هههههه لاني لم اكن مقتنعة بتعدد الزوجات..
تحياتي لك ولاهلك والشعب ألسوري جميعهمم
مراحب يا دنيا .. الله يسلمك خيتو … انتي على العين والراس ..
وتحية لأختي سلمى على المجهود الذي بذلته وأحييها على غيرتها على اسلامها .. وجزاها الله كل خير .
مما تقدم بالأدلة الكتابية من القران والسنة وليس فقط بكلمات تجميلية إنشائية تبين ان لا تكريم للمرأة اطلاقا:
عندما يسمح بضرب المراة ولو كان بأي شي فكما قلت فان الفعل مدان بحد ذاته وتشبهك ضرب الأولاد وتأديبهم هكذا مع المراة فهذه إهانة للمرأة لأنك تنزع منها كإنسان ناضج وتتعامل معها كقاصر!!!!!
وعندما لا يسمح للمرأة ان تتولا مناصب لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في ” السنن ” (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : “النهي عن استعمال النساء في الحكم ” انتهى.
وعندما شهادة المراة تكون نصف شهادة الرجل وخاصتا بأمور الحدود!!!
وعندما تشبه المراة بأبشع تشبيهات يقطع الصلاة : المرأة ، والحمار ، والكلب اخرجه مسلم
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 338)
وعندما تكون النساء اكثر اهل النار خلاصة الدرجة: [صحيح]
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1462
وإهانة المراة بسماح لزوجها بالزواج عليها ثلاثة مرات ويكون له ملكات اليمين هذا بحد ذاته يقتل المراة كؤنثة. وهنالك الكثير الكثير ولكن اكتفي بذلك.
انا بذلك قمت فقط بأدلاء رأي الثاني بالنظر للأمور ولا اسلم بما أقراء او بما ينشر انا ابحث في الموضوع وهذا رأي في النهاية ولكم رأيكم. والسلام
لا يمكن أن أزيد على ماأفاض فيه الاخ مأمون( ثبته الله وأثابه على مجهوده) لأنه كاف لإسكات اولي العقول الذين يحللون ويستنبطون، لا من يملكون نقاطا محددة يعيدونها علينا في كل مناسبة.
لكني أود الاشارة إلى نقطة واحدة وهي مسألة التعدد، ان كان كما يقال يقضي على انوثة الزوجة لأنه تزوج رغما عنها، فما بال الزوجة الثانية والثالثة والرابعة؟لقد قبلن التعدد بمحض إرادتهن ولم يرغمن على الزواج، ألسن إناثا أيضا؟والمعادلة هنا واحدة مقهورة وثلاثة راضيات، هل يعقل أن نحكم على الاغلبية بشعور الاقلية؟
قلتها سابقا أن الامر يتعلق بحب التملك والاستئثار بالزوج ولا علاقة له بالأنوثة ، ولكن المجتمع هو الذي أصل فكرة أن الزوج قد يلجأ لأخرى في حالة وجود نقص في زوجته، فطبيعي أن ترفض الزوجة هذه التهمة، فالأوائل كانوا يتزوجزن وتحتهم خير النساء ولا أحد اتهم الزوجة الاولى بنقص أو تقصير….صدقوني المجتمع من ظلم الزوج والزوجة معا وليس حكم الدين
حسنا في الإعادة إفادة
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
1-((15إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. ))
2-الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. ))
3-كورنثوس 14 : 34 ” لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ “. ( ترجمة فاندايك )
4-وفي1تيموثاوس 2 : 12 _ 14: ” وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي “. ( ترجمة فاندايك )
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب :
1) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة .
2) لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان ، فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضاً وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا ( رؤيا يوحنا 20:2 ) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين .
3) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد ( التعليم المسيحي للأطفال) 1 تيموثاوس 15:2 .
يقول الدكتور. كـ كامبل :
5- في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية؟
وفي كتابنا الكريم سورة كامله بأسم السيدة مريم عليها السلام بالإضافه للأحاديث التي نأخذ بها من زوجات الرسول محمد صلوات الله عليه والصحابه وبناتهم رضي الله عنهم جميعا
يتبع لمتابعة القراءة دون ملل
كالعادة ن ورت نشرت جزء وتركت الباقي وهذه اليتبع لم تعد لها ضرورة
على كل سابعا وثامنا هي تشريعات من الكتاب المقدس عن مكانة المرأة سبق ونشرته فلا ضرورة له
شكرا اخي الكريم مأمون وجزاك الله انت كل خير واكثر من امثالك بعالمنا الأسلامي
اما الشكر الأكبر فهو للقاهر لأنه السبب وبشكل غير مباشر بحصولي على معلومات زادتني ايمانا على ايمان انني على الدرب الصحيح اسير والحمد لله
كم هو عسير أن ترى نفسك وكأنك تخاطب آلة تسجيل وليس كائناً بشرياً ….آلة التسجيل المبرمجة على كلمتين أو ثلاثة تعيدها دائماً .. وعندما تفند ما تقول تُعيد نفس الجمل .. وعندما تطالبها ان تبرهن لك على أمر طبعاً لن تسمع وستعود لإعادة نفس الجمل .. هذا ما يحدث مع صاحبنا مقهور ( الاسم لابسه لبس ) ..
ومع ذلك وكما قالت الأخت سلمى .. نُعيد ففي الإعادة إفادة .. ولا بد أن يوجد أحد يستفيد … غير آلة التسجيل تلك ..
الاسلام وضع قاعدة عامة لتعامل الرجل مع زوجته .. وهذه القاعدة العامة هي الإحسان إلى الزوجة ومعاملتها معاملة كريمة لائقة .. والدليل على ذلك كثير .. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” خيركم خيركم لأهله ( لزوجته ) .. وأنا خيركم لأهلي “” .. ويقول أيضاً : “رفقاً بالقوارير ” .. ويقول صلى الله عليه وسلم : ” اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ..”” .. فهذه الأحاديث وغيرها تُشير أن الاصل في معاملة الزوجات هو هذا .. لكن لكل قاعدة شواذ ..وموضوع الضرب والذي هو حلقة ضمن سلسلة من الاجراءات .. وُضعت لمعالجة المرأة ” الناشز ” .. وكمثال على ذلك .. عندما تضع دولة متحضرة دستوراً يضمن كرامة مواطنيها .. وتضع فيه بنداً ينص على معاقبة المجرم أو المسيء .. فإن هذا البند لا يعني أن تلك الدولة ظالمة أو أنها تُهين مواطنيها .. بل على العكس .. هي بذلك تمنع وقوع ضرر أكبر وأشد .. وكذلك الأمر بموضوعنا ( ولله المثل الأعلى ) .. فالله سبحانه شرع للزوج عدة وسائل من أجل معالجة زوجته ” الناشز ” .. أولها الوعظ .. ثم الهجر في الفراش .. وأخيرا وبعد فشل كل ذلك .. كان الضرب بغية التأديب .. وسبق أن وضعت شروط الضرب .. وهو كما قلت ليس الأصل في معاملة النساء … بل وضع لمعالجة طارئ ولمعالجة نشوز الزوجة ولمنع ما هو أشد واخطر .. هو تفكك الأسرة وضياعها .. وهذا ما لا يريده الاسلام ويسعى لمنعه ..
وبخصوص ان الاسلام منع المرأة من تولي السلطة فأسوق له هذا النص :
” لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ.)) [ الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 12 _ 14 ] . وهذا ينطبق عليه القول .. يرى القشة في عيني ولا يرى الخشبة التي في حلقه ولس في عينه فقط ..
أما بخصوص حديث أن النساء أكثر أهل النار .. وتتمته هي “” قالوا وبم يا رسول الله ؟ قال : تُكثرن اللعن وتكفرن العشير ” .. وهذا الحديث من حرص الاسلام على النساء وحض لهن أن يمتنعن عن الاسباب التي قد تودي بهن إلى النار .. والقاعدة الأصلية طبعاً وقد ذكرتها عدة مرات ..هي أن الذكور والاناث يدخلون الجنة او النار بأعمالهم وليس بجنسهم “” ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنّة ولا يظلمون نقيراً .. ” .. كما أن هناك حديث صحيح عن رسول الله يقول فيه أن لكل رجل في الجنة زوجتان من الدنيا .. وهذا يعني أن النساء كما قال العلماء بناء على هذا الحديث هم أكثر أهل الجنّة كذلك .. وهذا ينسف شبهته من جذورها .. ولله الحمد والمنّة ..
وأخيرا نعيد المطالبة أن ياتينا ولو بنص واحد من دينه فيه حث على إكرام المرأة ..