بسم الله الرحمن الرحيم ..
تعالوا لنعد بالزمن إلى ما قبل 1432 عاماً .. في ذلك الوقت كان على الأرض ملوك وقياصرة وجبابرة يحكمون ملايين الناس .. ولهم قصور وقلاع وخدم وحشم وأراض لا تعد ولا تُحصى … وكان أولئك الملوك والقياصرة يتحكمون بمن تحت أيديهم من البشر ويسومونهم سوء العذاب .. وكان ذلك ديدن الأغلبية الساحقة في ذلك الوقت منهم ..
إلا أنه في مكان على الأرض يُسمى جزيرة العرب .. كان هناك رجل أرسله الله ليخرج الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة رب الأنام .. وقد تبعه آلاف الناس في ذلك الوقت .. لكن هذا الرجل كان مختلفاً عن كل الملوك والقياصرة والأمراء والتيجان .. وكيف لا وهو رسول رب العالمين .. وصاحب الخُلق العظيم ..!!
وهناك فرق جوهري بين أولئك الملوك وذلك الرسول .. هو أن الملوك قد ملكوا طاعة الناس لهم جبراً بالترهيب والتخويف .. أما ذلك الرسول فقد ملك ( قلوب ) أصحابه بالحب .. وكان أحدهم مستعداً أن يفديه بنفسه وأهله وولده وماله ..
هذا الرسول عندما دخل مكّة منتصراً وفاتحاً كان خافضاً رأسه وهو على بعيره حتى يكاد يمس ذقنه رحل البعير تواضعاً لله ..
وعندما وقف أمامه رجل أصابته رعدة ورجفة من هيبة رسول الله فما كان من رسول الله إلا أن قال له ” هوّن عليك .. إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ” ..
هل تتخيلون أن رجلاً عادياً يُنادي أحد ملوك ذلك الزمن باسمه المجرد مثلاً ؟؟ مستحيل ..
اما ملك القلوب رسول الله فقد ناداه أحد أصحابه يوماً فقال :”” يا محمد ! يا سيدنا ! وابن سيدنا ! وخيرنا ! وابن خيرنا !””
فنهاه ملك القلوب عن ذلك وعلّمه وعلمنا كلمات من نور فقال : ( أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه أحمد و النسائي .
واسمعوا من ملك قلوب الرجال فأصبحت طوع بنانه .. انظروا ماذا يقول عن نفسه
( آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد ) رواه الطبراني وغيره ..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله .. أي ملك للقلوب كنت ؟ .. أي حاكم كنت ؟ صلى الله عليك …
هل تجدون بين ملوك ذلك الزمان أو حكّام هذا الزمن .. ملكاً او حاكماً يسير في الطرقات مع جارية او امرأة مجنونة فيقضي لها حاجتها ؟ من الصعب رؤية ذلك يحدث ..
أما رسولنا فقد جاء بالبخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه ( إن كانت الأَمة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاءت.) …
أما في بيته صلى الله عليه وسلم فتروي لنا السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كان ملك القلوب رسول الله في بيته فتقول ( يكون في خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ) وفي رواية عند الترمذي قالت: ( كان بشرًا من البشر، ينظف ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ).
كم الفرق كبير بينك وبين الملوك يا رسول الله .. كالبعد بين ملكهم الأرضي وملكك السماوي .. فأنت بحق رسول الله ..!!
ومن مظاهر تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يرضى أن يقوم له أحد من أصحابه تعظيماً له وينهى أصحابه عن فعل ذلك .. حتى ان أصحابه مع شدة حبهم له ما كانوا يقومون إذا دخل عليهم امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم ..!!
وكان إذا جلس بين أصحابه لا يُميّز عنهم .. حت اذا دخل من لا يعرفه سأل : أيكم محمد ؟ فيُشار إليه ..
وكان ينهى عن توطين الاماكن ( أي تحديد مجلس مخصص ) ويجلس حيث ينتهي به المجلس ..
أين أنتم أيها الرؤوساء والملوك والحكّام .. أين أنتم من رسول الله وهو أفضل البشر .. كفاكم ألقاباً ومظاهر فارغة .. فالرجال بأفعالها وليست بمظاهرها وما تملك .!!
رسول الله كان يركب الحمار .. وليس الخيل المطهّمة والمسوّمة كما يفعل ملوك ذلك الزمان .. او السيارات الفارهة كما يفعل ملوك وحكّام هذا الزمان .. صلى الله عليك يا رسول الله ..!!
كان رسول الله إذا مشى مع أصحابه سار خلفهم .. واذا مروا بصبيان سلّم عليهم ومسح على رؤوسهم ..
واسمعوا ما يقوله رسولكم وطبقوه : ( “إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ ولا يبغي أحد على أحد“) أخرجه مسلم.
أتى رسول الله إلى مكان السقاية حيث يشرب الناس .. فقال اسقوني .. فقالوا له : يا رسول الله … هذه يخوض بها الناس ولكن نأتيك بالماء من البيت .. فقال : لا حاجة لي فيه .. اسقوني مما يشرب الناس .
رفض أن يشرب من ماء لم تخض فيه أيدي الناس .. واختار أن يشرب مما يشرب منه الناس ويخوضوه فيه بأيديهم ..
فأيها المتعالين على الناس .. أين أنتم من هدي نبيكم ؟ أين أنتم من تواضع رسولكم ..؟
هذا نبيكم فأحبوه .. هذا رسولكم فأطيعوه .. هذا رسولكم فأروا العالم أجمع ماذا فقد عندما لم يعرفه .. هذا رسولكم فدافعوا عنه بما يشيع عنه المغرضون الحاقدون ..
هذا نبيكم فأحبوه من قلوبكم ..
اللهم صلي على محمد واله وصحبه
جزاك الله كل خير يا رب مبمو
إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ ولا يبغي أحد على أحد“) أخرجه مسلم.
جزاك الله خير……
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله اما بعد :
عرضي فدا عرض الحبيب محمد ***** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا ***** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا ***** وفداه ما سمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ***** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا ***** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ***** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا ***** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
سلمت يداكِ أختي ..!
شكراً سوزي وجمال الدين .. جزاكما الله بالمثل وزيادة ..
أتمنى لو وُجد محب لرسول الله يقوم بترجمة هذا المقال للغة الانكليزية ونشره في المواقع الاجنبيه وثوابه عند الله إن شاء الله ..!!
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ***** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا ***** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ***** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم ***** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ***** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ***** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ***** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ***** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها ***** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها ***** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت ***** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ***** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم ***** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ ***** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم ***** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ ***** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا ***** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
**ُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ***** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم ***** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها ***** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ***** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ***** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه ***** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا ***** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ***** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دمتم بحب الرسول صلي الله عليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم .. جزاك الله خير ..!
التواضع من انبل الصفات في الانسان ..
و كلو مبني على تربية النفس و تعويدها على ذلك ..
و طبعا لنا في رسول الله عليه الصلاة و السلام; داءما القدوة الحسنة …
ابكيتنا ثم أرحتنا ثم ابكيتنا يا جمال الدين
بريندا وهواري .. شكراً لمروركما ..
ألقاكم على خير بإذن الله …!!
قال الله تعالى وانك لعلى خلق عظيم صدق الله العظيم
شهادة من الله سبحانة تعالى
اللهم صلي على محمد وعلى اله محمد كماصليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
وبارك على محمد وعلى اله محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
في العالمين انك حميد مجيد
جزاك الله خير اخ مامون
ليت من يحكمون يستوعبون الدرس ان سيادة أمر الناس لا تعني الراحة على حسابهم بل العكس وان الرعية مسؤولية في تسيير الامور والقيام على شؤونهم ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كانت على عاتقه مسؤولية بشرية غارقة في الضلال فاستطاع ان يبث فيها ما كلف من اجله بالالتزام بما انيط به واما حكام اليوم فمسؤولية شعب يعلمونه ويطعمونه ويكسونه ويامنونه ما كلفوا بإزاله ظلمة القلوب ولا غيرها وما حملوا هذه الامانة ولا هم يحزنون.
عليك افضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله القدوة والمعلم .
شكرا مامون
{ وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4) وكفى بشهادة القرآن شهادة .
خلق التواضع من الأخلاق التي اتصف بها صلى الله عليه وسلم، فكان خافض الجناح للكبير والصغير، والقريب والبعيد، والأهل والأصحاب، والرجل والمرأة، والصبي والصغير، والعبد والجارية، والمسلم وغير المسلم، فالكل في نظره سواء، لا فضل لأحد على آخر إلا بالعمل الصالح .
والذي يوضح هذا الجانب من تواضعه، ما أخبر به صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بقوله: ( يا عائشة ! لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني مَلَك، فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن شئت نبيًا عبدًا، وإن شئت نبيًا ملكًا، قال: فنظرت إلى جبريل، قال: فأشار إلي، أن ضع نفسك، قال: فقلت: نبيًا عبدًا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا، يقول: آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد ) رواه الطبراني وغيره. فهو صلى الله عليه وسلم لم يرض لنفسه أن يتصف بغير الوصف الذي وصفه الله به، وهو وصف العبودية، وأنه رسول مبلغ عن الله، وليس له غاية غير ذلك مما يتطلع إليه الناس، ويتسابقون إليه .
فأين نحن منك ياحبيبي يا رسول الله ؟؟؟؟؟
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وعلى
من تبعه باحسانٍ ال يوم الدين
بارك الله فيك خيو وفي اختيارك لمواضيعك
مواضيعك جميلة يا مأمون….جزاك الله عنا خيراااااااااااااا….لك كل الورد…شكراااا…
صلى اللهم وسلم وبارك على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى لله عليه وسلم..
ولله ياريت كل واحد منا يحاول يتخلق بجزء من الألف من خلق الرسول ولله سنكون أفضل الشعوب على الأرض..
سبحان لله مع كل هذا الخلق الذي أعطاه لله لرسوله (ص)قال له { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } وقال { ادفع بالتي هي أحسن } مش كل واحد يلبس لنا عمامة حمرة ويسمي نفسه أبو جهل ويبدا يدخّل ويخرّج للجنة ولنار على هواه سبحان لله قبل كل هذا تخلق بخلق الرسول (ص)
وليست العبرة في توجيه نصائح لناس لكن العبرة في العمل بها..
شكرا لصاحب الموضوع ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً يغفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه”.
هذه هى سنة رسول الله، وهذا هو خلق خير خلق الله خاتم الأنبياء والمرسلين، وخلق صحابته الكرام رضوان الله عليهم جميعاً… فأين حكامنا من خلق سيد الخلق وصحابته؟؟؟
ماذا سيكون رد فعل الحكام أو المسئولين إذا حدث معه ما حدث مع سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه عندما قال له: “لو زللت لقومناك بسيوفنا”، فقال عمر رضي الله عنه: “الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيف”.
شكراً مأمووون، بارك الله فيك.
بأبي وأمي أنت يا خيـر الـورى
وصـلاةُ ربـي والسـلامُ معـطـرا
يا خاتـمَ الرسـل الكـرام محمـدٌ
بالوحي والقرآن كنـتَ مطهـرا
لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
وبفيضها شهِـد اللسـانُ وعبّـرا
لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثـرا
لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
لا تنتهـي أبـداً ولـن تتغـيـرا
لـك يـا رسـول الله منـا نصـرةٌ
بالفعـل والأقـوال عمـا يُفتـرا
نفديك بـالأرواح وهـي رخيصـةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترا
للشـر شِرذمـةٌ تطـاول رسمُهـا
لبستْ بثوب الحقد لونـاً أحمـرا
قد سولـتْ لهـمُ نفوسُهـم التـي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كـان مدبَّـرا
تبّت يـداً غُلَّـتْ بِشـرّ رسومِهـا
وفعالِهـا فغـدت يمينـاً أبتـرا
الديـنُ محفـوظٌ وسنـةُ أحمـدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِـه مـا جـرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنـا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمـةُ المهـداةُ جـاء مبشِّـرا
ولأفضـلِ الأديـان قـام فأنـذرا
ولأكـرمِ الأخـلاق جـاء مُتمِّـمـاً
يدعو لأحسنِهـا ويمحـو المنكـرا
صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما قام عبدٌ فـي الصـلاة وكبّـرا
صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما عاقب الليـلُ النهـارَ وأدبـرا
صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما دارت الأفلاكُ أو نجـمٌ سـرا
وعليـه مـن لـدن الإلـهِ تحيـةٌ
رَوْحٌ وريحـانٌ بطـيـب أثـمـرا
وختامُها عـاد الكـلامُ بمـا بـدا
بأبي وأمي أنت يا خيـرَ الـورا
قبل كل شيء الحمد لله على سلامتك من كل شر
موضوعك جميل مرة كنت اناقش احدهم في الدين و طرحت عليه السؤال ما سبب إيمانك ؟
قال لأنني أؤمن و أصدق كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل كل شيء
اعجبني جداً جوابه و السبب كل الصفات التي ذكتها في موضوعك الى جانب انه الصادق الأمين
بأبي وأمي أنت يارسول الله
شكراً للجميع على مروركم .. ونضّر الله وجوهكم …
اللهم صل و سلم وبارك على سيد الخلق سيدنا محمد واجعله شفيعنا و اشربنا من حوضه شربة لا نظما بعدها ابدا. كيف لا يكون بهذه الخصال و الصفات ؟ و قد كان خلقه القران . فداك روحي و اهلي يا حبيب الله. جزاك الله خيرا اخي مامون على جميع المواضيع القيمة التي تتحفنا بها رغم الشدائد التي يمر بها وطنكم الحبيب .اللهم فرج كربكم واعد السلام و الطمانينة الى بلدكم. امين يارب العالمين.