مقال مرسل من الأمير سراج وهاج

بواسطة الأمير سراج وهاج
.
وسط هذه الأجواء الخانقه والمناخ المشبع بالصراعات والغيوم و بالمشاحنات والحروب والعنصريه والكراهيه
كان لابد أن أهرب بشيء … أحاول أن أطفىء به هذه الأجواء المشتعلة والتي تأثرنا بها
.
فكانت هذه الخاطرة .. أخترتها من ضمن مجموعة خواطر …. لعلها تجذبنا نحو واحة بها بحر وهدوء ….فتمطر …وتنبت بعض الزهور
.
الخاطرة (رقم 9 )
كثيراً ما أسأل نفسي ….
هل أختلفت طبيعتنا عن طبيعة أباءنا وأجدادنا
هل حدث تغيرات جذرية في طبيعة أجسادنا ومشاعرنا .. وكأننا بشر أخر….فأصبحنا نختلف عنهم

. لماذا أضحت المشاعر باردة …جامده في هذا الزمان …. وكانها مشاعرمن ألياف صناعية
وليست من خلايا ذات أحساس ونبض
فهل تأثرت المشاعر بما أصبح البشر عليه من سرعة حركة دوران ورتم الحياة …فلا مجال هنا ولاوقت ولاصبر
.وأصبح مصطلح تاك أواي يسيطر على حياتنا في كل شيء
.
عندما أقرأ كلمات الشعراء سابقاً .
..أجدها كلمات تمس الوجدان ونتأثر بها فتعيش بداخل حروفها ومعناها… مبهورين بهذه العقول كيف أستطاعت وكم عانت حتى تهدينا وتصيغ هذه العبارات التي مازالت خالده في وجداننا

.. أي قلوب رائعه وأي مشاعر واحاسيسي رقيقه لهؤلاء الشعراء
فهل حدث أختلاف بيولوجي عن شعراءنا اليوم … رغم أن طبيعة وتركيبة القلوب نفسها من أربغ غرف وصمامين

لماذا شاعر الامس تلمس في حروف كلماته الصدق و الروح وكانه يكتب بإحساس ذاته الطبيعي وليس المتصنع حروف تنبض بالحركه والحياة فخرجت كلماته معبره صادقه …مازالنا نتذوقها ونشتاق إليها ونشعر بها
فهل اختلف زمان الأمس عن زمان اليوم
.
لماذا أشعر أن زمان اليوم يعادينا
فهل اصبح الزمان يكرهنا فأراد عقابنا
فنزع الحب والاحاسيس من قلوب البشر ونشر الكراهيه بينهم
وكانه ناقم على البشر
ناقم علينا وينظر إلينا بأشمئزاز وكراهية
وكأننا السبب في ما نحن فيه الأن …وإننا الجناة وهو الضحية
فأصبح يحملنا نتيجة كل ما يجري على الأرض من قتل وغدر وخيانة وكذب ونفاق
فما أتعسنا أن يختارنا الله أن نحيا في هذا الزمان الذي أصبح كل شيء فيه صناعي وليس طبيعي ….حتى الحب …

حتى الحب تم العبث في تركيبته الطبيعية … ففقد اللون والطعم والرائحة
فأصبح حب أخر غير ما كان عليه أيام زمان
أيام أباءنا وأجدادنا ….

.ولنرى مثلا …..
عندما كان يعاتب الحبيب محبوبته في قصيدة يرسلها لها
كانت كلها كلمات رقه وأحساس صادق تدل على مدى رقي نفوسهم وصفاء القلوب فكانت محبتهم الطبيعية التي أزهرت زهور لها روائح عطره

هذا الشاعر المهندس أحمد فتحي ..
يكتب رسالة من حبيب لمحبوبته تعاهدا على يعيش حياتهم سوياً كشريكة لحياته
ولكنها …. نكثت وخالفت الوعد والعهد ….ثم حاولت أن تعود له مرة أخرى

فيقول لها
وعدتني أن لا يكون الهوى ما بيننا إلا الرِّضا والصفاء
وقلتَ لي إنَّ عذابَ النَّوى بشرى توافينا بقُرب اللقاء
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
فغرامي راح يا طول ضَراعاتي إليه
وانشغالي في ليالي السُّهد والوَجدِ عليه
.
كنت لي أَيّام كان الحبُ لي أمل الدُّنيا ودنيا أَملي
حين غنَّيتك لحن الغزلِ
وكنتَ عيني، وعلى نورِها لاحت أزاهير الصبا والفُتون
وكنتَ روحي هامَ في سرِّها قلبي، ولم تُدرِك مداه الظُنون.
.
يا تُرى ما تقول روحُك بعدي
في ابتعادي وكبريائي وزهدي
عِش كما تهوى، قريباً أو بعيدا
حَسبُ أيّامي جراحاً ونواحاً ووعودا
ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا
ولقاءً ووداعاً يتركُ القلبَ وحيدا
يَسهَر المِصباح والأقداح والذكرى معي
وعيون الليل يَخبو نورُها في أَدمُعي

يا لذِكراك التي عاشت بها روحي على الوهمِ سنينا
ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادُني حيناً فحينا

أنها كلمات قصة الأمس …
التي أسدل عليها المحبوب الستار ..فكانت كلماته الأخيرة لها
أنا لن أعود إليك …مهما أسترحمت دقات قلبي
أنت الذي بدأ الملالة والصدود وخان حبي
فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي …لا لأ …لن ألبي

. الآن ..وفي زماننا هذا
نجد كلمات واغاني خاوية من المشاعر كلها تبعث على الأكتئاب
كلمات صناعيه فاقدة الروح والأحساس

أخيرا
أظن أن الأختلاف هو …..أنه سابقا
كانت محبة الروح ….تطغي على محبة الجسد التي هي الأن سائدة في هذا الزمان
ولهذا
فمحبة الروح …هي دائما خالده …باقيه حروفها مشعة مهما تغيرت ملامح الحبيبه

أما محبة الجسد …
فهي فانيه …لها نهاية …. فحروفها تشيخ وتذبل مع تغير ملامح وجه المحبوب وتموت ….وتنتهي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. أنا لن أعود إليك …مهما أسترحمت دقات قلبي
    أنت الذي بدأ الملالة والصدود وخان حبي
    فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي …لا لأ …لن ألبي
    هههههههههه
    شنو هذا ؟؟
    هههههههه
    عظمة على عظمة يا ست هههههههههه
    اعيد لو سمحت هههههههههه

  2. صباح الخير دكتور سراج
    اعتقد ان القصة تتعلق بالأدوات
    فأدوات الماضي محصلة لغوية قوية والتعليم كان أفضل من حيث الحصيلة اللغوية والمفردات اللغوية؛ اما الان التعليم صار سيئا والادوات اللغوية اقل فمثلا امس كانت ندوة شعريه وعندما ارسلتها لبعض الزملاء قالوا من يحضر الندوات زمان يافن ورغم ذلك كان الحضور كبير
    اعتقد ان اللغة العربية وتدريسها من أهم الادوات للرجوع لروح الماضي على ان اسلوب التدريس قديكون الاهم من التدريس بحد ذاته
    تحياتي

    1. جاتك خيبة بتطعن يالولو في طريقة تدريس المعلمة تبعك ؟؟ هههههههه وبتقول انه ما عارفة تدرس ويجب ان نعود للتدريس الماضي ؟ ههههههه
      هي المعلمة تبعك شنو ذنبها انت حومااار ههههههه وما تستوعب هههههههههه
      لا تسكتين له عنكود تعالي بهذليه كالعادة ههههههههه

  3. والاخوانجي تبع المواعظ ههههههه كاتب خواطر حتى يخرب ويفسد مراهقات نورت هههههههه هل هن ناقصات ؟ ههههههه بعضهن بيتشعبطون بالرايح والجاي ومتصربعات على الكوحكاح هههههههه وانت قاعد تثير فيهن جروح الماضي واهاته هههههههه
    قال
    يَسهَر المِصباح والأقداح والذكرى معي
    وعيون الليل يَخبو نورُها في أَدمُعي
    هههههههه ما تشربيش لا شاي ولا قهوة قبل النوم يا ولية يعملوا الك ارق هههههههه ويجعلوك تخرجين اخر الليل في البرد كما حدث مع ولية عجوز مزمزيغية وتجمدت بالبرد هههههههه

  4. وتساءلَتْ ماذا دهاك حبيبي
    وطواني الشذا وغنَّى الهديلُ
    اترك الجرح لحظةً يتكلم
    رُبَّ جُرحٍ يطيبُ حينَ يقولُ

    يا أعزَّ النساء.. همي ثقيلٌ
    هل بعينيكِ مرتعٌ ومقيلُ؟
    هل بعينيك.. حين آوي لعينيك
    مروج خضر وظلٌ ظليلُ؟
    هل بعينيك بعد زمجرة القفر
    غديرٌ… وخيمةٌ.. ونخيلُ؟
    يا أعز النساء.. جئتك جوعان
    طعامي كآبةٌ وذهولُ
    يا أعز النساء.. جئتك حيران
    فأين الحادي وأين الدليلُ؟
    يا أعز النساء.. جئتك ظمآن
    فأين الأكوابُ والسلسبيلُ؟
    يا أعز النساء.. جئتُ حصاناً
    مُثخناً هدَّه السباقُ الطويلُ
    كُسرت ساقهُ فَجُنَّ إباءً
    كيف يحبو هذا الجوادُ الأصيلُ

    أين ولَّتْ براءتي؟ أين طُهري؟
    أين ذاك الفتى العفيفُ الخجولُ؟
    كبر الطفل شيَّبته الليالي
    وعرَّته من صباه الفصولُ
    قبضةُ الأربعين تصهر روحي
    فأحاسيسي العذارى كهولُ!
    لم تعد ثَم شُعلة من حماسٍ
    سُكِبَ الزيت واستراح الفتيلُ
    قدري ما صنعته باختياري
    قدري صاغه العلي الجليل

    غازي القصيبي

  5. وَلِلقُلوبِ لُغاتٌ لَيسَ يُدركُها
    سِوى فُؤادٍ بِنارِ الوَجد مَعمودِ
    حَديثُ شَوقٍ بِلا حَرفٍ وَلا كَلِمٍ
    تُفضي بِهِ شَفَتي لِلخَدِّ وَالجيدِ
    مَعنىً مِن الحُبِّ يَسمُو أَن أُؤَدِّيَه
    بِكُلِّ لَفظٍ مِن الأَلفاظِ مَحدودِ

  6. لا يوجد أسهل من الكراهية والبغضاء
    أما الحب فهو يحتاج نفسًا

    اكيد الكراهية تمثل الروافض فهم من قذارتهم خارج الانسانيه واسالوا سوريا والعراق ولبنان

  7. مساء الخير جمياً
    مشاركة جميلة سيد سراج .. ليس أجمل من بوح الروح للقلم، فما زال القلم الصديق الذي لن يخذلك متى احتجته.

  8. مرحبا الأخ أحمد
    كنت على ثقة أن الشاعر أحمد بما يملكه من هواية الأستمتاع بالكلمات والأشعار
    سوف يكون أكثر المتواجدين هنا ..في هذه الواحة
    والتي أردت أن أبتعد بها …عن مناخ المشاحنات والخلافات والعنصرية والطائفيه الذي أصبحت تسود نورت
    فلعل تصفو الناس وتتذكر أننا مازلنا نملك قلوب ..
    .تعطلت فيها خلايا أستقبال الشعور… بالحب الذي زرعه الله في نفوسنا فنهدأ ونطمئن وتستقيم الحياه …فبالحب تتفتح القلوب وتسعد النفوس وتنمو الأزهار

    .ولكن الواقع الأليم وما نلمسه الأن
    إن هذه الصور الكئيبة ….وما وصلت إليه نفوس البشر
    ليست في نورت فقط ..
    بل فيروس معدي أصاب كل من حولنا وحياتنا
    حتى في الفيس وتوتير وباقي المواقع للتواصل بين البشر .
    .والتي يفترض فيها تقارب الناس وزيادة المعرفة بمختلف أنواع الثقافات وتلاقي الحضارات
    .فتجد أختفاء لغة التسامح والموده بين البشر… وأنتشرت نصائح تدمر العلاقات وبعدم الثقة في أحد وأن الدنيا مصالح فقط
    .
    وتبدلت العبارات الطيبة مثل :
    (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم)
    (من أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان إليه)،
    ( هل جزاء الإحسان إلا الأحسان )
    ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه )
    أو كما قال الخليفة عمر (رضي الله عنه):
    ما عاقبتَ من عصى الله فيك، بمثل أن تطيع الله فيه.

    ولكن في زماننا هذا … أنقلبت الموازين
    تدخل أي موقع تواصل
    تجدها بوستات كلها تحذرك من القريب والبعيد ..من الاصدقاء والأقارب حتى الأخوة وأتقي شر من أحسنت إليه
    مئات البوستات كلها تبعث على النفور …وأن الغدر سوف يأتي لك من أعز اصدقاءك .., أدى ذلك الى زيادة انتشار الحسد …والغيره ..بين النفوس
    كلها بوستات وكلمات تبعث على التباعد بين الناس ..ويبعث من داخلك أن لا تأمن لأحد حولك .
    .
    فكان ذلك الجفاء … من أوجد خاطرتي وسؤالي !!!…لماذا أصبحنا هكذا
    لماذا أختلف البشر اليوم عن الأمس
    أتذكر وانا صغير ….مدى تقارب ومحبة الناس بعضهم البعض
    الجيران كأنهم جزء من أهلنا .. نفرح لفرحهم ونسعد بهم
    الأن …أصبح الجار لايعرف جاره … والأخ لايسأل عن أخيه …ولا يزور أخته ولايعلم عن ظروفها وأحوالها شيء …على الرغم من وجود الموبيلات وسهولة التواصل والمواصلات
    مأسي كثيرة …تظهر ..مدى ما وصلنا إليه من أني أسأل
    هل أصبحنا بشر مختلف عن أباءنا واجدادنا

    أخيرا
    بالنسبة لرد الأخ أحمد أن السبب في ذلك هي أدوات الماضي التي كانت أقوى وأكثر تأثيراً عن أدوات اليوم وضرب لنا مثل (الان التعليم صار سيئا والادوات اللغوية اقل)
    فلماذا أصبح التعليم سيء وساءت معه المفردات اللغويه
    والمفروض أن يحدث العكس
    فمع تقدم العلم والتكلونوجيا ..التي أصبحت في متناول يد الجميع من خلال الشبكات العنكبوتيه ..التي يسرت الوصول السهل لكل الثقافات واخر ما توصلت أن تكون المحصلة اللغوية في زماننا أقوى وأفضل من الأمس وتكون لصالحنا …
    .
    يا أخي أحمد أنا لا أقصد قوة البلاغة في الشعر …وإنما أشير الى قوة الشعور والإحساس…فخرجت تعبيرات صادقة .
    وهذا ما نفتقده الأن ….بعد أن تغيرت النفوس والقلوب في زمن أصبحنا فيه مثل الربورتات الناطقه …وزمن الذكاء أصبح صناعي … فذلك سوف يؤدي الى أهمال عقولنا وعدم استخدمها
    مثل ما أصبحنا نعتمد على الألة الحاسبة للضرب والجمع
    فنسينا جدول الضرب …وتوقفت خانة التفكير
    لماذا أفكر وأتعب عقلي في ضرب 3 اعداد في 3 أو أكثر
    ومن السهل الأن ..أن انقر على بديل عقلي الألة الحاسبة فتأتي بالإجابة دون عناء
    فتوقفت العقول عن التفكير … وربما سوف يأتي يوم نفقدها ..لعدم تكرار أستخدمها كثيرا
    فلماذا نفكر ..وهناك ذكاء اصطناعي يفكر ويجيب بدل عنا
    فأكرر الجملة التي كتبتها في أول خاطرتي
    [[هل حدث تغيرات جذرية في طبيعة أجسادنا ومشاعرنا .. وكأننا بشر أخر….فأصبحنا نختلف عنهم
    . لماذا أضحت المشاعر باردة …جامده في هذا الزمان …. وكانها مشاعرمن ألياف صناعية
    وليست من خلايا ذات أحساس ونبض
    ]]
    أقترب موعد الصلاة
    اذن المغرب … فلابد من الأستعداد للوقوف أمام الله
    .
    يقال إنه أثناء الوضوء في احد المساجد
    كان هناك رجل يرتعد وينتفض وهو يتوضأ
    فسأله احد الحاضرين ليطمئن عليه ..
    .ماذا بك !!! ؟
    ..هل أنت مريض لماذا ترتعش
    فقال له …أما تعلم إنني ذاهب الآن كي أقف بين يدي الله ولا أعلم إذا كان راضي عني ام غاضب ..
    هكذا كانت القلوب الصادقة التي نفتقدها الآن ..فاصبح هكذا حالنا

    الله أكبر الله أكبر …حي على الصلاة
    يارب
    اللهم طهر نفوسنا وأزرع المحبة والصفاء بين قلوب البشر …وردنا إليك رداً جميلاً وثبتنا حتى اللقاء

    و مازال للحديث بقيه

  9. الأخت تغريد
    بعد أنتهائي من الرد على الأخ احمد سريعا قمت بإرسال المشاركة
    وبعدها شاهدت مشاركتك الرقيقه
    فشكرا على مرورك وأضافتك الراقيه
    .

    1. ههههههه
      عبيط انصحك لا تصدق البنت تغريد ههههه شكلها بتلطش فيك هههههه وهي تقول 🙁 ليس أجمل من بوح الروح للقلم، ) يعني مشاركتك عبيطة فقولها هذا باللغة العربية يعني الي كتبته هباب ههههههه والا لو كانت تريد تمدح موضوعك لكان قالت : (( ليس هناك أجمل من بوح الروح للقلم، )) لكن هي تعمدت حذف كلمة ( هناك) حتى ينقلب المعنى تماما ههههههه ويعني مشاركتك زفت هههههههه
      يخيبك وانت عبيط منزل اغنية ام كلثوم ههههههه ومالو عبد الحليم حافظ ؟ ههههههه مش عاجبك ؟ ههههههه

  10. طيب عندي اقتراح وهو : ان تغير اسم الموضوع وتعمل اسمه :
    عبوطات العبيط هههههههه بدل خواطر العبيط هههههههه لانه ما ماشية عبيط وعنده خواطر ؟؟!! ههههههه ما ماشية بصراحة ههههههه
    قال خواطر قال
    هو طلعت انت كمان تخنطر ؟؟ ههههههه
    اما ان الدنيا عجايب بصحيح يا جماعة ههههههه

  11. في كاتب ايطالي كارلو شيبولا عنده كتاب اسماء قوانين الغباء ( العبط ) البشري ههههههه
    إنّ الغبيّ ( العبيط ) المُنفرد قد لا يشكّل خطراً مؤثراً، لكن الأغبياءَ العبيطين ههههه في مجموعاتٍ هم خطرٌ حقيقيٌّ وداهم، والغباءُ والعبط أسوأُ من الشر، فالشرّير قد يتوب، لكن الغبيّ يظلُّ غبياً للأبد، يقول (شيبولا): «الشخصُ الغبيّ هو شخصٌ يُكبّد شخصاً آخر أو مجموعةً من الأشخاصِ خسائر، وفي الوقت عينِه لا يحقّق لنفسه أيّ مكسب، بل لعلّه يتكبّد خسائرَ أيضا!».
    ههههههههه يعني عبيط واقرع وزمباوي هههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *