من وراء أغتيال الرئيس ياسر عرفات ؟

اسرائيل + عباس + دحلان

دحلان +عباس +العرب المستعربة +اسرائيل

مع أحترامى
كل أجاباتكم توقعات وأستنتاجات , وينقصها الأدلة
والتحقيقات الرسمية لم تصل إلى شئ

طرح يستحق الاحترام ، لانه بالفعل الوطنيه الزائفه قد كشفت .
عرفات كان ضحيه التأمر العربي مع اسرائيل .
طبعاً بادوات مخابراتيه ومخطط لها .

سنةاولى سجن/الحلقة الثالثة
الصراع مع مرتزقة عرفات والمنظمات الفلسطينية
…….
ذكرت في الحلقة الاولى ان اقامتي اول دخولي السجن كانت في غرفة 18، وان كل من كان في هذه الغرفة كانوا ممن يسمون بالفدائيين/ كانت دولة الصهاينة تسميهم بالمخربين/وكان غالبية هؤلاء من فتح،تركهم عرفات القدوة لمصيرهم الاسود،بعد احداث ايلول الاسود ،1970، وولى الادبار الى بيروت ثم الى تونس،مناضلا حسب زعمه من اجل تحرير فلسطين،وقد توّج ذلك النضال،بتوقيع اوسلو التي نال عليها جائزة نوبل، مناصفة مع رابين/وبهذا حقق عرفات،بل اكّد بالادلة القطعية، ما اتهم الحزب به منظمته، حين وصفها بانها منظمة التصفية للقضية الفلسطينية.
لا اريد في هذه العجالة،الخوض في مسالة ايلول الاسود،وان كان لي الحق لانني عايشتها طفلا،واعيا على احداثها تماما،وكنت احسب نفسي على الاشبال/ صغار الفدائيين،لكن اقول ان ما حصل هو كالعادة دائما،الكبار/حسين وعرفات عميلا الانجليز/ياكلون الحصرم،والصغار/ فدائيين وعسكر..وانا! يضرسون،ولا بد ان عرفات كان في الاصل اخواني،اقصد اخونجي!!ا
كانت كلمة فدائي من اروع واحب الكلمات الى الناس في الاردن،قبل ان ينجح عرفات العميل الانجليزي،بالتعاون مع شقيقه حسين/ في العمالة للاتجليز/ في تحويل المنظمة الى ما وجدت من اجله،وهو تصفية القضية الفلسطينية،وتكريه الناس بكلمة نضال وكلمة فدائي،ولهذا تعاون الزعيمان على القضاء على المخلصين من الجيش الاردني ومن الفدائيين ،او اخراسهم،وكان مصير المخلصين غير الواعين من الفدائيين السجن،لأُبتلى بهم انا،ومن على ديني أي على شاكلتي!!!ا
ولو قلت ان بين السبعة عشر فدائيا في الغرفة، لم الاحظ الوعي السياسي على احد منهم،فقد لا ابالغ،فالكل غير واعين،لكن اكثرهم عراطين..والقلة محترمين،وحتى شاويش الغرفة الذي احترمته لاتزانه ووقاره /كان محكوما مؤبدا/ فانه وقف الى جانب قومه، عندما اصطدمت معهم،لمجرد انهم قومه وليس لانهم على حق،وقد اثر بي هذا الموقف كثيرا، وصرت اتحسس من هذا كثيرا،ولهذا اهاجم ولازلت باستمرار فكرة ان ينصر الانسان احدا لمجرد انه على دينه او فكره او حزبه…حتى بمجرد اشتباهي بهذا،اي صارت عندي حساسية من هذه القضية.
لا اريد ان اطيل في بحث المسالة لانني صدقا وبعد اكثر من ربع قرن،لا زلت اجد مرارة حين اتذكر تلك الايام الاليمة،فقد كنت بين نارين،نار تعاطفي معهم كقوم سجنوا من اجل قضية شريفة، يفخر بها المسلم،ونارسوء اخلاقهم وقلة دينهم وانحطاطهم الفكري،الذي زادته الضغوط التي يئنون تحت ثقلها سوء،وذلك بسبب التالم من السجن الذي رموا به ظلما من قبل من يفترض انهم اهله ،الذين يتوجب عليهم الوقوف بجانبهم وليس زجهم في السجون وباحكام قاسية جدا تصل الى المؤبد/وظلم ذوي القربى اشد مضاضة…الخ،/مما جعلهم ينقمون بل يحقدون على كل شرق اردني بصفته عدوا لهم …وكم قتل الجهل اهله.