يا الاهي كيف افتتح الصفحة .. وماذا اقول
..
السلام عليكم .. او صباح الخير .. او مساء الخير .. او مرحبا .. لا مو هو الي اريد اقوله
او صباحية مباركة لا مش هي .. او اهلا بكم في برنامج البرنامج لا هذي بتاع باسم يوسف .. او اسعد الله اوقاتكم لا هذي بتاع يسري ..يا الاهي لا اعرف ماذا اقول
.. ها .. لقيتها
..
(( .. تحياتي ))
..
تحياتي لجميع الاخوه المشاركين والمشاهدين الحاضرين والغائبين متمنيا لكم يوم سعيد مليء بالحب والسلام والتفائل والامان .. احببت ان اقدم موضوع لاصحاب الفكر والفن والادب والثقافة او لاصحاب الكلمة الطيبة عنوانه ( ملتقى الاصدقاء ) .. وتعتمد الفكره على مقولة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام .. خير الناس من نفع الناس
عن طريق الحوار الطيب بين المشاركين ومشاركاتهم بنشر المعلومات والفديوات الجميلة سواءا اكانت موسيقية فنية او ثقافية او ادبية او تعليمية او حكمة او مقولة طيبة يستفيد منها الاخرين او بنشر سوال او استفسار يرسل من احد القراء من خارج نورت او داخلها ليشاهدوه من له الاجابه وحب المساعده ويكون الغاية فيها ان .. العلم حسنه جارية او حتى حوار عام بناء بين الاصدقاء بغرظ ان لا نتطفل على المواضيع المنشوره ونزعج اصحابها بحواراتنا خارج مضمونها ..وتقبلوا مني خالص
شكري وتقديري
..
..Kreem
..
تحياتي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
أتيت من رحم الأحزان… يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً… ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
تلفـتي… تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌأستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
لمساء
السحب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين
والشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
والبحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين
لكنما عيناك تائهتان في الأفق البعيد……
سلمى…………………………..بماذا تفكرين؟
سلمى…………………………..بماذا تحلمين؟
ارايت أحلام الطفولة تختفي خلف النجوم؟
أم أبصرت عيناك أشباح الكهولة في الغيوم؟
ام لا ارى ما تلمحين من المشاعر انما ……….
اظلالها في ناظريك……….
تنم يا سلمى عليك…………
هذي الهواجس لم تكن مرسومة في مقلتيك
فلقد رايتك في الضحى ورايته في وجنتتيك
لكن وجدتك في المساء وضعت راسك في يديك
وجلست في عينيك الغاز وفي النفس اكتئاب….
مثل اكتئاب العاشقين…….
سلمى….بماذا تفكرين؟
بالأرض كيف هوت عروش النور عن هضباتها؟
أم بالمروج الخضر ساد الصمت في جنباتها؟
أم بالعصافير التي تعدو الى وكناتها؟
أم بالمساء؟……إن المسا يخفي المدائن كالقرى
والكوخ كالقصر المسكين……
والشوك مثل الياسمين………
لا فرق عند الليل بين النهر والمستنقع…..
يخفي ابتسامات الطروب كادمع المتوجع…..
إن الجمال يغيب مثل القبح تحت البرقع…….
لكن!!لماذا تجزعين على النهار والدجى؟
أحلامه………..ورغائبه
وسماؤه………وكواكبه
إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها
لم يسلب الزهر الأريج ولا المياه خريرها
كلا،ولا متع النسائم في الفضاء مسيرها
ما زال في الورق الحفيف وفي الصبا أنفاسها
والعندليب صداحه…….
لا ظفره وجناحه……..
فأصغي إلى صوت الجداول جاريات في السفوح
واستنشقي الأزهار في الجنات ما دامت هنا تفوح
وتمتعي بالشهب في الأفلاك ما دامت تلوح
عرفت الشر لا للشر
لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الخير
من الشر يقع فيه
أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أيا جارتا هل بات حالك حالي؟
معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى
ولا خطرت منك الهموم ببالي
أجارتنا ما أنصف الدهر بيننا
تعالي أقاسمك الهموم تعالي
أيضحك مأسور، وتبكي طليقة
ويسكت محزن ويندب سالِ؟
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة
ولكن دمعي في الحوادث غالِ
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه****** أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفـناه
لي فيك يا ليل آهاتٌ أرددها****** أُواه لو أجدت المحزون أُواه
لا تحسبني محبًا أشتكي وصبًا****** أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ****** مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه
ويْح العروبة كان الكون مسرحها**** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ***** تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها******* وبات يحكمنا شعب ملكناه
هـل تطلبون من المختار معجزةً****** يكفيه شعبٌ من الأجداث أحياه
من وحَّد العرب حتى صار واترهم***** إذا رأى ولدَ الموتور آخاه
وكيف ساس رعاة الشاة مملكةً ******ما ساسها قيصرٌ من قبل أو شاهُ
ورحَّب الناس بالإسلام حين رأوا****** أن الإخاء وأن العدل مغزاه
يا من رأى عمرَ تكسوه بردته****** والزيتُ أدمٌ له والكوخُ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقًا***** من بأسه وملوكُ الروم تخشاه
هي الشريعة عين الله تكلؤها***** فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
سل المعالي عنا إننا عربٌ****** شعارنا المجد يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظٌ إن نطقت به***** فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغربُ بالماضي فأرشده *****ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
إنّا مشينا وراء الغرب نقبس****** من ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحرالروم عن عرب**** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثبٍ**** فسائل الصرح أين المجد والجاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها**** عمّن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها *****علّ امرأً من بني العباس تلقاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به******* فحين جاوزَ بغداد تحداه
هذي معالم خرس كل واحدة منهن ******قامت خطيبًا فاغرًا فاه
الله يشهد ما قلَّبت سيرتهم يومًا****** وأخطأ دمع العين مجراه
ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أممًا***** ونستمد القوى من وحيِ ذكراه
إنِّي لأعتبرُ الإسلام جامعة للشرق ******لا محض ديـنٌ سـنَّهُ الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقة******** كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستوره الوحي والمختار عاهله***** والمسلمون وإن شتّوا رعاياه
اللهم قد أصبحت أهواؤنا شيعًا***** فامنن علينا براعٍ أنت ترضاه
راعٍ يعيد إلى الإسلام سيرتُه****** يرعى بنيه وعين الله ترعاه
حروف الشعر تنتحب **** فلا فكر ولا أدب
وأوزاني معلقة **** فلا زحف ولا خبب
ذوت أغصان روضتنا **** فلا تين ولا عنب
كأن الأرض ما استمعت **** إلى ما قالت السحب
تعفر وجه خيمتنا **** وما شدت لها الطنب
عجبت لأمر أمتنا **** يقاتل دونها الطرب
ملابسها مرقعة **** وبحر جراحها لجب
وفي أفكارها خلل **** على الإيمان ينسحب
وبعض رجالها بقر **** ولكن ما لهم قتب
أرى حربا فوا أسفا **** سيوف رجالنا خشب
أرى الأخطار محدقة **** وفي أفواهها لهب
تحدثنا بلهجتها **** وفيها الخوف والرهب
وأمتنا يخدرها الهوى **** المكشوف واللعب
أسائل أمتي وعلى **** لساني الملح والقصب
لماذا كلما طلبوا **** يلبى عندنا الطلب
فنأكل كلما أكلوا **** ونشرب كلما شربوا
ونفرح كلما فرحوا **** ونغضب كلما غضبوا
وننزل كلما نزلوا **** ونركب كلما ركبوا
ونسكت كلما سكتوا **** ونصخب كلما صخبوا
ونرفض كلما رفضوا **** ونرغب كلما رغبوا
أقول لأمة قعدت **** وجيش عدوها يثب
إذا داسوا كرامتنا **** فماذا ينفع الذهب
وماذا ينفع التلفيق **** والتضليل والكذب
إذا جفت منابعنا **** فماذا تنفع القرب
وكيف ?تكن من مطر **** بيوت سقفها خرب
أسائل بعض من قرءوا **** وأسأل بعض من كتبوا
لماذا أمتي احترقت **** فمنها النار والحطب
حماها يستباح ولم **** تجرد سيفها العرب
ألا يا أمتي انتفضي **** فإن الكون يرتقب
ولا تخشي ظلام الليل **** إن الحر يحتسب
فلولا الليل ما رقصت **** على أهدابنا الشهب
إلا يا جذع نخلتنا **** غدا يتحدث الرطب