Skip to content
أرد على فاتن وقد وصفتني بقلة الأدب عندما رددت على غسان وكل من جاراه في تأييده وإعجابه بما فعلته علياء المهدي من وقاحة براية لا إله إلا الله ظنا من هذه الجاهلة علياء أنها إنما تهين داعش ولكن هؤلاء الخبثاء يدعون الجهل أو يجاهرون بالشماتة
يا فاتن يا قمة الأدب
١ـ ماجئت بجديد فأنا قليل الأدب..كان عندي منه الكثير يطمرك ويطمر أمثالك ولكن ضاع مني أكثره في زحمة حقارة الآخرين.
٢ـ الأدب مع الذين يبالغون بقلة الأدب مفسدة لهم…فيبالغون أكثر وأكثر
٣ـ أكاد أجزم أن من برروا لها يكرهون الإسلام كره العمى ليس بسبب داعش ولكن من قبل ومن بعد وأنهم أحبوا هذه الإهانة لرمز الإسلام لا إله إلا الله محمد رسول الله ولذلك وضع بعضهم لايك على الخبر فلماذا علي أن أحترمهم…
٣- أنا ممن يكرهون ويمقتون داعش ولكن لا أعبر بأحقر طريقة كالتي فعلته عن كرهي لهم
٤ـ هذه ليست راية داعش بل هذا اسم الله واسم رسوله نقشا على قطعة قماش واسم الله ورسوله أجلُّ من أن يفعل بها قلة أدب وقلة حياء وأن يصفق لمن فعل ذلك صفيق ووضيع لم يحترم نفسه لأحترمه ومن يطرق الباب يسمع الجواب وكما تنادي يكون رجع الصدى.
٥ـ هذه ليست راية داعش بل راية داعش هناك في العراق والشام فلتذهب هي ولتذهبوا أنتم هناك وأرونا ماذا أنتم فاعلون
٦ـ لو كانت راية داعش سنة رمح منصوبة فهل كانت لتجرؤ على نصب رمح فتجلس على سنتها لتبول وتبرز… ولكن اسم الله ورسوله تجرؤون عليه وتريدون منا أن نحترمكم ونراعي مشاعركم وأنتم لا يمنعكم حياء ولا أدب . هذه قسمة ليست بعادلة..
٧ـ مهما كان دينك وتربيتك فما ومن أنت لتقيمي أدبي قليل أم كثير، ولو كنت أهلا لذلك لعرفت أن اسم الله شرف لا يمكن لأحد أن يدنسه تحت أي ظرف وأي مسمى لا يهم أينما كتب وبأي أحرف…ولن ينقص ذلك من عظمة الله ولن يضره ولكن إحترام الإسم مكتوبا أو ملفوظا من احترام حامل الاسم
٨- من ظن أنه أعظم قدرا من أحرف تجمعت فدلت على الله فهو أخرق وأحمق ..ومن أهانها أهناه وعندنا من الأدب الكثير أكثر مما عندك يا فاتن لنقدمه لمن لا يهين ربنا ورسولنا وديننا
٩- أعود وأقول هذه ليست راية داعش بل هذه كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ومن لا يحترمها ولو بالحد الأدنى فليس له مني أي احترام… وليس شرطا أن يؤمن بها ليحترمها فأنا لا أومن بالصليب ولكن هل أفعل به هكذا أو أصفق لمن فعل ذلك؟؟ أخلاقي تمنعني يا مؤدبة..
١٠ـ في المرة القادمة بس تطلي إبقي رشّي علينا شوية أدب مما عندك يا بخيلة فمنك نستفيد وآسف أن الرد جاء متأخرا ولو كنت علمت بردك لأسرعت ،حقك علي
على قدر فحش الفعل تأتي الشتائم….ورجع الصدى لا لن يلومه لائمُ
فما بالهم يرضون فينا ذلة…………..إذامسهم منها القليل تلاءموا
وإن مسنا التجريح بشّتوجوههم…….فإن مسَّهم منه القليل تألَّموا
كدولة صهيونٍ لها الحق كله……….ويُجرم مظلوم إلى الحق قائمُ
نرد بحسن الخُلق غلطة مخطئٍ……ولكنّ هذاالفحش باغٍ وظالمُ
ولا يُتَّقى سيف اللئيم ببسمة………..وليس بأهداب العيون يُقاوَمُ
ومن دق بابي بالسلام أحبه………..ومن جاء يبغي ذِلَّتي لا أسالمُ
ومن دقَّ باب المصطفى بجهالةٍ…..فردي على تلك الجهالة عارمُ
ولو أحسنَ الافعال واللفظ لم أكن….لأجْرح، مالي بالفظاظة مغنمُ
ومن دق باب القوم يسمع ردَّهم……فكيف يكون الرَّدُ إن دق مجرمُ
ولو كان في الدنيا الحسابُ لما جرى…..لعلياء في الأحشاء بول ولا دمُ
وكانت لما ألقته تلحسُ ربما……….يُكفِّر ذاك الذنبَ ذلٌ ، وتلطمُ
ولو كان في الدنيا الحسابُ أفاتن….تذود وغسانٌ لعلياءَ يدعمُ
وجاءت بفحشاءَ كادت لها السَّما….تَفَطَّرُ غيظا والجبالُ تهدمُ
ولو يعلم الفُجّار أنَّ حسابَهم ……..عسيرٌ لما كانوا على الفُجْر أقدموا
وإنا وكل الناس إن ما تجَمَّعوا……وكل بني الإنسان خَلقٌ مُكَرَّمُ
فراية لا معبود إلا إلهنا…………..وأنَّ رسول الله أحمدُ أكرمُ
فلا تجهلوا إن الجهالةَ آفةٌ………..ولا تعتدوا إن العداوة مَغْرَمُ
وما رايةُ التوحيد حكرٌ لداعشٍ…..وما داعشٌ إلْا قليلٌ تأسلموا
ورُغم مواثيق السلام بعصرنا…..تُشَنُ حروب لا تلين وترحمُ
فهل كلها من صُنع داعشَ فانظروا…بعينين لا عينٍ فقوموا وقيِّموا
وهل في حروب الغير عفوٌ ورحمةٌ…فعدّوا ملايين الرُّ فات وعَمِّموا
أَمَا خاضها من كل دينٍ أمةٌ…………أَمَا أجرموا حتى يُلامَ المسلمُ
ولو كان في غُلف القلوب تراحمٌ……لَما أشعلوا للحرب نارا وأقدموا
ولو كان في سودالقلوب تأدُّبٌ………لما كنت أقسوا بالكلام وأُرْغَمُ
فلم يحفظوا لله قدر جلاله……………أَهم بميزان الجلالةِ أعظمُ
كأني بهم في القبر يبكون شِقوةً…………وأَنّى لهم بعد المماتِ التَّندُّمُ