هل تصدّقون هذا ؟!
عندما كبرت اتضح لي بأننا مكروهون جدا من الجميع. فالجميع يمقت الجميع. الفرس يكرهون العرب. والعرب يكرهون الفرس. والأتراك يكرهون العرب. والعرب يكرهون الأتراك. والإنجليز يكرهون العرب. والعرب يكرهون الإنجليز. والأمريكان يكرهون العرب. والعرب يكرهون الأمريكان. واليهود يكرهون العرب. والعرب يكرهون اليهود !
الجميع يكره الجميع…..
الكراهية هي القاعدة …. والحبّ نادر واستثناء … ويستحق الاحتفاء به عندما نعثر عليه ….!!
حتى العرب يكره بعضهم بعضا. المصريون يكرهون الجزائريين. والجزائريون يكرهون المصريين. والمغاربة يكرهون الجزائريين. والجزائريون يكرهون المغاربة. والليبيون يكرهون التوانسة. وهؤلاء يكرهون الليبيين. والسوريون يكرهون اللبنانيين، واللبنانيون يكرهون السوريين. والعراقيون يكرهون الكويتيين، والكويتيون يكرهون العراقيين. والسعوديون يكرهون القطريين. والقطريون يكرهون السعوديين. والشيعة يكرهون السنّة والسنة يكرهون الشيعة، والفلسطينيون يكرهون الجميع والجميع يكره الفلسطينيين !
كراهية في كلّ مكان عكس التملّقات في اللقاءات الرسمية والندوات والمجاملات العلنية وموائد الطعام.
في الخش والدس الكلّ يكره الكل !
لا تهتم بكلام المجاملات … فخلف الظهر يحدث ويقال العكس تماما … كراهية مطلقة !
أما أنا فإن أيّ فريق سيحسبني عليه فحتما سأكون بسبب ذلك مكروها من الآخر. أي آخر !
تعبت نفسيّا من الكراهية والمقت المتفشّي في هذا العالم.
مرّات يتبيّن لي بأن الحروب الصليبية لم تنته بعد ! بل تغيّرت أدواتها فقط !
في داخل كلِّ واحد منا حربه المقدّسة سواء كانت صليبية أو جهادية أو شيعية أو سنية أو بوذية أو سيخية ؟
بيضاء أم سوداء. صفراء أم حمراء. ملوّنة أم ” فلات ريت ” !
ومرّات كثيرة أرى بأن الحرب العالمية الأولى لم تنته بعد !
فهي ما زالت مستعرّة حتى اليوم !
ومرّات أشعر بالحرب العالمية الثانية وهي تتلوّن كالحرباء في كل يوم وأنها لم تنته بعد !
وكل يوم عندما أتناول فنجان قهوتي وأنا أقرأ أخبار العالم في صحف العالم المختلفة وفي فمي نكهة قهوتي الاسكبرسو المُرّة أو القهوة العربية الأشدّ مرارة بالطبع، أشعر بأن الحروب الكونية عبر التاريخ لم تنته أو تفتر قيد شعرة !
كيف سيستطيع اللبنانيون مثلا وهم يحقدون على بعضهم البعض طائفيّا إلى حد العمى أن يتعايشوا في وطن واحد ؟!
كسائح إلى لبنان لا أستطيع أن أدعو كل أصدقائي من الطوائف ” المتقاتلة ” إلى مائدة واحدة ؟! جرّبتها مرة وندمت. لأنهم لا يطيقون بعضهم البعض أبدا !
في جيب كلّ لبناني …مسدس !
حقيقي أم وهمي … ؟!
لا يهم !؟
حالة من الشدّ العصبي مَرَضيّة سرعان ما تنتقل إليك فتقطع إجازتك وتغادر بيروت إلى جهات …. أكثر سأما !
أريد أن أذكّر بأننا في عمر شهرين نكون هكذا:
مجرد علَقة …..!
مشكلة وثمن أن تكون عربيا !
وأنا أتمشّى في شوارع أيّ مدينة، هل أتوقع بأن أحاط بنظرات الإعجاب لأنني عربي مثلا !
نزلت في إحدى المرات من الفندق الذي أسكنه في أسطنبول التي أعشقها، لكنها لا تبادلني الإعجاب ذاته ! وأوقفت سيارة أجرة. نظر إليّ السائق بتجهّم وقال صارخا:
– عربي !
– نعم !
– أغلق الباب فورا !
وانطلق بسيارته فارّا بجلده مني حتى قبل أن أغلق الباب. كان أحد الذين تعرفت عليهم في الفندق من السعوديين قد حذّرني:
– قد تواجه مشكلة مع بعض سائقي التاكسي هنا !
– لماذا ؟
– يكرهوننا !
إنها العبارة التي تسمعها في كلّ مدينة اليوم في العالم بأسره سواء كنت لاجئا أو سائحا أو غريبا أو مسافرا.
الجميع يكره الجميع رغم أنف التحالفات والإتحادات والقوانين التي لولاها لتقاتل الناس في الشوارع بالسكاكين والفؤوس دفاعا عن المحميات والأماكن !
ما الذي يمنع الإنسان أن يكون سعيدا على هذه الأرض …؟
الإنسان نفسه طبعا هو أكبر عائق أمام هذه السعادة !
لماذا الخوف من الآخر !؟
هل الخوف من الآخر هو السبب في أننا جميعا نولد مكروهين وكارهين !؟ أم أن ازدراء الآخر هو ثقافة تنشأ مع مرور الأزمان نتيجة تراكمات التاريخ والجغرافيا والدين ؟ وبالطبع الحروب !
أم أن الخوف من الآخر هو مزيج من كل شيء !
الخوف أنواع …
هل ثمة خوف مشروع ؟
هناك خوف يميني متطرف … وآخر محافظ فقط، وثالث يساري، ورابع إسلامي وخامس هندوسي وسادس بوذي وربما شيوعي أو ريفي أو …..
هناك خوف من الجنس الآخر !
أعتقد أن ” الكراهية ” بكل أنواعها ثقافة مكتسبة، يحرص بشدة بعض الآباء والأمهات على زرعها في أعماق أطفالهم. ولو وجد آباء أسوياء، أعني ليس في أعماقهم كراهية مجانية لأحد، فإن المدرسة والشارع والمجتمع فسحة رحبة لتلقي الأفكار، الجيدة منها والسيئة والشريرة !
في مجتمع عانى تاريخيا من احتلالات متعاقبة من قومية مجاورة سيحمل بالتأكيد كراهية مخيفة لهذا الجار ! وسيتم رضاعة الأطفال حليب الكراهية له !
أغلب مشاكلنا، كبشر معاصرين وراهنين وحاليين آتية من التاريخ !
يتراكم التاريخ، ويصنع متاهات لا يستطيع كل جيل أن يجد ممرا آمنا للخروج منها. وكل جيل سيجد ملفات شائكة قد ورثها عن الجيل الذي سبقه، حتى لم يعد على وجه الكرة الأرضية شعب أو أمة أو جماعة إنسانية من غير إرث كراهية وعداءات !
إنها تراجيديا الإنسان.
الملفت أن ما يسمى بالمؤرخين يحرصون على التدقيق حتى في ممشى النملة وتسجيله للأجيال اللاحقة ! بغية حقنها بالأحقاد ليس إلا !؟ ولا أدري إن كان المؤرخون قد فطنوا أم لا بأنهم من حيث تسجيل تاريخ الإنسان السابق يدمرون الإنسان اللاحق !
ونحن العرب نصيبنا من التاريخ ربما كان الأسوأ. بعض الناس من الأفندية أو المعمّمين، لا فرق، يعيش كلّيا في التاريخ، وفي خلافات التاريخ. حتى لكأنّ ما حدث منذ 1400 عام قد حدث منذ يوم أو يومين ! وهو يتوهم أن العدو هو نفس العدو والناس هم الناس، فيعمّم عليهم إسقاطات التاريخ، فنرى ديمومة خلافية واختلافية سرمدية لا نهاية لها ! أما المستقبل فلا يهتم بأمر ولا يحتاج له !
احمد الدوسرى
اشكركم ع سرعه النشر
كلام موجع ولكنه موجود مع الأسف يمكن لانو نحنا بأخر زمن ما بعرف
الكره لا يضر غير صاحبه …و المصيبة لما يكون هذا الكره ماشي بين ناس عادية مع بعضها بل يتدخل فيه الاعلام و يتكلم بدونية او بعنصرية لشعب ما او بلد ما او رمز دولة ما ..فتشعل الكره اكثر و اكثر …
و الحمد لله على كل حال .
شكرًا
عفوًا المصريين مابيكرهوش حد، المصريين من أطيب شعوب الأرض، والمصري معروف بتسامحه وطيبته ونقائه… مش بقول كده علشان مصرية، لكن هي دي الحقيقة.
المصري بيستحمل، وبيفوت، وبيطنش، وبيعمل نفسه مش واخد باله، وأوقات بيعمل عبيط… بس بعد مايفيض بيه بيقلب 180 درجة، وبيكون غضبه وحش وعنيف، احنا مابنكرهش حد إلا مضطرين، وبنكون وقتها جبنا أخرنا زي مابنقول.
hhhhhhhhhhÇa Se Voit
لماذا نكره بعضنا البعض…
لماذا نحمل في نفوسنا ضغينة سيئة تلوث قلوبنا وتجعل منها كتلة سوداء تنسى الطيب
وتتعامل بالشدة والشر اينما حلت وكانت ؟؟
الى متى تستمر نفوسنا بالاحتفاظ بهذا الغل الدفين
ومانستفيد من اكتنازه والعمل به..
الكره والغل نار يحملها المرء ويؤذي بها الغير حتى ولو بنظرة
وهي في النهاية لن تحرق سواه مهما فعل وفعل …. ويكفي ان عقابها من الله عظيم ولو كان الاذى منها بنظرة فقط
فمابالكـ لو كان الاذى باكثر من ذلكـ!!
التباغض والتحاسد امور مكرووهه ولاتليق بمسلم
والأذى أسوأ صفة يحملها المرء كنتيجة حقيقية لكل الغل والتباغض والكره
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( لا تحاسدوا . ولا تناجشوا . ولا تباغضوا . ولا تدابروا . ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا عباد الله اخوانا . المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله . ولا يكذبه . ولا يحقره . التقوى ها هنا ) ويشير الى صدره ثلاث مرات
( بحسب امرىء ان يحقر اخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) .
الحياة قصيرة….والموت قــــــــــــادم للكل ….ولن يبقى على ظهرها احد مخلدا ابدا
فهل انت موجود في العام القادم….أو في الشهر القادم …بل هل انت موجود في الغد او بعد ساعة من الآن مثلا
هل نسيت الله …ونسيت انه سيبقى موقف الشخص امامكـ وأذاك له بكرهك وغلك عليه
دينا عليكـ تواجه به ربكـ يوم القيامه
نحن نقاتل بعضنا سريا ولا نبذل طاقاتنا وجهودنا العسكرية والبشرية الا ضد بعضنا البعض .
-نعم نحن نوجه بندقيتنا في الاتجاه الخاطىء لنقتل بعضنا ونهزم بعضنا ونورث نفوس من امامنا ألما
يجعله يستغيث بربه وينشأ من بعدها مجتمعا متفكك اخويا به اشخاصا يرون من حولهم بنظرة الأسى والتناهيد
المؤلمة ويرددون كل مارأوهم حسبنا الله ونعم الوكيل …..وهذه الكلمة تكفي لهلاك الناس
فماذا أنشأنا بهذا الكره والتباغض؟؟؟
لقد حملت النفوس امورا لم يكن حري بها حملها ابدا
وتغيرت الاعتقادات الدينية ((واصبحت بيننا حقووقا تحتاج من الله ايفائها اما في الدنيا أو الآخرة))
أقنعوني ان العرب اخوة، سأقنعكم أن الفيل يطير!!!!!????
aktr 7da y7bbun ba3d hom
maar w surya
y3ny kkttir bi7bbuna
la a3lm iza kanu ellubnaniun yrhuna ksuriin hom a7rar bas elmshkle bl7qd welkrh hwa/ELANANIE/
AKBR MARD HWQA ELANA / ELANA/ TNSHA2 7TTA BNFS EL3AILE ISH7AL BAIN MDINE W MDINE
SOB7AN ALLAH
BASmerci lennu ktir jm il elmqal w jmalu fi s7tu
klamk sa7 ba3d elshai2
siorry
thani satr
masr w surya
nsit shy2
atfq el3rb an la ytfqu
لا اقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل اتمنى فعلا ان اغمض عيني وافتحها وارى نفسي في جنة الله عزوجل حيث لاكره ولا حسد ولاحقد ولابشر ظالمون وسيئون وقلوبهم سوداء عفنة يعممون الشر والسوء على بلد كامل من شخص او شخصين والله تعالى يقول( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) حسبنا الله وكفى